النظر الى حركة الحياة بكل صخبها وبهرجتها على انها زينة

[المهندس]

احسنت اختي طالبة علم على هذا المجهود القيم
و الموضوع الرائع الذي يعطي الفارق بين الغاية و الوسيلة حيث ان غاية الانسان و هدفه يجب ان لايكونان في هذه الدنيا بل يجب ان يكون رضى الله و طلب الجنة عن طريق ذلك المبتغى الرفيع
حيث ان غايتنا الاساسية في هذه الدنيا هو طلب القرب من الله و وسيلتنا هو تحقيق العدالة الاجتماعية و كذلك غايتنا في الاخرة طلب القرب من الله و دخول الجنة هو مكأه و عطاء من الله عز و جل
و لكن هذا لا يعني ان الوسيلة مفرغة من المحتوى الداخلي لها فان لها محتوى و قيمة في حد ذاتها
فان لقول الامام علي عليه السلام " اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا و اعمل لاخرتك كانك تموت غدا " معنى عميق فيجب التبصر فيه .
ولكم الشكر على هذه المواضيع القيمه
و صلى الله على محمد و ال محمد