التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
كينج دمنهور بيع وشراء الاثاث المستعمل
بقلم : كينج دمنهور
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > المنتدى الإسلآمي العام

المنتدى الإسلآمي العام كل مايختص بالدين الإسلامي الحنيف وعلوم وفضائل اهل بيت النبوة "عليهم السلام"

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-29-2009, 10:28 PM   #1
دموع الشرقية
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية دموع الشرقية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: ღღ في قلــــب مـــولاي ღღ
المشاركات: 2,286
معدل تقييم المستوى: 17
دموع الشرقية is on a distinguished road

المستوى : 38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 947

النشاط 762 / 39886
المؤشر 90%

افتراضي باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة

بسم الله الرحمن الرحيم
باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة


الايات : البقرة : يعلمون الناس السحر - إلى قوله - فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا باذن الله .
( 1 ) الاعراف : فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاؤا بسحر عظيم .
( 2 ) يونس : ولا يفلح الساحرون .
( 3 ) وقال تعالى : وقال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين .
( 4 ) يوسف : وقال يا بنى لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما اغني عنكم من الله من شئ إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون ولمادخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شئ إلا حاجة في نفس يعقوب


__________________________________________________ ____________
1 ) ( 1 ) البقرة : 102 .
( 2 ) الاعراف : 116 .
( 3 ) يونس 77 .
( 4 ) يونس : 81 .





[ 1 ]


قضيها وإنه لذو علم لما علمناه ولكن أكثر الناس لا يعلمون ( 1 ) .
طه : قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى - إلى قوله تعالى - إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى ( 2 ) .
القلم : وإن يكاد الذين كفروا ليز لقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون .
وما هو إلا ذكر للعالمين ( 3 ) .
الفلق : ومن شر النفاثات في العقد .
ومن شرن حاسد إذا حسد " ( 4 ) .
تفسير : قال الطبرسى - رحمه الله - في قوله تعالى " يعلمون الناس السحر " السحر والكهانة والحيلة نظائر ، يقال : سحره يسحره سحرا .
وقال صاحب العين : السحر عمل يقرب إلى الشياطين ، ومن السحر الاخذة التيي تأخذ العين حتى تظن أن الامر كما ترى وليس الامر كما ترى .
فالسحر عمل خفي لخفاء سببه ، يصور الشئ بخلاف صورته ، ويقلبه عن جنسه في الظاهر ، ولا يقلبه عن جنسه في الحقيقة ، ألا ترى إلى قوله تعالى " يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى " ( 5 ) .
وقال في قوله : " ما يفرقون به " : فيه وجوه : أحدها أنهم يوجدون أحدهما على صاحبه ويبغضونه إليه فيؤدي ذلك إلى الفرقة عن قتادة .
وثانيها : أنهم يغوون أحد الزوجين ويحملونه على الكفر والشرك بالله تعالى فيكون بذلك قد فارق زوجه الآخر المؤمن المقيم على دينه ، فيفرق بينهما على اختلاف النحلة وتباين الملة .
و ثالثها أنهم يسعون بين الزوجين بالنميمة والوشاية حتى يؤول أمرهما إلى الفرقة و المباينة .
" إلا بإذن الله " أي يعلم الله فيكون تهديدا أو بتخلية الله ( 6 ) .



__________________________________________________ ____________
2 ) ( 1 ) يوسف 467 ، 68 .
( 2 ) طه : 66 - 69 .
( 3 ) القلم : 51 - 52 .
( 4 ) الفلق : 4 ، 5 .
( 5 ) مجمع البيان : ج 1 ص 17 .
( 6 ) مجمع البيان : ج 1 ص 176 ( بتلخيص ) .





[ 3 ]


وقال البيضاوي : اللمراد بالسحر ما يستعان في تحصيله بالتقرب إلى الشيطان مما لا يستقل به اللانسان ، وذلك لا يستتب إلا لمن يناسبه في الشرارة وخبث النفس ، فإن التناسب شرط في التضام والتعاون ، وبهذا يميز الساحر عن النبيي والوليي .
وأما ما يتعجب منه كما يفعله أصحاب الحيل بمعونة الآلات والادوية أو يريه صاحب خفة اليد فغير مذموم ، وتسميته سحرآ على التجوز ، أو لما فيه من الدقة لانه في اللاصل لما خفي سببه ( 1 ) .
وقال الشيخ - قدس سره - في التبيان : قيل في معنى السحر أربعة أقوال : أحدها أنه خدع ومخاريق وتمويهات لا حقيقة لها ، يخيل إلى المسحور أن لها حقيقة .
والثاني أنه أخذ بالعين على وجه الحيلة .
والثالث أنه قلب الحيوان من صورة إلى صورة ، وإنشاء الاجسام على وجه الاختراع ، فيمكن الساحر أن يقلب الانسان حمارا وينشئ أجساما .
والرابع أنه ضرب من خدمة الجن .
وأقرب الاقوال الاول لان كل شئ خرج عن العادة الجارية فإنه سحر لا يجوز أن يتأتى من الساحر ، ومن جوز شيئا من هذا فقد كفر ، لانه لا يمكن مع ذلك العلم بصحة المعجزات الدالة على النبوات ، لانه أجازمثله على جهة الحيلة والسحر ( 2 ) .
وقال النيسابوري : السحر في اللغة عبار عن كل ما لطف مأخذه وخفي سببه ، ومنه الساحر العالم ، وسحره خدعه ، والسحر الرئة .
وفي الشرع مختص بكل أمر يختفي سببه ويتخيل على غير حقيقته ، ويجري مجرى التمويه والخداع .
وقد يستعمل مقيدا فيما يمدح ويحمد ، وهو السحر الحلال .
قال صلى الله عليه وآله : إن من البيان لسحرا .
ثم السحر على أقسام : منها سحر الكلدانيين الذين كانوا في قديم الدهر ، وهم قوم يعبدون الكواكب ويزعمون أنها هي المدبرة لهذا العالم ، ومنها تصدر الخيرات


__________________________________________________ ____________
3 ) ( 1 ) أنوار التنزيل : ج 1 ، ص 102 .
( 2 ) التبيان 1 : 374 .





[ 4 ]


والشرور والسعادة والنحوسة ، ويستحدثون الخوارق بواسطة تمزيج القوى السماوية بالقوى الارضية ، وهم الذين بعث الله إبراهيم عليه السلام مبطلا لمقالتهم .
ومنها سحر أصحاب الاوهام والنفوس القوية ، بدليل أن الجذع الذي يتمكن الانسان من المشي عليه لو كان موضوعا على الارض ، لا يمكنه المشي عليه لو كان كالجسر ، وما ذاك إلا لان تخيل السقوط متى قوي أوجبه .
وقد اجتمعت الاطباء على نهي المرعوف عن النظر إلى الاشياء الحمر ، والمصروع عن النظر إلى الاشياء القوية اللمعان والدوران ، وما ذلك إلا لان النفوس خلقت مطيعة للاوهام واجتمعت الامم على أن الدعاء مظنة الاجابة ، وأن الدعاء باللسان من غير طلب نفساني قليل الاثر ، والاصابة بالعين مما اتفق عليه العقلاء .
ومنها سحر من يستعين بالارواح الارضية ، وهو المسمى بالعزائم وتسخير الجن .
ومنها التخييلات الآخذة بالعيون ، وتسمى بالشعبدة .
( 1 ) ومنها الاعمال العجيبة التي تظهر من الآلات المركبة على النسب الهندسية ، أو لضرورة الخلاء .
ومن هذا الباب صندوق الساعات وعلم جر الاثقال .
وهذا لا يعد من السحر عرفا لان لها أسبابا معلومة يقينية .
ومنها الاستعانة بخواص الادوية والاحجار .
ومنها تعليق القلب ، وهو أن يدعى الساحر أنه قد عرف الاسم الاعظم ، و أن الجن ينقادون له في أكثر الامور ، فاذا اتفق أن كان السامع ضعيف العقل قليل التمييز اعتقد أنه حق وتعلق قلبه بذلك ، وحصل في قلبه نوع من الرعب وحينئذ تضعف القوى الحساسة فيتمكن الساحر من أن يفعل فيه ما شاء .
ومنها السعي بالنميمة والتضريب من وجوه خفية لطيفة - انتهى - .
وهذا فذلكة مما نقلنا عن الرازي في باب عصمة الملائكة .



__________________________________________________ ____________
4 ) ( 1 ) بالشعوذة ( خ ) .

دموع الشرقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2009, 10:29 PM   #2
دموع الشرقية
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية دموع الشرقية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: ღღ في قلــــب مـــولاي ღღ
المشاركات: 2,286
معدل تقييم المستوى: 17
دموع الشرقية is on a distinguished road

المستوى : 38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 947

النشاط 762 / 39886
المؤشر 90%

افتراضي رد: باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة

بسم الله الرحمن الرحيم
وقال أيضا في قوله " فيتعلمون " : أي فيتعلم الناس من الملكين ما يفرقون به بين المرء وزوجه ، إما لانه إذا اعتقد أن السحر حق كفر فبانت منه امرأته ، وإما لانه يفرق بينهما بالتمويه والاحتيال ، كالنفث في العقد ونحو ذلك مما يحدث الله عنده الفرك والنشوز ابتلاء منه ، لان السحر له أثر في نفسه بدليل قوله " وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله " أي بإراداته وقدرته ، لانه إن شاء أحدث عند ذلك شيئا من أفعاله ، وإن شاء لم يحدث .
وكان الذي يتعلمون منهما لم يكن مقصورا على هذه الصورة ، ولكن سكون المرء وركونه إلى زوجه لما كان أشد خصت بالذكر ليدل بذلك على أن سائر الصور بتأثير السحر فيها أولى - انتهى - .
وقد مر من تفسير الامام عليه السلام " فيتعلمون " يعني طالبي السحر " منهما " يعني مما كتبت الشياطين على ملك سليمان من النيرنجات ، ومما انزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ، يتعلمون من هذين الصنفين " ما يفرقون به بين المرء وزوجه " هذا من يتعلم للاضرار بالناس ، يتعلمون التضرب بضروب الحيل والنمائم والايهام أنه قد دفن في موضع كذا وعمل كذا ليحبب المرأة إلى الرجل ، والرجل إلى المرأة ، أو يؤدي إلى الفراق بينهما .
" وما هم بضارين به " أي ما المتعلمون لذلك بضارين به " من أحد إلا بإذن الله " يعني بتخلية الله وعلمه ، فإنه لو شاء لمنعهم بالجبر والقهر .
وقال الطبرسي - رحمه الله - في قوله تعالى " فلما ألقوا " أي فلما ألقى السحرة ما عندهم من السحر احتالوا في تحريك العصي والحبال بما جعلوا فيها من الزئبق ، حتى تحركت بحرارة الشمس وغير ذلك من الحيل وأنواع التمويه والتلبيس ، وخيل إلى الناس أنها تتحرك على ما تتحرك الحية .
وإنما سحروا أعين الناس لانهم أروهم شيئا لم يعرفوا حقيقته ، وخفي ذلك عليهم لبعده منهم ، لانهم لم يخلوا الناس يدخلون فيما بينهم .
وفي هذا دلالة على أن السحر لا حقيقة له ، لانه لو صارت حيات حقيقة لم يقل الله سبحانه " سحروا أعين الناس " بل كان يقول " فلما ألقوا صارت حيات " - انتهى - ( 1 ) .


__________________________________________________ ____________
5 ) ( 1 ) مجمع البيان : ج 4 ، ص 461 .





[ 6 ]


وقال الرازي : احتج القائلون بأن السحر محض التمويه بهذه الآية .
قال القاضي : لو كان السحر حقا لكانوا قد سحروا قلوبهم لا أعينهم ، فثبت أن المراد أنهم تخيلوا أحوالا عجيبة ، مع أن الامر في الحقيقة ما كان على وفق ما تخيلوه .
قال الواحدي : بل المراد سحروا أعين الناس أي قلبوها عن صحة إدراكها بسبب تلك التمويهات ( 1 ) .
وقال الطبرسي : " ولا يفلح الساحرون " أي لا يظفرون بحجة ، ولا يأتون على ما يدعونه ببينة ، وإنما هو تمويه على الضعفة .
" ما جئتم به السحر " أي الذين جئتم به من الحبال والعصي السحر ، لا ما جئت به .
" إن الله سيبطل هذا السحر الذي عظمتموه ( 2 ) .
" إن الله لا يصلح عمل المفسدين " إن الله لا يهيئ عمل من قصد إفساد الدين ولا يمضيه ، ويبطله حتى يظهر الحق من الباطل ( 3 ) .
وقال في قوله " لا تدخلوا من باب واحد " خاف عليهم العين ، لانهم كانوا ذوي جمال ، وهيئة وكمال ، وهم إخوة ، أولاد رجل واحد ، عن ابن عباس والحسن وقتادة والضحاك والسدي وأبومسلم .
وقيل : خاف عليهم حسد الناس إياهم ، وأن يبلغ الملك قوتهم وبطشهم ، فيحبسهم أو يقتلهم خوفا على ملكه ، عن الجبائي ، وأنكر العين وذكر أنه لم يثبت بحجة ، وجوزه كثير من المحققين ، ورووا فيه الخبر عن النبي صلى الله عليه وآله " إن العين حق تستنزل الحالق " والحالق المكان المرتفع من الجبل وغيره ، فجعل عليه السلام العين كأنها تحط ذروة الجبل ، من قوة أخذها ، وشدة بطشها .
وورد في الخبر أنه صلى الله عليه وآله كان يعوذ الحسن والحسين عليهما السلام بأن يقول " اعيذكما بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة " وروي أن إبراهيم


__________________________________________________ ____________
6 ) تفسير الرازى ج 14 : 203 .
( 2 ) في المصدر : فعلتموه .
( 3 ) مجمع البيان : ج 5 : ص 126 .





[ 7 ]


عليه السلام عوذ ابنيه ، وأن موسى عليه السلام عوذ ابني هارون بهذه العوذة ، وروي أن بني جعفر بن أبيطالب كانوا غلمانا بيضا ، فقالت أسماء بنت عميس : يا رسول الله ، إن العين إليهم سريعة ، أفأسترقي لهم من العين ؟ فقال صلى الله عليه وآله : نعم .
وروي أن جبرئيل عليه السلام رقى رسول الله صلى الله عليه وآله وعلمه الرقية ، وهي : " بسم الله أرقيك من كل عين حاسد الله يشفيك " وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : لو كان شي ء يسبق القدر لسبقته العين .
ثم اختلفوا في وجه تأثير الاصابة بالعين ، فروي عن عمرو بن بحر الجاحظ أنه قال : لا ينكر أن ينفصل من العين الصائبة إلى الشئ المستحسن أجزاء لطيفة تتصل به وتؤثر فيه ، ويكون هذا المعنى خاصة في بعض الاعين كالخواص في بعض الاشياء .
وقد اعترض على ذلك بأنه لو كان كذلك لما اختص ذلك ببعض الاشياء دون بعض ، ولان الاجزاء تكون جواهر ، والجواهر متماثلة ، ولا يؤثر بعضها في بعض .
وقال أبوهاشم : إنه فعل الله بالعادة لضرب من المصلحة ، وهو قول القاضي .
ورأيت في شرح هذا للشريف الاجل الرضي الموسوي - قدس الله روحه - كلاما أحببت إيراده في هذا الموضع .
قال : إن الله يفعل المصالح بعباده على حسب
-بحار الانوار مجلد: 56 من ص 7 سطر 14 الى ص 15 سطر 2 ما يعلمه من الصلاح لهم في تلك الافعال التي يفعلها ، فغير ممتنع أن يكون تغييره نعمة زيد مصلحة لعمرو ، وإذا كان تعالى يعلم من حال عمرو أنه لو لم يسلب زيدا نعمته أقبل على الدنيا بوجهه ، ونأى عن الآخرة بعطفه .
وإذا سلب نعمة زيد للعلة التي ذكرناها عوضه ( 3 ) عنها ، وأعطاه بدلا منها عاجلا وآجلا ، فيمكن أن يتأول قوله عليه السلام " العين حق " على هذا الوجه .
على أنه قد روي عنه عليه السلام ما يدل على أن الشئ إذا عظم في صدور العباد وضع الله قدره ، وصغر أمره ، وإذا كان الامر على هذا فلا ينكر تغيير حال بعض الاشياء عند نظر بعض الناظرين إليه ، واستحسانه له ، وعظمه في صدره ، وفخامته في عينه ، كما روي أنه قال - لما سبقت ناقته العضباء ، وكانت إذا سوبق بها لم تسبق - : " ما رفع العباد من شئ إلا وضع الله منه " ويجوز


__________________________________________________ ____________
7 ) ( 1 ) فيه عوضه غيرها وأعطاه بدلا منها عاجلا أو آجلا .





[ 8 ]


أن يكون ما أمر به المستحسن للشئ عند الرؤية من تعويذه بالله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله قائما في المصلحة مقام تغيير حالة الشئ المستحسن ، فلا تغيير ( 1 ) عند ذلك ، لان الرائي لذلك قد أظهر الرجوع إلى الله تعالى والاعاذة به فكأنه غير راكن إلى الدنيا ، ولا مغتر بها - انتهى كلامه رضي الله عنه - .
" وما اغني عنكم من الله من شئ " أي وما أدفع من قضاء الله من شئ ، إن كان قد قضا عليكم الاصابة بالعين أو غير ذلك .
" إن الحكم إلا لله " أي ما الحكم إلا لله .
" عليه توكلت " فهو القادر على أن يحفظكم من العين ، أو من الحسد ، ويردكم علي سالمين .
" وعليه فليتوكل المتوكلون " أي ليفوضوا امورهم ( 2 ) إليه وليثقوا به .
" ولما دخلوا مصر من حيث أمرهم أبوهم " أي من أبواب متفرقة كما أمرهم [ أبوهم ] يعقوب " ما كان يغني عنهم - إلخ - " أي لم يكن دخولهم مصر كذلك يغني عنهم ( 3 ) أي يدفع عنهم شيئا أراد إيقاعه ، من حسد أو إصابة عين ، وهو عليه السلام كان عالما بأنه لا ينفع حذر من قدر ، ولكن كان ما قاله لبنيه حاجة في قلبه ، فقضى يعقوب تلك الحاجة ، أي أزال به اضطراب قلبه ، لان لا يحال على العين مكروه يصيبهم .
وقيل : معناه أن العين لو قدر أن تصيبهم لاصابتهم وهم متفرقون ، كما تصيبهم مجتمعين .
قال : " وحاجة " استثناء ليس من الاول بمعنى ولكن حاجة " وإنه لذوعلم " أي لذو يقين ومعرفة بالله " لما علمناه " من أجل تعليمنا إياه ، أو يعلم ما علمناه فيعمل به " ولكن أكثر الناس لا يعلمون " مرتبة يعقوب في العلم ( 4 ) .



__________________________________________________ ____________
8 ) ( 1 ) فلا يغتر ( خ ) .
( 2 ) أمرهم ( خ ) .
( 3 ) في المصدر : أو .
( 4 ) مجمع البيان : ج 5 ، ص 249 - 250 .





[ 9 ]


قال البيضاوي : لا يعلمون سر القدر ، وأنه لا يغني عنه الحذر ( 1 ) .
وقال الرازي : قال جمهور المفسرين إنه خاف من العين عليهم ، ولنا ههنا مقامان : المقام الاول إثبات أن العين حق .
والذي يدل عليه وجهان : الاول إطباق المتقدمين من المفسرين على أن المراد من هذه الآية ذلك .
والثاني ما روي أن النبي صلى الله عليه وإله كان يعوذ الحسن والحسين عليهما السلام .
ثم ذكر بعض ما مر من الاحبار - إلى أن قال - : والخامس دخل رسول الله صلى الله عليه وآله بيت ام سلمة وعندها صبي يشتكي فقال ( 2 ) : يا رسول الله أصابته العين ، فقال صلى الله عليه وآله : أما تسترقون له من العين ؟ السادس قوله صلى الله عليه وآله " العين حق ، ولو كان شئ يسبق القدر لسبقت العين القدر " .
السابع قالت عائشة : كان يأمر العاين أن يتوضأ ثم يغتسل منه المعين الذي اصيب بالعين .
المقام الثاني في الكشف عن ماهيته ، فنقول : إن الجبائي أنكر هذا المعنى إنكارا بليغا ، ولم يذكر في إنكاره شبهة فضلا عن حجة .
وأما الذين اعترفوا به وأقروا بوجوده فقد ذكروا فيه وجوها : الاول قال الجاحظ : تمتد من العين أجزاء ، فتتصل بالشخص المستحسن ، فتؤثر وتسري فيه كتأثير اللسع والسم والنار ، وإن كان مخالفا في وجه التأثير لهذه الاشياء .
قال القاضيي : وهذا ضعيف ، لانه لو كان الامر كما قال لوجب أن يؤثر في الشخص الذي لا يستحسن كتأثيره في المستحسن .
واعلم أن هذا الاعتراض ضعيف ، وذلك لانه إذا استحسن شيئا فقد يحب بقاءه كما إذا استحسن ولد نفسه وبستان نفسه ، وقد يكره بقاءه ، كما إذا استحسن الحاسد بحصول شئ حسن لعدوه ، فإن كان الاول فإنه يحصل عند ذلك الاستحسان خوف


__________________________________________________ ____________
9 ) ( 1 ) أنوار التنزيل : ج 1 ، ص 603 .
( 2 ) فقالت ( ظ ) .





[ 10 ]


شديد من زواله ، والخوف الشديد يوجب انحصار الروح في داخل القلب ، فحينئذ يسخن القلب والروح جدا ، وتحصل في الروح الباصر كيفية قوة مسخنة ، وإن كان الثاني فإنه يحصل عند ذلك الاستحسان حسد شديد وحزن عظيم بسبب حصول تلك النعمة لعدوه ، والحزن أيضا يوجب انحصار الروح في داخل القلب وتحصل فيه سخونة شديدة .
فثبت أن عند الاستحسان القوي يسخن الروح جدا فيسخن شعاع العين ، بخلاف ما إذا لم يستحسن فإنه لا تحصل هذه السخونة ، فظهر الفرق بين الصورتين .
ولهذا السبب أمر الرسول صلى الله عليه وآله العاين بالوضوء ، ومن أصابته العين بالاغتسال .
اقول : على ما ذكره ، إذا عاين شيئا عند استحسان شئ إخر وحصول تلك الحالة فيه أو عند حصول غضب شديد على رجل آخر ، أو حصول هم شديد من مصيبة أو خوف عظيم من عدو أو يؤثر نظره إليه وإى كل شئ يعاينه ، ومعلوم أنه ليس كذلك .
ثم قال الرازي : الثاني قال أبوهاشم وأبوالقاسم البلخي : لا يمتنع أن يكون العين حقا ، ويكون معناه أن صاحب العين إذا شاهد الشئ واعجب به استحسانا كانت المصلحة له في تكليفه أن يغير الله تعالى ذلك الشخص أو ذلك الشئ حتى لا يبقى قلب ذلك المكلف متعلقا به ، فهذا التغيير غير ممتنع .
ثم لا يبعد أيضا أنه لو ذكر ربه عند تلك الحالة وبعد عن الاعجاب وسأل ربه فعنده تتغير المصلحة ، والله سبحانه يبقيه ولا يفنيه ، ولما كانت هذه العادة مطردة لاجرم قيل : " العين حق " .
الوجه الثالث : هو قول الحكماء .
قالوا : هذا الكلام مبنى على مقدمة ، وهي أنه ليس من شرط المؤثر أن يكون تأثيره بحسب هذه الكيفيات المحسوسة ، أعني الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة ، بل قد يكون التأثير نفسانيا ومحضا ، ولا تكون القوى الجسمانية لها تعلق به والذى يدل عليه أن اللوح الذي يكون قليل العرض إذا كان موضوعا على الارض قدر الانسان على المشي عليه ، ولو كان موضوعا فيما بين جدارين عاليين لعجز الانسان عن المشي عليه ، وما ذاك إلا لان خوفه من




[ 11 ]


السقوط منه يوجب سقوطه منه ، فعلمنا أن التأثيرات النفسانية موجودة .
وأيضا إن الانسان إذا تصور كون فلان مؤذيا له حصل في قلبه ، وسخن مزاجه ، فمبدء تلك السخونة ليس إلا ذاك التصور النفساني .
ولان مبدء الحركات البدنية ليس إلا التصورات النفسانية .
ولما ثبت أن تصور النفس يوجب تغير بدنه الخاص لم يبعد أيضا أن يكون بعض النفوس تتعدى تأثيراتها إلى سائر الابدان .
فثبت أنه لا يمتنع في العقل كون النفس مؤثرة في سائر الابدان .
وأيضا جواهر النفوس مختلفة بالماهية ، فلا يمتنع أن تكون بعض النفوس بحيث يؤثر في تغيير بدن حيوان آخر بشرط أن تراه وتتعجب منه .
فثبت أن هذا المعنى أمر محتمل ، والتجارب من الزمن الاقدم ساعدت عليه ، والنصوص النبوية نطقت به ، فعند هذا لا يبقى في وقوعه شك .
وإذا ثبت هذا ثبت أن الذي أطبق عليه المتقدمون من المفسرين في تفسير هذه الآية بإصابة العين كلام حق لا يمكن رده .
دموع الشرقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2009, 10:29 PM   #3
دموع الشرقية
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية دموع الشرقية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: ღღ في قلــــب مـــولاي ღღ
المشاركات: 2,286
معدل تقييم المستوى: 17
دموع الشرقية is on a distinguished road

المستوى : 38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 947

النشاط 762 / 39886
المؤشر 90%

افتراضي رد: باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة

بسم الله الرحمن الرحيم
<h4>( 1 ) قوله تعالى : " يخيل " قال الطبرسي : الضمير ( 2 ) راجع إلى موسى عليه السلام وقيل : إلى فرعون ، أي يرى الحبال والعصي من سحرهم أنها تسعى ( 3 ) وتعدو مثل سير الحيات .
وإنما قال " يخيل إليه " لانها لم تكن تسعى حقيقة ، وإنما تحركت لانهم جعلوا داخلها الزئبق ، فلما حميت الشمس طلب الزئبق الصعود فحركت الشمس ذلك فظن أنها تسعى ( 4 ) .
" إنما صنعوا " أي إن الذي صنعوه أو إن صنيعهم " كيد ساحر " أي مكره و حيلته .
" ولا يفلح الساحر " أي لا يظفر ببغيته ، إذ لا حقيقة للسحر " حيث أتى " أي حيث كان من الارض ، وقيل : لا يفوز الساحر حيث أتى بسحره ، لان الحق يبطله ( 5 ) .



__________________________________________________ ____________
11 ) ( 1 ) تفسير الرازي 18 : 172 - 174 .
( 2 ) في المصدر : الضمير في " اليه " .
( 3 ) فيه : تسير وتعدو .
( 4 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 18 .
( 5 ) المصدر : ج 7 ، ص 20 .



</h4>[ 12 ]


وقال - قدس سره - في قوله تعالى " وإن يكاد الذين كفروا " : " إن " هي المخففة من الثقيلة ( 1 ) " ليز لقونك " أي ( 2 ) يقتلونك ويهلكونك ، عن ابن عباس وكان يقرأها كذلك .
وقيل : ليصرعونك ، عن الكلبي .
وقيل : يصيبونك بأعينهم ، عن السدي .
والكل يرجع في المعنى إلى الاصابة بالعين ، والمفسرون كلهم على أنه المراد في الآية ، وأنكر الجبائي ذلك وقال : إن إصابة العين لا تصح .
وقال الرماني : وهذا الذي ذكره غير صحيح ، لانه غير ممتنع أن يكون الله تعالى أجرى العادة بصحة ذلك لضرب من المصلحة ، وعليه إجماع المفسرين ، وجوزه العقلاء فلا مانع منه .
وقيل : إن الرجل منهم كان إذا أراد أن يصيب صاحبه بالعين تجوع ثلاثة أيام ، ثم كان يصفه فيصرعه بذلك ، وذلك بأن يقول الذي ( 3 ) أراد أن يصيبه بالعين : لا أرى كاليوم إبلا أو شاتا أو ما أراد ، أي كإبل أراها اليوم .
فقالوا للنبي صلى الله عليه وآله كما كانوا يقولون ( 4 ) لما أرادوا أن يصيبوه بالعين ، عن الفراء والزجاج .
وقيل : معناه أنهم ينظرون إليك عند تلاوة القرآن والدعاء إلى التوحيد نظر عداوة وبغض وانكار لما يسمعونه وتعجب منه فيكادون يصرعونك بحدة نظرهم ويزيلونك عن موضعك .
وهذا مستعمل في الكلام ، يقولون : نظر إلى فلان نظرا يكاد يصرعنى ونظرا يكاد ياكلنى فيه .
وتاويله كله أنه نظر لو أمكنه معه أكلي أو أن يصرعني لفعل ، عن الزجاج .
" لما سمعوا الذكر " يعني القرآن " ويقولون " مع ذلك " إنه لمجنون وما هو " أي القرآن " إلا ذكر " أي شرف " للعالمين " إلى أن تقوم الساعة ، أو مذكر لهم .
قال


__________________________________________________ ____________
12 ) ( 1 ) المثقلة ( خ ) .
( 2 ) فيه : ليزهقونك .
( 3 ) في المصدر : للذى يريد .
( 4 ) فيه : لما يريدون .





[ 13 ]


الحسن : دواء إصابة العين أن يقرأ الانسان هذه الآية انتهى ( 1 ) .
قوله " أي كإبل " كأنه حمل قوله " أوما أراد " على تغيير تركيب الكلام ، ولا يخفى بعده ، بل الظاهر أن المعنى : أو ما أراد أن يصيبه بالعين سوى الابل ، فيذكره مكانهما .
وقال رحمه الله في نزول سورة الفلق : قيل : إن لبيد بن أعصم اليهودي سحر ( 2 ) رسول الله صلى الله عليه وآله ثم دس ذلك في بئر لبني زريق ، فمرض رسول الله صلى الله عليه وآله فبينما هو نائم إذ أتاه ملكان ، فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه ، فأخبراه بذلك وأنه في بئر ذروان في جف طلعة تحت راعوفة والجف قشر الطلع ، والراعوفة حجر في أسفل البئر يقف عليه المائح ( 3 ) .
فانتبه رسول الله صلى الله عليه وآله وبعث عليا عليه السلام والزبير وعمارا فنزحوا ، ماء تلك البئر ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف ، فإذا فيه مشاطة رأس وأسنان من مشطة ، وإذا فيه معقد فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالابر ، فنزلت هاتان السورتان ، فجعل كلما يقرء آية انحلت عقدة ، ووجد رسول الله خفة ، فقام فكأنما انشط من عقال .
وجعل جبرئيل عليه السلام يقول : " بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من حاسد وعين ، والله يشفيك " .
ورووا ذلك عن عائشة وابن عباس .
وهذا لا يجوز ، لان من وصف بأنه مسحور فكأنه قد خبل عقله ، قد أبى الله سبحانه ذلك في قوله " وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا * انظر كيف ضربوا لك الامثال فضلوا " ( 4 ) ولكن يمكن أن يكون اليهودي أو بناته على ما روي اجتهدوا في ذلك فلم يقدروا عليه واطلع الله نبيه صلى الله عليه وآله على ما فعلوه من التمويه حتى استخرج وكان ذلك دلالة


__________________________________________________ ____________
13 ) ( 1 ) مجمع البيان : ج 10 ، ص 341 .
( 2 ) فيه : لرسول الله .
( 3 ) ماح يميح ميحا وميحوحة : اغترف الماء بكفه .





[ 14 ]


على صدقه صلى الله عليه وآله كيف يجوز أن يكون المرض من فعلهم ؟ ! ولو قدروا على ذلك لقتلوه وقتلا كثيرا من المؤمنين مع شده عداوتهم لهم ! وقال في قوله سبحانه " ومن شر النفاثات في العقد " معناه : ومن شر النساء الساحرات اللاتي ينفثن في العقد .
وإنما امر بالتعوذ من شر السحرة لايهامهم أنهم يمرضون ويصحون ويفعلون أشياء ( 1 ) من النفع والضرر والخير والشر وعامة الناس يصدقونهم ، فيعظم بذلك الضرر في الدين ، ولانهم يموهون ( 2 ) أنهم يخدمون الجن ويعلمون الغيب ، وذلك فساد في الدين ظاهر ، فلاجل هذا الضرر امر بالتعوذ من شرهم .
وقال أبومسلم : النفاثات النساء اللاتي يملن آراء الرجال ويصرفنهم عن مرادهم ويردونهم إلى آرائهن ، لان العزم والرأي يعبر عنهما بالعقد ، فعبر عن حلهما بالنفث ، فإن العادة جرت أن من حل عقدا نفث فيه .
" ومن شر حاسد إذا حسد " فإنه يحمله الحسد على إيقاع الشر بالمحسود ، فامر بالتعوذ من شره .
وقيل : إنه أراد من شر نفس الحاسد ومن شر عينه فإنه ربما أصاب بهما فعان وضر .
وقد جاء في الحديث أن العين حق .
وقد مضى الكلام فيه .
وروي أن العضباء ناقة النبي صلى الله عليه وآله لم تكن تسبق ، فجاء أعرابي على قعود له فسابق بها فسبقها ، فشق ذلك على الصحابة ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : حق على الله أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه ، وروى أنس أن النبيي صلى الله عليه وآله قال : من رأى شيئا يعجبه فقال : " الله الصمد ، ما شاء الله لا قوة إلا بالله " لم يضر شيئا .
وروى أنس أن النبي صلى الله عليه وآله كان كثيرا ما يعوذ الحسن والحسين عليهما السلام بهاتين السورتين انتهى ( 3 ) .



__________________________________________________ ____________
14 ) ( 1 ) فيه : شيئا .
( 2 ) فيه : يوهمون .
( 3 ) مجمع البيان : ج 10 ، ص 568 569 .





[ 15 ]


وأقول : قال في النهاية : في حديث سحر النبي صلى الله عليه وآله " بئر ذروان " بفتح الذال وسكون الراء ، بئر لبني زريق بالمدينة .

-بحار الانوار مجلد: 56 من ص 15 سطر 3 الى ص 23 سطر 3 وقال : الراعوفة هي صخرة تترك في أسفل البئر إذا حفرت تكون ناتئة هناك ، فأذا أرادوا تنقية البئر جلس عليها المنقي .
وقيل : هي حجر يكون على رأس البئر يقوم المستقي عليه ، ويروى بالثاء المثلثة بمعناها .
وقال : في حديث سحر النبي صلى الله عليه وآله أنه جعل في جف طلعة .
الجف وعاء الطلع ، وهو الغشاء الذي يكون فوقه ، يروى في جب طلعة أي في داخلها .
وقال : القعود من الدواب ما يقتعده الرجل للركوب والحمل ، ولا يكون إلا ذكرا ، والقعود من الابل ما أمكن أن يركب .
وقال البيضاوي : " ومن شر النفاثات في العقد " ومن شر النفوس أو النساء السواحر اللاتي يعقدن عقدا في خيوط وينفثن عليها .
والنفث بالفتح النفخ مع ريق ، وتخصيصه لما روي أن يهوديا سحر النبي صلى الله عليه وآله في إحدى عشرة عقدة في وتر دسه في بئر ، فمرض عليه السلام ، فنزلت المعوذتان وأخبره جبرئيل بموضع السحر ، فأرسل عليا عليه السلام فجاء به ، فقرأهما عليه ، فكان كلما قرأ آية انحلت عقدة ، ووجد بعض الخفة .
ولا يوجب ذلك صدق الكفرة في أنه مسحور ، لانهم أرادوا به أنه مجنون بواسطة السحر .
وقيل : المراد بالنفث في العقد إبطال عزائم الرجال بالحيل ، مستعار من تليين العقدة بنفث الريق ليسهل حلها .
" ومن شر حاسد إذا حسد " إذا أظهر حسده ، وعمل بمقتضاه ( 1 ) .
وقال الرازي : اختلفوا في أنه هل يجوز الاستعاذة المتقدم - وغيرها ومن الناس من منع من الرقى ، لما روي عن جابر ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن الرقى .
وقال عليه السلام :


__________________________________________________ ____________
15 ) ( 1 ) أنوار التنزيل : ج 2 ، ص 627 .


دموع الشرقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2009, 10:30 PM   #4
دموع الشرقية
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية دموع الشرقية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: ღღ في قلــــب مـــولاي ღღ
المشاركات: 2,286
معدل تقييم المستوى: 17
دموع الشرقية is on a distinguished road

المستوى : 38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 947

النشاط 762 / 39886
المؤشر 90%

افتراضي رد: باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة

بسم الله الرحمن الرحيم
إن لله عبادا لا يكتوون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون .
وقال عليه السلام : لم يتوكل على الله من اكتوى واسترقى ؟ ! واختلفوا في التعليق أيضا ، فمنهم من منع لبعض الاخبار ، ومنهم من جوز .
سئل الباقر عليه السلام عن التعويذ يعلق على الصبيان فرخص فيه .
واختلفوا في النفث أيضا فمنهم من أنكر ، عن عكرمة : لا ينبغي للراقي أن ينفث ولا يمسح ولا يعقد إلى آخر ما قال ( 1 ) .
1 تفسير على بن ابراهيم في هجرة جعفر بن أبيطالب وأصحابه إلى الحبشة وبعثت ( 2 ) قريش عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد إلى النجاشي ليردهم وساق الخبر الطويل إلى أن قال وكانت على رأس النجاشي وصيفة له تذب عنه ، فنظرت إلى عمارة وكان فتى جميلا فأحبته ، فلما رجع عمرو بن العاص إلى منزله قال لعمارة : لو راسلت جارية الملك ! فراسلها ، فأجابته ، فقال عمرو : قل لها تبعث إليك من طيب الملك شيئا .
فقال لها فبعثت إليه ، فأخذ عمرو من ذلك الطيب وأدخله على النجاشي وأخبره بما جرى بين عمارة وبين الوصيفة ، ثم وضع الطيب بين يديه .
فغضب النجاشي وهم بقتل عمارة ، ثم قال : لا يجوز قتله ، فأنهم دخلوا بلادي بأمان ، فدعا السحرة فقال لهم : اعملوا ( به ) شيئا أشد عليه من القتل ، فأخذوه فنفخوا ( 3 ) في إحليله الزئبق فصار مع الوحش يغدو ويروح ، وكان لا يأنس بالناس ، فبعثت قريش بعد ذلك : فكمنوا له في موضع حتى ورد الماء مع الوحش ، فأخدوه فما زال يضطرب في أيديهم و يصيح حتى مات الخبر ( 4 ) .
2 جنة الامان : في رواية أدعية السر القدسية : يا محمد ! ، إن السحر لم

__________________________________________________ ____________
16 ) ( 1 ) مفاتيح الغيب : ج 32 ، ص 190 .
( 2 ) بعث ( خ ) .
( 3 ) ونفخوا ( خ ) .
( 4 ) تفسير القمى : 165 .





[ 17 ]


يزل قديما وليس يضر شيئا إلا بإذني ، فمن أحب أن يكون من أهل عافيتي من السحر فليقل : " اللهم رب موسى الدعاء " فإنه إذا قال ذلك لم يضره سحر ساحر جني ولا إنسي أبدا .
3 ومنه : روي عن النبي صلى الله عليه وآله أن العين حق ، وأنها تدخل الجمل والثور التنور .
وفي كتاب الغرة أن رجلا عيانا ( 1 ) رأى رجلا راكبا ، فقال : ما أحسنه ! فسقطت الدابة وماتت ومات الرجل .
وعن أبي الحسن المخلدي قال : كان لي أكار ( 2 ) ردئ العين ، فأبصر بيدي خاتما فقال : ما أحسنه ! فسقط الفص ، فحملته فقال : ما أحسنه ! فانشق بنصفين .
وعن الاصمعي قال : كان عندنا عيانان ، فمر أحدهما بحوض من حجارة ، فقال : بالله ما رأيت كاليوم مثله .
فانصدع فلقين ، فضبب بحديد ، فمر عليه ثانيا فقال راسلا ( 3 ) : لعلك ما ضررت أهلك ( 4 ) فيك ! فتطاير أربع فلقات .
وسمع الثاني صوت بول من وراء الحائط ، فقال : إنك لشر شخب ! فقيل : هو ابنك ، فقال : وا انقطاع ظهراه ! والله لا يبول بعدها ، فمات من ساعته .
وسمع أيضا صوت شخب بقرة فأعجبه ، فقال : أيتهن هذه ؟ فوري باخرى ، فهلكتا جميعا : المورى بها ، والمورى عنها .
وقصة البعير والاعرابي مشهورة معروفة .
4 وفى زبدة البيان أن يعقوب عليه السلام خاف على بنيه من العين لجمالهم ، فقال : " يا بني لا تدخلوا من باب واحد الآية " .
5 وفيه عن النبي صلى الله عليه وآله : العين تنزل الحالق وهو ذروة الجبل من قوة أخذها وشدة بطشها .



__________________________________________________ ____________
17 ) ( 1 ) العيان بتشديد الياء : الشديد الاصابة بالعين .
( 2 ) الاكار : الحراث ، والجمع " الاكرة " قال الجوهرى : كأنه جمع " آكر " في التقدير .
( 3 ) في بعض النسخ : فقال : رأسك .
( 4 ) في بعضها : بأهلك .





[ 18 ]


6 ومنه : ذكر عبدالكريم بن محمد بن المظفر السمعاني في كتابه أن جبرئيل عليه السلام نزل على النبي صلى الله عليه وآله فرآه مغتما ، فساله عن غمه ، فقال له : إن الحسنين عليهما السلام أصابتهما عين .
فقال له : يامحمد ، العين حق فعوذهما بهذه العوذة ، وذكرها .
7 الدعائم : عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجلس الحسن على فخذه اليمنى ، والحسين على فخذه اليسرى ، ثم يقول : اعيذكما بكلمات الله التامة ، من شر كل شيطان ( و ) هامة ، ومن شر ( كل ) عين لامة " ثم يقول : هكذا كان إبراهيم أبي عليه السلام يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق عليهما السلام .
8 وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه نهى عن الرقى بغير كتاب الله عزوجل وما يعرف من ذكره .
وقال : إن هذه الرقى مما أخذه سليمان بن داود عليهما السلام على الجن والهوام .
9 وعنه عليه السلام أنه قال : لا رقى إلا في ثلاث : في حمة ، أو عين ، أو دم لا يرقأ ( 1 ) .
والحمة السم .
10 وعنه عليه السلام أنه قال : لا عدوى ولا طيرة ولا هام ، والعين حق ، والفأل حق ، فإذا نظر أحدكم إلى إنسان أو دابة أو إلى شئ حسن فأعجبه فليقل " آمنت بالله وصلى الله على محمد وآله " فإنه لا يضره عينه .
11 وعنه صلى الله عليه وآله نهى عن التمائم والتول .
فالتمائم ما يعلق من الكتب والخرز وغير ذلك ، والتول ما تتحبب به النساء إلى أزواجهن كالكهانة وأشباهها ، ونهى عن السحر .
توضيح : في النهاية : فيه أنه كان يتفأل ولا يتطير .
الفأل مهموز فيما يسر ويسوء ، والطيرة لا يكون إلا فيما يسوء .
وربما استعملت فيما يسر ، وقد أولع الناس بترك الهمزة تخفيفا .
وإنما أحب الفأل الناس إذا أملوا فائدة الله ورجوا عائدته عند كل سبب ضعيف أو قوي فهم على خير ، ولو غلطوا في جهة الرجاء فإن الرجاء


__________________________________________________ ____________
18 ) ( 1 ) اى لا ينقطع .





[ 19 ]


لهم خير ، وإذا قطعوا أملهم أو رجاءهم من الله كان ذلك من الشر .
وأما الطيرة فإن فيها سوء الظن بالله وتوقع البلاء .
ومعنى التفأل مثل أن يكون رجل مريض فيتفأل بما يسمع من كلام ، فيسمع آخر يقول " يا سالم " أو يكون طالب ضالة فيسمع آخر يقول " يا واجد " فيقع في ظنه أنه يبرأ من مرضه ، أو يجد ضالته .
وقال : في حديث عبدالله " التمائم والرقى من الشرك " التمائم جمع تميمة ، وهي خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم ، فأبطله اللاسلام .
وإنما جعلها شركا لانهم أرادوا بها دفع المقادير المكتوبة عليهم ، فطلبوا دفع الاذى من غير الله الذي هو دافعه .
وقال : في حديت عبدالله " التولة من الشرك " التولة بكسر التاء وفتح الواو ما يحبب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره ، جعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يؤثر ويفعل خلاف ما قدره الله تعالى .
وفي القاموس : التولة كهمزة : السحر أو شبهه ، وخرز تتحبب معها المرأة إلى زوجها كالتولة كعنبة فيهما .
12 الشهاب : عن النبي صلى الله عليه وآله قال : لا رقية إلا من حمة أو عين .
الضوء : " عين " مصدر عانه إذا أصابه بعينه إذا نظر إليه نظر معجب حاسد مستعظم .
والحمة السم ، وأصلها حمو وحمى ، والهاء عوض فيها عن الساقط ، وبهذا الكلام يشير إلى ما كانت نساء العرب يدعينه من تأخيذ الرجال عن الازواج ، وكانت لهن رقى تضحك الثكلان ، فقال صلى الله عليه وآله " لا رقية " أي لا تصح تأثير الرقية إلا في العين التي تعين الشئ ، إي تصيبه .
وإصل ذلك إنها تستحسنه فيغيره الله تعالى عند ( 1 ) ذلك ، لما للناظر إليه فيه من اللطف ، أو لغيره من المعتبرين ، إذا رآه غب اللطافة والطراوة والاعجاب بخلاف ما رآه ، فيستدل بذلك على أنه لا بقاء لما في الدنيا ، وأن نعيمها زائل .
وأما ما يذكر من أن العاين ينظر إلى الشئ فيتصل به شعاع هو المؤثر فيه ، فلا تلتفت إليه ، لانا نعلم قطعا أن الشعاع اللطيف لا يعمل في الحديد والحجر وغير


__________________________________________________ ____________
19 ) عن ( خ ) .





[ 10 ]


ذلك ، بل ذلك كله من فعل الله تعالى على سبيل اللطف والاعلام بأن نعيم الدنيا إلى انقراض .
والرقيه ( 1 ) التي فيها اسم الله تعالى أو اسم رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أو آية من كتاب الله تعالى يشفيه ، وكذلك من السموم التي يستضر بها الانسان من لسع الهوام .
وهذا غير مدفوع ، وما سوى ذلك فمخاريق يجلبون بها أموال الناس .
وليس قوله صلى الله عليه وآله " لا رقيقة " إلى آخره قطعا لان تكون رقية الحق ناجعة في غير ذلك من الادواء ، بل المعنى إن الرقية لها تأثير قوي فيهما كما في قوله " لا سيف إلا ذو الفقار " وروي أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله ، ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة ! قال : أما إنك لو قلت حين أمسيت " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " لم تضرك .
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعلمنا من الاوجاع كلها أن نقول " بسم الله الاكبر ، أعوذ بالله العظيم ، من شر عرق نعار ( 2 ) ومن شر حر النار " وفائدة الحديث أن الرقية في غير العين والحمة لا تنجع ، وراوي الحديث جابر رضي الله عنه .
13 الشهاب : قال صلى الله عليه وآله : إن العين لتدخل الرجل القبر ، والجمل ( 3 ) القدر .
الضوء : قد تقدم الكلام فيه ، وأن المؤثر فيما يعينه العاين قدرة الله عز وجل الذي يفعل ما يشاء ، ويغير المستحسن من الاشياء عن حاله ، اعتبارا للناظر ، وإعلاما أن الدنيا لا يدوم نعيمها ، ولا يبقى ما فيها على وتيرة واحدة .
والعين ماذا تكاد تفعل بنظرها ليت شعري ؟ ! ولو كان للعين نفسها أثر لكان يصح أن ينظر العاين إلى بعض أعدائه الذين يريد إهلاكهم وقلعهم ، فيهلكهم بالنظر ، وهذا باطل والعين كالجماد إذا انفردت عن الجملة فماذا تصنع ؟ ! وللفلاسفة في هذا كلام لا اريد أن أطواه .
وفائدة الحديث إعلام أن الله تعالى قد يغير بعض ما يستحسنه الانسان أظهارا


__________________________________________________ ____________
20 ) ( 1 ) فالرقبة ( خ ) .
( 2 ) النعار .
العرق الذى يفور منه الدم .
( 3 ) في بعض النسخ " وتدخل الجمل " .





[ 11 ]


لقدرته ، واعتبارا للمعتبر من خليقته ، وراوي الحديث جابر .
14 الاحتجاج : سأل الزنديق أبا عبدالله عليه السلام فيما سأله فقال : إخبرني عن السحر ما أصله ؟ وكيف يقدر الساحر على ما يوصف من عجائبه وما يفعل ؟ قال إن السحر على وجوه شتى : وجه منها بمنزلة الطب ، كما أن الاطباء وضعوا لكل داء دواء فكذلك علم السحر احتالوا لكل صحة آفة ، ولكل عافية عاهة ، ولكل معنى حلية .
ونوع ( 1 ) منه آخر خطفة وسرعة ومخاريق وخفة .
ونوع ( 2 ) منه ما يأخذ أولياء الشياطين عنهم .
قال : فمن أين علم الشياطين السحر ؟ قال : من حيث عرف الاطباء الطب وبعضه تجربة ، وبعضه علاج .
قال : فما تقول في الملكين : هاروت وماروت ، وما يقول الناس بأنما يعلمان ( الناس ) السحر ؟ قال : إنهما موضع ابتلاء وموقف فتنة ، تسبيحهما اليوم لو فعل الانسان كذا وكذا لكان كذا ، ولو يعالج بكذا وكذا لصار كذا ، أصناف سحر ( 3 ) ، .
فيتعلمون منهما ما يخرج عنهما ، فيقولان لهم : أنما نحن فتنة فلا تأخذوا عنا ما يضركم ولا ينفعكم .
قال : أفيقدر الساحر أن يجعل الانسان بسحره في صورة الكلب أو الحمار أو غير ذلك ؟ قال : هو أعجز من ذلك ، وأضعف من أن يغير خلق الله ! إن من أبطل ما ركبه الله وصوره غيره فهو شريك لله ( 4 ) ( في خلقه ) تعالى عن ذلك علوا كبيرا ! لو قدر الساحر على ما وصفت لدفع عن نفسه الهرم والآفة والامراض ، ولنفى البياض عن رأسه والفقر عن ساحته .
وإن من أكبر السحر النميمة ! يفرق بها بين المتحابين ، ويجلب العداوة على المتصافيين ، ويسفك بها الدماء ويهدم بها الدور ، ويكشف بها الستور .
والنمام أشر من وطئ على الارض بقدم ! فأقرب أقاويل السحر من الصواب أنه بمنزلة الطب .
دموع الشرقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-30-2009, 12:44 AM   #5
فوادالركابي
 
الصورة الرمزية فوادالركابي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: iraq _baghdad
العمر: 46
المشاركات: 2,001
معدل تقييم المستوى: 17
فوادالركابي is on a distinguished road

المستوى : 36 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 899

النشاط 667 / 37980
المؤشر 97%

افتراضي رد: باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة

بسم الله الرحمن الرحيم
مشكورة اختي دموع الشرقية على هذا الموضوع
وواضح كلفك جهدا كبيرا وتستحقين منا اكثر من كلمة شكر وثناء
تقبلي مروري البسيط
__________________



مشرف واحة المنتديات الثقافية والادبية

والمراقب العام
فوادالركابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-30-2009, 01:09 AM   #6
دموع الشرقية
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية دموع الشرقية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: ღღ في قلــــب مـــولاي ღღ
المشاركات: 2,286
معدل تقييم المستوى: 17
دموع الشرقية is on a distinguished road

المستوى : 38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 947

النشاط 762 / 39886
المؤشر 90%

افتراضي رد: باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة

بسم الله الرحمن الرحيم
دموع الشرقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-30-2009, 04:00 AM   #7
أبوعلي الكاظمي
 
الصورة الرمزية أبوعلي الكاظمي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Iraq Baghdad
المشاركات: 2,384
معدل تقييم المستوى: 10
أبوعلي الكاظمي is on a distinguished road

المستوى : 39 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 963

النشاط 794 / 40697
المؤشر 52%

Lightbulb رد: باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة

بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع غاية في الروعة مشكورين اخت دموع الشرقية على الجهد الكبير المبذول

وعاشت الايادي
__________________
  • إحترامك لقوانين المنتدى دليل وعيك ورقي تفكيركـ .
  • إحرص على ان تكون أنت من يلزم الأعضاء بفهم القوانين .
  • المنتدى لكم وإنشأ من أجلكم فحافظوا على بقاءه .


أبوعلي الكاظمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-30-2009, 02:08 PM   #8
دموع الشرقية
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية دموع الشرقية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: ღღ في قلــــب مـــولاي ღღ
المشاركات: 2,286
معدل تقييم المستوى: 17
دموع الشرقية is on a distinguished road

المستوى : 38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 947

النشاط 762 / 39886
المؤشر 90%

افتراضي رد: باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة

بسم الله الرحمن الرحيم
دموع الشرقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-30-2009, 02:41 PM   #9
دموع الشرقية
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية دموع الشرقية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: ღღ في قلــــب مـــولاي ღღ
المشاركات: 2,286
معدل تقييم المستوى: 17
دموع الشرقية is on a distinguished road

المستوى : 38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 947

النشاط 762 / 39886
المؤشر 90%

افتراضي رد: باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة

بسم الله الرحمن الرحيم
دموع الشرقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-30-2009, 05:08 PM   #10
ابو بسام قصار
مشرف المنتدى الإسلآمي العام
 
الصورة الرمزية ابو بسام قصار
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 52
المشاركات: 2,888
معدل تقييم المستوى: 17
ابو بسام قصار is on a distinguished road

المستوى : 42 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 103 / 1036

النشاط 962 / 43547
المؤشر 44%

افتراضي رد: باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة

بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور اختي دموع على هذا الطرح القيم

جزاكي الله كل خير
ابو بسام قصار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العين وحقيقيهما, باب تأثير السحر, باب عصمة الملائكة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الملائكة من انصار الحجة عليه السلام ابو بسام قصار منتدى الإمام المهدي "عليه السلام" 13 05-03-2011 05:51 PM
تأثير التلفزيون على الأطفال ابو بسام قصار منتدى عالم الأسرة والطفل 9 03-10-2011 01:00 PM
تقدم واضح للائتلاف الوطني العراقي في محافظة واسط الأستاذ منتدى الأخبار والمقالات السياسية 1 03-09-2010 12:20 AM
سورة فاطر ( الملائكة ابو بسام قصار منتدى القرآن الكريم 6 01-26-2010 01:44 AM
تأثير الهاتف الجوال على الشخصية وطبيعة النوم أم نور منتدى الطب والصحة 5 01-17-2010 09:55 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 12:44 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية