حاولت ان أجمع كل قواي وانا متوجه إليك قاصدا حرمك واستذكرت تلك المواقف التي علت فما بقي بعدها علو وشمخت حيث لاشموخ يدنو منها ...
لاي المواقف تدمع عيني من أجلك ياسيدي وهل ياترى ستسمح لعبد غرته الدنيا من الدخول الى جنتك حيث الثريا معلقة فوق ضريحك اضاءت نورا تاكدت من انها استمدته من نورك الذي يشع ويملأ أركان كل مكان بجوراك ...
دخلت ولي حاجة عند ألله اطلبها منه بواسطتك فأنت الوسيط الذي لايرده الله لانك قريب منه في كل شيء فأنت الجود والكرم وأنت الشجاعة في المحن وأنت المواسي ونعم المواسي وأنت فداء خجل منك كل فداء وأنت أنت ذلك الجبل الشامخ من الصبر والعطاء ...
كنت متاكد تماما بانك سوف لن تبخل عليُ بامر طلبته من الله فكانت الأجابة أسرع مما تصورت لأني مهما كان تصوري فسأبقى ذلك الجاهل لمقامك المعظم ومنزلتك المكرمة لدى ألله ...
أبا الفضل يابحرا من الجود والكرم وأنٌ الجود ليخجل حين يناديه المنادون بالجود وهو يرى العباس قد جاد بنفسه ومن مثله يجود بالنفس ...
السلام عليك ياسيدي وأبن سيدي ويامولاي وأبن مولاي عليك مني سلام الله أبد الآبدين ورحمة ألله وبركاته
بقلم ... الأستاذ