لو نظرنا إلى الثورة الحسينية والأسباب الحقيقية لقيام تلك الثورة المقدسة الشريفة يكون الكلام في أمرين
الأول\ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 00فبعد تسلط الطواغيت والظلمة على رقاب المسلمين وتصديهم وتقمصهم المناصب الإلهية ظلماً وجورا ,وبعد تزلف أئمة الضلالة أتباع الشيطان وعاظ السلاطين والشياطين أصحاب الواجهات المزيفة من عبدت الدينار و طالبي الرياء والسمعة في زماننا الحالي من(تم التحرير) واتخاذ عاشوراء الأمام الحسين مشروع للترويج
(تم التحرير) للتسلط على حساب المظلوميه العالمية للحسين عليه السلام فنرى (تم التحرير) مع شديد الأسف هؤلاء الطغاةقاموا بتزييف الحقائق وخداع الناس وإيقاعهم بالشبهات وإضلالهم وعملهم على إبعاد الإسلام والدين وحرفه عن مساره الصحيح الإلهي الرسالي ,وبعد تعطل أو ضمور فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 00وبعد00وبعد 00وبعد انحراف دين (محمد صل الله عليه واله)لم يكن أمام الحسين وهو المصداق الحقيقي للحق والممثل الوحيد له في ذلك الزمان إلا التصدي بنفسه وأهل بيته وأصحابه والتضحية بالأهل ِوالمال والنفس من اجل إحياء دين (محمد صل الله عليه واله )وتصحيح مساره والحفاظ على استقامته ولهذا كان يرفع عليه السلام شعار (إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني )وقد قال عليه السلام ((000ان الدنيا تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها واستمرت هذاء,ولم يبقى منها إلا صبابة كصبابة الإناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل ,الا ترون الحق لا يعمل به ,والى الباطل لا يتناهى عنه ,فليرغب المؤمن في لقاء ربه محقاً,فاني ما أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما 000)) ولهذا الموقف وغيره يحصل عندنا الاطمئنان بل اليقين إن ما صدر من النبي (محمد صل الله عليه واله)من قوله ((حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا ))يريد عليه الصلاة والسلام الإشارة والتأكيد على أن الثورة الحسينية هي المصححة للمسيرة المهدوية من الانحراف بل هي حياة للرسالة المحمدية المقدسة بعد أن حاول أئمة الضلالة والمنافقون إماتتها ودفنها0
الثاني \ بناء الاستعداد 0فثورة الإمام الحسين هي النبض و الحياة لكل ثورة وكل كلمة حق تصدر من مظلوم ومستضعف وهي سيف بوجه كل طاغي ومستبد وغاصب لحقوق الفقراء والأيتام والمساكين وهي الأنس لكل حزين ومكروب وهي الأسوة لكل معذب ومضطهد ومظلوم ,وقد عرفنا تفاعل الأنبياء عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام مع الحسين وثورته ومع ألطف وكربلاء ولا يخفى على الجميع مانصه النبي عليه الصلاة والسلام من إحياء واقعة ألطف قبل حدوثها وأقام العديد من المجالس انظر عزيزي القارئ الكريم ماذا مثل الحسين عليه السلام لرسول الله وبما أوصى الرسول (صل الله عليه واله) أوصى بان يكون عاشوراء الحسين نصرة للمظلوم على الظالم وليس بتتويج الظالم على رقاب المظلومين لان الحسين خرج ضد المفسد والمنحرف والظالم وأراد عليه السلام التغير الجذري الحقيقي وليس ما أراده يزيد وأعوانه وعلى كل حال فان الحسين عليه السلام انتصر وأصبحت ثورته مناراً ًلكل الأحرار في العالم 0
لكل انسان الحرية في التعبير عن رأيه .. لكن الرجاء الالتزام بقوانين المنتدى وعدم ذكر الاسماء او التجريح المباشر بالاشخاص
تم التحرير من قبل
حسينية الهوى