عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2010, 07:50 PM   #1
خالد الاسدي
 
الصورة الرمزية خالد الاسدي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العـــــراق
العمر: 63
المشاركات: 5,480
معدل تقييم المستوى: 19
خالد الاسدي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 53 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 130 / 1306

النشاط 1826 / 53375
المؤشر 26%

Thumbs up الأنبياء تبكي على الحسين عليه السلام


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأنبياء تبكي على الحسين عليه السلام


آدم عليه السلام

لما نزل إلى الأرض فلم يرى حواء, صار يطوف الأرض
في طلبها فمر بكربلاء فاغتم و ضاق صدره من غير سبب

و عثر في الموضع الذي قتل فيه الحسين عليه السلام

حتى سال الدم عن رجليه فرفع رأسه إلى السماء وقال الهي

هل حدث عني ذنب آخر فعاقبتني به: فاني طفت جميع الأرض فما أصابني سوء مثل ما أصابني في هذه الأرض, فأوحى الله إليه


يا آدم ماحدث منك ذنب و لكن يقتل في هذه الأرض ولدك الحسين عليه السلام ظلما فسال دمك موافقا لدم الحسين عليه السلام , فقال آدم يا رب أيكون الحسين نبيا ؟ قال: لا و لكنه سبط النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم , قال: و من القاتل له؟ قال تعالى:


قاتله يزيد لعين أهل السموات و الأرض, فقال آدم : أي شيء اصنع يا جبرائيل فقال العنه يا آدم فلعنه أربع مرات و مشي


أربع خطوات إلى جبل عرفات فوجد حواء هناك



نوح عليه السلام

لما نجر السفينة أتي له جبرائيل من السماء بمأة ألف و أربعة
و عشرين ألف مسمار ليحكم بها السفينة و أتي له بخمسة آخر قال اجعل احدها علي صدر المركب و الآخر علي ظهره و الثالث علي مؤخره و الرابع علي جهة اليمني و الخامس علي اليسري, فلما ضرب المسامير و وصل إلى الخامس فلما ضرب الخامس انكسرت الخشبة و ظهرت منها ضجة و رنة و أنة , انكسر لها قلب نوح عليه السلام فتعجب من ذلك و سئل جبرائيل عنه فقال يا نوح ان هذه المسامير باسم الخمسة من أهل الكساء و المسمار الخامس باسم الحسين عليه السلام يصيبه مصيبة تصغر عندها الرزايا و المصائب فذكر وقعة كربلاء فبكي نوح و جبرائيل عليهما السلام بكاء شديدا و حزنا طويلا و لعنا يزيد و ساير من قتله و لما ركب في السفينة و طافت به جميع الدنيا فلما مرت السفينة بكربلاء أخذته إلى الأرض و خاف نوح من الغرق فدعا ربه قال الهي طفت جميع الدنيا فما أصابني فزع مثل ما أصابني في هذه الأرض فنزل إليه جبرائيل قال له يا نوح في هذا الموضع يقتل الحسين عليه السلام سبط محمد صلي الله عليه و آله خاتم الأنبياء و ابن خاتم الأوصياء قال و من القاتل له يا جبرائيل قال قاتله يزيد لعين أهل السموات السبع و الارضين السبع فلعنه نوح عليه السلام أربع مرات فسارت السفينة حتى بلغت الجودي و استقرت عليه

وابرا هيم عليه السلام
لما مر بأرض كربلاء وهو راكب فرسا فعثر الفرس و سقط إبراهيم عليه السلام و شج رأسه و سال دمه فاخذ في الاستغفار
و قال :يا رب أي شيء حدث مني ؟ فنزل جبرائيل عليه السلام

و قال: يا إبراهيم ماحدث منك ذنب و لكن هنا يقتل سبط خاتم الأنبياء و ابن خاتم الأوصياء فسال دمك موافقة لدمه, قال: يا جبرائيل و من يكون قاتله؟ قال :قاتله يزيد لعين أهل السموات و الارضين و القلم جري علي اللوح بلعنه بغير أذن ربه فأوحى الله إلى القلم انك استحققت الثناء بهذا اللعن فرفع إبراهيم يده و لعن يزيد لعنا كثيرا , و امن فرسه بلسان فصيح فقال إبراهيم عليه السلام لفرسه أي شيء عرفت حتى تؤمن علي دعائي؟

قال : يا إبراهيم أنا افتخر بركوبك علي فلما عثرت و سقطت عن ظهري عظمت خجلتي و كان سبب ذلك من يزيد لعنه الله تعالى و كان إبراهيم عليه السلام كثير البكاء و النوح على الحسين عليه السلام كما اخبر الله سبحانه عنه في كتابه فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم و النجوم هم آل محمد صلي الله عليهم ,قد ظهروا في كرسي الولاية فنظر فيهم لأنه من شيعتهم و عبيدهم ومرجع العبد إلى سيده , فلما اطلع على وقعة الحسين عليه السلام فقال أني سقيم القلب لشدة الألم و الحزن و بقي علي هذا السقم و الألم و الحزن إلى أن قبضه الله إليه أو النجوم هي هذه الكواكب الظاهرة فلما نظر إليها و عرف اقتضاءاتها و تأثيراتها و فهم منها وقعة الطفوف فقال ما قال و للآية وجوه كثيرة أخرى تركت ذكرها و بيانها لتهجم الأمراض
و الأعراض
تابع
__________________
السلام عليك يا أبا عبدالله الحُسينْ



لعن الله امة قتلتك يا سيدي و لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت

خالد الاسدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس