التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
كينج دمنهور أنواع التنظيف المنزلي
بقلم : كينج دمنهور
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى المناجاة والإبتهال إلى الله سبحانه وتعالى > منتدى الدعاء اليومي

منتدى الدعاء اليومي كل مايختص بذكر الآيات القرآنية والادعية المروية عن اهل البيت "عليهم السلام"

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-28-2009, 05:35 PM   #11
الم الرحيل
مشرفة منتدى لقاء مع عضو
 
الصورة الرمزية الم الرحيل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 4,270
معدل تقييم المستوى: 19
الم الرحيل is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 48 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 119 / 1196

النشاط 1423 / 50068
المؤشر 84%

افتراضي رد: دعاء الأفتتاح

بسم الله الرحمن الرحيم
أَللّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الْثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ، وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَشَدُّ الْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النَّكَالِ وَالنَّقِمَةِ، وَأَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ، أَللّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي، وَأَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي، وَأَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِي، فَكَمْ يَا إِلهِٰي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا وَهُمُومٍ (وَغُمُومٍ) قَدْ كَشَفْتَهَا، وَعَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا، وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا، وَحَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً، اَلْحَمْدُ للهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا، عَلَىٰ جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ، وَلا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ، وَلا شَبِيهَ (شِبْهَ) لَهُ فِي عَظَمَتِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الْفَاشِي فِي الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَحَمْدُهُ، الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ، الْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ، الَّذِي لا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ، وَلا تَزِيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطَاءِ إلاَّ جُوداً وَكَرَماً، إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ.
أَللّهُمَّ إِنِّي أَسْاَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ، مَعَ حَاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَغِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ، وَهُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ، أَللّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي، وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي، وَسِتْرَكَ عَلَىٰ قَبِيحِ عَمَلِي، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ (كَبِيرِ) جُرْمِي، عِنْدَمَا كَانَ مِنْ خَطَئِي وَعَمْدِي، أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، الَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَرَيْتَنِي مَنْ قُدْرَتِكَ، وَعَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِكَ، فَصِرْتُ أَدْعُوَكَ آمِناً، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً، لا خَائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ (بِهِ) إِلَيْكَ، فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي (عَلَيَّ) عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذِي أَبْطأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الأُمُورِ.
فَلَمْ أَرَ مَوْلىً (مُؤَمِّلاً) كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَىٰ عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ، إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْكَ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذٰلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي، وَالإِحْسَانِ إِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ، وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ، إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.
اَلْحَمْدُ للهِ مَالِكِ الْمُلْكِ، مُجْرِي الْفُلْكِ، مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ، فَالِقِ الإِصْبَاحِ، دَيَّانِ الدِّينِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اَلْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ طُولِ أَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ، وَهُوَ قَادِرٌ (الْقَادِرُ) عَلَىٰ مَا يُرِيدُ، اَلْحَمْدُ للهِ خَالِقِ الْخَلْقِ، بَاسِطِ الرِّزْقِ، فَاِلقِ اَلإِصْبَاحِ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، وَالْفَضْلِ (وَالتَّفَضُّلِ) وَالإِنْعَامِ (والإِحْسَانِ)، الَّذِي بَعُدَ فَلا يُرَىٰ، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَىٰ، تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ، وَلا شَبِيهٌ يُشَاكِلُهُ، وَلا ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الأَعِزَّاءَ، وَتَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذٍي يُجِيبُنِي حِينَ أُنَادِيهِ، وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوَرَةٍ وَأَنَا أَعْصِيهِ، وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلا أُجَازِيهِ، فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنيئَةٍ قَدْ أَعْطَانِي، وَعَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِي، وَبَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرَانِي، فَأُثْنِي عَلَيْهِ حَامِداً، وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا يُهْتَكُ حِجَابُهُ، وَلا يُغْلَقُ بَابُهُ، وَلا يُرَدُّ سَائِلُهُ، وَلا يُخَيَّبُ (يُخَيِّبُ) آمِلُهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الْخَائِفِينَ، وَيُنَجِّيَ الصَّالِحِينَ (الصَّادِقِينَ)، وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، ويُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرِينِ، وَالْحَمْدُ للهِ قَاصِمِ الْجَّبَارِينَ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ، مُدْرِكِ الْهَارِبِينَ، نَكَالِ الظَّالِمِينَ، صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ، مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّمَاءُ وَسُكَّانُهَا، وَتَرْجُفُ الأَرْضُ وَعُمَّارُهَا، وَتَمُوجُ الْبِحَارُ وَمَنْ يَسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا الله، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ، وَيَرْزُقُ وَلا يُرْزَقُ، وَيُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ، وَيُمِيتُ الأَحَيَاءَ وَيُحْيِي الْمَوْتَىٰ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأَمِينِكَ وَصَفِيِّكَ، وَحَبِيبِكَ وَخِيَرَتِكَ (وَخَلِيلِكَ) مَنْ خَلْقِكَ، وَحَافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسَالاتِكَ، أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ، وَأَجْمَلَ وَأَكْمَلَ، وَأَزْكَىٰ وَأَنْمَىٰ، وَأَطْيَبَ وَأَطْهَرَ، وَأَسْنَىٰ وَأَكْثَرَ (وَأَكْبَرَ) مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ (خَلْقِكَ) وَأنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصَفْوَتِكَ وَأَهْلِ الْكَرَامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ.
أَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ عَليٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَأَخِي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرَىٰ، وَالنَّبأِ الْعَظِيمِ.
وَصَلِّ عَلَىٰ الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ (فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ) سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَىٰ سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَإمَامَيِ الْهُدَىٰ، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَّنَةِ.
وَصَلِّ عَلَىٰ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَمُوسَىٰ بْنِ جَعْفَرٍ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَىٰ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلَىٰ عِبَادِكَ، وَأُمَنَائِكَ فِي بِلادِكَ صَلاَةً كَثِيرَةً دَائِمَةً.
أَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ وَلِيِ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ (وَأحْفُفْهُ) بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، أَللّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَىٰ كِتَابِكَ، وَالْقَائِمَ بِدِينِكَ، اسْتَخْلِفْهُ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً، يَعْبُدْكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، أَللّهُمَّ أَعِزَّهُ وَأَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً، أَللّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتَّىٰ لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ، مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ.
أَللّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَأَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَىٰ طَاعَتِكَ، وَالْقَادَةِ إِلَىٰ سَبِيلِكَ، وَتَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
أَللّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ، وَمَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ، أَللّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنَا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا، وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا، وَأَعْزِزْ (وَأَعِزَّ) بِهِ ذِلَّتَنَا، وَأَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا، وَاقْضِ بِهِ عَنْ مُغْرَمِنَا، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا، وَفُكَّ بِهِ أَسْرَنَا، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا، وَأَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِيدَنَا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا، وَأَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا، وَبَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ آمَالَنَا، وَأَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ وَأَوْسَعَ الْمُعْطِينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنَا، وَأَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنَا، وَاهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقيمٍ، وَانْصُرْنَا بِهِ عَلَىٰ عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا، إِلـٰهَ الْحَقِّ (الْخَلْقِ) آمِينَ.
أَللّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنَا (إِمَامِنَا)، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا، وَقِلَّةَ عَدَدِنَا، وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا، وَتَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا، فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ (وَآلِ مُحَمَّدٍ)، وَأَعِنَّا عَلَىٰ ذٰلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ، وَسُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا، وَعَافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُنَاهَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
الم الرحيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2009, 07:34 PM   #12
ابو بسام قصار
مشرف المنتدى الإسلآمي العام
 
الصورة الرمزية ابو بسام قصار
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 52
المشاركات: 2,888
معدل تقييم المستوى: 17
ابو بسام قصار is on a distinguished road

المستوى : 42 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 103 / 1036

النشاط 962 / 43367
المؤشر 44%

افتراضي رد: دعاء الأفتتاح

بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد مولانا ابي عبد الله الحسين عليه السلام
ابو بسام قصار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2010, 02:28 PM   #13
ابو بسام قصار
مشرف المنتدى الإسلآمي العام
 
الصورة الرمزية ابو بسام قصار
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 52
المشاركات: 2,888
معدل تقييم المستوى: 17
ابو بسام قصار is on a distinguished road

المستوى : 42 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 103 / 1036

النشاط 962 / 43367
المؤشر 44%

افتراضي رد: دعاء الأفتتاح

بسم الله الرحمن الرحيم
اسعدني تواجدك

ممنون مرورك الكريم
ابو بسام قصار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-13-2010, 08:37 PM   #14
نور علي
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية نور علي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: القطيف الغالية
المشاركات: 873
معدل تقييم المستوى: 15
نور علي is on a distinguished road

المستوى : 26 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 635

النشاط 291 / 26613
المؤشر 43%

افتراضي رد: دعاء الأفتتاح

بسم الله الرحمن الرحيم
أَللّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الْثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ، وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَشَدُّ الْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النَّكَالِ وَالنَّقِمَةِ، وَأَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ، أَللّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي، وَأَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي، وَأَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِي، فَكَمْ يَا إِلهِٰي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا وَهُمُومٍ (وَغُمُومٍ) قَدْ كَشَفْتَهَا، وَعَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا، وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا، وَحَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً، اَلْحَمْدُ للهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا، عَلَىٰ جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ، وَلا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ، وَلا شَبِيهَ (شِبْهَ) لَهُ فِي عَظَمَتِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الْفَاشِي فِي الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَحَمْدُهُ، الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ، الْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ، الَّذِي لا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ، وَلا تَزِيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطَاءِ إلاَّ جُوداً وَكَرَماً، إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ.
أَللّهُمَّ إِنِّي أَسْاَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ، مَعَ حَاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَغِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ، وَهُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ، أَللّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي، وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي، وَسِتْرَكَ عَلَىٰ قَبِيحِ عَمَلِي، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ (كَبِيرِ) جُرْمِي، عِنْدَمَا كَانَ مِنْ خَطَئِي وَعَمْدِي، أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، الَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَرَيْتَنِي مَنْ قُدْرَتِكَ، وَعَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِكَ، فَصِرْتُ أَدْعُوَكَ آمِناً، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً، لا خَائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ (بِهِ) إِلَيْكَ، فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي (عَلَيَّ) عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذِي أَبْطأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الأُمُورِ.
فَلَمْ أَرَ مَوْلىً (مُؤَمِّلاً) كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَىٰ عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ، إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْكَ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذٰلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي، وَالإِحْسَانِ إِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ، وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ، إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.
اَلْحَمْدُ للهِ مَالِكِ الْمُلْكِ، مُجْرِي الْفُلْكِ، مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ، فَالِقِ الإِصْبَاحِ، دَيَّانِ الدِّينِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اَلْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ طُولِ أَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ، وَهُوَ قَادِرٌ (الْقَادِرُ) عَلَىٰ مَا يُرِيدُ، اَلْحَمْدُ للهِ خَالِقِ الْخَلْقِ، بَاسِطِ الرِّزْقِ، فَاِلقِ اَلإِصْبَاحِ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، وَالْفَضْلِ (وَالتَّفَضُّلِ) وَالإِنْعَامِ (والإِحْسَانِ)، الَّذِي بَعُدَ فَلا يُرَىٰ، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَىٰ، تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ، وَلا شَبِيهٌ يُشَاكِلُهُ، وَلا ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الأَعِزَّاءَ، وَتَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذٍي يُجِيبُنِي حِينَ أُنَادِيهِ، وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوَرَةٍ وَأَنَا أَعْصِيهِ، وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلا أُجَازِيهِ، فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنيئَةٍ قَدْ أَعْطَانِي، وَعَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِي، وَبَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرَانِي، فَأُثْنِي عَلَيْهِ حَامِداً، وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا يُهْتَكُ حِجَابُهُ، وَلا يُغْلَقُ بَابُهُ، وَلا يُرَدُّ سَائِلُهُ، وَلا يُخَيَّبُ (يُخَيِّبُ) آمِلُهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الْخَائِفِينَ، وَيُنَجِّيَ الصَّالِحِينَ (الصَّادِقِينَ)، وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، ويُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرِينِ، وَالْحَمْدُ للهِ قَاصِمِ الْجَّبَارِينَ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ، مُدْرِكِ الْهَارِبِينَ، نَكَالِ الظَّالِمِينَ، صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ، مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّمَاءُ وَسُكَّانُهَا، وَتَرْجُفُ الأَرْضُ وَعُمَّارُهَا، وَتَمُوجُ الْبِحَارُ وَمَنْ يَسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا الله، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ، وَيَرْزُقُ وَلا يُرْزَقُ، وَيُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ، وَيُمِيتُ الأَحَيَاءَ وَيُحْيِي الْمَوْتَىٰ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأَمِينِكَ وَصَفِيِّكَ، وَحَبِيبِكَ وَخِيَرَتِكَ (وَخَلِيلِكَ) مَنْ خَلْقِكَ، وَحَافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسَالاتِكَ، أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ، وَأَجْمَلَ وَأَكْمَلَ، وَأَزْكَىٰ وَأَنْمَىٰ، وَأَطْيَبَ وَأَطْهَرَ، وَأَسْنَىٰ وَأَكْثَرَ (وَأَكْبَرَ) مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ (خَلْقِكَ) وَأنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصَفْوَتِكَ وَأَهْلِ الْكَرَامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ.
أَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ عَليٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَأَخِي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرَىٰ، وَالنَّبأِ الْعَظِيمِ.
وَصَلِّ عَلَىٰ الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ (فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ) سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَىٰ سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَإمَامَيِ الْهُدَىٰ، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَّنَةِ.
وَصَلِّ عَلَىٰ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَمُوسَىٰ بْنِ جَعْفَرٍ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَىٰ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلَىٰ عِبَادِكَ، وَأُمَنَائِكَ فِي بِلادِكَ صَلاَةً كَثِيرَةً دَائِمَةً.
أَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ وَلِيِ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ (وَأحْفُفْهُ) بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، أَللّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَىٰ كِتَابِكَ، وَالْقَائِمَ بِدِينِكَ، اسْتَخْلِفْهُ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً، يَعْبُدْكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، أَللّهُمَّ أَعِزَّهُ وَأَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً، أَللّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتَّىٰ لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ، مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ.
أَللّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَأَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَىٰ طَاعَتِكَ، وَالْقَادَةِ إِلَىٰ سَبِيلِكَ، وَتَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
أَللّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ، وَمَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ، أَللّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنَا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا، وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا، وَأَعْزِزْ (وَأَعِزَّ) بِهِ ذِلَّتَنَا، وَأَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا، وَاقْضِ بِهِ عَنْ مُغْرَمِنَا، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا، وَفُكَّ بِهِ أَسْرَنَا، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا، وَأَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِيدَنَا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا، وَأَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا، وَبَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ آمَالَنَا، وَأَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ وَأَوْسَعَ الْمُعْطِينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنَا، وَأَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنَا، وَاهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقيمٍ، وَانْصُرْنَا بِهِ عَلَىٰ عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا، إِلـٰهَ الْحَقِّ (الْخَلْقِ) آمِينَ.
أَللّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنَا (إِمَامِنَا)، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا، وَقِلَّةَ عَدَدِنَا، وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا، وَتَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا، فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ (وَآلِ مُحَمَّدٍ)، وَأَعِنَّا عَلَىٰ ذٰلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ، وَسُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا، وَعَافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُنَاهَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
__________________







عُذْراً.. إِذَا انْقَطَعَ الكَلامْ.. فَالرُّوح يَقْتُلَها الحَنِينْ..
وَأَنَا المُكَبَلُ بِالهَوى .. والحُبُّ قَيْدٌ لا يَلِينْ ..
هَيْهَاتَ أَنْسَى كَرْبَلاءْ ..وَأَنَا بِذِكْرَاها سَجِينْ ..
سَأَظَلُ أَذْكُرُ كَرْبَلاء.. وَأَظَلُ أَهْتِفُ يَاحُسَينْ..
نور علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-13-2010, 10:44 PM   #15
عاشقة الحسين(ع)
مشرفة منتدى القرآن الكريم
 
الصورة الرمزية عاشقة الحسين(ع)
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: القطيف الحبيبه*~
المشاركات: 958
معدل تقييم المستوى: 15
عاشقة الحسين(ع) is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 27 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 662

النشاط 319 / 27724
المؤشر 49%

افتراضي رد: دعاء الأفتتاح

بسم الله الرحمن الرحيم
أَللّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الْثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ، وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَشَدُّ الْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النَّكَالِ وَالنَّقِمَةِ، وَأَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ، أَللّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي، وَأَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي، وَأَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِي، فَكَمْ يَا إِلهِٰي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا وَهُمُومٍ (وَغُمُومٍ) قَدْ كَشَفْتَهَا، وَعَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا، وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا، وَحَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً، اَلْحَمْدُ للهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا، عَلَىٰ جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ، وَلا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ، وَلا شَبِيهَ (شِبْهَ) لَهُ فِي عَظَمَتِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الْفَاشِي فِي الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَحَمْدُهُ، الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ، الْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ، الَّذِي لا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ، وَلا تَزِيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطَاءِ إلاَّ جُوداً وَكَرَماً، إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ.
أَللّهُمَّ إِنِّي أَسْاَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ، مَعَ حَاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَغِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ، وَهُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ، أَللّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي، وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي، وَسِتْرَكَ عَلَىٰ قَبِيحِ عَمَلِي، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ (كَبِيرِ) جُرْمِي، عِنْدَمَا كَانَ مِنْ خَطَئِي وَعَمْدِي، أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، الَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَرَيْتَنِي مَنْ قُدْرَتِكَ، وَعَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِكَ، فَصِرْتُ أَدْعُوَكَ آمِناً، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً، لا خَائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ (بِهِ) إِلَيْكَ، فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي (عَلَيَّ) عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذِي أَبْطأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الأُمُورِ.
فَلَمْ أَرَ مَوْلىً (مُؤَمِّلاً) كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَىٰ عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ، إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْكَ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذٰلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي، وَالإِحْسَانِ إِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ، وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ، إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.
اَلْحَمْدُ للهِ مَالِكِ الْمُلْكِ، مُجْرِي الْفُلْكِ، مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ، فَالِقِ الإِصْبَاحِ، دَيَّانِ الدِّينِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اَلْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ طُولِ أَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ، وَهُوَ قَادِرٌ (الْقَادِرُ) عَلَىٰ مَا يُرِيدُ، اَلْحَمْدُ للهِ خَالِقِ الْخَلْقِ، بَاسِطِ الرِّزْقِ، فَاِلقِ اَلإِصْبَاحِ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، وَالْفَضْلِ (وَالتَّفَضُّلِ) وَالإِنْعَامِ (والإِحْسَانِ)، الَّذِي بَعُدَ فَلا يُرَىٰ، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَىٰ، تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ، وَلا شَبِيهٌ يُشَاكِلُهُ، وَلا ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الأَعِزَّاءَ، وَتَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذٍي يُجِيبُنِي حِينَ أُنَادِيهِ، وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوَرَةٍ وَأَنَا أَعْصِيهِ، وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلا أُجَازِيهِ، فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنيئَةٍ قَدْ أَعْطَانِي، وَعَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِي، وَبَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرَانِي، فَأُثْنِي عَلَيْهِ حَامِداً، وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا يُهْتَكُ حِجَابُهُ، وَلا يُغْلَقُ بَابُهُ، وَلا يُرَدُّ سَائِلُهُ، وَلا يُخَيَّبُ (يُخَيِّبُ) آمِلُهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الْخَائِفِينَ، وَيُنَجِّيَ الصَّالِحِينَ (الصَّادِقِينَ)، وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، ويُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرِينِ، وَالْحَمْدُ للهِ قَاصِمِ الْجَّبَارِينَ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ، مُدْرِكِ الْهَارِبِينَ، نَكَالِ الظَّالِمِينَ، صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ، مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّمَاءُ وَسُكَّانُهَا، وَتَرْجُفُ الأَرْضُ وَعُمَّارُهَا، وَتَمُوجُ الْبِحَارُ وَمَنْ يَسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا الله، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ، وَيَرْزُقُ وَلا يُرْزَقُ، وَيُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ، وَيُمِيتُ الأَحَيَاءَ وَيُحْيِي الْمَوْتَىٰ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأَمِينِكَ وَصَفِيِّكَ، وَحَبِيبِكَ وَخِيَرَتِكَ (وَخَلِيلِكَ) مَنْ خَلْقِكَ، وَحَافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسَالاتِكَ، أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ، وَأَجْمَلَ وَأَكْمَلَ، وَأَزْكَىٰ وَأَنْمَىٰ، وَأَطْيَبَ وَأَطْهَرَ، وَأَسْنَىٰ وَأَكْثَرَ (وَأَكْبَرَ) مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ (خَلْقِكَ) وَأنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصَفْوَتِكَ وَأَهْلِ الْكَرَامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ.
أَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ عَليٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَأَخِي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرَىٰ، وَالنَّبأِ الْعَظِيمِ.
وَصَلِّ عَلَىٰ الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ (فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ) سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَىٰ سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَإمَامَيِ الْهُدَىٰ، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَّنَةِ.
وَصَلِّ عَلَىٰ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَمُوسَىٰ بْنِ جَعْفَرٍ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَىٰ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلَىٰ عِبَادِكَ، وَأُمَنَائِكَ فِي بِلادِكَ صَلاَةً كَثِيرَةً دَائِمَةً.
أَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ وَلِيِ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ (وَأحْفُفْهُ) بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، أَللّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَىٰ كِتَابِكَ، وَالْقَائِمَ بِدِينِكَ، اسْتَخْلِفْهُ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً، يَعْبُدْكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، أَللّهُمَّ أَعِزَّهُ وَأَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً، أَللّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتَّىٰ لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ، مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ.
أَللّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَأَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَىٰ طَاعَتِكَ، وَالْقَادَةِ إِلَىٰ سَبِيلِكَ، وَتَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
أَللّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ، وَمَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ، أَللّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنَا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا، وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا، وَأَعْزِزْ (وَأَعِزَّ) بِهِ ذِلَّتَنَا، وَأَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا، وَاقْضِ بِهِ عَنْ مُغْرَمِنَا، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا، وَفُكَّ بِهِ أَسْرَنَا، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا، وَأَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِيدَنَا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا، وَأَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا، وَبَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ آمَالَنَا، وَأَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ وَأَوْسَعَ الْمُعْطِينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنَا، وَأَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنَا، وَاهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقيمٍ، وَانْصُرْنَا بِهِ عَلَىٰ عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا، إِلـٰهَ الْحَقِّ (الْخَلْقِ) آمِينَ.
أَللّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنَا (إِمَامِنَا)، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا، وَقِلَّةَ عَدَدِنَا، وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا، وَتَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا، فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ (وَآلِ مُحَمَّدٍ)، وَأَعِنَّا عَلَىٰ ذٰلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ، وَسُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا، وَعَافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُنَاهَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
__________________
فمالي لا أبكي؟ أبكي لخروج نفسي،أبكي لظلمة قبري،أبكي لضيق لحدي،
أبكي لسؤال منكر ونكير أياي،أبكي لخروجي من قبري عرياناً ذليلاً حاملاً ثقلي على ظهري
أنظر مرة عن يمني وأخرى عن شمالي إذ الخلائق في شأن غير شأني..!



عاشقة الحسين(ع) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2010, 05:47 PM   #16
خالد الاسدي
 
الصورة الرمزية خالد الاسدي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العـــــراق
العمر: 63
المشاركات: 5,480
معدل تقييم المستوى: 19
خالد الاسدي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 53 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 130 / 1306

النشاط 1826 / 53369
المؤشر 26%

افتراضي رد: دعاء الأفتتاح

بسم الله الرحمن الرحيم
أَللّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الْثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ، وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَشَدُّ الْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النَّكَالِ وَالنَّقِمَةِ، وَأَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ، أَللّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي، وَأَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي، وَأَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِي، فَكَمْ يَا إِلهِٰي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا وَهُمُومٍ (وَغُمُومٍ) قَدْ كَشَفْتَهَا، وَعَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا، وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا، وَحَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً، اَلْحَمْدُ للهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا، عَلَىٰ جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ، وَلا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ، وَلا شَبِيهَ (شِبْهَ) لَهُ فِي عَظَمَتِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الْفَاشِي فِي الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَحَمْدُهُ، الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ، الْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ، الَّذِي لا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ، وَلا تَزِيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطَاءِ إلاَّ جُوداً وَكَرَماً، إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ.
أَللّهُمَّ إِنِّي أَسْاَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ، مَعَ حَاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَغِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ، وَهُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ، أَللّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي، وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي، وَسِتْرَكَ عَلَىٰ قَبِيحِ عَمَلِي، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ (كَبِيرِ) جُرْمِي، عِنْدَمَا كَانَ مِنْ خَطَئِي وَعَمْدِي، أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، الَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَرَيْتَنِي مَنْ قُدْرَتِكَ، وَعَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِكَ، فَصِرْتُ أَدْعُوَكَ آمِناً، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً، لا خَائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ (بِهِ) إِلَيْكَ، فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي (عَلَيَّ) عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذِي أَبْطأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الأُمُورِ.
فَلَمْ أَرَ مَوْلىً (مُؤَمِّلاً) كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَىٰ عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ، إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْكَ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذٰلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي، وَالإِحْسَانِ إِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ، وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ، إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.
اَلْحَمْدُ للهِ مَالِكِ الْمُلْكِ، مُجْرِي الْفُلْكِ، مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ، فَالِقِ الإِصْبَاحِ، دَيَّانِ الدِّينِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اَلْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ طُولِ أَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ، وَهُوَ قَادِرٌ (الْقَادِرُ) عَلَىٰ مَا يُرِيدُ، اَلْحَمْدُ للهِ خَالِقِ الْخَلْقِ، بَاسِطِ الرِّزْقِ، فَاِلقِ اَلإِصْبَاحِ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، وَالْفَضْلِ (وَالتَّفَضُّلِ) وَالإِنْعَامِ (والإِحْسَانِ)، الَّذِي بَعُدَ فَلا يُرَىٰ، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَىٰ، تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ، وَلا شَبِيهٌ يُشَاكِلُهُ، وَلا ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الأَعِزَّاءَ، وَتَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذٍي يُجِيبُنِي حِينَ أُنَادِيهِ، وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوَرَةٍ وَأَنَا أَعْصِيهِ، وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلا أُجَازِيهِ، فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنيئَةٍ قَدْ أَعْطَانِي، وَعَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِي، وَبَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرَانِي، فَأُثْنِي عَلَيْهِ حَامِداً، وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا يُهْتَكُ حِجَابُهُ، وَلا يُغْلَقُ بَابُهُ، وَلا يُرَدُّ سَائِلُهُ، وَلا يُخَيَّبُ (يُخَيِّبُ) آمِلُهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الْخَائِفِينَ، وَيُنَجِّيَ الصَّالِحِينَ (الصَّادِقِينَ)، وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، ويُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرِينِ، وَالْحَمْدُ للهِ قَاصِمِ الْجَّبَارِينَ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ، مُدْرِكِ الْهَارِبِينَ، نَكَالِ الظَّالِمِينَ، صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ، مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّمَاءُ وَسُكَّانُهَا، وَتَرْجُفُ الأَرْضُ وَعُمَّارُهَا، وَتَمُوجُ الْبِحَارُ وَمَنْ يَسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا الله، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ، وَيَرْزُقُ وَلا يُرْزَقُ، وَيُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ، وَيُمِيتُ الأَحَيَاءَ وَيُحْيِي الْمَوْتَىٰ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأَمِينِكَ وَصَفِيِّكَ، وَحَبِيبِكَ وَخِيَرَتِكَ (وَخَلِيلِكَ) مَنْ خَلْقِكَ، وَحَافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسَالاتِكَ، أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ، وَأَجْمَلَ وَأَكْمَلَ، وَأَزْكَىٰ وَأَنْمَىٰ، وَأَطْيَبَ وَأَطْهَرَ، وَأَسْنَىٰ وَأَكْثَرَ (وَأَكْبَرَ) مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ (خَلْقِكَ) وَأنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصَفْوَتِكَ وَأَهْلِ الْكَرَامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ.
أَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ عَليٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَأَخِي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرَىٰ، وَالنَّبأِ الْعَظِيمِ.
وَصَلِّ عَلَىٰ الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ (فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ) سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَىٰ سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَإمَامَيِ الْهُدَىٰ، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَّنَةِ.
وَصَلِّ عَلَىٰ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَمُوسَىٰ بْنِ جَعْفَرٍ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَىٰ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلَىٰ عِبَادِكَ، وَأُمَنَائِكَ فِي بِلادِكَ صَلاَةً كَثِيرَةً دَائِمَةً.
أَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ وَلِيِ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ (وَأحْفُفْهُ) بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، أَللّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَىٰ كِتَابِكَ، وَالْقَائِمَ بِدِينِكَ، اسْتَخْلِفْهُ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً، يَعْبُدْكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، أَللّهُمَّ أَعِزَّهُ وَأَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً، أَللّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتَّىٰ لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ، مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ.
أَللّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَأَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَىٰ طَاعَتِكَ، وَالْقَادَةِ إِلَىٰ سَبِيلِكَ، وَتَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
أَللّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ، وَمَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ، أَللّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنَا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا، وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا، وَأَعْزِزْ (وَأَعِزَّ) بِهِ ذِلَّتَنَا، وَأَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا، وَاقْضِ بِهِ عَنْ مُغْرَمِنَا، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا، وَفُكَّ بِهِ أَسْرَنَا، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا، وَأَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِيدَنَا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا، وَأَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا، وَبَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ آمَالَنَا، وَأَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ وَأَوْسَعَ الْمُعْطِينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنَا، وَأَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنَا، وَاهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقيمٍ، وَانْصُرْنَا بِهِ عَلَىٰ عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا، إِلـٰهَ الْحَقِّ (الْخَلْقِ) آمِينَ.
أَللّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنَا (إِمَامِنَا)، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا، وَقِلَّةَ عَدَدِنَا، وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا، وَتَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا، فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ (وَآلِ مُحَمَّدٍ)، وَأَعِنَّا عَلَىٰ ذٰلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ، وَسُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا، وَعَافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُنَاهَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
__________________
السلام عليك يا أبا عبدالله الحُسينْ



لعن الله امة قتلتك يا سيدي و لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت

خالد الاسدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-25-2011, 12:48 PM   #17
الم الرحيل
مشرفة منتدى لقاء مع عضو
 
الصورة الرمزية الم الرحيل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 4,270
معدل تقييم المستوى: 19
الم الرحيل is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 48 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 119 / 1196

النشاط 1423 / 50068
المؤشر 84%

افتراضي رد: دعاء الأفتتاح

بسم الله الرحمن الرحيم
أَللّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الْثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ، وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَشَدُّ الْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النَّكَالِ وَالنَّقِمَةِ، وَأَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ، أَللّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي، وَأَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي، وَأَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِي، فَكَمْ يَا إِلهِٰي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا وَهُمُومٍ (وَغُمُومٍ) قَدْ كَشَفْتَهَا، وَعَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا، وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا، وَحَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً، اَلْحَمْدُ للهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا، عَلَىٰ جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ، وَلا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ، وَلا شَبِيهَ (شِبْهَ) لَهُ فِي عَظَمَتِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الْفَاشِي فِي الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَحَمْدُهُ، الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ، الْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ، الَّذِي لا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ، وَلا تَزِيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطَاءِ إلاَّ جُوداً وَكَرَماً، إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ.
أَللّهُمَّ إِنِّي أَسْاَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ، مَعَ حَاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَغِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ، وَهُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ، أَللّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي، وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي، وَسِتْرَكَ عَلَىٰ قَبِيحِ عَمَلِي، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ (كَبِيرِ) جُرْمِي، عِنْدَمَا كَانَ مِنْ خَطَئِي وَعَمْدِي، أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، الَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَرَيْتَنِي مَنْ قُدْرَتِكَ، وَعَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِكَ، فَصِرْتُ أَدْعُوَكَ آمِناً، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً، لا خَائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ (بِهِ) إِلَيْكَ، فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي (عَلَيَّ) عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذِي أَبْطأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الأُمُورِ.
فَلَمْ أَرَ مَوْلىً (مُؤَمِّلاً) كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَىٰ عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ، إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْكَ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذٰلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي، وَالإِحْسَانِ إِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ، وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ، إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.
اَلْحَمْدُ للهِ مَالِكِ الْمُلْكِ، مُجْرِي الْفُلْكِ، مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ، فَالِقِ الإِصْبَاحِ، دَيَّانِ الدِّينِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اَلْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ طُولِ أَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ، وَهُوَ قَادِرٌ (الْقَادِرُ) عَلَىٰ مَا يُرِيدُ، اَلْحَمْدُ للهِ خَالِقِ الْخَلْقِ، بَاسِطِ الرِّزْقِ، فَاِلقِ اَلإِصْبَاحِ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، وَالْفَضْلِ (وَالتَّفَضُّلِ) وَالإِنْعَامِ (والإِحْسَانِ)، الَّذِي بَعُدَ فَلا يُرَىٰ، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَىٰ، تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ، وَلا شَبِيهٌ يُشَاكِلُهُ، وَلا ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الأَعِزَّاءَ، وَتَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذٍي يُجِيبُنِي حِينَ أُنَادِيهِ، وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوَرَةٍ وَأَنَا أَعْصِيهِ، وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلا أُجَازِيهِ، فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنيئَةٍ قَدْ أَعْطَانِي، وَعَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِي، وَبَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرَانِي، فَأُثْنِي عَلَيْهِ حَامِداً، وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا يُهْتَكُ حِجَابُهُ، وَلا يُغْلَقُ بَابُهُ، وَلا يُرَدُّ سَائِلُهُ، وَلا يُخَيَّبُ (يُخَيِّبُ) آمِلُهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الْخَائِفِينَ، وَيُنَجِّيَ الصَّالِحِينَ (الصَّادِقِينَ)، وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، ويُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرِينِ، وَالْحَمْدُ للهِ قَاصِمِ الْجَّبَارِينَ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ، مُدْرِكِ الْهَارِبِينَ، نَكَالِ الظَّالِمِينَ، صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ، مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّمَاءُ وَسُكَّانُهَا، وَتَرْجُفُ الأَرْضُ وَعُمَّارُهَا، وَتَمُوجُ الْبِحَارُ وَمَنْ يَسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا الله، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ، وَيَرْزُقُ وَلا يُرْزَقُ، وَيُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ، وَيُمِيتُ الأَحَيَاءَ وَيُحْيِي الْمَوْتَىٰ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأَمِينِكَ وَصَفِيِّكَ، وَحَبِيبِكَ وَخِيَرَتِكَ (وَخَلِيلِكَ) مَنْ خَلْقِكَ، وَحَافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسَالاتِكَ، أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ، وَأَجْمَلَ وَأَكْمَلَ، وَأَزْكَىٰ وَأَنْمَىٰ، وَأَطْيَبَ وَأَطْهَرَ، وَأَسْنَىٰ وَأَكْثَرَ (وَأَكْبَرَ) مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ (خَلْقِكَ) وَأنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصَفْوَتِكَ وَأَهْلِ الْكَرَامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ.
أَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ عَليٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَأَخِي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرَىٰ، وَالنَّبأِ الْعَظِيمِ.
وَصَلِّ عَلَىٰ الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ (فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ) سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَىٰ سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَإمَامَيِ الْهُدَىٰ، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَّنَةِ.
وَصَلِّ عَلَىٰ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَمُوسَىٰ بْنِ جَعْفَرٍ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَىٰ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلَىٰ عِبَادِكَ، وَأُمَنَائِكَ فِي بِلادِكَ صَلاَةً كَثِيرَةً دَائِمَةً.
أَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ وَلِيِ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ (وَأحْفُفْهُ) بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، أَللّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَىٰ كِتَابِكَ، وَالْقَائِمَ بِدِينِكَ، اسْتَخْلِفْهُ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً، يَعْبُدْكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، أَللّهُمَّ أَعِزَّهُ وَأَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً، أَللّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتَّىٰ لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ، مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ.
أَللّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَأَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَىٰ طَاعَتِكَ، وَالْقَادَةِ إِلَىٰ سَبِيلِكَ، وَتَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
أَللّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ، وَمَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ، أَللّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنَا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا، وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا، وَأَعْزِزْ (وَأَعِزَّ) بِهِ ذِلَّتَنَا، وَأَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا، وَاقْضِ بِهِ عَنْ مُغْرَمِنَا، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا، وَفُكَّ بِهِ أَسْرَنَا، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا، وَأَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِيدَنَا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا، وَأَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا، وَبَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ آمَالَنَا، وَأَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ وَأَوْسَعَ الْمُعْطِينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنَا، وَأَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنَا، وَاهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقيمٍ، وَانْصُرْنَا بِهِ عَلَىٰ عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا، إِلـٰهَ الْحَقِّ (الْخَلْقِ) آمِينَ.
أَللّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنَا (إِمَامِنَا)، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا، وَقِلَّةَ عَدَدِنَا، وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا، وَتَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا، فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ (وَآلِ مُحَمَّدٍ)، وَأَعِنَّا عَلَىٰ ذٰلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ، وَسُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا، وَعَافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُنَاهَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
الم الرحيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-26-2011, 08:45 AM   #18
عاشق الحسين
مشرف واحة منتديات الهاتف النقال
 
الصورة الرمزية عاشق الحسين
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
العمر: 39
المشاركات: 3,070
معدل تقييم المستوى: 17
عاشق الحسين is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 43 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 106 / 1060

النشاط 1023 / 42431
المؤشر 40%

افتراضي رد: دعاء الأفتتاح

بسم الله الرحمن الرحيم
__________________
عاشق الحسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2011, 08:16 AM   #19
حنين الروح
مشرفة واحة منتديات الصور العامة
 
الصورة الرمزية حنين الروح
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,407
معدل تقييم المستوى: 16
حنين الروح is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 39 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 966

النشاط 802 / 38720
المؤشر 66%

افتراضي رد: دعاء الأفتتاح

بسم الله الرحمن الرحيم
أَللّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الْثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ، وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَشَدُّ الْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النَّكَالِ وَالنَّقِمَةِ، وَأَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ، أَللّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي، وَأَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي، وَأَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِي، فَكَمْ يَا إِلهِٰي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا وَهُمُومٍ (وَغُمُومٍ) قَدْ كَشَفْتَهَا، وَعَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا، وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا، وَحَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً، اَلْحَمْدُ للهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا، عَلَىٰ جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ، وَلا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ، وَلا شَبِيهَ (شِبْهَ) لَهُ فِي عَظَمَتِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الْفَاشِي فِي الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَحَمْدُهُ، الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ، الْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ، الَّذِي لا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ، وَلا تَزِيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطَاءِ إلاَّ جُوداً وَكَرَماً، إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ.
أَللّهُمَّ إِنِّي أَسْاَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ، مَعَ حَاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَغِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ، وَهُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ، أَللّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي، وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي، وَسِتْرَكَ عَلَىٰ قَبِيحِ عَمَلِي، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ (كَبِيرِ) جُرْمِي، عِنْدَمَا كَانَ مِنْ خَطَئِي وَعَمْدِي، أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، الَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَرَيْتَنِي مَنْ قُدْرَتِكَ، وَعَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِكَ، فَصِرْتُ أَدْعُوَكَ آمِناً، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً، لا خَائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ (بِهِ) إِلَيْكَ، فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي (عَلَيَّ) عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذِي أَبْطأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الأُمُورِ.
فَلَمْ أَرَ مَوْلىً (مُؤَمِّلاً) كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَىٰ عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ، إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْكَ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذٰلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي، وَالإِحْسَانِ إِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ، وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ، إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.
اَلْحَمْدُ للهِ مَالِكِ الْمُلْكِ، مُجْرِي الْفُلْكِ، مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ، فَالِقِ الإِصْبَاحِ، دَيَّانِ الدِّينِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اَلْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ طُولِ أَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ، وَهُوَ قَادِرٌ (الْقَادِرُ) عَلَىٰ مَا يُرِيدُ، اَلْحَمْدُ للهِ خَالِقِ الْخَلْقِ، بَاسِطِ الرِّزْقِ، فَاِلقِ اَلإِصْبَاحِ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، وَالْفَضْلِ (وَالتَّفَضُّلِ) وَالإِنْعَامِ (والإِحْسَانِ)، الَّذِي بَعُدَ فَلا يُرَىٰ، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَىٰ، تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ، وَلا شَبِيهٌ يُشَاكِلُهُ، وَلا ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الأَعِزَّاءَ، وَتَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذٍي يُجِيبُنِي حِينَ أُنَادِيهِ، وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوَرَةٍ وَأَنَا أَعْصِيهِ، وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلا أُجَازِيهِ، فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنيئَةٍ قَدْ أَعْطَانِي، وَعَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِي، وَبَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرَانِي، فَأُثْنِي عَلَيْهِ حَامِداً، وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا يُهْتَكُ حِجَابُهُ، وَلا يُغْلَقُ بَابُهُ، وَلا يُرَدُّ سَائِلُهُ، وَلا يُخَيَّبُ (يُخَيِّبُ) آمِلُهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الْخَائِفِينَ، وَيُنَجِّيَ الصَّالِحِينَ (الصَّادِقِينَ)، وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، ويُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرِينِ، وَالْحَمْدُ للهِ قَاصِمِ الْجَّبَارِينَ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ، مُدْرِكِ الْهَارِبِينَ، نَكَالِ الظَّالِمِينَ، صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ، مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّمَاءُ وَسُكَّانُهَا، وَتَرْجُفُ الأَرْضُ وَعُمَّارُهَا، وَتَمُوجُ الْبِحَارُ وَمَنْ يَسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا الله، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ، وَيَرْزُقُ وَلا يُرْزَقُ، وَيُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ، وَيُمِيتُ الأَحَيَاءَ وَيُحْيِي الْمَوْتَىٰ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأَمِينِكَ وَصَفِيِّكَ، وَحَبِيبِكَ وَخِيَرَتِكَ (وَخَلِيلِكَ) مَنْ خَلْقِكَ، وَحَافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسَالاتِكَ، أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ، وَأَجْمَلَ وَأَكْمَلَ، وَأَزْكَىٰ وَأَنْمَىٰ، وَأَطْيَبَ وَأَطْهَرَ، وَأَسْنَىٰ وَأَكْثَرَ (وَأَكْبَرَ) مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ (خَلْقِكَ) وَأنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصَفْوَتِكَ وَأَهْلِ الْكَرَامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ.
أَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ عَليٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَأَخِي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرَىٰ، وَالنَّبأِ الْعَظِيمِ.
وَصَلِّ عَلَىٰ الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ (فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ) سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَىٰ سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَإمَامَيِ الْهُدَىٰ، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَّنَةِ.
وَصَلِّ عَلَىٰ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَمُوسَىٰ بْنِ جَعْفَرٍ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَىٰ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلَىٰ عِبَادِكَ، وَأُمَنَائِكَ فِي بِلادِكَ صَلاَةً كَثِيرَةً دَائِمَةً.
أَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ وَلِيِ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ (وَأحْفُفْهُ) بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، أَللّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَىٰ كِتَابِكَ، وَالْقَائِمَ بِدِينِكَ، اسْتَخْلِفْهُ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً، يَعْبُدْكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، أَللّهُمَّ أَعِزَّهُ وَأَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً، أَللّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتَّىٰ لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ، مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ.
أَللّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَأَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَىٰ طَاعَتِكَ، وَالْقَادَةِ إِلَىٰ سَبِيلِكَ، وَتَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
أَللّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ، وَمَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ، أَللّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنَا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا، وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا، وَأَعْزِزْ (وَأَعِزَّ) بِهِ ذِلَّتَنَا، وَأَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا، وَاقْضِ بِهِ عَنْ مُغْرَمِنَا، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا، وَفُكَّ بِهِ أَسْرَنَا، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا، وَأَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِيدَنَا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا، وَأَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا، وَبَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ آمَالَنَا، وَأَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ وَأَوْسَعَ الْمُعْطِينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنَا، وَأَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنَا، وَاهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقيمٍ، وَانْصُرْنَا بِهِ عَلَىٰ عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا، إِلـٰهَ الْحَقِّ (الْخَلْقِ) آمِينَ.
أَللّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنَا (إِمَامِنَا)، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا، وَقِلَّةَ عَدَدِنَا، وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا، وَتَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا، فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ (وَآلِ مُحَمَّدٍ)، وَأَعِنَّا عَلَىٰ ذٰلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ، وَسُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا، وَعَافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُنَاهَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك
__________________
حنين الروح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-2011, 03:14 PM   #20
الم الرحيل
مشرفة منتدى لقاء مع عضو
 
الصورة الرمزية الم الرحيل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 4,270
معدل تقييم المستوى: 19
الم الرحيل is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 48 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 119 / 1196

النشاط 1423 / 50068
المؤشر 84%

افتراضي رد: دعاء الأفتتاح

بسم الله الرحمن الرحيم
أَللّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الْثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ، وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَشَدُّ الْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النَّكَالِ وَالنَّقِمَةِ، وَأَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ، أَللّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي، وَأَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي، وَأَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِي، فَكَمْ يَا إِلهِٰي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا وَهُمُومٍ (وَغُمُومٍ) قَدْ كَشَفْتَهَا، وَعَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا، وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا، وَحَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً، اَلْحَمْدُ للهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا، عَلَىٰ جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ، وَلا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ، وَلا شَبِيهَ (شِبْهَ) لَهُ فِي عَظَمَتِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الْفَاشِي فِي الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَحَمْدُهُ، الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ، الْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ، الَّذِي لا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ، وَلا تَزِيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطَاءِ إلاَّ جُوداً وَكَرَماً، إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ.
أَللّهُمَّ إِنِّي أَسْاَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ، مَعَ حَاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَغِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ، وَهُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ، أَللّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي، وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي، وَسِتْرَكَ عَلَىٰ قَبِيحِ عَمَلِي، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ (كَبِيرِ) جُرْمِي، عِنْدَمَا كَانَ مِنْ خَطَئِي وَعَمْدِي، أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، الَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَرَيْتَنِي مَنْ قُدْرَتِكَ، وَعَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِكَ، فَصِرْتُ أَدْعُوَكَ آمِناً، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً، لا خَائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ (بِهِ) إِلَيْكَ، فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي (عَلَيَّ) عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذِي أَبْطأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الأُمُورِ.
فَلَمْ أَرَ مَوْلىً (مُؤَمِّلاً) كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَىٰ عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ، إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْكَ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذٰلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي، وَالإِحْسَانِ إِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ، وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ، إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.
اَلْحَمْدُ للهِ مَالِكِ الْمُلْكِ، مُجْرِي الْفُلْكِ، مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ، فَالِقِ الإِصْبَاحِ، دَيَّانِ الدِّينِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اَلْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ طُولِ أَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ، وَهُوَ قَادِرٌ (الْقَادِرُ) عَلَىٰ مَا يُرِيدُ، اَلْحَمْدُ للهِ خَالِقِ الْخَلْقِ، بَاسِطِ الرِّزْقِ، فَاِلقِ اَلإِصْبَاحِ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، وَالْفَضْلِ (وَالتَّفَضُّلِ) وَالإِنْعَامِ (والإِحْسَانِ)، الَّذِي بَعُدَ فَلا يُرَىٰ، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَىٰ، تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ، وَلا شَبِيهٌ يُشَاكِلُهُ، وَلا ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الأَعِزَّاءَ، وَتَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذٍي يُجِيبُنِي حِينَ أُنَادِيهِ، وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوَرَةٍ وَأَنَا أَعْصِيهِ، وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلا أُجَازِيهِ، فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنيئَةٍ قَدْ أَعْطَانِي، وَعَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِي، وَبَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرَانِي، فَأُثْنِي عَلَيْهِ حَامِداً، وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا يُهْتَكُ حِجَابُهُ، وَلا يُغْلَقُ بَابُهُ، وَلا يُرَدُّ سَائِلُهُ، وَلا يُخَيَّبُ (يُخَيِّبُ) آمِلُهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الْخَائِفِينَ، وَيُنَجِّيَ الصَّالِحِينَ (الصَّادِقِينَ)، وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، ويُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرِينِ، وَالْحَمْدُ للهِ قَاصِمِ الْجَّبَارِينَ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ، مُدْرِكِ الْهَارِبِينَ، نَكَالِ الظَّالِمِينَ، صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ، مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ.
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّمَاءُ وَسُكَّانُهَا، وَتَرْجُفُ الأَرْضُ وَعُمَّارُهَا، وَتَمُوجُ الْبِحَارُ وَمَنْ يَسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا الله، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ، وَيَرْزُقُ وَلا يُرْزَقُ، وَيُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ، وَيُمِيتُ الأَحَيَاءَ وَيُحْيِي الْمَوْتَىٰ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأَمِينِكَ وَصَفِيِّكَ، وَحَبِيبِكَ وَخِيَرَتِكَ (وَخَلِيلِكَ) مَنْ خَلْقِكَ، وَحَافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسَالاتِكَ، أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ، وَأَجْمَلَ وَأَكْمَلَ، وَأَزْكَىٰ وَأَنْمَىٰ، وَأَطْيَبَ وَأَطْهَرَ، وَأَسْنَىٰ وَأَكْثَرَ (وَأَكْبَرَ) مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ (خَلْقِكَ) وَأنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصَفْوَتِكَ وَأَهْلِ الْكَرَامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ.
أَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ عَليٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَأَخِي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرَىٰ، وَالنَّبأِ الْعَظِيمِ.
وَصَلِّ عَلَىٰ الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ (فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ) سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَىٰ سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَإمَامَيِ الْهُدَىٰ، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَّنَةِ.
وَصَلِّ عَلَىٰ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَمُوسَىٰ بْنِ جَعْفَرٍ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَىٰ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلَىٰ عِبَادِكَ، وَأُمَنَائِكَ فِي بِلادِكَ صَلاَةً كَثِيرَةً دَائِمَةً.
أَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ وَلِيِ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ (وَأحْفُفْهُ) بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، أَللّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَىٰ كِتَابِكَ، وَالْقَائِمَ بِدِينِكَ، اسْتَخْلِفْهُ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً، يَعْبُدْكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، أَللّهُمَّ أَعِزَّهُ وَأَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً، أَللّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتَّىٰ لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ، مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ.
أَللّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَأَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَىٰ طَاعَتِكَ، وَالْقَادَةِ إِلَىٰ سَبِيلِكَ، وَتَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
أَللّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ، وَمَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ، أَللّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنَا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا، وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا، وَأَعْزِزْ (وَأَعِزَّ) بِهِ ذِلَّتَنَا، وَأَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا، وَاقْضِ بِهِ عَنْ مُغْرَمِنَا، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا، وَفُكَّ بِهِ أَسْرَنَا، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا، وَأَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِيدَنَا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا، وَأَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا، وَبَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ آمَالَنَا، وَأَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ وَأَوْسَعَ الْمُعْطِينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنَا، وَأَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنَا، وَاهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقيمٍ، وَانْصُرْنَا بِهِ عَلَىٰ عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا، إِلـٰهَ الْحَقِّ (الْخَلْقِ) آمِينَ.
أَللّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنَا (إِمَامِنَا)، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا، وَقِلَّةَ عَدَدِنَا، وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا، وَتَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا، فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ (وَآلِ مُحَمَّدٍ)، وَأَعِنَّا عَلَىٰ ذٰلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ، وَسُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا، وَعَافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُنَاهَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
الم الرحيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعاء التوسل ابو بسام قصار منتدى الدعاء اليومي 13 07-17-2011 07:01 AM
: دعاء الحزين: ابو بسام قصار منتدى الدعاء اليومي 34 07-17-2011 06:41 AM
دعاء العهد الم الرحيل منتدى الدعاء اليومي 25 06-20-2011 02:14 AM
دعاء الرهبة ابو بسام قصار منتدى الدعاء اليومي 7 10-08-2010 11:55 PM
دعاء في الرهبة ابو بسام قصار منتدى الدعاء اليومي 13 03-18-2010 12:00 AM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 08:24 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية