عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2009, 02:50 PM   #1
الأستاذ
Administrator
 
الصورة الرمزية الأستاذ
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,305
معدل تقييم المستوى: 10
الأستاذ تم تعطيل التقييم

اوسمتي

المستوى : 31 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 756

النشاط 435 / 31691
المؤشر 24%

icon16 الرجل ألذي لايعادله كل الرجال

ياراحلا وجميل الصبر يتبعه ... هل من سبيل الى لقياك يتفق



مانصفتك دموعي وهي باكية ... ولاوفًى لك قلبي وهو يحترق







من الواضح جدا لكل متابع للأحداث السياسية الجارية في العراق لاسيما في عامها الأخير بأن الخلافات بين الكتل السياسية بدأت تأخذ منعطفا خطيرا ربما سيؤثر سلبا على أستقرار وأمن وتقدم العراق الجديد ...





فالخلافات ألتي كانت بالأمس القريب تحلُ بطريقة لايحس بوجودها المواطن العراقي ولا يضيع فيها حق كل كتلة من الكتل السياسية باتت اليوم ظاهرة للعيان يستغلها العدوالظاهر والعدو الباطن أيضا ألذي يتربص بنا في كل حين ولعل ظهور هذه الخلافات وأنتشارها من خلال التصريحات المتضاربة من قبل نفس الكتل هو السبب الرئيسي لتعمق جراحها وتفرعها وبالتالي عدم الوصول الى حلولا جذرية لها ...





وهنا يأتي دور الرجل الحكيم ألذي بحكمته يتغلب على كافة الصعاب والخلافات ألتي تقف عائق للوصول الى حلولا مرضية لكافة الأطراف بطريقة ليست عادية بل نستطيع أن نقول بأنها كانت مسددة من قبل ألله ويساعده على ذلك حنكته السياسية وهيبته بين الرجال وحرصه على وحدة العراق حكومة وشعبا... فهل ياترى فقدنا ذلك الرجل ألذي كان يعمل ليل نهار لكي لاتصل الأمور الى ماوصلت إليه اليوم ؟؟؟ سؤال يطرح نفسه ونحن نعيش اليوم أصعب الأيام حيث تهدد الخلافات بين الكتل السياسية مستقبل وأستقرار العراق ...





لقد كان السيد عبدالعزيز الحكيم رحمه ألله وبشاهدة الأعداء قبل الأصدقاء هو ذلك الرجل الحكيم ألذي أستطاع بحنكته وأخلاقه وهدوئه وعلاقاته الطيبة مع الجميع كان للعراق وحكومته وشعبه خير عونا في السراء والضراء ولم نكن نلمس ونعيش مانلمسه ومانعيشه اليوم من خلافات واضحة ومتشعبة عجز عن حلها كل الرجال فهل كان أبو عمار إلا ذلك الرجل ألذي لم يعادله كل الرجال ...





أننا اليوم بحاجة ماسة لملء الفراغ الواضح لذلك الغياب الكبير ألذي تركه حكيم العراق وليس مجاملة أن نقول أن من الصعوبة ملء ذلك الفراغ فشخصية السيد العزيز أبو عمار رحمه ألله كانت شخصية نادرة بكل ماتحمله من صفات ورثها عن آبائه وأجداده وزاد عليها حنكة سياسية قلً نظيرها في هذا الزمان فرحمك ألله ياسيدي وأثابك الجنة والرضوان






بقلمي أنا ... الأستاذ
الأستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس