التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
كينج دمنهور افضل شركة مكافحة حشرات بالرياض
بقلم : علي ابوعلي
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى أهل البيت

منتدى أهل البيت في رحاب أهل بيت العصمة "عليهم السلام"

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-13-2011, 11:19 AM   #1
جاسم العبيدي
 
الصورة الرمزية جاسم العبيدي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 104
معدل تقييم المستوى: 13
جاسم العبيدي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 9 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 205

النشاط 34 / 7509
المؤشر 20%

افتراضي تنصيب الإمام علي (عليه السلام) للإمامة

بسم الله الرحمن الرحيم
تنصيب الإمام علي (عليه السلام) للإمامة

لا شك في أن الدين الإسلامي دين عالمي، وشريعة خاتمة، وقد كانت قيادة الأمة الإسلامية من شؤون النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ما دام على قيد الحياة، وطبع الحال يقتضي أن يوكل مقام القيادة بعده إلى أفضل أفراد الأمة وأكملهم . إن في هذه المسألة، وهي أن منصب القيادة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) هل هو منصب تنصيصي تعييني أو أنه منصب انتخابي ؟
اتجاهين : فالشيعة ترى أن مقام القيادة منصب تنصيصي، ولا بد أن ينص على خليفة النبي من السماء، بينما يرى أهل السنة أن هذا المنصب انتخابي جمهوري، أي أن على الأمة أن تقوم بعد النبي باختيار فرد من أفرادها لإدارة البلاد .
إن لكل من الاتجاهين المذكورين دلائل، ذكرها أصحابهما في الكتب العقائدية، إلا أن ما يمكن طرحه هنا هو تقييم ودراسة المسألة في ضوء دراسة وتقييم الظروف السائدة في عصر الرسالة، فإن هذه الدراسة كفيلة بإثبات صحة أحد الاتجاهين .
إن تقييم الأوضاع السياسية داخل المنطقة الإسلامية وخارجها في عصر الرسالة يقضي بأن خليفة النبي (صلى الله عليه وآله) لا بد أن يعين من جانب الله تعالى، ولا يصح أن يوكل هذا إلى الأمة، فإن المجتمع الإسلامي كان مهددا على الدوام بالخطر الثلاثي ( الروم - الفرس - المنافقون ) بشن الهجوم الكاسح، وإلقاء بذور الفساد والاختلاف بين المسلمين . كما أن مصالح الأمة كانت توجب أن تتوحد صفوف المسلمين في مواجهة الخطر الخارجي، وذلك بتعيين قائد سياسي من بعده، وبذلك يسد الطريق على نفوذ العدو في جسم الأمة الإسلامية والسيطرة عليها، وعلى مصيرها .
وإليك بيان وتوضيح هذا المطلب : لقد كانت الإمبراطورية الرومانية أحد أضلاع الخطر المثلث الذي يحيط بالكيان الإسلامي، ويهدده من الخارج والداخل، وكانت هذه القوة الرهيبة تتمركز في شمال الجزيرة العربية، وكانت تشغل بال النبي القائد على الدوام، حتى إن التفكير في أمر الروم لم يغادر ذهنه وفكره حتى لحظة الوفاة، والالتحاق بالرفيق الأعلى .
وكانت أول مواجهة عسكرية بين المسلمين والجيش المسيحي الرومي وقعت في السنة الثامنة من الهجرة في أرض فلسطين، وقد أدت هذه المواجهة إلى استشهاد القادة العسكريين البارزين الثلاثة وهم : " جعفر الطيار " و " زيد بن حارثة " و " عبد الله بن رواحة "، ولقد تسبب انسحاب الجيش الإسلامي بعد استشهاد القادة المذكورين إلى تزايد جرأة الجيش القيصري المسيحي، فكان يخشى بصورة متزايدة أن تتعرض عاصمة الإسلام للهجوم الكاسح من قبل هذا الجيش .
من هنا خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) في السنة التاسعة للهجرة على رأس جيش كبير جدا إلى حدود الشام ليقود بنفسه أية مواجهة عسكرية، وقد استطاع الجيش في هذا الرحلة الصعبة المضنية أن يستعيد هيبته الغابرة، ويجدد حياته السياسية .
غير أن هذا الانتصار المحدود لم يقنع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأعد قبيل مرضه جيشا كبيرا من المسلمين، وأمر عليهم " أسامة بن زيد "، وكلفهم بالتوجه إلى حدود الشام، والحضور في تلك الجبهة .
أما الضلع الثاني من المثلث الخطير الذي كان يهدد الكيان الإسلامي، فكان الإمبراطورية الإيرانية ( الفارسية ) وقد بلغ من غضب هذه الإمبراطورية على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعاداتها لدعوته، أن أقدم إمبراطور إيران " خسرو برويز " على تمزيق رسالة النبي (صلى الله عليه وآله)، وتوجيه الإهانة إلى سفيره بإخراجه من بلاطه، والكتابة إلى واليه وعامله على اليمن بأن يوجه إلى المدينة من يقبض على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أو يقتله إن امتنع .
و " خسرو " هذا وإن قتل في زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا أن استقلال اليمن - التي رزحت تحت استعمار الإمبراطورية الإيرانية ردحا طويلا من الزمان - لم يغب عن نظر ملوك إيران آنذاك، وكان غرور أولئك الملوك وتجبرهم وكبرياؤهم لا يسمح بتحمل منافسة القوة الجديدة ( القوة الإسلامية ) لهم .
والخطر الثالث كان هو خطر حزب النفاق الذي كان يعمل بين صفوف المسلمين كالطابور الخامس على تقويض دعائم الكيان الإسلامي من الداخل إلى درجة أنهم قصدوا اغتيال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في طريق العودة من تبوك إلى المدينة . فقد كان بعض عناصر هذا الحزب الخطر يقول في نفسه : إن الحركة الإسلامية سينتهي أمرها بموت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورحيله، وبذلك يستريح الجميع ( 1 ) .
ولقد قام أبو سفيان بن حرب بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمكيدة مشؤومة لتوجيه ضربة إلى الأمة الإسلامية من الداخل، وذلك عندما أتى عليا (عليه السلام) وعرض عليه أن يبايعه ضد من عينه رجال السقيفة، ليستطيع بذلك تشطير الأمة الإسلامية الواحدة إلى شطرين متحاربين متقاتلين، فيتمكن من التصيد في الماء العكر .
ولكن الإمام عليا (عليه السلام) أدرك بذكائه البالغ نيات أبي سفيان الخبيثة، فرفض مطلبه وقال له كاشفا عن دوافعه ونياته الشريرة : " والله ما أردت بهذا إلا الفتنة، وإنك - والله - طالما بغيت للإسلام شرا . لا حاجة لنا في نصيحتك " ( 2 ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) أشارت إلى ذلك الآية الكريمة 30 من سورة الطور : { أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ } .
( 2 ) الكامل في التاريخ 2 : 222، العقد الفريد 2 : 249 . ( * )
ولقد بلغ دور المنافقين التخريبي من الشدة بحيث تعرض القرآن لذكرهم في سور عديدة هي : سورة آل عمران، والنساء، والمائدة، والأنفال، والتوبة، والعنكبوت، والأحزاب، ومحمد (صلى الله عليه وآله)، والفتح، والمجادلة، والحديد، والمنافقون، والحشر .
فهل مع وجود مثل هؤلاء الأعداء الخطرين والأقوياء الذين كانوا يتربصون بالإسلام الدوائر، ويتحينون الفرص للقضاء عليه، يصح أن يترك رسول الله أمته الحديثة العهد بالإسلام، الجديدة التأسيس من دون أن يعين لهم قائدا دينيا سياسيا ؟ ! !
إن المحاسبات الاجتماعية تقول : إنه كان من الواجب أن يمنع رسول الإسلام بتعيين قائد للأمة، . . . من ظهور أي اختلاف وانشقاق فيها من بعده، وأن يضمن استمرار وبقاء الوحدة الإسلامية بإيجاد حصن قوي وسياج دفاعي متين حول تلك الأمة .
إن تحصين الأمة، وصيانتها من الحوادث المشؤومة، والحيلولة دون مطالبة كل فريق " الزعامة " لنفسه دون غيره، وبالتالي التنازع على مسألة الخلافة والزعامة، لم يكن ليتحقق، إلا بتعيين قائد للأمة، وعدم ترك الأمور للأقدار .
إن هذه المحاسبة الاجتماعية تهدينا إلى صحة نظرية " التنصيص على القائد بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) " ولعل لهذه الجهة ولجهات أخرى طرح رسول الإسلام مسألة الخلافة في الأيام الأولى من ميلاد الرسالة الإسلامية، وظل يواصل طرحها والتذكير بها طوال حياته حتى الساعات الأخيرة منها، حيث عين خليفته ونص عليه بالنص القاطع الواضح الصريح في بدء دعوته، وفي نهايتها أيضا .
وإليك بيان كلا هذين المقامين :
1 - النبوة والإمامة توأمان : بغض النظر عن الأدلة العقلية والفلسفية التي تثبت صحة الرأي الأول بصورة قطعية، هناك أخبار وروايات وردت في المصادر المعتبرة تثبت صحة الموقف والرأي الذي ذهب إليه علماء الشيعة وتصدقه، فقد نص النبي (صلى الله عليه وآله) على خليفته من بعده في الفترة النبوية من حياته مرارا وتكرارا، وأخرج موضوع الإمامة من مجال الانتخاب الشعبي والرأي العام .
فهو لم يعين ( ولم ينص على ) خليفته ووصيه من بعده في أخريات حياته فحسب، بل بادر إلى التعريف بخليفته ووصيه منذ بدء الدعوة يوم لم ينضو تحت راية رسالته بعد سوى بضعة عشر من الأشخاص، وذلك يوم أمر من جانب الله العلي القدير أن ينذر عشيرته الأقربين من العذاب الإلهي الأليم، وأن يدعوهم إلى عقيدة التوحيد قبل أن يصدع برسالته للجميع، ويبدأ دعوته العامة للناس كافة .
فجمع أربعين رجلا من زعماء بني هاشم وبني المطلب، ثم وقف فيهم خطيبا فقال : " أيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟ " فأحجم القوم، وقام علي (عليه السلام) وأعلن مؤازرته وتأييده له، فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) برقبته، والتفت إلى الحاضرين، وقال : " إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم " ( 1 ) .
ــــــــــــــــــــ
( 1 ) تاريخ الطبري 2 : 216، الكامل في التاريخ 2 : 62 و 63، وقد مر مفصلا في هذه الدراسة فراجع . ( * )
قد عرف هذا الحديث عند المفسرين والمحدثين : ب‍ " حديث يوم الدار " و " حديث بدء الدعوة " .
على أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يكتف بالنص على خليفته في بدء رسالته، بل صرح في مناسبات شتى في السفر والحضر، بخلافة علي (عليه السلام) من بعده، ولكن لا يبلغ شئ من ذلك في الأهمية والظهور والصراحة والحسم ما بلغه حديث الغدير .
2 - قصة الغدير : لما انتهت مراسم الحج، وتعلم المسلمون مناسك الحج من رسول الله، قرر رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرحيل عن مكة، والعودة إلى المدينة، فأصدر أمرا بذلك، ولما بلغ موكب الحجيج العظيم إلى منطقة " رابغ " ( 1 ) التي تبعد عن " الجحفة " ( 2 ) بثلاثة أميال، نزل أمين الوحي جبرئيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمنطقة تدعى " غدير خم "، وخاطبه بالآية التالية : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } ( 3 ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) رابغ تقع الآن على الطريق بين مكة والمدينة .
( 2 ) من مواقيت الإحرام وتنشعب منها طرق المدنيين والمصريين والعراقيين .
( 3 ) المائدة : 67 . ( * )
إن لسان الآية وظاهرها يكشف عن أن الله تعالى ألقى على عاتق النبي (صلى الله عليه وآله) مسؤولية القيام بمهمة خطيرة، وأي أمر أكثر خطورة من أن ينصب عليا (عليه السلام) لمقام الخلافة من بعده على مرأى ومسمع من مائة ألف شاهد ؟ ! من هنا أصدر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمره بالتوقف، فتوقف طلائع ذلك الموكب العظيم، والتحق بهم من تأخر .
لقد كان الوقت وقت الظهيرة، وكان المناخ حارا إلى درجة كبيرة جدا، وكان الشخص يضع قسما من عباءته فوق رأسه والقسم الآخر منها تحت قدميه، وصنع للنبي (صلى الله عليه وآله) مظلة، وكانت عبارة عن عباءة ألقيت على أغصان شجرة ( سمرة )، وصلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالحاضرين الظهر جماعة وفيما كان الناس قد أحاطوا به صعد (صلى الله عليه وآله) على منبر أعد من أحداج الإبل وأقتابها، وخطب في الناس رافعا صوته، وهو يقول : " الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، الذي لا هادي لمن أضل، ولا مضل لمن هدى، وأشهد أن لا إله إلا هو، وأن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد، أيها الناس إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون ؟ " قالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت، فجزاك الله خيرا .
قال (صلى الله عليه وآله) : " ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن جنته حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور ؟ " قالوا : بلى نشهد بذلك . قال (صلى الله عليه وآله) : " اللهم اشهد " .
ثم قال (صلى الله عليه وآله) : " وإني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا " . فنادى مناد : بأبي أنت وأمي يا رسول الله، وما الثقلان ؟ قال (صلى الله عليه وآله) : " كتاب الله سبب طرف بيد الله، وطرف بأيديكم، فتمسكوا به، والآخر عترتي، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا " .
وهنا أخذ بيد علي (عليه السلام) ورفعها، حتى رؤي بياض آباطهما، وعرفه الناس أجمعون ثم قال : " أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم .
فقال (صلى الله عليه وآله) : " إن الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فعلي مولاه ( 1 ) . اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأحب من أحبه، وابغض من بغضه، وأدر الحق معه حيث دار " ( 2 ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(1) لقد كرر النبي (صلى الله عليه وآله) هذه العبارة ثلاث مرات دفعا لأي التباس أو اشتباه .
(2) راجع للوقوف على مصادر هذا الحديث المتواتر موسوعة الغدير للعلامة الأميني ( رحمه الله ) . ( * )
فلما نزل من المنبر، استجازه حسان بن ثابت شاعر عهد الرسالة في أن يفرغ ما نزل به الوحي في قالب الشعر، فأجازه الرسول، فقام وأنشد :
يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأكرم بالنبي مناديا
يقول فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت ولينا * ولم تر منا في الولاية عاصيا
فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق ومواليا
هناك دعا : اللهم ! وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا
مصادر الواقعة : هذه هي واقعة الغدير استعرضناها لك على وجه الإجمال، وهي بحق واقعة لا يسوغ لأحد إنكارها بأدنى مراتب التشكيك والقدح، فقد تناولها بالذكر أئمة المؤرخين أمثال : البلاذري، وابن قتيبة، والطبري، والخطيب البغدادي، وابن عبد البر، وابن عساكر، وياقوت الحموي، وابن الأثير، وابن أبي الحديد، وابن خلكان، واليافعي، وابن كثير، وابن خلدون، والذهبي، وابن حجر العسقلاني، وابن الصباغ المالكي، والمقريزي، وجلال الدين السيوطي، ونور الدين الحلبي إلى غير ذلك من المؤرخين الذين جادت بهم القرون والأجيال .
كما ذكره أيضا أئمة الحديث أمثال : الإمام الشافعي، وأحمد بن حنبل، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي، وأبو يعلى الموصلي، والبغوي، والطحاوي، والحاكم النيسابوري، وابن المغازلي، والخطيب الخوارزمي، والكنجي، ومحب الدين الطبري، والحمويني، والهيثمي، والجزري، والقسطلاني، والمتقي الهندي، وتاج الدين المناوي، وأبو عبد الله الزرقاني، وابن حمزة الدمشقي إلى غير ذلك من أعلام المحدثين الذين يقصر المقال عن عدهم وحصرهم .
كما تعرض له كبار المفسرين، فقد ذكره : الطبري، والثعلبي، والواحدي - في أسباب النزول، والقرطبي، وأبو السعود، والفخر الرازي، وابن كثير الشامي، والنيسابوري، وجلال الدين السيوطي، والآلوسي، والبغدادي .
وذكره من المتكلمين طائفة جمة في خاتمة مباحث الإمامة وإن ناقشوا نقضا وإبراما في دلالته كالقاضي أبي بكر الباقلاني في تمهيده، والقاضي عبد الرحمن الإيجي في مواقفه، والسيد الشريف الجرجاني في شرحه، وشمس الدين الأصفهاني في مطالع الأنوار، والتفتازاني في شرح المقاصد، والقوشجي في شرح التجريد إلى غير ذلك من المتكلمين الذين تعرضوا لحديث الغدير وبحثوا حول دلالته ووجه الحجة فيه .
جاسم العبيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-13-2011, 05:02 PM   #2
حسينية الهوى
 
الصورة الرمزية حسينية الهوى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: عراق الخير
المشاركات: 1,377
معدل تقييم المستوى: 10
حسينية الهوى is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 31 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 773

النشاط 459 / 30719
المؤشر 92%

افتراضي رد: تنصيب الإمام علي (عليه السلام) للإمامة

بسم الله الرحمن الرحيم
متباركين بعيد الغدير الاغر
عيد الله الاكبر
عيد الولايه

ثبتنا الله واياكم على ولايه امير المؤمنين علي ابن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليه

طرح موفق .. وبحث قيم

احسنت اخي الفاضل وبارك الله سعيك وجهودك الطيبة

دمت بلطف الله ورعايته


+ تقييم

__________________
حسينية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-13-2011, 07:30 PM   #3
عاشقة الحسين(ع)
مشرفة منتدى القرآن الكريم
 
الصورة الرمزية عاشقة الحسين(ع)
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: القطيف الحبيبه*~
المشاركات: 958
معدل تقييم المستوى: 15
عاشقة الحسين(ع) is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 27 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 662

النشاط 319 / 27723
المؤشر 49%

افتراضي رد: تنصيب الإمام علي (عليه السلام) للإمامة

بسم الله الرحمن الرحيم
سلآم الله عليه


يسلمووووا
__________________
فمالي لا أبكي؟ أبكي لخروج نفسي،أبكي لظلمة قبري،أبكي لضيق لحدي،
أبكي لسؤال منكر ونكير أياي،أبكي لخروجي من قبري عرياناً ذليلاً حاملاً ثقلي على ظهري
أنظر مرة عن يمني وأخرى عن شمالي إذ الخلائق في شأن غير شأني..!



عاشقة الحسين(ع) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-13-2011, 09:27 PM   #4
خالد الاسدي
 
الصورة الرمزية خالد الاسدي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العـــــراق
العمر: 63
المشاركات: 5,480
معدل تقييم المستوى: 19
خالد الاسدي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 53 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 130 / 1306

النشاط 1826 / 53366
المؤشر 26%

افتراضي رد: تنصيب الإمام علي (عليه السلام) للإمامة

بسم الله الرحمن الرحيم
أحسنت أخي على هذا ألمجهودك الرائع والمتميز ننتظر تجديدك
وفقكم الله لمرضاته وتقبل الله طاعتكم بأحسن القبول
__________________
السلام عليك يا أبا عبدالله الحُسينْ



لعن الله امة قتلتك يا سيدي و لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت

خالد الاسدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قول الإمام علي ( عليه السلام ) بعد دفن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ابو بسام قصار منتدى فاطمة الزهراء "عليها السلام" 15 04-28-2011 02:48 PM
الآية المباركة نزلت بعد تنصيب الإمام علي (عليه السلام) ولياً سبل النجاة منتدى القرآن الكريم 10 03-26-2011 12:32 PM
خطبة الإمام الحسن ( عليه السلام ) بعد شهادة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ابو بسام قصار منتدى أهل البيت 5 03-16-2010 06:37 PM
خطبة الإمام الحسن ( عليه السلام ) بعد شهادة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ابو بسام قصار منتدى أهل البيت 4 02-13-2010 07:39 PM
قصة قبر الإمام علي ( عليه السلام الم الرحيل منتدى الروايات والقصص 7 02-08-2010 06:34 AM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 02:48 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية