التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم : |
قريبا | قريبا |
|
منتدى القرآن الكريم كل مايخص ويهتم بدراسة القرآن الكريم وتفسيره وعلومه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#27 | |||||||||
![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 121
معدل تقييم المستوى: 13 ![]()
المستوى : 10 [
|
![]() ![]() 191 – (وَاقْتُلُوهُمْ ) أي المشركين (حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ) أي حيث ظفرتم بهم وأدركتموهم 1 ، والخطاب موجّه للمسلمين (وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ) أي كما أخرجوكم من مكّة (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ) يريد بالفتنة إغواءَهم للناس وصدّهم عن الإيمان ، لأنّ أهل مكّة كانوا يغوون الناس بقولهم أنّ محمّداً ساحرٌ فلا تصدّقوه ، والقتل يريد به في الأشهر الحرم فعابوهم فنزلت هذه الآية ، والمعنى إنّ إغواء أهل مكّة للناس وصدّهم إيّاهم عن الإيمان أشدّ عند الله من القتل في الأشهر الحرم (وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ) والخطاب للمسلمين (فَإِن قَاتَلُوكُمْ ) أي بدؤوكم بالقتال (فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ) أي جزاؤهم القتل والإخراج من الديار . ----------------------------------------------- 1 [لأنّهم هم الذين بدؤوكم القتال ، وإلاّ فالإسلام لم يقم على السوط ولا على السيف ولا على النار كما قال المسيح – المراجع ] 192 – (فَإِنِ انتَهَوْاْ ) عن غيّهم وأسلموا (فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ ) لِمن تاب (رَّحِيمٌ ) بِمن أسلم . 193 – (وَقَاتِلُوهُمْ ) أي المشركين (حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ ) أي حتّى لا يغووا أحداً ولا يصدّوا الناس عن الإيمان (وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ ) الدين هو الطاعة والانقياد ، والمعنى حتّى ينقادوا لأمر الله (فَإِنِ انتَهَواْ ) عن إغوائهم وصدّهم الناس عن الإيمان (فَلاَ عُدْوَانَ ) أي فلا عقوبة (إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ ) يعني فلا عقوبة على من ترك الفتنة وأسلم ولكنّ العقوبة على الظالمين الذين يفتنون الناس ويصدّونهم عن الإيمان . 194 – إنّ مشركي العرب منعوا النبيّ من العمرة في الشهر الحرام ، وهو شهر ذي القعدة في عام الحديبية السنة السادسة بعد الهجرة ، وكانت الهدنة بين الطرفين ، ولكنّ المشركين خانوا العهد بعد ذلك ، فلمّا أراد النبيّ قتالهم تحرّج المسلمون من القتال حيث كان ذلك في الأشهر الحرم أيضاً ، فنزلت هذه الآية فقام المسلمون لقتال المشركين وتغلّبوا عليهم وفتحوا مكّة (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ ) أي هذا الشهر بذاك الشهر ، فكما اعتدَوا عليكم في الشهر الحرام ومنعوكم من الدخول إلى مكّة فقاتلوهم في الشهر الحرام وامنعوهم من دخول البيت . فلمّا فتح النبيّ مكّة أمر مناديه فنادى "ألا لا يحجّنّ اليوم مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ." والأشهر الحرم أربعة ، وهي ذو القعدة وذو الحجّة والمحرّم ورجب ، كانوا يحرّمون فيها القتال حتّى لو أنّ رجلاً لقي قاتل أبيه أو أخيه في إحداها لم يتعرّض له بسوء ، وإنّما سمّي ذو القعدة لقعودهم فيه عن القتال (وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ) الحرمات جمع حرمة ، والمعنى : وكلّ حرمة يهتكونها لكم فاهتكوا حرمة لهم بدلها وعاقبوهم بمثل ما اعتدوا عليكم ، وذلك قوله تعالى (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ) يعني عاقبوهم بمثل اعتدائهم عليكم (وَاتَّقُواْ اللّهَ ) فيما أمركم به ونهاكم عنه (وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) بالنصرة ، يعني أنّ الله ينصر المتّقين . 197 – (الْحَجُّ ) أي أشهر الحجّ (أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ) أي معروفات عند الناس ، وهي شوّال وذو القعدة وذو الحجة (فَمَن فَرَضَ ) على نفسه (فِيهِنَّ الْحَجَّ ) أي في هذه الأشهر (فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ ) ، الرفث هو الفحش والجماع ، والفسوق هو المعاصي بأجمعها ، والجدال هو المشاجرة بين خصمين ، والمعنى : فلا جماع ولا معاصي ولا مشاجرة تكون منكم في أيام الحجّ ، بل يلزم عليكم الطاعة والتعبّد لله (وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ ) فيجازيكم عليه (وَتَزَوَّدُواْ ) من عمل الخير (فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ ) للحياة الأثيرية هو (التَّقْوَى وَاتَّقُونِ ) فيما أمرتكم به ونهيتكم عنه (يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ ) أي يا ذوي العقول . 204 – كان رجل منافق يسمّى الأخنس بن شريق وهو حلو المنطق ، وكان إذا لقي رسول الله ألانَ له القول وادّعا أنّه يحبّه وأنّه مسلم وأخذ يتحدّث معه في شأن الدنيا وقال له : يعلم الله ما في قلبي من المحبّة لك والصدق ، وإذا تولّى عنه جاء إلى قريش وأخذ في ذمّ محمّد وصار يحرّضهم على قتاله ، فنزلت فيه هذه الآية (وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ ) يا محمّد لأنّك تظنّه صادقاً (فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) أي يعجبك ما يقوله في أمر الدنيا (وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ ) من المحبّة لك ، ولكنّه كاذب منافق عدوّ (وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ) أي شديد العداوة وليس كما يقوله ويدّعيه من المحبّة . منقول من كتاب المتشابه من القرآن لـ( محمد علي حسن الحلي ) رحمه الله تعالى |
|||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير القران | المهندس | منتدى القرآن الكريم | 11 | 09-17-2011 09:34 AM |
تفسير الاذان والاقامة من قبل الامام علي بن ابي طالب (ع) | محمد عباس الخفاجي | المنتدى الإسلآمي العام | 2 | 06-12-2011 01:17 PM |
حلقات تفسير القرآن الكريم | محمدالشيخ | منتدى القرآن الكريم | 13 | 01-28-2011 10:44 PM |
تفسير المادة (76) تفسير تعبير ((الكتلة النيابية الأكثر عدداً)) | الأستاذ | منتدى الأخبار والمقالات السياسية | 3 | 05-14-2010 04:36 PM |
تفسير الحروف عن الامام الرضا ع | دموع الشرقية | المنتدى الإسلآمي العام | 4 | 12-21-2009 04:45 PM |
تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني
الساعة الآن: 06:34 AM.