التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم : |
قريبا | قريبا |
|
منتدى القرآن الكريم كل مايخص ويهتم بدراسة القرآن الكريم وتفسيره وعلومه |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |||||||||
![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 121
معدل تقييم المستوى: 14 ![]()
المستوى : 10 [
|
![]() ![]() تكوين الأرض [خطأ الفلكيّين والجيولوجيّين حول أصل الأرض ] يقول بعض الفلكيّين أنّ الأرض مع باقي السيّارات تساقطت من الشمس على هيئة شرارات ثمّ بردت على مرِّ السنين وصارت أراضي . وأقول هذه النظريّة خطأ حيث – [أوّلاً :] لو كانت شرارات كما يزعمون إذاً لَما اقتصرت على تسع ، بل لَكان شررُها متّصلاً على مرّ السنين . ثانياً : ينبغي أن تكون شراراتها متساوية في الأحجام أو متقاربة على الأقلّ ، فلماذا نرى عطارد أصغر من الأرض بينما المشتري يقدّرونه أكبر من الأرض (1350) مرّة ( وأنا أقول بقدر الأرض اثنتي عشرة مرّةً لا أكثر ) . ثالثاً : ينبغي أن تكون الشرارة مستطيلة لا كرويّة ، رابعاً : إنّ الشرارة لا تدور حول نفسِها بل تسبح في الفضاء ، فكيف تكون السيّارات بعكس ذلك؟ ثمّ إنّ الأجرام الساخنة الملتهبة تكون فيها قوّة جاذبة وتكون في حركة مستمرّة ، أي أنّها تدور حول نفسِها من اليمين إلى الشمال ،فالشمس بسبب دورانِها حول نفسِها وبسبب جاذبيّتِها لا يمكن أن تنفصل منها كتل إلى الفضاء فتكون سيّارات لأنّ الجاذبيّة التي فيها [ تجعلها] محتفظة بحجمِها ، ثمّ دورانُها حول نفسِها يمنع انفصال كتلة منها . وأقول إنّ الأرض لم تنفصلْ من شمسِنا الحاليّة بل هي مع باقي السيّارات كانت شمساً واحدةً غير شمسنا الحاليّة ، ولَمّا انتهت حياتُها أخذ وجهها يبرد شيئاً فشيئاً وبمدّة ألفَي سنة تكوّنت لَها قشرة باردة فصارت أرضاً ، ومن المعلوم أنّ الشمس تنبعث منها غازات مدى حياتِها ، ولَمّا تكوّنت لَها قشرة أرضيّة عند برودة وجهِها ، منعت تلك القشرة خروج الغازات فصارت تجتمع في جوفِها وتضغط القشرة الباردة لتلك الشمس ، ولَمّا زاد الضغط انفجرت فصارت تسع قطع ، ولَمّا كان في الفضاء شموس أخرى انجذبت تلك القطع إلى أقرب شمس لَها وأخذت تدور حولَها ، وبعد مرور السنين بردَ وجه تلك القطع تماماً فصارت أراضي ، وخلق الله تعالى فيهنّ أحياءً وجبالاً ومياهاً وأشجاراً وغير ذلك ، فأرضنا واحدة من تلك القطع التسع ، وشمسنا منهجها كمنهج ما مضى قبلَها من الشموس . والشمس التي انتهت حياتُها كانت لَها سيّارات أيضاً ، ولكن لَمّا تشقّقت تمزّقت سيّاراتُها معها فصارت نيازك . وكذلك سيّاراتنا الحاليّة فإنّها ستتمزّق وتكون نيازك وذلك حين تتشقّق شمسنا الحاليّة . والدليل على ذلك قوله تعالى في سورة الأنبياء {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا .. إلخ }، وقال عزّ من قائل في سورة فصلت {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ . وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ . ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوكَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ . فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ .. إلخ } فقوله تعالى {خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ } يعني في ألفَي سنة لأنّ اليوم الواحد من أيّام الله تعالى يقابل ألف سنة من أيّامنا ، وقد جاء في الزبور – المزمور التسعون صلاة لموسى قال : "أنت الله ترجع الإنسان إلى الغبار وتقول ارجعوا يا بني آدم ، لأنّ ألف سنةٍ في عينيك مثل يومٍ " ، والخلقة هي الاستحالة من شيءٍ إلى شيءٍ آخر، فقوله تعالى{خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ } يعني أحالَها إلى أرضٍ بعد ما كانت شمساً ، وذلك بمدّة ألفَي سنة وهذه المدّة التي برد فيها وجه تلك الشمس التي انتهت حياتها ، وأمّا قوله تعالى {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا} الرواسي هي الجبال ، وذلك لَمّا تشقّقت تلك الشمس التي صارت أرضاً أخذت النيازك تتساقط عليها فصارت جبالاً ، فأكثر الجبال التي على وجه الأرض أصلها نيازك ، وأمّا قوله تعالى {وَبَارَكَ فِيهَا} أي زاد في حجمها وذلك بعدّة أشياء : أوّلاً – أخذت القشرة الأرضيّة تزداد برودتُها شيئاً فشيئاً ، ثانياً – سقوط النيازك زاد في حجمِها ، ثالثاً – سقوط الذرّات عليها (وهي الذرّات التي نراها في أشعّة الشمس إذا دخلت في الغرفة من النافذة) ومنشأ هذه الذرّات من نيازك تناثرت أجزاؤها في الفضاء بعد أن قامت قيامتُها ، رابعاً – الفلزّات زادت بحجمِها باتّحادها مع العناصر الأخرى ، مثلاً : الأوكسجين يتّحد مع الحديد فيزيد في حجمه وينتج من ذلك أوكسيد الحديد ؛ وثاني أوكسيد الكاربون يتّحد مع الكلس مكوّناً كاربونات الكالسيوم ؛ والنتروجين يتّحد مع الصوديوم والبوتاسيوم مكوّناً نترات الصوديوم ونترات البوتاسيوم . وهكذا تتّحد الغازات مع أكثر الفلزات فتزيد أحجامها ، وبذلك أخذ جرم الأرض يزداد بمرور السنين والدهور . وأمّا قوله تعالى {وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا} أي أنزل المياه عليها وخلق النبات والأشجار والحيوان وجعلَها رزقاً لِلإنسان ، والمعنى : قدّر أن تكون هذه الأشياء رزقاً لِلإنسان إذا خلقَه على الأرض ، فإنّه تعالى خلقَ الأشياء وأعدّها لِإنسان قبل أنْ يخلقَ الإنسان عليها كما خلقَ الثديَين لِلمرأة قبل أن يخلقَ الجنين في بطنِها ، وأمّا قوله تعالى {فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ} معناه خلقَ كلّ ذلك في مدّة أربعة آلاف سنة فصار المجموع ستّة آلاف سنة ؛ حيث تمّت برودة الأرض بمدّة ألفَي سنة كما قال تعالى في سورة السجدة {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ .. إلخ } ، فالسماوات والأرض يريد بِها السيّارات . ونظير هذه الآيات قوله تعالى في سورة النازعات {أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا . رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا . وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا . وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا .أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا . وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا . مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ} ، وإنّما أضاف اللّيل والنهار إلى السماء بقوله {وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا} لأنّ أشعة الشمس تضرب على الطبقات الغازيّة فتعكسها الغازات إلى الأرض ، وقوله {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} أي زاد في قشرتِها الباردة ، ولا تزال هذه الكلمة مستعملة عند العرب إذ يقول لصاحبه : "إملأ الكيس دقيقاً وادحيه " ، أي زدْ عليه من الدقيق حتّى يمتلئ تماماً ، ومن ذلك قول أميّة بن أبي الصلت : دارٌ دحاها ثمّ أعمرَ بابَها وأقام بِالأخرى التي هي أمجدُ ومعناه : دارٌ ملأها بالأمتعة والأطعمة ثمّ سدّ بابها وأقام بالأخرى التي هي أحسن منها ، وقال تعالى في سورة ق {وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} ، فقوله تعالى{وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا} أي مدّها بالمياه والذرّات والغازات وبذلك زاد حجمها ، وهذه نظير قوله {وَبَارَكَ فِيهَا} ونظير قوله {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} فالمدَد هو إعطاء الشيء بكثرة على الدوام ، كقوله تعالى في سورة الإسراء {وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا} ، وقال حسّان : ويومَ بدرٍ لقيناكمْ لَنا مَدَدٌ فيرفعُ النصرً ميكالٌ وجبريلُ وقال عنترة : فيا لكَ مِنْ قلبٍ توقَّد بالحَشا ويا لكَ مِن دمعٍ غزيرٍ له مدُّ وقال الله تعالى في سورة الحجر {وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ} ، وقال تعالى في سورة الرعد{وَهُو الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ .. إلخ }‘ فهذه الآيات متقاربات في المعنى ومختلفات في الألفاظ . س 9 : قال الله تعالى {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا} ، أليسَت المياه أمطاراً تنزل من السماء ، وإذا كانت الأرض جرماً ملتهباً فكيف تخرج المياه من النار ؟ ج : لا يخفى على مَن درس علم الكيمياء بأنّ الماء مركّب من الأوكسجين والهيدروجين ، وقد قلنا أنّ هذه الغازات انبعثت من الأرض ، وأنّها تتبخّر بحرارة الشمس فترتفع في السماء ثمّ تكون مطراً بسبب برودة الجو وتنزل إلى الأرض ثانيةً . س 10 : قال الله تعالى في سورة الزمر{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} ، فما معنى قوله {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا} على أنّ الأرض واحدة ولو فرضنا أنّ في الكون أراضي كثيرة فينبغي أن يقول : والأرضون جميعاً قبضته يوم القيامة ؟ ج : قوله تعالى{وَالْأَرْضُ} يريد بِها السيّارات كلّها ، ولذلك قال {جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}، والمعنى أنّ الأرض المتمزّقة التي أصبحت سيّارات كلّها تكون قبضته يوم القيامة . {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} السماوات هنا يريد بِها الطبقات الغازيّة حيث جاء ذكرها بعد ذكر الأرض . وإليك مثل : لو اشتريت بطّيخة بدرهم وسألك سائل بكم اشتريتها ، فلا يصحّ أن تقول كلّها بدرهم ، لأنّها واحدة ولا حاجة لقولك "كلّها" ، ولكن إذا جزّأتها إلى تسعة أجزاء وسألك أحد : بكم اشتريتها ، فهنا يصحّ أن تقول كلّها بدرهم ، وذلك لئلاّ يتوهّم أنّك اشتريت جزءً منها بدرهم ، فكذلك قوله تعالى {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} س 11 : أليس الملك له والأرض قبضته وتحت تصرّفه في كلّ حين ؟ فلماذا خصّ يوم القيامة بذلك ؟ ج : لأنّه موجودٌ اليوم في الأرض أحياءٌ كثيرون ، فمنهم من يملك داراً ومنهم من يملك عقاراً ، ولكن إذا صار يوم القيامة فلا يبقى مالكٌ للأرض سوى الله ؛ لأنّ الناس كلّهم يموتون في ذلك اليوم ولا يبقى أحد على وجه الأرض ، كقوله تعالى في سورة غافر {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ؟ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} . س 12 : قال الله تعالى في سورة يونس {وَلَو شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ} فلماذا قال {كُلُّهُمْ جَمِيعًا} وتكفي لفظة "كلّهم" ؟ ج : لفظة "كلّهم" تعود إلى {مَن} ، ولفظة "جميعاً" تعود لِ {الأَرْضِ} ، والتقدير : لآمَنَ كلّ مَن في الأرضين ، أي مَن في السيّارات جميعِها ، كقوله تعالى{وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} . منقول من كتاب الكون والقرآن لـ( محمد علي حسن ) رحمه الله تعالى |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الإنسان بعد الموت ( متسلسل ) | عبد القهار | منتدى القرآن الكريم | 12 | 05-12-2013 02:22 PM |
تفسير بعض من آيات سورة البقرة ( متسلسل ) | عبد القهار | منتدى القرآن الكريم | 34 | 02-19-2013 12:41 AM |
سلسلة أفلام الكون الصور والعروج إلى النور | نور* | منتدى المواضيع المكررة والمخالفة | 2 | 10-14-2011 07:39 PM |
இ ذكرى ميلادالزهراءمعجزة الكون يتجدد عبرالأجيال في كل سنة இ | سبل النجاة | منتدى فاطمة الزهراء "عليها السلام" | 16 | 09-17-2011 10:26 AM |
تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني
الساعة الآن: 05:09 AM.