التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
كينج دمنهور أنواع التنظيف المنزلي
بقلم : كينج دمنهور
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > المنتدى الإسلآمي العام

المنتدى الإسلآمي العام كل مايختص بالدين الإسلامي الحنيف وعلوم وفضائل اهل بيت النبوة "عليهم السلام"

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-17-2010, 03:11 PM   #1
عاشقة الحسين(ع)
مشرفة منتدى القرآن الكريم
 
الصورة الرمزية عاشقة الحسين(ع)
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: القطيف الحبيبه*~
المشاركات: 958
معدل تقييم المستوى: 15
عاشقة الحسين(ع) is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 27 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 662

النشاط 319 / 27726
المؤشر 49%

افتراضي عظمة السيدة زينب عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

من عظمة السيدة زينب (ع)
أدركت السيدة زينب (عليها السلام) جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فهي على الاصطلاح: صحابية .
وأدركت أمها فاطمة الزهراء (عليها السلام) ورأت مصيبتها ، وسمعت خطبتها في المسجد النبوي الشريف، وروت ذلك كما أشرنا إليه في كتاب ( من فقه الزهراء عليها السلام) ( .. وشاهدت أذى القوم لها، وكسر ضلعها وسقط جنينها واستشهادها وتشييعها ودفنها (عليها السلام) ليلاً .
وأدركت أبيها الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وكانت حاضرة خطبه وجهاده واستشهاده..
وسمعت جبرائيل (عليه السلام) ينادي بين السماء والأرض: ( تهدمت والله أركان الهدى)
وأدركت أخيها الإمام الحسن (عليه السلام)، ومصائبه، وتسميمه ، وقذف كبده من فمه، وتشييعه ، ورمي جنازته بالسهام .
وحضرت كربلاء بكل قضاياها الفريدة في العالم.
وأدركها الأسر، ولأول مرة تؤسر بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وكانت (عليها السلام) هي التي أوصلت صوت الإمام الحسين (عليه السلام) إلى العالم بأجمعه.
واُحضرت مجلس ابن زياد ومجلس يزيد، ومن ثم عودتها إلى مدينة جدها(صلى الله عليه وآله وسلّم) بكل مآسيها، وفي المدينة المنورة تلقتها نساء أهل البيت ونساء المسلمين بكل لوعة وأسى .
ومن جملة من تلقتها من النساء ( أم لقمان) وكانت صديقة لزينب (عليها السلام) فلما رأتها لم تعرفها، فقالت لزينب (عليها السلام): من أنت يا أُخيَّة؟ بينما لم يكن بُعدها عنها أكثر من أشهر، وإنما لم تعرفها لشدة تأثير المصائب عليها، فرأتها امرأة متحطمة مغبرة الوجه من حر الشمس، مبيضة الشعر… لذا قالت: من أنت يا أخيّة ؟
فقالت زينب (عليها السلام): لك الحق أن لا تعرفيني ، أنا زينب.. فعلا نحيبها وبكت بكاء شديدا قلّ مثيله.
وهكذا تلقت السيدة زينب (عليها السلام) هذه المصائب.
نعم إن رفعة درجات الآخرة رهينة بكثرة الابتلاءات والمشاكل في دار الدنيا، ألم يقل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لأُمها فاطمة (عليها السلام): ( يا فاطمة تعجلي مرارة الدنيا لنعيم الآخرة غداً)
وقد قالوا (عليهم السلام): ( أفضل الأعمال أحمزها)
ولا فرق في ذلك بين الأحمز طبيعة، كالصيام في الحر بالنسبة إلى الصيام في البرد ، وبين الأحمز اختيارا، ولذا كان الإمام الحسن (عليه السلام) يذهب إلى الحج ماشيا راجلا، والنجائب , تساق بين يديه، وقد ذكرنا في (الفقه)( الجمع بين هذا الحديث وبين قوله سبحانه: [ يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ]
العصمة الصغرى
وهكذا السيدة زينب الكبرى (عليها السلام)، فان التراب لا يأكل اجساد هؤلاء الطاهرين.
فان لها من المقام عند الله سبحانه ما يجعلها في المرتبة الثانية من المعصومين (عليهم السلام).
ولذا صرح بعض العلماء : بأن لها العصمة الصغرى..
ومع كل ذلك فكيف لا يكون لمرقدها الشريف تلك المنزلة؟.
إنها وإن لم نرَ في الروايات هبوط الملائكة على قبرها، كما هو مذكور في متواتر الأحاديث حول قبر أخيها الإمام الحسين (عليهما السلام) لكن استظهار ذلك من بعض الآثار غير بعيد، ولعل المتتبع يجد ما لم نجده
وما أعظمها من كلمة: ( إن الله شاء أن يراهن سبايا)
فالله الذي أعظم من كل عظيم يرى بمشيئته شيئاً كبيرًا لا نتمكن من وصفه، ودرك كنهه..
أليس يحق لها فوق ما نتصوره من العظمة؟،
بلى.. وأكثر..
الشفيعة زينب(ع)
أصبت بشبه أزمة قلبية في وسط محرم الحرام فأحضروا حولي بعض الأطباء.
فقال أحدهم : كيف أحضرتموني على رأس ميت؟!..
وأخيراً قرروا نقلي الى المستشفى، فنقلت على سرير.. وكان وعيي كاملا حيث وضعت على سريري في المستشفى فأخذني النوم، فرأيت في المنام أن السيدة زينب (عليها السلام) واقفة متصلة بسريري وهي تنظر أليَّ!.
وبعد أن صحوت من النوم تعجبت من هذا الحلم، فإني لم أرَ السيدة زينب (عليها السلام) قبل ذلك طيلة عمري، ثم لم يكن يتبادر الى ذهني أن أتوسل بها (عليها السلام)، حتى يحتمل أنه بسبب ذلك …
وبعد ساعة جاء أخي، إلى زيارتي فنقلت له الرؤيا، فقال: نعم، لقد طلبت ـ قبل مجيئي ـ من الأهل والأولاد أن يتوسلوا بالسيدة زينب (عليها السلام) في شفائك، فتوسلوا بها وأخذوا يقرؤون القرآن اهداءً لها، ولعل ذلك هو السبب.
كتب في كراماتها
ينبغي أن تكتب عدة كتب في كرامات السيدة زينب (عليها السلام) التي ظهرت منها ، فانها لا تعد ولا تحصى، ولعله يرى منها (عليها السلام) ما لا يقل من كرامة أو كرامات في كل يوم.. ويوم.
فكما أن النور يشع مهما كان ضعيفاً، فأهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) بأجمعهم لهم الإشعاع، حتى في الطبقات غير العالية منهم، فكيف بالمستويات الرفيعة كالسيدة زينب (عليها السلام) ومن أشبهها.
وقد ورد في زيارة السيدة المعصومة (عليها السلام): ( من زارها وجبت له الجنة) مع أنا لا نعرف عنها ـ حيث انه لم يصلنا فيها من التواريخ والروايات ـ حتى عشر ما للسيدة زينب (عليها السلام).
نعم الشيء مهما كان كبيراً دنيوياً، لا قيمة له.. فانه يزول، والشيء مهما كان صغيراً، إلا أنه إذا ارتبط بالله سبحانه وتعالى، فهو أكبر من كل كبير.
فإنهم (عليهم الصلاة والسلام) أطاعوا الله تعالى فكانوا مثله كما في الحديث القدسي: ( أقول للشيء كن فيكون، وتقول للشيء كن فيكون)(.
هذا بالنسبة إلى كراماتها (سلام الله عليها).
أما مكانتها الكونية: فلا شك أن المعنويات في مكانتها الكونية، أعظم وأجل من الماديات فيها، وقد قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) لعلي (عليه السلام): ( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً كان خيراً لك مما طلعت عليه الشمس)
إن ما طلعت عليه الشمس أمور مادية، والأمور المادية لها مدة محدودة، أما الأمور المعنوية فلا زوال لها ولا انقضاء ، ولا يعرف أبعادها إلا الله سبحانه ومن اختارهم.
إن إحاطتهم، بالكون فوق ما نتصور، وهي (عليها السلام) وإن كانت في مرتبة أنزل من المعصومين (عليهم السلام) إلا أنها في درجة رفيعة لا نتمكن أن نتصور منزلتها العظيمة، فمن غير المعقول أن يستوعب الظرف الأقل حجما على ما هو أكثر من ذلك، ومن هنا يعرف قوله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لعلي (عليه السلام): ( يا علي ما عرف الله إلا أنا وأنت، ولا عرفني إلا الله وأنت، ولا عرفك إلا الله وأنا)
ومن الواضح إن معرفة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) للنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ومعرفته (عليه السلام) والرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) لله سبحانه، يراد بذلك القدر الممكن منها ، وإلا فلا يمكن للممكن معرفة الله كما هو هو، مهما كان الممكن رفيعاً، ولو كان سيد الكائنات وأشرف المخلوقات.
التوسل بهؤلاء الأطهار
كانت السيدة زينب (عليها السلام) تملك مرتبة عالية من الذكاء الفطري، بالإضافة إلى مواهبها الإلهية وعلمها الربّاني، وقد حفظت خطبة أمها فاطمة الزهراء (عليها السلام) في المسجد النبوي الشريف وعمرها حينذاك ما يقارب الخمس سنوات، وهي الناقلة للخطبة التي وصلت إلينا عبر التاريخ
نعم رفعة الأبوين ـ خصوصاً بتلك المنزلة العالية ـ مع شدٌة مواظبتها للطاعات والعبادات وقابليتها التي منحها الله عزوجل، خَلقت منها أنبل شخصية، وأرفع إنسانة مقرَّبة عند الله تبارك وتعالى.
فعلى الإنسان وخاصة رجال الدين أن يتوسلوا بهؤلاء الأطهار(عليهم السلام) فان لهم عند الله مقاماً محموداً ودرجة عظيمة، وقد سبق قوله تعالى: [ وابتغوا إليه الوسيلة ] وقال (عليه السلام): ( نحن الوسيلة)
إن أحد تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري (قدس سره الشريف) كان لا يفهم درس الشيخ (قدس سره) بصورة جيدة وكان يعاني من ذلك، فتوسل بالإمام أمير المؤمنين عليعليه السلام في أن يتفضل الله سبحانه عليه بالفهم، فإنَّ (العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء)
فرأى الإمام علي عليه السلام في المنام، فلقّنه: [ بسم الله الرحمن الرحيم] فلما قام من منامه أخذ ذهنه يستوعب الشيء الكثير الكثير.
فجاء إلى درس الشيخ (قدس سرٌه) فرأى نفسه يتفهم الدرس بعمق، فأخذ يناقش الأستاذ في بعض المباحث، ولما انتهى الدرس، مرٌ الشيخ (قدس سرٌه) من قربه وهمس في أذنه قائلاً: إن الذي علمك البسملة، قد علمني سورة الحمد بأكملها، إشارة إلى أن ما معي من علم فهو من الإمامعليه السلام ، ولكنه اكثر مما عندك بهذه النسبة فلا تغتر بما عندك.
نعم.. من كان مع الله ومع أوليائه كان الله معه، ومن توجه إليه تعالى وتوسل بأوليائه في أموره كلها، جعل الله له الفرج والمخرج.
إذن من اللازم على طلاب العلوم الدينية خاصة: أن يواظبوا أشد المواظبة على الطاعات والانتباه لعدم الانحراف عن طريقه سبحانه، وإلا كان عاقبة أمره خسراً.. والعياذ بالله.
قال الشاعر:
أزمَّةُ الأمورِ طرّاً بيــده والكل مستمدً من مَدَدِه
السيدة زينب(ع) و الشعائر الحسينية
قد اهتمت السيدة زينب (عليها السلام) بالشعائر الحسينية أكبر اهتمام، فعلاً وقولاً وتقريراً:
فبكت، وأبكت، ولطمت وجهها، ونطحت رأسها بمقدم المحمل حتى جرى الدم، وخطبت خطباً، وأنشأت أشعاراً، وعقدت مجالس العزاء والبكاء على الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام .
ففي صبيحة عاشوراء حينما كانت عند ابن أخيها الإمام السجاد عليه السلام تمرضه، سمعت أخاها الإمام الحسينعليه السلام يقول:
يا دهر أفٍّ لك من خليـل كم لك بالإشراق و الأصيل
إلى أخر الأبيات..
يعيدها المرتين أو الثلاثة، فلم تمتلك نفسها أن وثبت وخرجت حتى انتهت إليه (عليه السلام) منادية:
واثكلاه! ليت الموت أعدمني الحياة، اليوم ماتت أمي فاطمة وأبي علي وأخي الحسن، يا خليفة الماضين وثمال الباقين.. فنظر إليها الإمام الحسين عليه السلام وترقرقت عيناه بالدموع قائلاً لها: يا أُخيّة.. لو ترك القطا يوماً لنام، فقالت:يا وليتاه … ذلك أقرح لقلبي وأشد على نفسي، ثم لطمت وجهها وهوت إلى جيبها فشقَّته وخرَّت مغشياً عليها ـ كما في رواية الإمام السجاد عليه السلام ـ .
ولما كان اليوم الحادي عشر وأراد ابن سعد حمل النسوة والأسرى من آل بيت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى الكوفة، طلبن النسوة أن يمروا بهن على مصرع أبي عبد الله عليه السلام والشهداء، فمروا بهن، فلما نظرن إلى القتلى صحن ولطمن الوجوه، وأخذت زينب (عليها السلام) تندب أخاها الحسينعليه السلام وتنادي بصوت حزين وقلب كئيب:
يا محمداه، صلّى عليك مليك السماء، هذا حسينك مرمَّل بالدماء، مقطَّع الأعضاء، وبناتك سبايا، و إلى الله المشتكى… ثم بسطت يديها تحت بدنه المقدس ورفعته نحو السماء وقالت: إلهي تقبَّل منَّا هذا القربان، وفي الحديث: انها أبكت والله كل عدوٍّ وصديق.
وعندما أُدخل السبايا من آل البيت (عليهم السلام) الكوفة وأخذت أم كلثوم تخاطب الناس، إذا بضجة قد ارتفعت، فإذا هم أتوا بالرؤوس يقدمهم رأس الحسين عليه السلام وهو رأس زهري قمري أشبه الخلق برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)، ولحيته كسواد السبج قد انتصل منها الخضاب، ووجهه دارة قمر طالع، والريح تلعب بها يميناً وشمالاً، فالتفتت زينب (عليها السلام) فرأت رأس أخيها فنطحت رأسها بمقدَّم المحمل حتى رأينا الدم يخرج من تحت قناعها، وأومأت إليه بخرقة وجعلت تقول:
يا هلالاً لمّا استتمَّ كمالا



غاله خسفه فأبدا غروبا

ما توهَّمتُ يا شقيق فؤادي



كان هذا مقدَّراً مكتوبا

إلى آخر الأبيات(
وقد خطبت السيدة زينب (عليها السلام) عندما جيء بهنَّ أسارى إلى الكوفة، فأومأت إلى الناس بالسكوت والإنصات، فارتّدت الأنفاس وسكنت الأجراس، ثم قالت في خطبتها بعد حمد الله تعالى والصلاة على رسوله:
أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختر والغدر والحدل…
أتبكون على أخي ؟! أجل والله فابكوا، فإنكم والله أحق بالبكاء، فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً…
أتدرون ـ ويلكم ـ أي كبد لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) فريتم؟ وأي عهد نكثتم؟ وأي كريمة له أبرزتم؟ وأي حرمة له هتكتم؟ وأي دم سفكتم؟!…
ثم أنشأت تقول:
ماذا تقولون إذ قال النبي لكم



ماذا صنعتم وأنتم آخر الأمم؟

بأهل بيتي وأولادي ومكرمتي



منهم أسارى ومنهم ضرَّجوا بدم؟

… إلى آخر الخطبة التي هزت ضمائر الناس وعروش الطواغيت، حتى قال الراوي: فلم أرَ والله خَفِرة أنطق منها، كأنّما تنطق وتفرغ عن لسان أمير المؤمنين عليه السلام ..
وقال مشيراً إلى مدى تأثر الناس يومئذ بخطبتها: فوالله لقد رأيت الناس يومئذٍ حيارى يبكون وقد وضعوا أيديهم في أفواههم، ورأيت شيخاً واقفاً إلى جنبي يبكي حتى اخضلَّت لحيته وهو يقول: بأبي أنتم وأمي كهولكم خير الكهول وشبابكم خير الشباب ونساؤكم خير النساء ونسلكم خير نسل لا يخزي ولا يبزي.
وهنا قال الإمام زين العابدين عليه السلام : (يا عمة.. ـ أنت بحمد الله ـ عالمة غير معلَّمة، فهمة غير مفهَّمة)
كما وقد أمرتنا السيدة زينب (عليها السلام) بإقامة مآتم البكاء على سيد الشهداء قائلة:
(يا قوم اِبكوا على الغريب التريب…)
وهي (عليها السلام) التي استفادت من كل فرصة تتاح لها في ذلك، حتى أنها (عليها السلام) لما عادت إلى كربلاء مع حرم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) العائدات من الأسر وتراءت لهن القبور، ألقت بنفسها على قبر أخيها ثم أخذت تعدَّد مصائبها لأخيها وهي تبكي كالثكلى وترثيه بأبيات، فأنَّت وبكت بكاءً شديداً حتى أبكت أهل الأرض والسماء، كما ورد في الحديث!!!
وقد تنبَّأت سيدتنا العالمة مستقبل القضية الحسينية، فقالت لابن أخيها الإمام زين العابدينعليه السلام :
( لقد أخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمَّة، لا تعرفهم فراعنة هذه الأمة، وهم معروفون في أهل السماوات، إنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها، وهذه الجسوم المضرَّجة، وينصبون بهذا الطف عَلَمَاً لقبر أبيك سيد الشهداء لا يدرس أثره، ولا يعفو رسمه على كرور الليالي والأيام، وليجهدنَّ أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد إلا ظهوراً وأمره إلا علواً)
و قالت ليزيد: (… فإلى الله المشتكى و عليه المعوَّل، فَكِدْ كَيْدك، واسعَ سَعْيَك، وناصِب جُهدك، فوالله لا تمحو ذِكْرنا، ولا تميت وَحْينا، ولا تُدرك أمدنا، ولا ترحض عنك عارها)
__________________
فمالي لا أبكي؟ أبكي لخروج نفسي،أبكي لظلمة قبري،أبكي لضيق لحدي،
أبكي لسؤال منكر ونكير أياي،أبكي لخروجي من قبري عرياناً ذليلاً حاملاً ثقلي على ظهري
أنظر مرة عن يمني وأخرى عن شمالي إذ الخلائق في شأن غير شأني..!



عاشقة الحسين(ع) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-20-2010, 12:26 AM   #2
أبو زهراء
عضو مميز
 
الصورة الرمزية أبو زهراء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 550
معدل تقييم المستوى: 15
أبو زهراء is on a distinguished road

المستوى : 21 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 514

النشاط 183 / 21486
المؤشر 57%

افتراضي رد: عظمة السيدة زينب عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا على هذا المجهود بارك ألله فيك أختي
أبو زهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-20-2010, 02:49 PM   #3
عاشقة الحسين(ع)
مشرفة منتدى القرآن الكريم
 
الصورة الرمزية عاشقة الحسين(ع)
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: القطيف الحبيبه*~
المشاركات: 958
معدل تقييم المستوى: 15
عاشقة الحسين(ع) is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 27 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 662

النشاط 319 / 27726
المؤشر 49%

افتراضي رد: عظمة السيدة زينب عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
أبو زهرآْء

يعطيك ربي الف عآفيه ع المرور
__________________
فمالي لا أبكي؟ أبكي لخروج نفسي،أبكي لظلمة قبري،أبكي لضيق لحدي،
أبكي لسؤال منكر ونكير أياي،أبكي لخروجي من قبري عرياناً ذليلاً حاملاً ثقلي على ظهري
أنظر مرة عن يمني وأخرى عن شمالي إذ الخلائق في شأن غير شأني..!



عاشقة الحسين(ع) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2010, 09:46 PM   #4
الفاطمية
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 411
معدل تقييم المستوى: 14
الفاطمية is on a distinguished road

المستوى : 18 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 446

النشاط 137 / 18057
المؤشر 85%

افتراضي رد: عظمة السيدة زينب عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لجميل ماجئتنا به من موضوع رائع
سلمتي لنا وسلمت ابداعاتكي الرائعة

مودتي واحترامي</b></i>
الفاطمية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2010, 08:58 AM   #5
الم الرحيل
مشرفة منتدى لقاء مع عضو
 
الصورة الرمزية الم الرحيل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 4,270
معدل تقييم المستوى: 19
الم الرحيل is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 48 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 119 / 1196

النشاط 1423 / 50071
المؤشر 84%

افتراضي رد: عظمة السيدة زينب عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
|| || || || ||
يسلمووو حبيبتي على الطرح الحلوو
.

يعطيكِ ربي الف عاااافيه

ربي لا يحرمنا من طرحكِ


تحياااتي
|||| || || ||



الم الرحيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خطبة السيدة زينب باللغة الانجليزيه دموع الشرقية English Forum Language 8 08-05-2011 10:16 PM
صور رائعة لمرقد السيدة زينب عليها السلام الأستاذ منتدى الصور الاسلامية 19 03-31-2011 03:25 PM
زينب ومن زينب عليه السلام الم الرحيل منتدى أهل البيت 2 04-12-2010 10:58 PM
حوار يدمي القلب بين االامام الحسين عليه السلام و السيدة زينب عليها السلام دموع الشرقية منتدى أهل البيت 4 01-06-2010 02:26 PM
سر اسم السيدة زينب الكبرى سلام الله عليها دموع الشرقية منتدى أهل البيت 4 12-21-2009 04:56 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 03:01 AM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية