التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
كينج دمنهور أنواع التنظيف المنزلي
بقلم : كينج دمنهور
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > المنتدى الإسلآمي العام

المنتدى الإسلآمي العام كل مايختص بالدين الإسلامي الحنيف وعلوم وفضائل اهل بيت النبوة "عليهم السلام"

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-2009, 01:47 PM   #1
دموع الشرقية
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية دموع الشرقية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: ღღ في قلــــب مـــولاي ღღ
المشاركات: 2,286
معدل تقييم المستوى: 17
دموع الشرقية is on a distinguished road

المستوى : 38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 947

النشاط 762 / 39724
المؤشر 90%

افتراضي القسوة والخرق والمراء والخصومة والعداوة

بسم الله الرحمن الرحيم
القسوة والخرق والمراء والخصومة والعداوة

أقول : قد مرّ كثير من أخبار هذا الباب في مطاوي أبواب الكفر ومساويء الاخلاق كما لا يخفى .
1 كا : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن حفص ، عن إسماعيل ابن دبيس ( 2 ) عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا خلق الله العبد في أصل الخلقة كافرا لم يمت حتى يحبب الله إليه الشر فيقرب منه ، فابتلاه بالكبر
-بحار الانوار جلد: 66 من صفحة 396 سطر 19 إلى صفحه 404 سطر 18 والجبرية فقسا قلبه ، وساء خلقه ، وغلظ وجهه ، وظهر فحشه ، وقل حياؤه وكشف الله ستره ، وركب المحارم ، فلم ينزع عنها ، ثم ركب معاصي الله وأبغض طاعته ، ووثب على النسا لا يشبع من الخصومات ، فاسألوا الله العافية واطلبوها منه ( 3 ) .



__________________________________________________
( 1 ) مصباح الشريعة : 56 .
( 2 ) خنيس خ ل .
( 3 ) الكافي ج 2 ص 330 .





[397]


بيان : قيل : قوله " كافرا " حال عن العبد ، فلا يلزم أن يكون كفره مخلوقا لله تعالى .
أقول : كأنه على المجاز ، فانه تعالى لما خلقه عالما بأنه سيكفر فكأنه خلقه كافرا ، أو الخلق بمعنى التقدير ، والمعاصي يتعلق بها التقدير ببعض المعاني كما مر تحقيقه ، وكذا تحبيب الشر إليه مجاز فانه لما سلب عنه التوفيق لسوء أعماله وخلى بينه وبين نفسه وبين الشيطان ، فأحب الشر ، فكأن الله حببه إليه قال سبحانه " حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان " ( 1 ) وإن كان الظاهر أن الخطاب لخلص المؤمنين .
" فيقرب منه " اي العبد من الشر أو الشر من العبد وعلى التقديرين كأنه كناية عن ارتكابه ، وقال الجوهري : يقال فيه جبرية وجبروة وجبروت وجبورة مثال فروجه أي كبر ( 2 ) وغلظ الوجه كناية عن العبوس أو الخشونة وقلة الحياء " وكشف الله ستره " كناية عن ظهور عيوبه للناس ، وقيل : المراد كشف ستره الحاجز بينه وبين القبايح ، وهو الحياء ، فيكون تأكيدا لما قبله ، واقول : الاول اظهر كما ورد في الخبر .
" وركب المحارم " اي الصغائر مصرا عليها لقوله " فلم ينزع عنها " أي لم يتركها " ثم ركب معاصي الله " أي الكبائر ، وقيل : المراد بالاول الذنوب مطلقا ، وبالثاني حبها أو استحلالها بقرينة قوله " وأبغض طاعته " لان بغض الطاعة يستلزم حب المعصية ، أو المراد بها ذنوبه بالنسبة إلى الخلق ، والوثوب على الناس كناية عن المجادلات والمعارضات .
2 كا : عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن ابي عبدالله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : لمتان : لمة من الشيطان ، ولمة من الملك


__________________________________________________
( 1 ) الحجرات : 7 .
( 2 ) الصحاح ص 608 .





[398]


فلمة الملك الرقة والفهم ، ولمة الشيطان السهو والقسوة ( 1 ) .
بيان : قال الجزري : في حديث ابن مسعود لابن آدم لمتان لمة من الملك ولمة من الشيطان : اللمة الهمة والخطرة تقع في القلب اراد إلمام الملك أو الشيطان به والقرب منه ، فما كان من خطرات الخير فهو من الملك ، وما كان من خطرات الشر فهو من الشيطان انتهى .
" فلمة الملك الرقة والفهم " اي هما ثمرتها أو علامتها ، والحمل على المجاز لان لمة الملك إلقاء الخير ، والتصديق بالحق في القلب ، وثمرتها رقة القلب وصفاؤها وميله إلى الخير ، وكذا لمة الشيطان إلقاء الوساوس والشكوك والميل إلى الشهوات في القلب ، وثمرتها السهو عن الحق والغفلة عن ذكر الله وقساوة القلب .
3 كا : عن العدة عن أحمد بن محمد ، عن عمرو بن عثمان ، عن علي بن عيسى رفعه قال : فيما ناجى الله عزوجل به موسى صلوات الله عليه : يا موسى لا تطول في الدنيا أملك ، فيقسو قلبك ، والقاسي القلب مني بعيد ( 2 ) .
بيان : " لا تطول في الدنيا أملك " تطويل الامل هو أن ينسى الموت ، ويجعله بعيدا ويظن طول عمره أو يأمل أموالا كثيرة لا تحصل إلا في عمر طويل ، وذلك يوجب قساوة القلب ، وصلابته وشدته ، اي عدم خشوعه وتأثره من المخاوف وعدم قبوله للمواعظ كما أن تذكر الموت يوجب رقة القلب ووجله عند ذكر الله ، والموت والآخرة ، قال الجوهري : قسا قلبه قسوة وقساوة وقساء وهو غلظ القلب وشدته وأقساه الذنب ويقال : الذنب مقساة القلب .
4 كا : عن العدة ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن ابيه ، عمن حدثه عن محمد بن عبدالرحمن بن ابي ليلى ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : من قسم له الخرق يحجب عنه الايمان ( 3 ) .



__________________________________________________
( 1 ) الكافي ج 2 ص 330 .
( 2 ) الكافي ج 2 ص 329 .
( 3 ) الكافي ج 2 ص 321 .





[399]


بيان : الظاهر أن الخرق عدم الرفق في القول والفعل ، في القاموس الخرق بالضم وبالتحريك ضد الرفق وأن لا يحسن الرجل العمل ، والتصرف في الامور والحمق ، وفي النهاية : فيه الرفق يمن والخرق شؤم ، الخرق بالضم الجهل والحمق انتهى وإنما كان الخرق مجانبا للايمان لانه يؤذي المؤمنين ، والمؤمن من أمن المسلمون من يده ولسانه ، ولانه لا يتهيأ له طلب العلم الذي به كمال الايمان وهو مجانب لكثير من صفات المؤمنين كما مر ، ثم إنه إنما يكون مذموما إذا أمكن الرفق ، ولم ينته إلى حد المداهنة في الدين ، كما قال أمير المؤمنين عليه السلام : وارفق ما كان الرفق ارفق ، واعتزم بالشدة حين لا يغني عنك اي الرفق إلا الشدة ( 1 ) .
5 كا : عن علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة عن ابي عبدالله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إياكم والمراء والخصومة فانهما يمرضان القلوب على الاخوان ، وينبت عليهما النفاق .
وبإسناده قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : ثلاث من لقي الله عزوجل بهن دخل الجنة من اي باب شاء : من حسن خلقه ، وخشي الله في المغيب والمحضر ، وترك المراء وإن كان محقا ( 2 ) .
وبإسناده قال : من نصب الله غرضا للخصومات ، أوشك أن يكثر الانتقال ( 3 ) .
بيان : المراء بالكسر مصدر باب المفاعلة ، وقيل : هو الجدال والاعتراض على كلام الغير ، من غير غرض ديني ، وفي مفردات الراغب : الامتراء والممارات المحاجة فيما فيه مرية ، وهي التردد في الامر ، وفي النهاية فيه لا تماروا في القرآن فان المراء فيه كفر ، المراء الجدال والتماري والمماراة المجادلة على مذهب الشك والريبة ، ويقا للمناظرة مماراة لان كل واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه


__________________________________________________
( 1 ) نهج البلاغة الرقم 41 من الرسائل .
( 2 ) الكافي ج 2 ص 300 .
( 3 ) الكافي ج 2 ص 301 .





[400]


ويمتريه كما يمتري الحالب اللبن من الضرع ، قال أبوعبيد : ليس وجه الحديث عندنا على الاختلاف في التأويل ، ولكنه على الاختلاف في اللفظ ، وهو أن يقرأ الرجل على حرف فيقول الآخر ليس هو هكذا ، ولكنه على خلافه ، وكلاهما منزل مقروء بهما ، فاذا جحد كل واحد منهما قراءة صاحبه لم يؤمن أن يكون يخرجه ذلك إلى الكفر ، لانه نفى حرفا أنزله الله على نبيه .
وقيل : إنما جاء هذا في الجدال والمراء في الآيات التي فيها ذكر القدر ونحوه من المعاني ، على مذهب أهل الكلام ، وأحصاب الاهواء والآراء ، دون ما تضمنت من الاحكام ، وأبواب الحلال والحرام ، لان ذلك قد جرى بين الصحابة ومن بعدهم من العلماء ، وذلك فيما يكون الغرض والباعث عليه ظهور الحق ليتبع دون الغلبة والتعجيز ، والله أعلم .
وقال : فيه ما أوتي الجدل قوم إلا ضلوا ، الجدل مقابلة الحجة بالحجة والمجادلة المناظرة والمخاصمة ، والمراد به في الحديث الجدل على الباطل وطلب المغالبة به فأما المجادلة لاظهار الحق فان ذلك محمود لقوله تعالى : " وجادلهم بالتي هي أحسن " 1 ) .
وقال الراغب : الخصم مصدر خصمته اي نازعته خصما يقال خصمته وخاصمته مخاصمة وخصاما ، وأصل المخاصمة أن يتعلق كل واحد بخصم الآخر اي جانبه وأن يجذب كل واحد خصم الجوالق من جانب ( 2 ) .
وأقول : هذه الالفاظ الثلاثة متقاربة المعنى ، وقد ورد النهي عن الجميع في الآيات والاخبار ، وأكثر ما يستعمل المراء والجدال في المسائل العلمية والمخاصمة في الامور الدنيوية ، وقد يخص المراء بما إذا كان الغرض إظهار الفضل والكمال ، والجدال بما إذا كان الغرض تعجيز الخصم وذلته .
وقيل : الجدل في المسائل العلمية والمراء أعم ، وقيل : لا يكون المراء إلا


__________________________________________________
( 1 ) النحل : 125 .
( 2 ) مفردات غريب القرآن ص 149 .





[401]


اعتراضا بخلاف الجدال ، فانه يكون ابتداء واعتراضا ، والجدل أخص من الخصومة يقال : جدل الرجل من باب علم فهو جدل إذا اشتدت خصومته ، وجادل مجادلة وجدالا إذا خاصم بما يشغل عن ظهور الحق ، ووضوح الصواب ، والخصومة لا تعتبر فيهاالشدة ولا الشغل .
وقال الغزالي : يندرج في المراء كل ما يخالف قول صاحبه ، مثل أن يقول هذا حلو فيقول هذا مر أويقول من كذا إلى كذا فرسخ فيقول ليس بفرسخ أو يقول شيئا فيقول أنت أحمق ، أو أنت كاذب ، ويندرج في الخصومة كل ما يوجب تاذي خاطر الآخر ، وترداد القول بينهما ، وإذا اجتمعا يمكن تخصيص المراء بالامور الدينية والخصومة بغيرها ، أو بالعكس .
" فانهما يمرضان القلوب على الاخوان " أي يغيرانها بالعداوة والغيظ وإنما عبر عنها بالمرض لانها توجب شغل القلب وتوزع البال وكثرة التفكر وهي من اشد المحن والامراض ، وايضا توجب شغل القلب عن ذكر الله ، وعن حضور القلب في الصلاة وعن التفكر في المعارف الالهية ، وخلوها عن الصفات الحسنة وتلوثها بالصفات الذميمة ، وهي من اشد الامراض النفسانية والادواء الروحانية كما قال تعالى : " في قلوبهم مرض " ( 1 ) .
" وينبت عليهما النفاق " أي التفاوت بين ظاهر كل واحد منهما وباطنه بالنسبة إلى صاحبه ، وهذا نفاق أو النفاق مع الرب تعالى أيضا إذا كان في المسائل الدينية ، فانهما يوجبان حدوث الشكوك والشبهات في النفس ، والتصلب في الباطل للغلبة على الخصم ، بل في الامور الدنيوية ايضا بالاصرار على مخالفة الله تعالى وكل ذلك من دواعي النفاق .
فان قيل : هذا ينافي ما ورد في الاخبار والآيات من الامر بهداية الخلق والذب عن الحق ، ودفع الشبهات عن الدين ، وقطع حجج المبطلين ، وقد قال تعالى


__________________________________________________
( 1 ) البقرة : 9 .





[402]


" وجادلهم بالتي هي أحسن " ( 1 ) وقال : " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن " ( 2 ) .
قلت : هذه الاخبار محمولة على ما إذا كان الغرض محض إظهار الفضل ، أو الغلبة على الخصم ، أو التعصب وترويج الباطل ، أو على ما إذا كان مع عدم القدرة على الغلبة ، وإظهار الحق وكشفه ، فيصير سببا لمزيد رسوخ الخصم في الباطل ، أو على ما إذا أراد إبطال الباطل بباطل ، آخر ، أومع إمكان الهداية باللين واللطف يتعدى إلى الغلظة والخشونة المثيرتين للفتن ، أو يترك التقية في زمنها ، وأما مع عدم التقية والقدرة على تبيين الحق فالسعي في إظهار الحق وإحيائه وإماتة الباطل بأوضح الدلايل وبالتي هي أحسن مع تصحيح النية في ذلك من غير رئاء ولا مراء من أعظم الطاعات ، لكن للنفس والشيطان في ذلك طرق خفية ينبغي التحرز عنها والسعي في الاخلاص فيه أهم من ساير العبادات .
ويدل على ما ذكرنا ما ذكره الامام أبومحمد العسكري عليه السلام في تفسيره قال : ذكر عند الصادق عليه السلام : الجدال في الدين وأن رسول الله صلى الله عليه وآله والائمة المعصومين عليهم السلام قد نهوا عنه ، فقال الصادق عليه السلام : لم ينه عنه مطلقا لكنه نهى عن الجدال بغير التي هي أحسن أما تسمعون الله يقول : " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن " وقوله تعالى : " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن " فالجدال بالتي هي أحسن قد قرنه العلماء بالدين والجدال بغير التي هي أحسن محرم حرمه الله تعالى على شيعتنا ، وكيف يحرم الله الجدال جملة وهو يقول : " وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أونصارى " قال الله تعالى : " تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين " ( 3 ) .
فجعل علم الصدق والايمان بالبرهان ، وهل يؤتى بالبرهان إلا في الجدال بالتي


__________________________________________________
( 1 ) النحل : 125 .
( 2 ) العنكبوت : 46 .
( 3 ) البقرة : 111 .





[403]


هي أحسن .
قيل : يا ابن رسول الله فما الجدال بالتي هي أحسن ، والتي ليست بأحسن ؟ قال : أما الجدال بغير التي هي أحسن أن تجادل مبطلا فيورد عليك باطلا فلا ترده بحجة قد نصبها الله تعالى ولكن تجحد قوله ، أو تجحد حقا يريد ذلك المبطل أن يعين به باطله فتجحد ذلك الحق مخافة أن يكون له عليك فيه حجة ، لانك لا تدري كيف المخلص منه ، فذلك حرام على شيعتنا أن يصيروا فتنة على ضعفاء إخوانهم ، وعلى المبطلين ، أما المبطلون فيجعلون ضعف الضعيف منكم إذا تعاطى مجادلته وضعف ما في يده حجة له على باطله ، وأما الضعفاء منكم فتعمى ( 1 ) قلوبهم لما يرون من ضعف المحق في يد المبطل .
وأما الجدال بالتي هي أحسن فهو ما أمر الله تعالى به نبيه أن يجادل به من جحد البعث بعد الموت وإحياءه له ، فقال الله حاكيا عنه : " وضرب لنامثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم " ( 2 ) فقال الله في الرد عليهم : " قل " يا محمد " يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم * الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا أنتم منه توقدون " فأراد الله من نبيه أن يجادل المبطل الذي قال : كيف يجوز أن يبعث هذه العظام وهي رميم ، فقال الله تعالى : " قل يحييها الذي أنشأها أول مرة " أفيعجز من ابتدى به لا من شئ أن يعيده بعد أن يبلى بل ابتداؤه أصعب عندكم من إعادته ، ثم قال : " الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا " اي إذا كمن النار الحارة في الشجر الاخضر الرطب ويستخرجها فعرفكم أنه على إعادة ما بلى أقدر ، ثم قال : " أو ليس الذي خلق السموات والارض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم " اي إذا كان خلق السماوات والارض أعظم وأبعد في أوهامكم وقدركم أن تقدروا عليه من إعادة البالي ، فكيف جوزتم من الله خلق هذا الاعجب عندكم ، والاصعب لديكم ، ولم تجوزوا منه ما هو أسهل عندكم من إعادة البالي ؟ قال الصادق عليه السلام : فهذا الجدال بالتي هي


__________________________________________________
( 1 ) فتغم خ ل .
( 2 ) يس : 78 .





[404]


أحسن ، لان فيها قطع عذر الكافرين ، وإزالة شبههم .
وأما الجدال بغير التي هي أحسن بأن تجحد حقا لا يمكنك أن تفرق بينه وبين باطل من تجادله ، وإنما تدفعه عن باطله بأن تجحد الحق فهذا هو المحرم لانك مثله : جحد هو حقا وجحدت أنت حقا آخر .
قال : فقام إليه رجل فقال : يا ابن رسول الله أفجادل رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال الصادق عليه السلام : مهما ظننت برسول الله صلى الله عليه وآله : مهما ظننت برسول الله صلى الله عليه وآله من شئ فلا تظن به مخالفة الله أو ليس الله تعالى قال : " وجادلهم بالتي هي أحسن " وقال : " قل يحييها الذي أنشأها أول مرة " لمن ضرب الله مثلا ، أفتظن أن رسول الله صلى الله عليه وآله خالف ما أمره الله به ، فلم يجادل بما أمره الله ، ولم يخبر عن الله بما أمره أن يخبر به ( 1 ) .
وروى أبوعمرو الكشي باسناده عن عبدالاعلى قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن الناس يعيبون علي بالكلام وأنا أكلم الناس ، فقال : أمامثلك من يقع ثم يطير فنعم ، وأما من يقع ثم لا يطير ، فلا ( 2 ) .
وروى أيضا باسناده عن الطيار قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : بلغني أنك كرهت مناظرة الناس ، فقال : أما مثلك فلا يكره من إذا طار يحسن أن يقع ، وإن وقع يحسن أن يطير ، فمن كان هكذا لا نكرهه ( 3 ) .
وباسناده أيضا عن هشام بن الحكم قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : ما فعل ابن الطيار ؟ قال : قلت : مات ، قال : رحمه الله ، ولقاه نضرة وسرورا ، فقد كان شديد الخصومة عنا أهل البيت ( 4 ) .

-بحار الانوار جلد: 66 من صفحة 404 سطر 19 إلى صفحه 412 سطر 16 وباسناده ايضا عن أبي جعفر الاحول عن ابي عبدالله عليه السلام قال : ما فعل ابن الطيار ؟ فقلت : توفي ، فقال : رحمه الله .
ادخل الله عليه الرحمة والنضرة ، فانه كان يخاصم عنا أهل البيت ( 5 ) .



__________________________________________________
( 1 ) تفسير الامام العسكرى ص 242 و 243 .
( 2 ) رجال الكشى ص 271 .
( 53 ) رجال الكشى ص 298 .





[405]


وباسناده ايضا عن نصر بن الصباح قال : كان أبوعبدالله عليه السلام يقول لعبد الرحمن بن الحجاج : يا عبدالرحمن كلم أهل المدينة فاني أحب أن يرى في رجال الشيعة مثلك ( 1 ) .
وباسناده ايضا عن محمد بن حكيم قال : ذكر لابي الحسن عليه السلام اصحاب الكلام فقال : أماابن حكيم فدعوه ( 2 ) .
فهذه الاخبار كلها مع كون أكثرها من الصحاح تدل على تجويز الجدال والخصومة في الدين على بعض الوجوه ، ولبعض العلماء ، وتؤيد بعض الوجوه التي ذكرناها في الجمع .
" من لقي الله بهن " ( 3 ) اي كن معه إلى الموت أو في الحشر " دخل الجنة من اي باب شاء " كأنه مبالغة في إباحة الجنة له ، وعدم منعه منها بوجه " في المغيب والمحضر " اي يظهر فيه آثار خشية الله بترك المعاصي في حال حضور الناس وغيبتهم وقيل : أي عدم ذكر الناس بالشر في الحضور والغيبة ، والاول اظهر .
" وإن كان محقا " قد مر أنه لا ينافي وجوب إظهار الحق في الدين ، ولا ينافي ايضا جواز المخاصمة لاخذ الحق الدنيوي ، لكن بدون التعصب وطلب الغلبة وترك المداراة ، بل يكتفي بأقل ما ينفع في المقامين ، بدون إضرار وإهانة وإلقاء باطل ، كما عرفت .
دموع الشرقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2009, 01:48 PM   #2
دموع الشرقية
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية دموع الشرقية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: ღღ في قلــــب مـــولاي ღღ
المشاركات: 2,286
معدل تقييم المستوى: 17
دموع الشرقية is on a distinguished road

المستوى : 38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 947

النشاط 762 / 39724
المؤشر 90%

افتراضي رد: القسوة والخرق والمراء والخصومة والعداوة

بسم الله الرحمن الرحيم
من نصب الله " ( 4 ) النصب الاقامة ، والغرض بالتحريك الهدف ، قال في المصباح : الغرض الهدف الذي يرمي إليه ، والجمع أغراض ، وقولهم : غرضه كذا على التشبيه بذلك ، اي مرماه الذي يقصده انتهى ، وهنا كناية عن كثرة المخاصمة في ذات الله سبحانه وصفاته فان العقول قاصرة عن إدراكها ، ولذا نهي عن التفكر

__________________________________________________
( 1 ) رجال الكشي ص 374 .
( 2 ) رجال الكشى ص 380 .
( 3 ) شروع في شرح الحديث الثاني .
( 4 ) شروع في شرح الحديث الثالث .



[406]


فيها كما مر في كتاب التوحيد ، وكثرة التفكر والخصومة فيها يقرب الانسان من كثرة الانتقال من رأي إلى رأي لحيرة العقول فيها ، وعجزها عن إدراكها ، كما ترى من الحكماء والمتكلمين المتصدين لذلك ، فانهم سلكوا مسالك شتى ، والاكتفاء بما ورد في الكتاب والسنة ، وترك الخوض فيها أحوط وأولى .
ويحتمل أن يكون المراد الانتقال من الحق إلى الباطل ، ومن الايمان إلى الكفر ، فان الجدال في الله والخوض في ذاته وكنه صفاته يورثان الشكوك والشبهة ، قال الله تعالى : " ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير " ( 1 ) وقال جل شأنه : " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنك إذا مثلهم " ( 2 ) إلى غير ذلك من الآيات في ذلك .
و " أولئك " من أفعال المقاربة بمعنى القرب والدنو ، ومنهم من ذهب هنا إلى ما يترتب على مطلق الخصومة مع الخلق ، وقال : الانتقال التحول من حال إلى حال ، كالتحول من الخير إلى الشر ، ومن حسن الافعال إلى قبح الاعمال المقتضية لفساد النظام ، وزوال الالفة والالتيام ، وقيل : المراد كثرة الحلف بالله في الدعاوي والخصومات فانه أو شك أن ينتقل مما حلف عليه إلى ضده خوفا من العقاب ، فيفتضح بذلك ، ولا يخفى ما فيهما .
8 كا : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عمار بن مروان قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : لا تمارين حليما ولا سفيها ، فان الحليم يقليك ( 3 ) والسفيه يؤذيك ( 4 ) .
بيان : الحليم المعنيين المتقدمين اي العاقل والمتثبت المتأني في الامور والسفيه يحتمل مقابليهما ، والمعنيان متلازمان غالبا ، وكذا مقابلاهما ، والحاصل


__________________________________________________
( 1 ) ( 1 ) الحج : 8 .
( 2 ) الانعام : 68 .
( 3 ) يغلبك خ ل .
( 4 ) الكافي ج 2 ص 301 .





[407]


أن العاقل الحازم المتأني في الامور لا يتصدى للمعارضة ، ويصير ذلك سببا لان يبطن في قلبه العداوة ، والاحمق المتهتك يعارض ويؤذي ، في القاموس قلاه كرماه ورضيه قلي وقلاء ومقلية أبغضه وكرهه غاية الكراهة فتركه أو قلاه في الهجر وقليه في البغض .
9 كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن عطية ، عن عمر ابن يزيد ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما كاد جبرئيل يأتيني إلا قال : يا محمد اتق شحناء الرجال وعداوتهم ( 1 ) .
بيان : " ما كاد " في القاموس كاد يفعل كذا قارب وهم ، وفي بعض النسخ " ما كان " وفي الاول المبالغة أكثر اي لم يقرب إتيانه إلا قال ، والشحناء بالفتح البغضاء والعداوة ، والاضافة إلى المفعول أي العداوة مع الرجال ، ويحتمل الفاعل أيضا أي العداوة الشايعة بين الرجال ، والاول أظهر " وعداوتهم " تأكيد أو المراد بالاول فعل ما يوجب العداوة أو إظهارها قال في المصباح : الشحناء العداوة والبغضاء وشحنت عليه شحنا من باب العداوة أو إظهارها قال في المصباح : الشحناء العداوة والبغضاء وشحنت عليه شحنا من باب تعب حقدت وأظهرت العداوة ومن باب نفع لغة .
10 كا : عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسن بن الحسين الكندي ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال جبرئيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وآله : إياك وملاحاة الرجال ( 2 ) .
بيان : قال في النهاية فيه : نهيت عن ملاحاة الرجال ، أي مقاولتهم ومخاصمتهم يقال : لحيت الرجل ألحاه إذا لمته وعذلته ، ولاحيته ملاحاة ولحاء إذا نازعته .
11 كا : عنه ، عن عثمان بن عيس ، عن عبدالرحمن بن سيابة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إياكم والمشارة فانها تورث المعرة ، وتظهر العورة ( 3 ) .
بيان : " في النهاية فيه : لا تشار أخاك ، هو تفاعل من الشر اي لا تفعل به شرا يحوجه إلى أن يفعل بك مثله ، ويروى بالتخفيف وفي الصحاح المشارة المخاصمة " فانها تورث المعرة " قال في القاموس : المعرة الاثم والاذى والغرم والدية والخيانة


__________________________________________________
( 31 ) الكافي ج 2 ص 301 .





[408]


" وتظهر العورة " أي العيوب المستورة .
وقال الجوهري : العورة سوءة الانسان وكل ما يستحيى منه ، وفي بعض النسخ المعورة اسم فاعل من أعور الشئ إذا صار ذا عوار أو ذاعورة ، وهي العيب والقبيح وكل شئ يستره الانسان أنفة أو حياء فهو عورة ، والمراد بها هنا القبيح من الاخلاق والافعال ، وعلى النسختين المراد ظهور قبايحه وعيوبه إما من نفسه فانه عند المشاجرة والغضب لا يملكها فيبدو منه ما كان يخفيه ، أو من خصمه فان الخصومة سبب لاظهار الخصم قبح خصمه ، لينتقص منه ، ويضع قدره بين الناس .
12 كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عنبسة العابد ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إياكم والخصومة ، فانها تشغل القلب وتورث النفاق ، وتكسب الضغاين ( 1 ) .
بيان : " فانها تشغل القلب " عن ذكر الله وبالتفكر في الشبه والشكوك والحيل لدفع الخصم وبالغم والهم أيضا ، والضغاين جمع الضغينة وهي الحقد وتضاغنوا انطووا على الاحقاد .
13 كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن مهران عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما أتاني جبرئيل قط إلا وعظني فآخر قوله لي : إياك ومشارة الناس فانها تكشف العورة ، وتذهب بالعز ( 2 ) .
بيان : روى الشيخ في مجالسه عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إياكم ومشارة الناس فانها تدفن العرة ، وتظهر الغرة .
العرة الاولى بالعين المهملة والثانية بالمعجمة ، وكلاهما مضمومتان ، وروت العامة أيضا من طرقهم هكذا قال في النهاية : فيه إياكم ومشارة الناس فانها تدفن العرة وتظهر الغرة ، الغرة ههنا الحسن والعمل الصالح شبهه بغرة الفرس ، وكل


__________________________________________________
( 1 ) الكافي ج 2 ص 301 .
( 2 ) الكافي ج 2 ص 302 .





[409]


شئ ترفع قيمته فهو غرة ، والعرة هي القذر وعذرة الناس ، فاستعير للمساوي والمثالب .
14 كا : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن الوليد بن صبيح قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما عهد إلي جبرئيل في شئ ما عهد إلي في معاداة الرجال ( 1 ) .
بيان : كلمة " ما " في الاولى نافية ، وفي الثانية مصدرية ، والمصدر مفعول مطلق للنوع ، والمراد هنا المداراة مع المنافقين من أصحابه كما فعل صلى الله عليه وآله أو مع الكفار ايضا قبل الامر بالجهاد ، أو الغرض بيان ذلك للناس .
15 كا : عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن ابي عبدالله ، عن بعض أصحابه رفعه قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : من زرع العداوة حصد ما بذر ( 2 ) .
بيان : " حصد ما بذر " في الصحاح بذرت البذر زرعته ، أي العداوة مع الناس كالبذر يحصد منه مثله ، وهو عداوة الناس له .



__________________________________________________
( 21 ) الكافي ج 2 ص 302 .





[410]


كلمة المصحح : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله أمناء الله .
وبعد : فقد تفضل الله علينا وله الفضل والمن حيث اختارنا لخدمة الدين وأهله ، وقيضنا لتصحيح هذه الموسوعة الكبرى وهي الباحثة عن المعارف الاسلامية الدائرة بين المسلمين : أعني بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار عليهم الصلوات والسلام .
وهذا الجزء الذي نخرجه إلى القراء الكرام هو الجزء السابع من المجلد الخامس عشر ، وقد اعتمدنا في تصحيح الاحاديث وتحقيقها على النسخة المصححة المشهورة بكمباني ، بعد تخريجها من المصادر وتعيين موضع النص من المصدر ، وقد سددنا ما كان في طبعة الكمباني من خلل وبياض مع جهد شديد بقدر الامكان .
نسأل الله العزيز أن يوفقنا لادامة هذه الخدمة المرضية بفضله ومنه .
محمد الباقر البهبودي




[411]


بسمه الله تعالى إلى هنا انتهى الجزء السابع من المجلد الخامس عشر ، وكان آخر أجزائه ، وهو الجزء السبعون حسب تجزئتنا يحتوي على أربعة وعشرين بابا من أبواب مساوي الاخلاق .
ولقد بذلنا جهدنا في تصحيحه ومقابلته وعرضه على المصادر فخرج بعون الله ومشيئته نقيا من الاغلاط إلا نزار زهيدا زاغ عنه البصر ، أو كل عنه النظر ، ومن الله العصمة والتوفيق .
السيد ابراهيم الميانجى - محمد الباقر البهبودي




[412]


استدراك واعتذار وقع في هامش الصفحة 156 من ج 77 ذيل قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لكل شئ أساس وأساس الاسلام حبنا أهل البيت ) أغلاط مطبعية قد يخل بالمعنى ، ويفهم منها أن المراد تعميم شمول آية التطهير لغير أهل البيت المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ، وليس كذلك ، كيف وهو باطل باجماع المسلمين ، بل المراد أن المحبة التي هي أساس الاسلام وهي التي يعبر عنها ، بالتولى لايبعد أن تعم غير أهل البيت عليهم السلام أيضا لقول ابراهيم عليه السلام ( ومن تبعني فانه مني ) وقول رسول الله صلى الله عليه وآله ( سلمان منا أهل البيت ) وهذه الشبهة انما نشأت من تصحيف كلمة واحدة لدى الطباعة وهي كلمة ( شمول ) في السطر 22 ، والصحيح ( وجوبها ) يعني وجوب تلك المحبة .
هذا ! وقد وقع في ذيل الصفحة 200 من ج 77 أيضا السطر 20 جملة اخرى طغى بها القلم نعتذر بذلك إلى القراء الكرام ، والله ولي العصمة والتوفيق .
علي اكبر الغفاري
دموع الشرقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 03:34 AM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية