عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2011, 01:28 PM   #1
سبل النجاة
مشرفة المنتدى الإسلآمي العام
 
الصورة الرمزية سبل النجاة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 2,296
معدل تقييم المستوى: 16
سبل النجاة is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 949

النشاط 765 / 37131
المؤشر 96%

افتراضي الزواج والزوجين في احاديث اهل البيت 2

تعاليم اُسريّة

قال النبي صلى الله عليه وآله: من صبر على سوء خلق امرأته، أعطاه الله من الأجر ما أعطى أيّوب عليه السلام على بلائه، ومن صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسية بنت مزاحم».
وقال النبي صلى الله عليه وآله: «أيّما امرأة آذت زوجها بلسانها لم يقبل الله منها صرفاً ولا عدلاً، ولا حسنة من عملها، حتّى ترضيه، وإن صامت نهارها، وقامت ليلها، وأعتقت الرّقاب، وحملت على جياد الخيل في سبيل الله، فكانت أوّل من يرد النّار، وكذلك الرّجل إذا كان لها ظالماً».
وقال النبي صلى الله عليه وآله: «أيّما امرأة لم ترفق بزوجها، وحملته على ما لا يقدر عليه، وما لا يطيق، لم يقبل منها حسنة، وتلقى الله وهو عليها غضبان».
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال: «حقّ الرّجل على المرأة: إنارة السّراج، وإصلاح الطّعام، وأن تستقبله عند باب بيتها فترحّب به، وأن تقدّم إليه الطّشت والمنديل، وأن توضّئه، وأن لا تمنعه نفسها إلاّ من علّة».
وقال صلى الله عليه وآله: «لو أنّ امرأة وضعت إحدى ثدييها طبيخة، والأخرى مشويّة، ما أدّت حقّ زوجها، ولو أنّها عصت مع ذلك زوجها طرفة عين اُلقيت في الدّرك الأسف من النّار، إلاّ أن تتوب وترجع».
وقال صلى الله عليه وآله: «لا تؤدّي المرأة حقّ الله عزّوجلّ، حتّى تؤدّي حقّ زوجها».
وقال الإمام الصادق عليه السلام: «أيّما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حق، لم يقبل منها صلاة حتّى يرضى عنها».
وقال عليه السلام أيضاً: «أيّما امرأة قالت لزوجها: ما رأيت منك خيراً قط. فقد حبط عملها».
وقال الإمام أبو جعفر عليه السلام: «من احتمل من امرأته ولو كلمة واحدة، أعتق الله رقبته من النّار، وأوجب له الجنّة، وكتب له مائتي ألف حسنة، ومحى عنه مائتي ألف سيّئة، ورفع له مائتي ألف درجة، وكتب الله عزّوجلّ له بكلّ شعرة على بدنه عبادة سنة».
حقوق زوجيّة متقابلة

وقال صلى الله عليه وآله: «ويل لإمرأة أغضبت زوجها، وطوبى لإمرأة رضي عنها زوجها».
أجر النساء أكثر

وقال صلى الله عليه وآله: «.. فإذا حملت المرأة، كان لها في كلّ يوم وليلة أجر ألف شهيد قد قتل في سبيل الحقّ، صابراً محتسباً، وفضّلها الله في الجنّة على الحور العين فضلاً كبيراً، كفضلي على أدناكم.
وخير نساء امّتي من ابتغت رضى زوجها واستجابت له إلى ما أراد منها ما لم يكن فيه معصية الله تبارك وتعالى.
وخير رجال امّتي من رفق بزوجته ولطف بها، وعاش معها بعطف وحنان كما تعطف الامّ على ولدها وتحنّ إليه، فإنّ لكلّ رجل منهم بذلك أجر مائة شهيد قد قتل في سبيل الله والحقّ صابراً محتسباً.
فقال عمر بن الخطّاب: كيف يكون يارسول الله للرّجل أجر مائة شهيد، وللمرأة أجر ألف شهيد؟
فقال صلى الله عليه وآله: إنّ أجر النّساء أكثر من أجر الرّجال، وثوابهنّ عند الله أكبر وأتمّ، وإنّ الله تبارك وتعالى ليرفع برضا المرأة عن زوجها وبدعائها له درجات الرّجل في الجنة.
ثم قال صلى الله عليه وآله: أما علمت أنّه لم يكن هناك بعد الشّرك بالله ذنب أعظم وبالاً على الإنسان من عصيان المرأة زوجها ومخالفته له؟
ثمّ قال: اتّقوا الله في الضّعيفين: المرأة، واليتيم، فإنّكم مسؤلون عنهما، وأنّ الله عزّوجلّ سائلكم عنهما يوم القيامة، فمن أحسن إليهما نال من الله الرحمة والرّضوان، ومن أساء إليهما استوجب سخط الله تعالى.
ألا وإنّ حقّ الرّجل على المرأة مثل حقّي عليكم، ومن ضيّع حقّي كان كمن ضيّع حقّ الله، ومن ضيّع حقّ الله فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنّم وبئس المصير».
المرأة إذا تزيّنت وتعطّرت

قال النبي صلى الله عليه وآله في كلام له: «والمرأة إذا خرجت من باب دارها متزيّنة متعطّرة، والزّوج بذاك راض، بني لزوجها بكلّ قدم بيت في النّار».
وروي عنه صلى الله عليه وآله أنّه «نهى أن تتزيّن لغير زوجها، فإن فعلت كان حقّاً على الله أن يحرقها بالنّار».
وقال صلى الله عليه وآله: «أيّ امرأة تطيّبت وخرجت من بيتها، فهي تلعن حتى ترجع إلى بيتها متى ما رجعت».
وقال صلى الله عليه وآله: «اشتدّ غضب الله على امرأة ذات بعلٍ ملأت عينها من غير زوجها، أو غير ذي محرم منها، فإنّها إن فعلت ذلك أحبط الله عزّوجلّ كلّ عملٍ عملته».
وقال الإمام الصادق عليه السلام في كلام له: «وأيّما امرأة تطيّبت لغير زوجها، لم يقبل الله منها صلاة حتّى تغتسل من طيبها».
الزوجة نعمة من الله تعالى

عن الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام أنّه قال: «أمّا حقّ الزوجة: فأن تعلم أنّ الله جعلها لك سكناً وأنساً، فتعلم أنّ ذلك نعمة من الله عليك، فتكرمها وترفق بها، وإن كان حقّك عليها أوجب فإنّ عليك أن ترحمها».
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: «رحم الله عبداً أحسن فيما بينه وبين زوجته».
وعن الإمام الصّادق عليه السلام أنّه قال: «من حسن برّه بأهله، زاد الله في عمره».
وعنه عليه السلام أيضاً قال: «ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتغمّه، وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه، وتطيعه في جميع أحواله».
وعنه عليه السلام أيضاً قال: «سألت أمّ سلمة رسول الله صلى الله عليه وآله عن فضل النّساء في خدمة أزواجهنّ؟ فقال: أيّما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضع إلى موضع تريد به صلاحاً إلاّ نظر الله إليها، ومن نظر الله إليه لم يعذّبه».
وعنه عليه السلام أيضاً قال:« أيّما امرأة خدمت زوجها سبعة أيّام، إلاّ أغلق الله عنها سبعة أبواب النّار، وفتح لها ثمانية أبواب الجنّة تدخل من أيّها شاءت».
وعنه عليه السلام أيضاً قال: «ما من امرأة تسقي زوجها شربة ماء إلاّ كان خيراً لها من عبادة سنة».
وعنه عليه السلام أيضاً قال: « لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته، وهي: الموافقة ليجتلب بها موافقتها ومحبّتها وهواها، وحسن خلقه معها واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها، وتوسعته عليها».
وعن الإمام الكاظم عليه السلام: «جهاد المرأة حسن التبعّل».
وعن الحسن بن الجهم قال: «رأيت أبا الحسن الكاظم عليه السلام اختضب، فقلت: جعلت فداك اختضبت؟ فقال: نعم، إنّ التهيئة ممّا يزيد في عفّة النّساء، ولقد ترك النّساء العفّة بترك أزواجهنّ التهيئة، ثمّ قال: أيسرّك أن تراها على ما تراك عليه إذا كنت على غير تهيئة؟ قلت: لا، قال: فهو ذلك».
__________________
يامهدي ... فـ هذي أيادينا تعلّقتْ بـ حبلِ السماء تهزّ بابَ العطف والوجود
ليسّاقطَ ثمرُ الشفاعةِ رطباً جنيّاً يحيي قلوبَ السائلين
والباحثين في ليلة النصف عن سبلِ النجاة
سبل النجاة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس