[فوادالركابي]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اكرم خلقه محمد صلى الله عليه واله وسلم مرت علينا كثير من الشخصيات التي كان لها الدور الاساسي في ادارة الحكم في العراق وكان لها الدور الفاعل ومنهم كان السيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب قدس سره كان دائما همه الوحيد هو الشعب ووحدة شعبة بجميع مكوناته وعند استشهاده خسر الشعب العراقي بجميع مكوناته رمزا وقائدا ولكن برز لنا قائدا ورمزا جديدا يتصدى الى كل من اراد بهذا الشعب السوء واراد تفرقته الا وهو السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله واسكنه فسيح جناته كان منهج السيد ابا عمار هو وحدة الصف العراقي واشراك جميع مكونات الشعب في الحكم وكان رحمه الله منبر العدالة والاخوة والمسامحة ولكن الله عز وجل استرجع الامانة وفي يومنا هذا برز لنا اخ وقائد وسياسي محنك الا وهو سماحة السيد عمار الحكيم حفظه لنا ذخرا وفخرا السيد الذي اول من نادا وطلب اشراك جميع المكونات بدفة الحكم وخصوصا بعد انتهاء الانتخابات التي جرت قبل شهر او اكثر وذلك من خلال لقائته الاسبوعية في الملتقى الثقافي واول شي بدء في حديثه سماحة السيد في خطبته السياسية هو رد الطعون عن شخص الدكتور اياد علاوي حيث
قال انه لايجوز الطعن بشخص الدكتور أياد علاي لما يحمله من تاريخ مشرف في معارضة
ومقارعة النظام البائد وأكد سماحته إن الدكتور يبقى أخ وصديق وشريك في العملية السياسية
ولا يجوز إطلاق الشائعات والشبهات عليه وعندما سال سماحته عن الائتلافات القادمة قال سماحته
إن باب الائتلافات مفتوح أمام كل القوائم التي تتوافق برامجها مع برنامج الائتلاف الوطني العراقي
وأكد سماحته أيضا انه لايجوز اختزال السلطة وإبعاد المكون والشريك الأساسي وهم السنة العرب
والذين توحدوا جميعا بقائمة العراقية والتي يترأسها الدكتور أياد علاي وملخص المقال إن
الحكومة القادمة يجب أن تكون حكومة شراكة وطنية فعلية تشمل جميع أطياف ومكونات الشعب
العراقي وانهي المقال بالصلاة على محمد واله محمد وقراءة سورة الفاتحة على روح السيد
محمد باقر الحكيم (قدس سره )شهيد المحراب وعلى روح عزيز العراق سماحة السيد
عبد العزيز الحكيم (قدس الله سره الشريف )

تقبلوا مروروي بقلمي فواد الركابي