التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
كينج دمنهور أنواع التنظيف المنزلي
بقلم : كينج دمنهور
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأدارية > منتدى الأرشيف > منتدى عاشوراء

منتدى عاشوراء كل مايخص بذكرى عاشوراء الحسين "عليه السلام"

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-31-2011, 04:16 PM   #1
روح البتول
 
الصورة الرمزية روح البتول
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 344
معدل تقييم المستوى: 14
روح البتول is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 17 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 408

النشاط 114 / 15678
المؤشر 32%

Icon25 ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام


[SIZE="5"][COLOR="Red"] منقول[/COLOR اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام


ببالغ الحزن والأسى


نرفع أحر التعازي القلبية إلى مولانا وسيدنا


صاحب العصر والزمان روحي فداه عجل الله فرجه


وإلى نوابه المراجع العظام و العلماء الأعلام


وإلى جميع المحبين الموالين لأهل البيت عليهم السلام


استشهاد الإمام المسموم الحسن المجتبى عليه السلام


يابن رسول الله يا حجة الله على خلقه


يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا


واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله


وقدمناك بين يدي حاجاتنا


يا وجيهًا عند الله إشفع لنا عند الله


اللهم بحق هذا الإمام المظلوم


فك كل أسير اللهم فرج عن كل مكروب


اللهم أشف كل مريض


اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين


اللهم اقض حوائجنا وحوائج المؤمنين


وارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

[IMG]http://center.j
عظم الله لك الأجر يا بقية الله بمصابك بجدك


الإمام الحسن المجتبى أرواحنا له الفداء


نعزي الأمة الإسلامية جمعاء وعلى الأخص


مراجعنا العظام وعلمائنا الكرام


بذكرى استشهاد سبط الرسول الأكرم


صلوات الله عليهم أجمعين


ونخص شيعة أمير المؤمنين عليه السلام


بهذه الفاجعة الكبرى


ولعن الله قاتلتك يا أبا محمد أيها المظلوم


المسموم ويا من كبده مقطعة


ولعن الله من رضي بقتلك


ولعن الله من منعتك من دفنك عند جدك


المصطفى وتجديد العهد برسول الله


صلّ الله عليه وآله وسلم


ولعن الله من رمى بالسهام على جنازتك


حتى فاق العدد 70 سهما ونبلا


جعلنا الله وإياكم من المتمسكين بحبلهم


والسائرين على نهجهم


اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
نسبه الشريف



الأسم


الحسن عليه السلام


اللقب


المجتبى


الكنية


أبو محمد


اسم الأب


علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام


اسم الأم


الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله ( ص )


الولادة


15 رمضان 3 هـ


الشهادة


7 صفر 50 هـ


مدة الإمامة


10 سنوات


القاتل


جعده ابنة الأشعث


مكان الدفن


البقيع


دور الإمام الحسن (ع) في حياة جدّه وأبيه

في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثالثة للهجرة زُفّت البشرى للنبي(ص) بولادة سبطه الأول. فأقبل إلى بيت الزهراء (ع) مهنئاً وسمّى الوليد المبارك حسناً

شخصية الحسن عليه السلام

عاصر الامام الحسن (ع) جده رسول الله (ص) وأمه الزهراء (ع) حدود سبع سنوات فأخذ عنهما الكثير من الخصال الحميدة والتربية الصالحة ثم أكمل مسيرة حياته إلى جنب أبيه علي (ع) فصقلت شخصيته وبرزت مواهبه فكان نموذجاً رائعاً للشاب المؤمن واستقرت محبته في قلوب المسلمين ومما امتازت به شخصية الحسن (ع) مهابته الشديدة التي ورثها عن جده المصطفى

الحسن عليه السلام في خلافة علي عليه السلام

شارك الإمام الحسن (ع) في جميع حروب والده الإمام علي (ع) في البصرة وصفين والنهر وان وأبدى انصياعاً وانقياداً تامين لإمامِهِ وملهمه. كما قام بأداء المهام التي أوكلت إليه على أحسن وجه في استنفار الجماهير لنصرة الحق في الكوفة أثناء حرب الجمل وفي معركة صفين وبيان حقيقة التحكيم الذي اصطنعه معاوية لشق جيش علي (ع)

زوجاته وأولاده

تزوج الحسن (ع) بعدة زوجات منهم أم بشير بنت مسعود الخزرجية وخوله بنت منظور الفزارية وأم إسحاق بنت طلحة وجعده بنت الأشعث، وله أولاد كثيرون منهم: زيد بن الحسن والحسن المثنى والقاسم بن الحسن وغيرهم

خلافة الإمام الحسن (ع)

وبعد استشهاد الإمام علي (ع) بويع الإمام الحسن بالخلافة في الكوفة. مما أزعج معاوية فبادر إلى وضع الخطط لمواجهة الموقف. وأرسل الجواسيس إلى الكوفة والبصرة. وأدرك الإمام الحسن (ع) أبعاد المؤامرة، وكشف الجواسيس، فأرسل إلى معاوية يدعوه إلى التخلّي عن انشقاقه. وأرسل معاوية رسالة جوابية يرفض فيها مبايعة الحسن (ع)، وتبادلت الرسائل بين الإمام ومعاوية، وتصاعد الموقف المتأزّم بينهما حتى وصل إلى حالة إعلان الحرب

أسباب الصلح مع معاوية

وسار الإمام الحسن (ع) بجيش كبير حتى نزل في موضع متقدم عرف ب"النخيلة" فنظم الجيش ورسم الخطط لقادة الفرق. ومن هناك أرسل طليعة عسكرية في مقدمة الجيش على رأسها عبيد الله بن العباس وقيس بن سعد بن عبادة كمعاون له. ولكن الأمور ومجريات الأحداث كانت تجري على خلاف المتوقع. فقد فوجئ الإمام (ع) بالمواقف المتخاذلة

والتي أهمها

1- خيانة قائد الجيش عبيد الله بن العباس الذي التحق بمعاوية لقاء رشوة تلقاها منه

2- خيانة زعماء القبائل في الكوفة الذين أغدق عليهم معاوية الأموال الوفيرة فأعلنوا له الولاء والطاعة وعاهدوه على تسليم الإمام الحسن له

3- قوّة جيش العدو في مقابل ضعف معنويات جيش الإمام الذي كانت تستبد به المصالح المتضاربة

4- محاولات الاغتيال التي تعرض لها الإمام (ع) في الكوفة

5- الدعايات والإشاعات التي أخذت مأخذاً عظيماً في بلبلة وتشويش ذهنية المجتمع العراقي

وأمام هذا الواقع الممزّق وجد الإمام (ع) أن المصلحة العليا تقتضي مصالحة معاوية حقناً للدماء وحفظاً لمصالح المسلمين. لأن اختيار الحرب لا تعدو نتائجه عن أحد أمرين

أ- إمَّا قتل الإمام (ع) والثلّة المخلصة من أتباع علي عليه السلام

ب- وأما حمله أسيراً ذليلاً إلى معاوية

فعقد مع معاوية صلحاً وضع هو شروطه بغية أن يحافظ على شيعة أبيه وترك المسلمين يكتشفون معاوية بأنفسهم ليتسنى للحسين (ع) فيما بعد كشف الغطاء عن بني أمية وتقويض دعائم ملكهم

بنود الصلح

أقبل عبد الله بن سامر الذي أرسله معاوية إلى الإمام الحسن (ع) حاملاً تلك الورقة البيضاء المذيّلة بالإمضاء وإعلان القبول بكل شرط يشترطه الإمام (ع) وتمّ الاتفاق

وأهم ما جاء فيه

1- أن تؤول الخلافة إلى الإمام الحسن بعد وفاة معاوية. أو إلى الإمام الحسين إن لم يكن الحسن على قيد الحياة

2- أن يستلم معاوية إدارة الدولة بشرط العمل بكتاب الله وسنّة نبيّه

3- أن يكفل معاوية سلامة أنصار علي (ع) ولا يُساء إليهم

المخطط الأموي

وانتقل الإمام الحسن (ع) إلى مدينة جدّه المصطفى (ص) بصحبة أخيه الحسين (ع) تاركاً الكوفة التي دخلتها جيوش معاوية وأثارت في نفوس أهلها الهلع والخوف. وخطب معاوية فيهم قائلاً: "يا أهل الكوفة أترون أني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج؟ وقد علمت أنكم تصلّون وتزكّون وتحجّون... ولكنني قاتلتكم لأتأمّر عليكم: وقد أتاني الله ذلك وأنتم له كارهون... وإن كل شرط شرطته للحسن فتَحْتَ قدميّ هاتين

ورغم هذا الوضع المتخلّف الذي وصل إليه المسلمون والذي أجبر الإمام الحسن (ع) على الصلح مع معاوية قام الإمام (ع) بنشاطات فكرية واجتماعية في المدينة المنورة، تعالج هذه المشكلة وتعمل على تداركها وتفضح المخطط الأموي الذي قام بتصفية العناصر المعارضة وعلى رأسها أصحاب الإمام علي (ع)

وتزويد الولاة بالأوامر الظالمة من نحو فاقتل كل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيكوتبذير أموال الأمة في شراء الضمائر ووضع الأحاديث الكاذبة لصالح الحكم وغيرها من المفاسد.... ولذلك كانت تحركات الإمام الحسن(ع) تقلق معاوية وتحول دون تنفيذ مخططه الإجرامي القاضي بتتويج يزيد خليفة على المسلمين. ولهذا قرّر معاوية التخلص من الإمام الحسن، ووضع خطّته الخبيثة بالاتفاق مع جعدة ابنةا لأشعت بن قيس التي دسّت السم لزوجها الإمام (ع)، واستشهد من جراء ذلك الإمام الحسن (ع) ودفن في البقيع بعد أن مُنِعَ من الدفن بقرب جده المصطفى (ص)

حكمة أهل البيت (ع)

روي أنّ شامياً ممن غذاهم معاوية بن أبي سفيان بالحقد على ال الرسول (ص) رأى الإمام السبط راكباً فجعل يلعنه، والحسن (ع) لا يردّ عليه. فلما فرغ الرجل، أقبل الإمام عليه ضاحكاً وقال‏(ع)

أيها الشيخ، أظنك غريباً ولعلَّك شبهت؟ فلو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك.. وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك.. وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حركت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك الآن لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كبيراً

فلما سمع الرجل الشامي كلامه بكى وقال: أشهد أنك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالته كنت وأبوك أبغض خلق الله إلي والآن أنت وأبوك أحبّ خلق الله عليَ



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

سَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الاَْمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

من كلام له عليه السلام في التوحيد

روى الصدوق في كتابه انه جاء رجل الى الامام الحسن عليه السلام فقال له يا ابن رسول الله صف لي ربك ؟

فقال عليه السلام

الحمد لله الذي لم يكن له أوّل معلوم ولا آخر منتاه ولا قبل مدرك ولا بعد محدود ولا أمد بحتى ولا شخص فيتجزى ولا اختلاف صفة فيتناهى ولا تدرك العقول وأوهامها ولا الفكر وخطراتها ولا الالباب وأذهانها صفته فتقول متى ولا بدىء مما ولا ظاهر على ما ولا باطن فيما ، ولا تارك فهلا ، خَلَقَ الخلق فكان بديا بديئاً ما اُبتدع ما ابتدأ وفعل ما أراد وأراد ما استزاد ذلكم الله ربّ العالمين

من كلمات الإمام الحسن عليه السلام

1- يا ابن آدم انك لم تزل فى هدم عمرك منذ سقطت من بطن امك فجد بما فى يديك فان المؤمن يتزود و الكافر يتمتع

2- من احب الدنيا ذهب خوف الاخرة من قلبه

3- عجبت لمن يفكر من مأكولة كيف لايفكر فى معقوله

4- غسل اليدين قبل الطعام ينفى الفقر و بعده ينفى الهم

5- من عَبَد الله عبد الله له كل شىء

6- عليكم بالفكر فانه حياة قلب البصير و مفاتيح أبواب الحكمة

7- صاحب الناس بمثل ما تحب ان يصاحبوك به

8- خير الغنى القنوع و شر الفقر الخضوع


وصايا الإمام الحسن عليه السلام فى باب العلم


1ـ تعلموا العلم فان لم تستطيعو حفظه فاكتبوه وضعوا فى بيوتكم

2ـ تعلموا فانكم صغار قوم اليوم و تكونوا كبارهم غداً

3ـ علم الناس علمك و تعلم علم غيرك فتكون قد أنفقت علمك و علمت مالم تعلم

4ـ حسن السؤال نصف العلم

5ـ ان الناس أربعة فمنهم من لاخلاق (اى النصيب الوافر من الخير فى الحياة) و ليس له خلق، و منهم من له خلاق و ليس له خلق، و منهم من ليس له خلق و له خلاق فذاك أشر الناس، و منهم من له خلق و خلاق فذلك أفضل الناس


بعض محاورات الامام الحسن (ع)


للإمام الحسن (ع) مناظرات كثيرة قد أشار الى بعضها كتاب الاحتجاج و نحن هنا نذكر ما اورده الشيعة و السنة على السواء من اجوبة الامام الحسن (ع) القصيرة

قيل له

فيك عظمة

فقال

لا بل فى عزّة قال الله تعالى

و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين

و سئل عن الصمت؟

فقال

هو ستر العى وزين العرض و فاعله فى راحة و جليسه آمن

و سئل عن الذل و اللوم؟

فقال

من لا يغضب من الجفوة و لا يشكر على النعمة

و سئل عن العقوق؟

فقال

ان تحرمهما و تهجرهما

و سئل عن البخل؟

فقال

هو أن يرى الرجل ما أنفقه تلقاً و ما أمسكه شرفاً!


من أدعية الامام الحسن (ع)


كان (ع) يقول

اللهم انى اسألك من كل أمر ضعفت عنه حيلتى و لم تنته اليه رغبتى و لم يخطر بباليت و لم يبلغه املى و لم يجر على لسانى من اليقين الذى اعطيته أحداً من المخلوقين الاولين المهاجرين و الاخرين الا خصصتنى به يا أرحم الراحمين

و كان عليه السلام يقول

اللهم اقذف فى قلبى رجاءك واقطع رجائى عمن سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك

و من أدعية أيضاً

اللهم انك تخلفّ من جميع خلقك و لبس فى خلقك خلفٌ منك الهى من أحسن فبرحمتك و من أساء فبخطيئته فلا الذى أحسن استغنى عن رفدك و معونتك ولا الذى أساء استبدل بك و خرج من قدرتك الهى بك عرفتك و بك اهتديت الى أمرك و لولا أنت لم ادر ما أنت فيا من هو هكذا لاهكذا غيره صل على محمد و آل محمد وارزقنى الخلاص فى عملى و السعة فى رزقى اللهم اجعل خير عمرى اخره و خير عملى خواتمه و خير أيامى يوم القاك، اليه اطعتك و لك المن اللهم علىّ فى أحب الاشياء اليك الايمان بك و التصديق برسولك و لم اعصك فى أبغض الاشياء الشرك بك و التكذيب برسولك فاغفرلى ما بينهما يا أرحم الراحمين و يا خير الغافرين


وفاة الإمام الحسن (ع) وما جرى في دفنه

وروى عبدُ الله بن إبراهيم عن زياد المخارقي قال : لمّا حضرت الحسن (عليه السلام)الوفاة استدعى الحسين بن علي (عليهما السلام)فقال : « يا أخي ، إنّي مفارقك ولا حقٌ بربي جلّ وعّزوقد سقيت السمَّ ورميتُ بكبدي في الطست ، وإنّي لعارفٌ بمن سقاني السمَّ ، ومن أين دُهيتُ ، وأنا اُخاصمه الى الله تعالى ، فبحقي عَلَيْكَ إن تكلّمت في ذلك بشيء ، وانتظر ما يُحدثُ الله عزّ ذكرهُ فيَّ ، فإذا قضيتُ فغمِّضني وغسِّلني وكفِّني واحملني على سريري الى قبر جدِّي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)لاُجدِّد به عهداً ، ثم رُدَّني الى قبر جدَّتي فاطمة بنت أسد رحمةُ الله عليها فادفنّي هناك

وستعلم يا ابن اُمّ أنّ القومَ يظنُّون أنّكم تريدون دفني عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فيجلبون في منعكم عن ذلك ، وبالله اُقسمُ عَلَيْكَ أن تهريقَ في أمري محجمةَ دم » ثم وصّى (عليه السلام)اليه بأهله وولده وتركاته ، وما كان وصّى به إليه أميرُ المؤمنين (عليه السلام)حين استخلفه وأهله لمقامه ، ودلَّ شيعته على استخلافه ونصبه لهم علماً من بعده

فلما مضى (عليه السلام)لسبيله غسّله الحسين (عليه السلام)وكفّنه وحمله على سريره ، ولم يَشُكَّ مروان ومن معه من بني اُميّة أنَّهم سيدفنونه عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فتجمَّعوا له ولبسوا السِّلاح ، فلما توجّه به الحسين بن علي (عليهما السلام)الى قبر جدِّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ليُجدِّد به عهداً أقبلوا اليهم في جمعهم ، ولحقتهم عائشةُ على بغل وهي تقول : ما لي ولكم تُريدون أن تُدخلوا بيتي من لا اُحبُّ . وجعل مروان يقول

يا رُبَّ هيجا هي خيرٌ من دَعَة أيدفن عثمانُ في أقصى المدينة ، ويدفنُ الحسن مع النبي ؟ ! لا يكونُ ذلك أبداً وأنا أحملُ السيف

وكادت الفتنةُ تقعُ بين بني هاشم وبني اُميَّة ، فبادر ابنُ عبّاس الى مروان فقال له : ارجع يا مروان من حيثُ جئت ، فإنّا ما نريد ( أن ندفن صاحبنا ) عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)لكنَّا نريدُ أن نُجدِّد به عهداً بزيارته ، ثم نردَّه الى جدّته فاطمة (عليها السلام)فندفنه عندها بوصيته بذلك ، ولو كان وصَّى بدفنه مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)لعلمتَ أنَّك أقصرُ باعاً من رَدِّنا عن ذلك ، لكنَّه (عليه السلام)كان أعلم بالله ورسوله وبحرمة قبره من أن يُطَرِّقَ عليه هدْماً كما طرّقَ ذلك غيرُه ، ودخل بيته بغير إذنه

ثم أقبل على عائشة فقال لها وا سوأتاه ! يوماً على بغل ويوماً على جمل ، تريدين أن تُطفئي نور الله ، وتقاتلين أولياء الله ، ارجعي فقد كُفيتِ الذي تخافين وبلغتِ ما تُحبين ، والله تعالى منتصرٌ لاهل هذا البيت ولو بعدَ حين


وقال الإمام الحسين عليه السلام


واللهِ لولا عهدُ الحسن إليَّ بحقن الدِّماء ، وأن لا اُهريقَ في أمره محجمةَ دم ، لعلمتُم كيف تأخذُ سيوفُ الله منكم مأخذها ، وقد نقضتُمُ العهد بيننا وبينكم ، وأبطلتُم ما اشترطنا عَلَيْكُمُ لانفسنا ومضوا بالحسن عليه السلام فدفنوه بالبقيع عند جدّته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف رضي الله عنها وأسكنها جنّاتِ النعيم


● مــــاجورين ●

روح البتول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعزيه بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام السجاد عليه السلام ... روح البتول منتدى عاشوراء 5 12-28-2011 12:20 PM
||:- مجلس ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام -:|| سبل النجاة منتدى أهل البيت 4 10-04-2011 11:01 PM
ذكرى ميلاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام سبل النجاة منتدى أهل البيت 7 10-04-2011 10:51 PM
مصرع القاسم ابن الإمام الحسن المجتبى بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام معصومة منتدى أهل البيت 5 12-21-2010 07:33 AM
ولادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) ابو بسام قصار منتدى أهل البيت 4 01-24-2010 07:14 PM


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 10:26 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية