عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2010, 09:00 PM   #1
الأستاذ
Administrator
 
الصورة الرمزية الأستاذ
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,305
معدل تقييم المستوى: 10
الأستاذ تم تعطيل التقييم

اوسمتي

المستوى : 31 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 756

النشاط 435 / 31687
المؤشر 24%

icon16 رسالة من ربع سكان العراق الى أئتلاف الشعب الائتلاف الوطني العراقي

 
رسالة ليست بالجديدة فقد كتبناها عدة مرات وفي كثير من المناسبات إلا اننا كنا قد أخطأنا العنوان حيث كنا نبعثها لرجال لاتستهويهم مثل هذه الرسائل ولاتحرك لهم ساكنا وهم كانوا ومازالوا في أعلى هرم من السلطة !!!

رسالة من أكثر من ربع سكان أهل العراق قد تخلت عنهم الرجال تلو الرجال وقد عجزت حناجرهم من الصراخ في الليل والنهار ولم تقابل مطالبهم إلا بالتصريحات تلو التصريحات وكحال بعض القيادات ألتي لاتستهويهم إلا التصريحات الاعلامية الباطلة فهم وإن قالوا وقالوا لكن الواقع المزري يشهد بعكس ذلك ...

 
لاأحب ان أطيل فرسالتنا لها شقين ولأنها كذلك فسنبدأ بالشق الاول منها ... ولاننسى أننا هذه المرة سنكتب رسالتنا الى عنوان جديد

 
الفئة الاولى :-
_________

نحن فئة لولانا ماوصلتم الى ماوصلتم إليه أيها المسؤولون وأنتم أيها المثقفون وأنت ياسيادة رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية والنواب والقضاء وووووووووووووو...الخ فنحن من تمثل بأفعالنا الشعراء ونحن من كدنا حاشا لله أن نكون أنبياء بأفعالنا وأعمالنا ورسالتنا نعم نحن المعلمون والمدرسون نحن من كان مصيرهم التهميش والنسيان نحن ألذين لانعامل كما يعامل به الموظفون بل العمال في يقية دوائر الدولة !!!

 
سيقولون أنتم رساليون لايمكن أن تتحدثوا عن المال والجاه والسلطان ورسالتكم رسالة أنسانية نبيلة ويجب أن تكونوا قدوة للآخرين فنقول نعم نحن كذلك ولكنكم دستم بأقدامكم على كل ماتفضلتم به الآن فهل من الأنصاف أيها المنصفون أن يقف الراتب الأسمي للمدرس والمعلم ويسكن حتى يصبح الراتب الأسمي للموظف الآخر (غير المعلم والمدرس ) أضعاف ذلك بل أن الكثير من ألذين لديهم شهادة متوسطة وأعدادية وربما أبتدائية يحصلون على راتب اسمي أكثر مما يحصل عليه صاحب شهادة البكلوريوس ( المدرس ) ونحن نتحدث هنا عن الراتب الأسمي للمدرسين والمعلمين ألذين سكنت وزارة التربية رواتبهم فمثلا ماذنب أن يكون الراتب الأسمي للمدرس صاحب ال ( 19 سنة خدمة ) مبلغ ( 519 ألف دينار ) في وقت أن الراتب الأسمي للموظف الآخر خارج وزارة التربية ( 800 ألف دينار ) واذا ماأضفنا الى الفرق بين الراتبين مخصصات الشهادة وهي 45% أصبح الفارق بالراتب الكلي بين المدرس ذو ال ( 19 سنة خدمة ) والموظف صاحب نفس الخدمة والشهادة في دائرة مثل النفك والكهرباء ووووو... أصبح الفارق أكثر من (400 الف ) وكلما زادت سنين الخدمة زاد الفارق لان وزارة التربية سكنت رواتب موظفيها بينما لم تفعل ذلك بقية الوزارات !!!

 
ولانريد أن نتكلم عن المخصصات والمكافئات ألتي يحصل عليه البعض دون البعض ودعونا نسأل هنا أليس العراقيون وحسب الدستور متساوون بالحقوق والواجبات وماذنبي أنا الذي سهرت وتعبت وأتعبت أبي وأمي معي في سبيل أن أحصل على شهادة البكلوريس لاكون بعد ذلك أقل شأنا من حيث الأجور والمخصصات مع نفس الذين يحملون شهادتي لكنهم دخلوا في وزارة غير وزارة التربية أليس عجيبا أن نمجد بالمعلم والمدرس ونحن نحرمهم من أبسط الحقوق أليس من المخجل أن يعاني المعلمون والمدرسون ويقاسوا في وقت راح أقرانهم من حاملي نفس الشهادة يكونوا أنفسهم ويبنوا مستقبلهم !!!

 
أننا الشريحة المظلومة من بين الموظفين من حيث الأجور والرواتب لكننا الأكثر عددا والاكثر عطاءا حيث يبلغ المعلمون والمدرسون حوالي ال ( 500ألف ) وهم بذلك يكونوا الشريحة المهمة والأكثر تأثير بالمجتمع لذلك نطالبكم يا امل العراقيين وياصوت المحرومين أن تنصفونا ولانريد أن نكون اقل منزلة وشأنا من باقي حملة شهاداتنا وعلى الأقل في الراتب الاسمي الذي سكنته وزارة التربية دون وجهة حق علما انها لم تفعل ذلك مع الموظفين والعاملين في نفس الوزارة وهذا شيء عجيب !!! أي انها سكنت رواتب المدرس والمعلم فقط اما الموظف من غير المعلم والمدرس في وزارة التربية فلا تسكين لراتبه !!!

 
 
 
الفئة الثانية :-
_______

 
نحن فلذات أكبدادكم ألتي تمشي على الأرض نحن من وصفهم ألله في قرآنه المجيد بزينة الحياة الدنيا نحن البراءة والشباب نحن عنوان الحياة نحن الطفولة وريعان الشباب من طلاب وطالبات جئنا نشكوا همومنا الكثيرة حيث المدارس المتهاوية للسقوط والجدران ألتي لم تصمد كثيرا في وجه الرطوبة والنسيان ونحن قد مللنا الوعود والكلام أنظروا لمدارسنا لمناهجنا لكتبنا ولاتصدقوا بان كل شيء على مايرام في واقعنا الدراسي فصرختنا لامن أجلنا فقط بل من اجل حاضر ومستقبل هذا الجيل الكامل من العراقيين ...

غيروا المناهج دون أن يوفروا مفرداتها وقالوا لاتشتروا القرطاسية فسنوزع مايكفيكم لكنه لم يصدقوا القول كعادتهم في كل سنة وهناك منا من يجلس في صف تعداده ال ( 70 طالب او طالبة ) لكنهم يصرحون في القنوات والصحف بانهم أعدوا خطة لمواجهة المرض الخطير ( لأنفلونزا الوبائية ) وهم يشجعون الازدحامات داخل الصفوف والمجاري رائحة صارت يشمها كل من زار اغلب مدارس العراق حتى انهم بدل ان يعالجوها أعدموا وجودها وصار الطالب بل حتى المعلم حائرا في قضاء حاجنه وراحته ...



الطلبة يعانون حالهم حال المعلمين والمدرسين والعملية التربوية في العراق تحتضر ولم نجد من وزارة التربية كعادتها إلا التصريحات النارية التي لاتعدوا كونها تصريحات أعلامية فالمتابع للشأن التربوي ولتصريحات الوزارة يلتمس فراغ تلك التصريحات من محتواها فمن أين نبدأ والى أين سننتهي ولعلكم سمعتم أخيرا بحديقة لكل مدرسة ( والمزابل تملأ أركان المدارس ) ولابتوب لكل معلم ( لم يستلم إلا القليل بسبب أرتفاع سعره مقابل سعره السوق ) واذاعة مدرسية لكل مدرسة ( هواء في شبك ) والمحافظة على صحة الطلبة ( المجاري طافحة في أغلب المدارس ) وهكذا مع الدفاتر الذكية والسبورة ال... ( علما ان الدفاتر الغير ذكية لم توزع هذا العام إلا بنسبة 10% من النسبة المعلن عنها ) أما توصيات وزارة الصحة بعدم التواجد في الأماكن المزدحمة فلا تشمل وزارة التربية ( حيث يقبع أكثر من 60 طالب في الكثير من الصفوف داخل المدارس العراقية ) واما البنايات فحدث ولاحرج فالكثير منها متهاوي وآيل للسقوط وهكذ يعاني أبناءنا من الكثير الكثير من المشاكل ألتي تعيق العملية التربوية ...

 
الواقع الدراسي يعاني الأمرين من سياسة وزارة التربية حيث من وزير فشل وراح وفشل مرة أخرى في وزارة أخرى الى وزير لم يقدم لنا سوى التصريحات ألتي ورثها من المقربين لديه فمتى ياترى يتفضل علينا الوزير ويزور مدرستنا ام أنه يعلم بما سيرى لذلك لم نراه طيلة الأربعة سنين الماضية ولكن لمن نشتكي والمسؤول المباشر عنا وهو الوزيز لايعبء بأوضاعنا ...

 
أيها الأخوة في الائتلاف الوطني العراقي أن العملية التربوية لايمكن أن يكتب لها النجاح دون التعاون والتكاتف بين قواعدها الرئيسية وهي الوزارة والمدرسة والأسرة والطلبة وأن الهوة لكبيرة جدا بين هذه القواعد لاسيما بين الوزارة وبقية الركائز المهمة في العملية التربوية لذلك فأن العملية برمتها مهددة تهديدا جديا بالابتعاد عن ابسط اهدافها وهو الأرتقاء بالطالب والمعلم ليصل بل ليتعدى مستوى أقرانه في الدول المجاورة على الأقل

 
  أن عدد الطلبة في العراق في الصفوف الأبتدائية والمتوسطة والأعدادية هو ( 6900000) ستة ملايين وتسعمائة ألف وإذا ما أضفنا لهم ال (500000 ) خسمائة ألف معلم ومدرس أصبح المجموع سبعة ملايين واربعمائة ألف ( 7400000 ) وبالتالي فهم يمثلون نسبة أكثر من ربع سكان العراق فهل يستحقوا الأهتمام منكم أيها السادة والسيدات وأنتم تمثلون اليوم أملهم ؟؟؟



أننا ومن باب العلم بالشيء نريد من قائمة الشعب أن تنصف هذا العدد الكبير من الطلبة والمعلمين والمدرسين وأن تكون هناك قرارات جدية وواضحة تخدم العملية التربوية ألتي لم ينصفها أي وزير أعتلى كرسيها وهذه بعض الأقتراحات ...

 
يتبعععععععععععععععععععععععععععععععععع 

 

التعديل الأخير تم بواسطة الأستاذ ; 01-28-2010 الساعة 09:05 PM
الأستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس