التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .. اللهم انا نشهدكَ بأننا والينا محمدا وعلي وفاطمه والحسن والحسين والائمة المعصومين من ذرية الحسين .. وارواحنا فداء لحجتك المنتظر ..
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   منتديات فدك الثقافية > واحة المنتديات الأسلآمية > المنتدى الإسلآمي العام

المنتدى الإسلآمي العام كل مايختص بالدين الإسلامي الحنيف وعلوم وفضائل اهل بيت النبوة "عليهم السلام"

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2012, 12:24 PM   #1
جاسم العبيدي
 
الصورة الرمزية جاسم العبيدي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 104
معدل تقييم المستوى: 14
جاسم العبيدي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 9 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 205

النشاط 34 / 8183
المؤشر 20%

افتراضي والديك جنتك ونارك

بسم الله الرحمن الرحيم
والديك جنتك ونارك


قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} لقمان: 14
والوفاء لله أن تشكر الله ولمن أنعم عليك ومن أعظم النعم التي يجب أن يشكرها العبد هو شكره لوالديه.
وهذا الشكر لا يخص فترة حياتهما فقط بل حتى بعد مماتهما أيضاً فأنه يلزم الابن أن يبذل عن والديه كل خير حتى يزيد الله في حسناته أو يرفع عن كاهله السيئات.
فقد جاء عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : «إن العبد ليكون باراً بوالديه في حياتهما ثم يموتان، فلا يقضي عنهما دينهما، ولا يستغفر لهما، فيكتبه الله عز وجل عاقاً لهما في حياتهما غير بار بهما، فإذا ماتا قضى دينهما واستغفر لهما فيكتبه الله عز وجل باراً» (1)
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول في رواية: «من يضمن لي بر الوالدين وصلة الرحم أضمن له كثرة المال، وزيادة العمر، والمحبة في العشيرة»(2)
ولذلك يكون بر الوالدين من أعظم الموجبات لرضا الله سبحانه وتعالى، وأثر رضا الله سبحانه وتعالى عليه بأن تكون الدنيا في خدمته وطوعه، ومنها تفتح له أبواب الرزق. وكم من أشخاص يطرقون أبواب الرزق في أحرج الأمور، فلا يحصلون على ما يريدون وذلك لأن مانع الرزق موجود وهو عقوق الوالدين، أو عدم الالتفات إليهما بعد وفاتهما.
ومما يؤيد ذلك ما نقله المرحوم النهاوندي وهو من علمائنا في كتابه راحة الروح : أنه رأى بعض الموتى فرحين مستبشرين ورأى أمامهم شيخاً حزيناً مهموماً، فسأله عن حاله:
ما بالك مع هؤلاء وأنت بهذا الحال، الجميع فرح ما عداك؟
قال هذا الشيخ الحزين : إنّ هؤلاء لهم أولاد يتصدقون عنهم ولهم. فتصل إليهم المسرات، وتنعكس عليهم كأفراح (في تجليات برزخيه ونعيم برزخي) أما أنا فلا يتصدق عنّي!!
فقال له المرحوم النهاوندي: وهل لك ولد؟
قال : نعم عندي ولد، ويشتغل في غسل الأقمشة على الشاطئ.
يقول الشيخ النهاوندي : جلست من النوم وذهبت فعلا إلى شاطئ البحر أتحقق من صحة الرؤية أو أنها أضغاث أحلام، فوجدت ذلك الرجل في المكان الموصوف لي بالهيئة التي أخبرني عليها. فقد رأيته يشتغل بغسل الأقمشة .. فاقتربت منه وسألته عن حاله فأبدى لي الضيق في رزقه أنه بحالة يُرثى لها.
وقلت له : تصدق لوالدك إنّ والدك توفى، وهو بحاجة إلى صدقتك.
فما أن سمع الكلام حتى تبرم منه فقال: وما عساي أن أتصدق لوالدي وأنا ليس لديّ شيء؟
قلت له : ومع ذلك تصدق فإنّ الصدقة لها الأثر الطيب الذي سينعكس على حياتك.
فرد علي : هذه ثلاثة أكف من الماء آخذها من البحر وألقى بها على الشاطئ، قال هذا ما أستطيع أن أقدمه صدقة لوالدي. سمعت قوله فمشيت، وفي الليل رأيت نفس الرؤية ولكنني رأيته فرحًا مستبشرًا.
فقلت له : تبدلت أحوالك؟
قال : نعم إنّ ولدي تصدق عنِّي.
قلت : وكيف تصدق عنك؟ لقد ذهبت إليه فلم أره تصدق عنك!!
فرد علي : نعم إنّ ولدي هذا تصدق عنِّي فسألته وكيف تصدق عنك؟
قال : بثلاثة أكف من ماء البحر.
قلت : إن ماء البحر لا قيمة له، فكيف رجع عليك بهذا الخير؟ قال: كانت هناك سمكة صغيرة، قد خرجت من البحر فلم تستطع العودة إليه وقد أعياها التعب، وكادت أن تموت لولا الأكف الثلاثة من ماء البحر التي ساعدتها على المقاومة والرجوع إلى البحر، وتقبل الله بلطفه هذا الصدقة منه، والله تبارك وتعالى قبل تلك الصدقة. فتغير حالي عما كان عليه.
ويتابع المرحوم النهاوندي في كتابه بالقول : وبعَد مدة رأيت ذاك الشخص الذي كان في حالة يرثى لها من الضيق والفقر بحالة من الثراء والغناء بعد أن كانت حياته ضنكا ومليئة بالمشاكل والصعاب.
وأنت أيها السالك إلى الله يجب أن تلتفت إلى قانونه في الكون من أن بر الوالدين من أعظم الواجبات، وأن عقوقهما من الكبائر التي حرمها الله وتوعد فاعلها بالخذلان والخزي في الدنيا والآخرة. ففي الدنيا حرمانه من الرزق، وفي الآخرة سوء العاقبة التي يختم بها في آخر ساعة من الدنيا وأول ساعة من الآخرة، فعن النبي الأعظم ( صلى الله عليو وآله ) : «ليعمل البار ما شاء أن يعمل، فلن يدخل النار»(3) وهذا من الآثار العظيمة أي أن خطيئته لا تحيط به ولا الآثام التي تصدر منه لن تؤدي به إلى المقت بل أنّ بر الوالدين يؤدي به إلى أن يختم له بالحسنى وأن ينال مرتبة من الرضوان الإلهي وحينئذ يكون من الصالحين.
فعن النبي ( صلى الله عليو وآله ) في رواية أخرى:
«سُئل عن أحب الأعمال إلى الله عز وجل؟ قال: الصلاة لوقتها ثم أي شيء؟ قال: بر الوالدين، ثم أي شيء؟ قال: الجهاد في سبيل الله عز وجل»(4)
ويكفيك أن تعلم أن والديك جنتك ونارك، كما جاءت به الروايات. وهنا أنفض غبار التقصير عن كاهلك، وكن متصفا بالوفاء لهما فكم أسديا لك من معروف لم يرجيا منك جزاءً ولا شكوراً. فلا تقابل عطاءهما بالجحود والنكران، أو التقصير والخذلان. نجّانا الله وإياكم من هذا الخذلان بحق محمد وآله.
ـــــــــــــــــــ
المصادر:
1- الكافي 2: 348
2- مستدرك الوسائل 15: 17
3- مستدرك الوسائل 15: 17
4- بحار الانوار11:97
جاسم العبيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2012, 05:09 PM   #2
روح البتول
 
الصورة الرمزية روح البتول
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 344
معدل تقييم المستوى: 15
روح البتول is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 17 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 408

النشاط 114 / 17019
المؤشر 32%

افتراضي رد: والديك جنتك ونارك

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم احفظ والدي ورحمهم كما ربياني صغيرال

جزاك الله جناتة
روح البتول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2012, 09:34 PM   #3
خالد الاسدي
 
الصورة الرمزية خالد الاسدي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العـــــراق
العمر: 64
المشاركات: 5,480
معدل تقييم المستوى: 21
خالد الاسدي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 53 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 130 / 1306

النشاط 1826 / 57662
المؤشر 26%

افتراضي رد: والديك جنتك ونارك

بسم الله الرحمن الرحيم
أحسنت أخي على هذا ألمجهودك الرائع والمتميز ننتظر تجديدك
وفقكم الله لمرضاته وتقبل الله طاعتكم بأحسن القبول
__________________
السلام عليك يا أبا عبدالله الحُسينْ



لعن الله امة قتلتك يا سيدي و لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت

خالد الاسدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع المواضيع والمشاركات المطروحه في منتديات فدكـ الثقافية تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر عن رأي الإدارة

تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني

الساعة الآن: 01:35 PM.


Design By

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2010
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية