التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
كينج دمنهور أنواع التنظيف المنزلي
بقلم : كينج دمنهور
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى المناجاة والإبتهال إلى الله سبحانه وتعالى > منتدى الدعاء اليومي

منتدى الدعاء اليومي كل مايختص بذكر الآيات القرآنية والادعية المروية عن اهل البيت "عليهم السلام"

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-17-2010, 08:46 PM   #41
خالد الاسدي
 
الصورة الرمزية خالد الاسدي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العـــــراق
العمر: 63
المشاركات: 5,480
معدل تقييم المستوى: 19
خالد الاسدي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 53 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 130 / 1306

النشاط 1826 / 53371
المؤشر 26%

افتراضي رد: زيارة عاشُوراء .

بسم الله الرحمن الرحيم
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ(ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةِ اللهِ وَٱبْنَ خَيرَتِهِ) ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَٱبْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وَٱبْنَ ثَارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ ٱلأَرْوَاحِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلاَمُ اللهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ ٱلرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ (بِكُمْ) عَلَيْنَا وَعَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ ٱلإِسْلاَمِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ عَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ ٱلسَّمٰوَاتِ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ ٱلظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَأَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ ٱلَّتِي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيهَا، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِٱلتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ وَأَوْلِيَائِهِم، يَا أَبا عَبْدِ اللهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ٱبْنَ مَرْجَانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتَالِكَ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ فَأَسْأَلُ اللهَ ٱلَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَأَكْرَمَنِي بِكَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ، يَا أَبا عَبْدِ اللهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَىٰ رَسُولِهِ وَإِلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِلَىٰ فَاطِمَةَ وَإِلَىٰ الْحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوَالاَتِكَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَسَّ أَسَاسَ ٱلظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ، وَأَبْرَأُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَىٰ رَسُولِهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِمَّنْ أَسَسَّ أَسَاسَ ذَلِكَ وَبَنَىٰ عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ وَجَرَىٰ فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَىٰ أَشْيَاعِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقَرَّبُ إِلَىٰ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالاَتِكُمْ وَمُوَالاَةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَٱلنَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ، إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ وَوَلِىٌّ لِمَنْ وَالاَكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ فَأَسْأَلُ اللهَ ٱلَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ وَرَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَأَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامِ هُدَىً (مَهْدِيٍ) ظَاهِرٍ نَاطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَأَسْأَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِٱلشَّأْنِ ٱلَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي ٱلإِسْلاَمِ وَفِي جَمِيعِٱلسَّمٰوَاتِوَٱلأَرْضِ (ٱلأَرَضِينَ)، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هٰذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، أَللّهُمَّ إِنَّ هٰذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ، وَٱبْنُ آكِلَةِ ٱلأَكْبَادِ ٱللَّعِينُ ٱبْنُ ٱللَّعِينِ عَلَىٰ لِسَانِكَ وَلِسَانِ نَبِيِّكَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ ٱللَّعْنَةُ أَبَدَ ٱلآبِدِينَ، وَهٰذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ وَآلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ، أَللّهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَيْهِمُ ٱللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذَابَ (ٱلأَلِيمَ) أَللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هٰذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هٰذَا وَأَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَٱللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوَالاَةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ، ثمَّ تَقُولُ مائة مرّة: أَللّهُمَّ ٱلْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَىٰ ذَلِكَ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنِ الْعُصَابَةَ ٱلَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ وَشَايَعَتْ وَبَايَعَتْ وَتَابَعَتْ عَلَىٰ قَتْلِهِ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنْهُمْ جَمِيعاً، ثمَّ تَقُولُ مائة مرّة: ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ وَعَلَىٰ ٱلأَرْوَاحِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكَ مِنِّي سَلاَمُ اللهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ وَلاَ جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ أَوْلاَدِ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ، ثمّ تقول: أَللّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِٱللَّعْنِ مِنِّي وَٱبْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ (ٱلْعَنِ) ٱلثَّانِي وَٱلثَّالِثَ وَٱلرَّابِعَ أَللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَٱلْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ وَٱبْنَ مَرْجَانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ أَبِي سُفْيَانَ وَآلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثمَّ تَسْجُدَ وَتَقُول: أَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ ٱلشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَىٰ مُصَابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ عَظِيمِ رَزِيَّتِي أَللّهُمَّ ٱرْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ٱلَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ

بارك الله بك اخي ابو بسام
__________________
السلام عليك يا أبا عبدالله الحُسينْ



لعن الله امة قتلتك يا سيدي و لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت

خالد الاسدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-20-2010, 08:45 PM   #42
رضوي
 
الصورة الرمزية رضوي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: المانيا
المشاركات: 986
معدل تقييم المستوى: 14
رضوي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 27 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 670

النشاط 328 / 26338
المؤشر 83%

افتراضي رد: زيارة عاشُوراء .

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
اللهم عجل لوليك الفرج
جزاكم الله كل الخير على الموضوع الاكثرمن القيم
وَنُوْر الْلَّه قُلُوْبَكُم بِالْايْمَان بِحَق مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد


ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ(ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةِ اللهِ وَٱبْنَ خَيرَتِهِ) ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَٱبْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وَٱبْنَ ثَارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ ٱلأَرْوَاحِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلاَمُ اللهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ ٱلرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ (بِكُمْ) عَلَيْنَا وَعَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ ٱلإِسْلاَمِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ عَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ ٱلسَّمٰوَاتِ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ ٱلظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَأَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ ٱلَّتِي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيهَا، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِٱلتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ وَأَوْلِيَائِهِم، يَا أَبا عَبْدِ اللهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ٱبْنَ مَرْجَانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتَالِكَ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ فَأَسْأَلُ اللهَ ٱلَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَأَكْرَمَنِي بِكَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ، يَا أَبا عَبْدِ اللهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَىٰ رَسُولِهِ وَإِلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِلَىٰ فَاطِمَةَ وَإِلَىٰ الْحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوَالاَتِكَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَسَّ أَسَاسَ ٱلظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ، وَأَبْرَأُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَىٰ رَسُولِهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِمَّنْ أَسَسَّ أَسَاسَ ذَلِكَ وَبَنَىٰ عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ وَجَرَىٰ فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَىٰ أَشْيَاعِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقَرَّبُ إِلَىٰ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالاَتِكُمْ وَمُوَالاَةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَٱلنَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ، إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ وَوَلِىٌّ لِمَنْ وَالاَكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ فَأَسْأَلُ اللهَ ٱلَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ وَرَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَأَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامِ هُدَىً (مَهْدِيٍ) ظَاهِرٍ نَاطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَأَسْأَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِٱلشَّأْنِ ٱلَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي ٱلإِسْلاَمِ وَفِي جَمِيعِٱلسَّمٰوَاتِوَٱلأَرْضِ (ٱلأَرَضِينَ)، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هٰذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، أَللّهُمَّ إِنَّ هٰذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ، وَٱبْنُ آكِلَةِ ٱلأَكْبَادِ ٱللَّعِينُ ٱبْنُ ٱللَّعِينِ عَلَىٰ لِسَانِكَ وَلِسَانِ نَبِيِّكَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ ٱللَّعْنَةُ أَبَدَ ٱلآبِدِينَ، وَهٰذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ وَآلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ، أَللّهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَيْهِمُ ٱللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذَابَ (ٱلأَلِيمَ) أَللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هٰذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هٰذَا وَأَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَٱللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوَالاَةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ، ثمَّ تَقُولُ مائة مرّة: أَللّهُمَّ ٱلْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَىٰ ذَلِكَ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنِ الْعُصَابَةَ ٱلَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ وَشَايَعَتْ وَبَايَعَتْ وَتَابَعَتْ عَلَىٰ قَتْلِهِ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنْهُمْ جَمِيعاً، ثمَّ تَقُولُ مائة مرّة: ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ وَعَلَىٰ ٱلأَرْوَاحِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكَ مِنِّي سَلاَمُ اللهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ وَلاَ جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ أَوْلاَدِ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ، ثمّ تقول: أَللّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِٱللَّعْنِ مِنِّي وَٱبْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ (ٱلْعَنِ) ٱلثَّانِي وَٱلثَّالِثَ وَٱلرَّابِعَ أَللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَٱلْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ وَٱبْنَ مَرْجَانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ أَبِي سُفْيَانَ وَآلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثمَّ تَسْجُدَ وَتَقُول: أَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ ٱلشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَىٰ مُصَابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ عَظِيمِ رَزِيَّتِي أَللّهُمَّ ٱرْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ٱلَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ
__________________
رضوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2011, 05:03 PM   #43
روح البتول
 
الصورة الرمزية روح البتول
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 344
معدل تقييم المستوى: 14
روح البتول is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 17 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 408

النشاط 114 / 15679
المؤشر 32%

افتراضي رد: زيارة عاشُوراء .

بسم الله الرحمن الرحيم

ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ(ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةِ اللهِ وَٱبْنَ خَيرَتِهِ) ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَٱبْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وَٱبْنَ ثَارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ ٱلأَرْوَاحِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلاَمُ اللهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ ٱلرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ (بِكُمْ) عَلَيْنَا وَعَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ ٱلإِسْلاَمِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ عَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ ٱلسَّمٰوَاتِ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ ٱلظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَأَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ ٱلَّتِي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيهَا، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِٱلتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ وَأَوْلِيَائِهِم، يَا أَبا عَبْدِ اللهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ٱبْنَ مَرْجَانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتَالِكَ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ فَأَسْأَلُ اللهَ ٱلَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَأَكْرَمَنِي بِكَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ، يَا أَبا عَبْدِ اللهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَىٰ رَسُولِهِ وَإِلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِلَىٰ فَاطِمَةَ وَإِلَىٰ الْحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوَالاَتِكَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَسَّ أَسَاسَ ٱلظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ، وَأَبْرَأُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَىٰ رَسُولِهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِمَّنْ أَسَسَّ أَسَاسَ ذَلِكَ وَبَنَىٰ عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ وَجَرَىٰ فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَىٰ أَشْيَاعِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقَرَّبُ إِلَىٰ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالاَتِكُمْ وَمُوَالاَةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَٱلنَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ، إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ وَوَلِىٌّ لِمَنْ وَالاَكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ فَأَسْأَلُ اللهَ ٱلَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ وَرَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَأَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامِ هُدَىً (مَهْدِيٍ) ظَاهِرٍ نَاطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَأَسْأَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِٱلشَّأْنِ ٱلَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي ٱلإِسْلاَمِ وَفِي جَمِيعِٱلسَّمٰوَاتِوَٱلأَرْضِ (ٱلأَرَضِينَ)، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هٰذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، أَللّهُمَّ إِنَّ هٰذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ، وَٱبْنُ آكِلَةِ ٱلأَكْبَادِ ٱللَّعِينُ ٱبْنُ ٱللَّعِينِ عَلَىٰ لِسَانِكَ وَلِسَانِ نَبِيِّكَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ ٱللَّعْنَةُ أَبَدَ ٱلآبِدِينَ، وَهٰذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ وَآلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ، أَللّهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَيْهِمُ ٱللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذَابَ (ٱلأَلِيمَ) أَللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هٰذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هٰذَا وَأَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَٱللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوَالاَةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ، ثمَّ تَقُولُ مائة مرّة: أَللّهُمَّ ٱلْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَىٰ ذَلِكَ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنِ الْعُصَابَةَ ٱلَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ وَشَايَعَتْ وَبَايَعَتْ وَتَابَعَتْ عَلَىٰ قَتْلِهِ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنْهُمْ جَمِيعاً، ثمَّ تَقُولُ مائة مرّة: ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ وَعَلَىٰ ٱلأَرْوَاحِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكَ مِنِّي سَلاَمُ اللهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ وَلاَ جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ أَوْلاَدِ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ، ثمّ تقول: أَللّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِٱللَّعْنِ مِنِّي وَٱبْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ (ٱلْعَنِ) ٱلثَّانِي وَٱلثَّالِثَ وَٱلرَّابِعَ أَللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَٱلْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ وَٱبْنَ مَرْجَانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ أَبِي سُفْيَانَ وَآلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثمَّ تَسْجُدَ وَتَقُول: أَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ ٱلشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَىٰ مُصَابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ عَظِيمِ رَزِيَّتِي أَللّهُمَّ ٱرْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ٱلَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ
روح البتول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2011, 02:31 AM   #44
حنين الروح
مشرفة واحة منتديات الصور العامة
 
الصورة الرمزية حنين الروح
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,407
معدل تقييم المستوى: 16
حنين الروح is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 39 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 966

النشاط 802 / 38721
المؤشر 66%

افتراضي رد: زيارة عاشُوراء .

بسم الله الرحمن الرحيم
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ(ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةِ اللهِ وَٱبْنَ خَيرَتِهِ) ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَٱبْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وَٱبْنَ ثَارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ ٱلأَرْوَاحِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلاَمُ اللهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ ٱلرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ (بِكُمْ) عَلَيْنَا وَعَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ ٱلإِسْلاَمِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ عَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ ٱلسَّمٰوَاتِ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ ٱلظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَأَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ ٱلَّتِي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيهَا، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِٱلتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ وَأَوْلِيَائِهِم، يَا أَبا عَبْدِ اللهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ٱبْنَ مَرْجَانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتَالِكَ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ فَأَسْأَلُ اللهَ ٱلَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَأَكْرَمَنِي بِكَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ، يَا أَبا عَبْدِ اللهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَىٰ رَسُولِهِ وَإِلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِلَىٰ فَاطِمَةَ وَإِلَىٰ الْحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوَالاَتِكَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَسَّ أَسَاسَ ٱلظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ، وَأَبْرَأُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَىٰ رَسُولِهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِمَّنْ أَسَسَّ أَسَاسَ ذَلِكَ وَبَنَىٰ عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ وَجَرَىٰ فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَىٰ أَشْيَاعِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقَرَّبُ إِلَىٰ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالاَتِكُمْ وَمُوَالاَةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَٱلنَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ، إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ وَوَلِىٌّ لِمَنْ وَالاَكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ فَأَسْأَلُ اللهَ ٱلَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ وَرَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَأَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامِ هُدَىً (مَهْدِيٍ) ظَاهِرٍ نَاطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَأَسْأَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِٱلشَّأْنِ ٱلَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي ٱلإِسْلاَمِ وَفِي جَمِيعِٱلسَّمٰوَاتِوَٱلأَرْضِ (ٱلأَرَضِينَ)، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هٰذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، أَللّهُمَّ إِنَّ هٰذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ، وَٱبْنُ آكِلَةِ ٱلأَكْبَادِ ٱللَّعِينُ ٱبْنُ ٱللَّعِينِ عَلَىٰ لِسَانِكَ وَلِسَانِ نَبِيِّكَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ ٱللَّعْنَةُ أَبَدَ ٱلآبِدِينَ، وَهٰذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ وَآلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ، أَللّهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَيْهِمُ ٱللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذَابَ (ٱلأَلِيمَ) أَللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هٰذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هٰذَا وَأَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَٱللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوَالاَةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ، ثمَّ تَقُولُ مائة مرّة: أَللّهُمَّ ٱلْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَىٰ ذَلِكَ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنِ الْعُصَابَةَ ٱلَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ وَشَايَعَتْ وَبَايَعَتْ وَتَابَعَتْ عَلَىٰ قَتْلِهِ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنْهُمْ جَمِيعاً، ثمَّ تَقُولُ مائة مرّة: ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ وَعَلَىٰ ٱلأَرْوَاحِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكَ مِنِّي سَلاَمُ اللهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ وَلاَ جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ أَوْلاَدِ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ، ثمّ تقول: أَللّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِٱللَّعْنِ مِنِّي وَٱبْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ (ٱلْعَنِ) ٱلثَّانِي وَٱلثَّالِثَ وَٱلرَّابِعَ أَللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَٱلْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ وَٱبْنَ مَرْجَانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ أَبِي سُفْيَانَ وَآلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثمَّ تَسْجُدَ وَتَقُول: أَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ ٱلشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَىٰ مُصَابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ عَظِيمِ رَزِيَّتِي أَللّهُمَّ ٱرْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ٱلَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ
__________________
حنين الروح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-2011, 04:49 PM   #45
روح البتول
 
الصورة الرمزية روح البتول
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 344
معدل تقييم المستوى: 14
روح البتول is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 17 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 408

النشاط 114 / 15679
المؤشر 32%

افتراضي رد: زيارة عاشُوراء .

بسم الله الرحمن الرحيم

ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ(ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةِ اللهِ وَٱبْنَ خَيرَتِهِ) ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَٱبْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وَٱبْنَ ثَارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ ٱلأَرْوَاحِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلاَمُ اللهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ ٱلرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ (بِكُمْ) عَلَيْنَا وَعَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ ٱلإِسْلاَمِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ عَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ ٱلسَّمٰوَاتِ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ ٱلظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَأَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ ٱلَّتِي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيهَا، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِٱلتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ وَأَوْلِيَائِهِم، يَا أَبا عَبْدِ اللهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ٱبْنَ مَرْجَانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتَالِكَ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ فَأَسْأَلُ اللهَ ٱلَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَأَكْرَمَنِي بِكَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ، يَا أَبا عَبْدِ اللهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَىٰ رَسُولِهِ وَإِلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِلَىٰ فَاطِمَةَ وَإِلَىٰ الْحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوَالاَتِكَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَسَّ أَسَاسَ ٱلظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ، وَأَبْرَأُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَىٰ رَسُولِهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِمَّنْ أَسَسَّ أَسَاسَ ذَلِكَ وَبَنَىٰ عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ وَجَرَىٰ فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَىٰ أَشْيَاعِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقَرَّبُ إِلَىٰ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالاَتِكُمْ وَمُوَالاَةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَٱلنَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ، إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ وَوَلِىٌّ لِمَنْ وَالاَكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ فَأَسْأَلُ اللهَ ٱلَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ وَرَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَأَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامِ هُدَىً (مَهْدِيٍ) ظَاهِرٍ نَاطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَأَسْأَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِٱلشَّأْنِ ٱلَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي ٱلإِسْلاَمِ وَفِي جَمِيعِٱلسَّمٰوَاتِوَٱلأَرْضِ (ٱلأَرَضِينَ)، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هٰذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، أَللّهُمَّ إِنَّ هٰذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ، وَٱبْنُ آكِلَةِ ٱلأَكْبَادِ ٱللَّعِينُ ٱبْنُ ٱللَّعِينِ عَلَىٰ لِسَانِكَ وَلِسَانِ نَبِيِّكَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ ٱللَّعْنَةُ أَبَدَ ٱلآبِدِينَ، وَهٰذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ وَآلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ، أَللّهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَيْهِمُ ٱللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذَابَ (ٱلأَلِيمَ) أَللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هٰذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هٰذَا وَأَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَٱللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوَالاَةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ، ثمَّ تَقُولُ مائة مرّة: أَللّهُمَّ ٱلْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَىٰ ذَلِكَ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنِ الْعُصَابَةَ ٱلَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ وَشَايَعَتْ وَبَايَعَتْ وَتَابَعَتْ عَلَىٰ قَتْلِهِ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنْهُمْ جَمِيعاً، ثمَّ تَقُولُ مائة مرّة: ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ وَعَلَىٰ ٱلأَرْوَاحِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكَ مِنِّي سَلاَمُ اللهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ وَلاَ جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ أَوْلاَدِ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ، ثمّ تقول: أَللّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِٱللَّعْنِ مِنِّي وَٱبْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ (ٱلْعَنِ) ٱلثَّانِي وَٱلثَّالِثَ وَٱلرَّابِعَ أَللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَٱلْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ وَٱبْنَ مَرْجَانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ أَبِي سُفْيَانَ وَآلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثمَّ تَسْجُدَ وَتَقُول: أَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ ٱلشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَىٰ مُصَابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ عَظِيمِ رَزِيَّتِي أَللّهُمَّ ٱرْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ٱلَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ
روح البتول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2011, 07:57 PM   #46
الم الرحيل
مشرفة منتدى لقاء مع عضو
 
الصورة الرمزية الم الرحيل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 4,270
معدل تقييم المستوى: 19
الم الرحيل is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 48 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 119 / 1196

النشاط 1423 / 50070
المؤشر 84%

افتراضي رد: زيارة عاشُوراء .

بسم الله الرحمن الرحيم
ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ(ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةِ اللهِ وَٱبْنَ خَيرَتِهِ) ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَٱبْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وَٱبْنَ ثَارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ ٱلأَرْوَاحِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلاَمُ اللهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ ٱلرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ (بِكُمْ) عَلَيْنَا وَعَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ ٱلإِسْلاَمِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ عَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ ٱلسَّمٰوَاتِ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ ٱلظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَأَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ ٱلَّتِي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيهَا، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِٱلتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ وَأَوْلِيَائِهِم، يَا أَبا عَبْدِ اللهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ٱبْنَ مَرْجَانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتَالِكَ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ فَأَسْأَلُ اللهَ ٱلَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَأَكْرَمَنِي بِكَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ، يَا أَبا عَبْدِ اللهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَىٰ رَسُولِهِ وَإِلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِلَىٰ فَاطِمَةَ وَإِلَىٰ الْحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوَالاَتِكَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَسَّ أَسَاسَ ٱلظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ، وَأَبْرَأُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَىٰ رَسُولِهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِمَّنْ أَسَسَّ أَسَاسَ ذَلِكَ وَبَنَىٰ عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ وَجَرَىٰ فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَىٰ أَشْيَاعِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقَرَّبُ إِلَىٰ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالاَتِكُمْ وَمُوَالاَةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَٱلنَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ، إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ وَوَلِىٌّ لِمَنْ وَالاَكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ فَأَسْأَلُ اللهَ ٱلَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ وَرَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَأَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامِ هُدَىً (مَهْدِيٍ) ظَاهِرٍ نَاطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَأَسْأَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِٱلشَّأْنِ ٱلَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي ٱلإِسْلاَمِ وَفِي جَمِيعِٱلسَّمٰوَاتِوَٱلأَرْضِ (ٱلأَرَضِينَ)، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هٰذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، أَللّهُمَّ إِنَّ هٰذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ، وَٱبْنُ آكِلَةِ ٱلأَكْبَادِ ٱللَّعِينُ ٱبْنُ ٱللَّعِينِ عَلَىٰ لِسَانِكَ وَلِسَانِ نَبِيِّكَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ ٱللَّعْنَةُ أَبَدَ ٱلآبِدِينَ، وَهٰذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ وَآلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ، أَللّهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَيْهِمُ ٱللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذَابَ (ٱلأَلِيمَ) أَللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هٰذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هٰذَا وَأَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَٱللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوَالاَةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ، ثمَّ تَقُولُ مائة مرّة: أَللّهُمَّ ٱلْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَىٰ ذَلِكَ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنِ الْعُصَابَةَ ٱلَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ وَشَايَعَتْ وَبَايَعَتْ وَتَابَعَتْ عَلَىٰ قَتْلِهِ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنْهُمْ جَمِيعاً، ثمَّ تَقُولُ مائة مرّة: ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ وَعَلَىٰ ٱلأَرْوَاحِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكَ مِنِّي سَلاَمُ اللهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ وَلاَ جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ أَوْلاَدِ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ، ثمّ تقول: أَللّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِٱللَّعْنِ مِنِّي وَٱبْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ (ٱلْعَنِ) ٱلثَّانِي وَٱلثَّالِثَ وَٱلرَّابِعَ أَللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَٱلْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ وَٱبْنَ مَرْجَانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ أَبِي سُفْيَانَ وَآلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثمَّ تَسْجُدَ وَتَقُول: أَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ ٱلشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَىٰ مُصَابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ عَظِيمِ رَزِيَّتِي أَللّهُمَّ ٱرْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ٱلَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ
الم الرحيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-20-2011, 02:09 AM   #47
الشريف عصام الدين
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 196
معدل تقييم المستوى: 13
الشريف عصام الدين is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 13 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 301

النشاط 65 / 11247
المؤشر 4%

افتراضي رد: زيارة عاشُوراء .

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
تحياتى لكم أخى الفاضل
الشريف عصام الدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
زيارة عاشوراء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيارة لو غضب كاظم الاســدي منتدى السيارات 7 10-01-2011 10:29 PM
سيارة رووووعة كاظم الاســدي منتدى السيارات 7 10-01-2011 09:28 PM
سيارة رونالدو !!!!!!!!!!! كاظم الاســدي منتدى السيارات 9 09-29-2011 10:20 PM
زيارة وارث ابو بسام قصار منتدى الدعاء اليومي 31 03-27-2011 08:31 AM
زيارة الاربعين قلب مجروح منتدى المكتبة الاسلامية للصوتيات والمرئيات 6 02-11-2010 02:38 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 01:24 AM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية