التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
مروة سمير التنظيف المثالي للمنزل
بقلم : كينج دمنهور
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > منتدى أهل البيت

منتدى أهل البيت في رحاب أهل بيت العصمة "عليهم السلام"

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-2010, 02:31 PM   #1
ابو بسام قصار
مشرف المنتدى الإسلآمي العام
 
الصورة الرمزية ابو بسام قصار
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 52
المشاركات: 2,888
معدل تقييم المستوى: 17
ابو بسام قصار is on a distinguished road

المستوى : 42 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 103 / 1036

النشاط 962 / 43521
المؤشر 44%

icon15 عبادة الإمام الباقر ( عليه السلام )

بسم الله الرحمن الرحيم
عبادة الإمام الباقر ( عليه السلام )

الإمام الباقر ( عليه السلام ) عَرَف الله تعالى عن طريق آبائه المعصومين وأجداده الطاهرين ( عليهم لسلام ) معرفة يقينية ، استوعب دخائل نفسه ، فأقبل على رَبِّه ، فاطر السماوات والأرض ، بقلب منيب ، وإخلاصٍ شديد ، وطاعة تامة .
أما مظاهر عبادته ( عليه السلام ) فهي :
أولاً : صلاته ( عليه السلام ) :

روى المؤرخون أنه ( عليه السلام ) كان إذا أقبل على الصلاة اصفَرَّ لونه خوفاً من الله عزَّ وجلَّ ، وخشية منه .
وهو كأبيه الإمام السجاد ( عليه السلام ) في وَرَعه وتُقَاه وتحرُّجِه في الدين .
فقد عرف ( عليه السلام ) عظمة الله تعالى ، خالق الكون ، وواهب الحياة ، معرفة النبيِّين والمتقين .
ويقول الرواة أنه ( عليه السلام ) كان كثير الصلاة ، كثير الدعاء ، كان يصلي في اليوم والليلة مِائة وخمسين ركعة .
ولم تشغله مَرجعيَّته العامَّة للأمّة ، وشؤونه العلمية ، عن كثرة الصلاة ، فكانت الصلاة بالنسبة إليه أعَزُّ شيء عنده ، وقُرَّة عينه ، لأنها الصلَة بينه وبين الله تعالى .
قال عزَّ وجلَّ : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) غافر : 60 .
وجاء في الحَديث الشريف : ( أقْرَبُ ما يَكون العبدُ إلى رَبِّه وهو ساجد ) .
وكان الإمام ( عليه السلام ) يتجه بقلبه وعقله نحو الله رب العالمين ، ليناجيه بانقطاع تام ، وإخلاص شفاف ، وقد أثرت عنه بعض الأدعية .
وعن أدعيته ( عليه السلام ) في صلاته ، روي عن ابنه الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( كنت أمَهِّد لأبي فراشه ، فأنتظره حتى يأتي ، فإذا آوى إلى فراشه ونام ، قمت إلى فراشي .
وقد أبطأ عليّ ذات ليلة ، فأتيتُ المسجد في طلبه ، وذلك بعدما هدأ الناس ، فإذا هو في المَسجِد ساجد ، وليس في المسجد غيره .
فسمعت حنينه وهو يقول : ( سبحانك اللَّهُمَّ ، أنتَ رَبِّي حقاً حقاً ، سَجَدتُ لك يا ربي تَعبُّداً ورِقاً ، اللَّهُمَّ إنَّ عملي ضَعيفٌ فَضَاعِفْه لي ، اللَّهُمَّ قِنِي عَذابَك يوم تَبْعَثُ عبادك ، وتُبْ عَليَّ إنك أنت التوَّاب الرحيم ) .
وروي أنه ( عليه السلام ) كان يقول في السجدة الأولى من صلاته : ( أسألُكَ بحق حبيبك محمد ( صلى الله عليه وآله ) إلا بَدَّلْتَ سَيِّئاتِي حسنات ، وحاسِبْني حِسَاباً يَسيراً ) .
ويقول ( عليه السلام ) في السجدة الثانية : ( أسألك بحق حبيبك محمد ( صلى الله عليه وآله ) إلا ما كَفَيتَني مَؤُونَة الدنيا ، وكل هَولٍ دون الجنة ) .
ثم يقول في السجدة الثالثة : ( أسألك بحق حبيبك محمد ( صلى الله عليه وآله ) لَمَّا أدخلتني الجنة ، وجعلتَني من سُكَّانِها ، ولمَّا نَجَّيتَني من سفعات النار برحمتك ، وصلى الله على محمد وآله ) .
ثم يقول ( عليه السلام ) في الرابعة : ( أسألك بِحَقِّ حبيبك محمد ( صلى الله عليه وآله ) لمَّا غفرت الكثير من ذنوبي والقليل ، وقبلتَ مِنِّي العمل اليسير ) .
هذه الأدعية كما يتوضح منها ، تدل على شِدَّة الإمام ( عليه السلام ) بِتَعلُّقه بالله ، وشِدَّة تَمسُّكه بطاعته ، وعظيم إنابته إليه .
أما أدعيته ( عليه السلام ) في قنوته ، فنذكر منها :
( بِمَنك وكرمك يا من يعلم هواجس السرائر ، ومكامن الضمائر ، وحقائق الخواطر ، يا من هو لِكُلِّ غيب حاضر ، ولك مَنسٍ ذاكر ، وعلى كل شيء قادر ، وإلى الكُلِّ ناظر ، بعد المهل ، وقرب الأجل ، وضعف العمل ، وأرأب الأمل .
وأنت يا الله الآخر كما أنت الأول ، مبيد ما أنشأت ، ومصيرهم إلى البلى ، وتقلدهم أعمالهم ، ومحملها ظهورهم إلى وقت نشورهم من بعثة قبورهم .
عند نفخة الصور ، وانشقاق السماء بالنور ، والخروج بالمنشر إلى ساحة المحشر ، لا ترتد إليهم أبصارهم وأفئدتهم هواء ، متراطمين في غمة مما أسلفوا ، ومطالبين بما احتقبوا ، ومحاسبين هناك على ما ارتكبوا .
الصحائف في الأعناق منشورة ، والأوزار على الظهور مارورة ، لا انفكاك ، ولا مناص ، ولا محيص عن القصاص .
قد أقحمتهم الحجة ، وحَلُّوا في حِيرة المَحجَّة ، وهَمس الضجة ، معدول بهم عن المحجة .
إلا من سبقَتْ له من الله الحسنى ، فنَجا من هول المشهد ، وعظيم المورد ، ولم يكن ممن في الدنيا تمرد ، ولا على أولياء الله تَعنَّد ، ولهم استبعد ، وعنهم بحقوقهم تَفَرَّد .
اللَّهُمَّ فإنَّ القلوب قد بلغت الحناجر ، والنفوس قد علت التراقي ، والأعمار قد نفذت بالانتظار ، لا عن نقص استبصار ، ولا عن اتهام مقدار .
ولكن لما تعاني من ركوب معاصيك ، والخلاف عليك في أوامرك ونهيك ، والتلعب بأوليائك ، ومظاهرة أعدائك .
اللَّهُمَّ فَقرِّب ما قد قرب ، وأورد ما قد دنى ، وحقق ظنون الموقنين ، وبَلِّغ المؤمنين تأميلهم من إقامة حَقِّك ، ونَصر دينك ، وإظهار حُجَّتك ) .
هذا الأدعية وثيقة كاملة ، تحفل بصورة واضحة عن سعة علم الإمام ( عليه السلام ) في جميع حقوق المعرفة ، في الظاهر والخفي ، والمعاد وحشر الناس يوم القيامة ، لعرضهم للحساب أمام الله .
وكل واحد منهم يحمل وزره على ظهره ، ومطالبه بما اقترفه في الدار الدنيا ، ولا ينجو من أهوال ذلك المشهد الرهيب ، إلا من سبقت له من الله الحسنى ، ولم يكن من المستعبدين لعباد الله ، ولا من المتمرِّدين على حقوق الله .
كما يبدو من الدعاء تَعريض بِحُكَّام الأمويِّين ، الذين اتخذوا مال الله دولاً ، وعباد الله خولاً ، وإن القلوب قد بَلَغت الحناجر من ظُلمِهم .
ثانياً : ذكره ( عليه السلام ) لله عزَّ وجلَّ :

كان إمامنا الباقر ( عليه السلام ) دائم الذكر لله ، يلهج بذكر الله في أكثر أوقاته ، يمشي ويذكر الله ، ويتحدث مع الناس ويذكر الله ، ولا يشغله عن ذكره تعالى أي شاغل .
وكان يجمع ولده ويأمرهم بذكر الله حتى تطلع الشمس ، كما كان يأمرهم بقراءة القرآن ، ومن لا يقرأ منهم أمره بذكر الله .
وكان أبو جعفر ( عليه السلام ) يناجي الله تعالى في غَلَس الليل البهيم ، وكان مما قاله في مناجاته : ( أمرتَني فلم أئْتَمِر ، وزَجَرْتَني فلم أنزجر ، ها أنذا عبدك بين يديك ) .
ثالثاً : حَجُّه ( عليه السلام ) :

كان الإمام ( عليه السلام ) إذا حَجَّ البيت الحرام انقطع إلى الله تعالى ، وظهر عليه الخشوع والطاعة ، وأناب نفسه كليا إلى رب العالمين .
وقد روى عنه مولاه ( أفلح ) : حججْت مع أبي جعفر محمد الباقر ( عليه السلام ) ، فلما دخل إلى المسجد رفع صوته بالبكاء .
فقلت له : بأبي أنت وأمي ، إن الناس ينظرونك ، فلو خَفضتَ صوتك قليلاً .
فلم يعن به الإمام ( عليه السلام ) وقال له : ( ويْحَك يا أفلح ، إنِّي أرفع صوتي بالبكاء لَعلَّ الله ينظر إليَّ برحمة ، فأفوز بها غداً ) .
ثم طاف ( عليه السلام ) بالبيت ، وركع خلف المقام ، ولما فرغ وإذا بموضع سجوده قد ابتلَّ من دموع عينيه .
وحج ( عليه السلام ) مَرَّة أخرى ، فازدحم الحُجَّاج عليه ، وأخذوا يستفتونه عن مناسكهم ويسألونه عن أمور دينهم ، والإمام ( عليه السلام ) يجيبهم .
فَبُهروا من سِعَة علومه ، وأخذ بعضهم يسأل بعضاً عنه ، حتى انبرى شخص من أصحابه فَعرَّفه لهم قائلاً : ألا أنَّ هذا باقر علم الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وهذا مبين السبل ، وهذا خَيرُ من رسخ في أصلاب أصحاب السفينة ، هذا ابن فاطمة الغَرَّاء العَذْراء الزهراء ( عليها السلام ) .
هذا بقية الله في أرضه ، هذا ناموس الدهر ، هذا ابن محمد وخديجة وعلي وفاطمة ( عليهم الصلاة والسلام ) ، هذا منار الدين القائمة ) .
رابعاً : زهده ( عليه السلام ) :

كيف لا يزهد الإمام ( عليه السلام ) وجَدُّه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان زاهداً في جميع مباهج الحياة ؟ فأعرض عن بَهارِجها وزينتها ، فلم يتَّخذ الرياش في داره ، وإنما كان يفرش بمنزله حصيراً .
فنظر ( عليه السلام ) نظرة عميقة في جميع شؤون الحياة ، فزهد في ملاذِّها ، واتجه نحو الله تعالى بقلب منيب .
يقول جابر بن يزيد الجعفي : قال لي محمد بن علي ( عليه السلام ) : ( يا جابر ، إنِّي لَمَحزون ، وإني لمشتغل القلب ) .
فانبرى إليه جابر قائلاً : ما حزنك ، وما شغل قلبك ؟
فأجابه ( عليه السلام ) بما أحزنه وزهده في هذه الحياة قائلاً : ( جابر ، إنَّه من دخل قلبه صافي ويذكر الله عزَّ وجلَّ شغله عما سواه .
يا جابر ، ما الدنيا ؟ ، وما عسى أن تكون ، هل هي إلا مركب ركبته ، أو ثوب لبسته ، أو امرأة أصبتها ؟ ) .
وقد أثرت عنه ( عليه السلام ) كلمات كثيرة في الزهد والإقبال على الله ، والتحذير من غرور الدنيا .
إنه ابن العترة الطاهرة ( عليهم السلام ) ، الذين أرسلهم الله تعالى لإرشاد الناس إلى الطريق الصحيح ، ليأمروا بالحق ، ولِيَنهوا عن الباطل ، ويعملوا في سبيل الخير والصلاح .
ابو بسام قصار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-03-2010, 01:47 AM   #2
فوادالركابي
 
الصورة الرمزية فوادالركابي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: iraq _baghdad
العمر: 46
المشاركات: 2,001
معدل تقييم المستوى: 17
فوادالركابي is on a distinguished road

المستوى : 36 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 899

النشاط 667 / 37958
المؤشر 97%

افتراضي رد: عبادة الإمام الباقر ( عليه السلام )

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك
__________________



مشرف واحة المنتديات الثقافية والادبية

والمراقب العام
فوادالركابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-03-2010, 03:48 PM   #3
ابو بسام قصار
مشرف المنتدى الإسلآمي العام
 
الصورة الرمزية ابو بسام قصار
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 52
المشاركات: 2,888
معدل تقييم المستوى: 17
ابو بسام قصار is on a distinguished road

المستوى : 42 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 103 / 1036

النشاط 962 / 43521
المؤشر 44%

افتراضي رد: عبادة الإمام الباقر ( عليه السلام )

بسم الله الرحمن الرحيم
*** مشكور مرورك العطر موفق باذن الله******
ابو بسام قصار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تراث الإمام الباقر ( عليه السلام ) التفسيري ابو بسام قصار منتدى القرآن الكريم 6 04-08-2010 12:58 AM
الحياة العلمية والسياسية في زمن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ابو بسام قصار المنتدى الإسلآمي العام 8 03-16-2010 06:25 PM
مدرسة الإمام الباقر ( عليه السلام ) ابو بسام قصار المنتدى الإسلآمي العام 5 02-21-2010 09:20 PM
استدعاء الإمام الباقر ( عليه السلام ) إلى دمشق ابو بسام قصار منتدى أهل البيت 4 02-13-2010 07:37 PM
الإمام الباقر ( عليه السلام ) مع نافع مولى عمر ابو بسام قصار منتدى أهل البيت 2 02-03-2010 03:43 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 10:25 AM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية