التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
كينج دمنهور دليل شامل لتنظيف المنزل
بقلم : كينج دمنهور
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى القرآن الكريم

منتدى القرآن الكريم كل مايخص ويهتم بدراسة القرآن الكريم وتفسيره وعلومه

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-12-2013, 12:31 PM   #11
عبد القهار
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 121
معدل تقييم المستوى: 12
عبد القهار is on a distinguished road

المستوى : 10 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 225

النشاط 40 / 7601
المؤشر 3%

افتراضي تفسير بعض آيات سورة النساء (11)

بسم الله الرحمن الرحيم


66 – (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ) أي على هؤلاء المنافقين (أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم) كما كتبنا على بني إسرائيل فقتلوا أنفسهم لَمّا عبدوا العجل وخرجوا من ديارهم من مصر مع موسى ، فلو أمرنا هؤلاء المنافقين بذلك (مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ) وهم الذين سيتوبون في المستقبل ويصلحون أعمالهم (وَلَوْ أَنَّهُمْ) أي المنافقين (فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ) من إطاعة الرسول والاستغفار لذنوبهم ، وذلك من قوله تعالى في سورة النساء {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ ..الخ} ، (لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ) من بقائهم على النفاق (وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا) لقلوبهم على الإيمان ، أي وأشدّ ثباتاً على الإيمان .

76 – (الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ) أمّا المنافقون فيقاتلون في سبيل الغنيمة (وَالَّذِينَ كَفَرُواْ) من قريش (يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ) يعني في سبيل الطاغية وهو أبو سفيان (فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ) يعني اتباع أبي سفيان ومن يواليه (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ) نحو المؤمنين (كَانَ ضَعِيفًا) لأنّ الله خاذله وفاشي سرّه للمؤمنين وناصرهم عليه وعلى أتباعه .

77 – كان جماعة من المسلمين يلقون من المشركين أذىً شديداً وهم بِمكّة قبل أن يهاجروا إلى المدينة فشكوا إلى رسول الله وقالوا إئذن لنا في قتالهم ، فقال كفّوا عن قتالهم وأقيموا الصلاة فإنّي لم أؤذن في ذلك ، فلمّا أمرهم النبيّ بقتال المشركين وهم في المدينة شقّ على بعضهم وتثاقلوا فنزلت هذه الآية (أَلَمْ تَرَ) يا محمّد (إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ) بمكّة (كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ) عن القتال (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ) بالمدينة بعد الهجرة (إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ) أي قسم منهم (يَخْشَوْنَ النَّاسَ) أي يخافون القتل من الناس (كَخَشْيَةِ اللّهِ) في عقابه (أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً) يعني وبعضهم يخشى الناس أشدّ من خشية الله (وَقَالُواْ) من شدّة خوفهم (رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ) في هذه السنة (لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ) يعني إلى السنة القادمة كي نرتاح في هذه السنة ونقضي بعض أشغالنا (قُلْ) يا محمّد لهم (مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ) بالنسبة للآخرة ، والدنيا دار عمل وعناء لا دار راحة وهناء وعمركم فيها قليل لا تسعكم للراحة فاعملوا في دنياكم وارتاحوا في آخرتكم (وَالآخِرَةُ خَيْرٌ) من الدنيا (لِّمَنِ اتَّقَى) المعاصي وأطاع الله (وَلاَ تُظْلَمُونَ) في جزاء أعمالكم (فَتِيلاً) بل يضاعف لكم في أعمالكم ولا ينقصكم منها شيئاً .

78 – ثمّ أخذ سبحانه في خطاب هؤلاء المنافقين فقال (أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ) يعني أينما كنتم من المواضع والأماكن ينزل بكم الموت ويلحقكم (وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ) يعني عامرة ومرتفعة ، والبروج تكون في أركان الحصون في كلّ ركن واحد ، والبرج يكون محكم البناء مستدير الشكل يجلس فيه الحرس والمراقبون وقت الحرب (وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ) من ظفر وغنيمة (يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ) من مكروه وهزيمة (يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ) يعني بسوء تدبيرك (قُلْ) يا محمّد لهؤلاء المنافقين (كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ) فإن كانت غنيمة فظفر وانتصار ، وإن كانت هزيمة فبلاء واختبار (فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ) أي ما شأن هؤلاء المنافقين (لاَ يَكَادُونَ) أي لا يقاربون (يَفْقَهُونَ) أي يفهمون (حَدِيثًا) أي قولاً ، والمعنى أنّهم لا يقربون من الوعظ والخطبة وقراءة القرآن ليتّعظوا وإن اقتربوا لا ينصتوا له وإن أنصتوا لا يعملوا به .

79 – كان النبيّ يملك جبّة فأتاه رجل يلتمس منه رداءً فخلع النبيّ جبّته وأعطاها له فأصابه البرد ، وكان يوماً عنده ثلاثة أرغفة من الخبز فجاءه سائل فأعطاه الخبز كلّه وبقي مع أهله بلا غذاء فأصابته خصاصة ، فنزلت هذه الآية (مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ) أي من نعمة (فَمِنَ اللّهِ) أنعم بِها عليك (وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ) يعني من برد ومجاعة (فَمِن نَّفْسِكَ) لأنّك أعطيت جبّتك ولم يكن عندك غيرها فأصابك البرد ثمّ أعطيت خبزك كلّه للسائل فأصابتك خصاصة . وذلك قوله تعالى في سورة الحشر {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} أي مجاعة (وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً) ليقتدوا بك ويتعلّموا منك فلا تعطِ كلّ ما عندك فتعرّض نفسك للمرض (وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا) على أعمالك وحسن أخلاقك ، أي كفى بالله مراقباً لأعمالك وحسن فعالك .

80 – قال النبيّ لأصحابه سنذهب بعد بضعة أيام إلى قتال المشركين فاستعدّوا لهم . فقالوا سمعاً وطاعة . فأخذ المؤمنون يستعدّون أمّا المنافقون فإنّهم اجتمعوا ليلاً وتشاوروا فيما بينهم وقالوا : قولوا للنبيّ انتظرنا شهراً واحداً كي نقضي أشغالنا ثمّ نخرج جميعاً ، فإنّه سيتركنا ويذهب بمن معه ، فلمّا سمع النبيّ كلامهم اغتمّ لذلك فنزلت هذه الآية تسليةً للنبيّ (مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ) ويستعدّ للقتال (فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ) لأنّ الرسول يعمل بأمر الله (وَمَن تَوَلَّى) عنه ولم يخرج للقتال فإنّ الله سيعاقبه فلا يهمّك تخلّفه (فَمَا أَرْسَلْنَاكَ) يا محمّد (عَلَيْهِمْ حَفِيظًا) أي تحفظ عليهم أعمالهم وتحاسبهم عليها فإنّ الملائكة تحفظ أعمالهم وسنجازيهم عليها يوم القيامة فلا تغتمّ لذلك .



منقول من كتاب تفسير المتشابه

للراحل محمد علي حسن الحلي رحمه الله تعالى
عبد القهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرد على الملحدين ( متسلسل ) عبد القهار منتدى القرآن الكريم 12 05-20-2013 03:49 PM
الإنسان بعد الموت ( متسلسل ) عبد القهار منتدى القرآن الكريم 12 05-12-2013 02:22 PM
تفسير بعض من آيات سورة آل عمران ( متسلسل ) عبد القهار منتدى القرآن الكريم 13 04-08-2013 03:05 AM
تفسير بعض من آيات سورة البقرة ( متسلسل ) عبد القهار منتدى القرآن الكريم 34 02-19-2013 12:41 AM
تفسير المادة (76) تفسير تعبير ((الكتلة النيابية الأكثر عدداً)) الأستاذ منتدى الأخبار والمقالات السياسية 3 05-14-2010 04:36 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 06:02 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية