عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2010, 07:52 PM   #2
خالد الاسدي
 
الصورة الرمزية خالد الاسدي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العـــــراق
العمر: 63
المشاركات: 5,480
معدل تقييم المستوى: 20
خالد الاسدي is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 53 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 130 / 1306

النشاط 1826 / 53586
المؤشر 26%

افتراضي رد: الأنبياء تبكي على الحسين عليه السلام


و إسماعيل عليه السلام:

كانت له غنم و هي ترعي بشاطئ الفرات فاخبره الراعي أنها


لا تشرب الماء من هذه المشرعة منذ كذا يوما فسئل ربه عن سبب ذلك فنزل جبرائيل و قال يا إسماعيل اسأل غنمك فإنها تجيبك عن سبب امتناعنا من شرب الماء فقال لها لم لا تشربين من هذا الماء فقالت بلسان فصيح قد بلغنا إن ولدك الحسين عليه السلام سبط محمد صلى الله عليه و آله و سلم يقتل هنا عطشانا, فنحن


لا نشرب من هذه المشرعة حزنا عليه, فسأل عن قاتله فقالت يقتله يزيد لعين أهل السماوات و الارضين و الخلائق أجمعين فقال إسماعيل عليه السلام اللهم العن قاتل الحسين عليه السلام


و موسى عليه السلام

كان ذات يوم سايرا و معه يوشع بن نون فلما جاء إلى ارض كربلاء أنخرق نعله و انقطع شراكه وألحسك في رجليه و سال دمه فقال الهي شيء حدث مني فأوحى الله إليه إن الحسين عليه السلام يقتل هنا و يسفك دمه فسال دمك موافقة لدمه فقال رب و من يكون الحسين فقيل هو سبط محمد المصطفى وابن علي المرتضي عليهما و آلهما السلام فقال: ومن يكون قاتله فقيل هو لعين السمك في البحار و الوحوش في القفار و الطيور في الهواء فرفع موسى يديه و لعن يزيد و دعى عليه و امن يوشع بن نون على دعائه


و مضي لشأنه

و روي كعب الأحبار اليهودي و قال إن في كتابنا أن رجلا من ولد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقتل ولا يجف عرق دواب أصحابه حتى يدخلون الجنة فيعانقون الحور العين فمر بنا الحسن عليه السلام فقلنا هو هذا قال : لا... فمر بنا الحسين عليه السلام فقلنا هو هذا قال : نعم


وسليمان عليه السلام:
كان يجلس على بساطه و يسير في الهواء فمر ذات يوم و هو ساير في كربلاء فدارت الريح بساطه ثلاث دورات حتى خافوا السقوط فسكنت الريح و نزل البساط في ارض كربلاء فقال سليمان يا ريح لم سكنت فقالت: إن هنا يقتل الحسين عليه السلام فقال


و من يكون الحسين قال : هو سبط أحمد المختار و ابن علي الكرار قال: و من قاتله؟ قالت يقتله يزيد لعين أهل السموات


و الأرض فرفع سليمان يده و لعن يزيد و امن على دعائه


الأنس و الجن فهبت الريح و سار البساط


وزكريا عليه السلام

سأل ربه أن يعلمه أسماء الخمسة فاهبط عليه جبرائيل عليه السلام فعلمه إياها ثم أن زكريا عليه السلام أذا ذكر محمدا و عليا و فاطمة و الحسن عليهما السلام سري عنه همه و أنجلى كربه

و إذا ذكر اسم الحسين عليه السلام خنقته العبرة و وقعت عليه البهرة فقال ذات يوم الهي ما بالي إذا ذكرت أربعا منهم تسليت بأسمائهم من همومي و إذا ذكرت الحسين عليه السلام تدمع عيني و تثور زفرتي؟ فأنبأه الله تبارك و تعالى عن قصته فقال: كهيعص

فالكاف اسم كربلاء , و الهاء هلاك العترة الطاهرة و الياء يزيد عليه اللعنة , وهو ظالم الحسين عليه السلام
و العين عطشه , و الصاد صبره

فلما سمع بذلك زكريا عليه السلام لم يفارق مسجده ثلاثة أيام


و منع فيهن الناس من الدخول عليه و اقبل على البكاء و النحيب و كان يرثيه الهي أتفجع خير جميع خلقك بولده , الهي أتنزل بلوى هذه الرزية بفنائه

الهي أتلبس عليا و فاطمة عليهما السلام ثياب هذه المصيبة,
الهي أتحل كربة هذه المصيبة بساحتهما
و كان يقول الهي ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر فإذا رزقتنيه فافتنني بحبه ثم افجعني به كما تفجع محمدا صلى الله عليه و آله و سلم حبيبك بولده , فرزقه الله تعالى يحيي و فجعه به و كان حمل يحيي ستة أشهر و حمل الحسين عليه السلام كذلك


و عيسى عليه السلام
كان سائحا في البراري و معه الحواريون فمر بأرض كربلاء فرأي أسدا كاشرا ,قد اخذ الطريق فتقدم عيسى عليه السلام إلى الأسد


و قال له و لم جلست في هذا الطريق و لا تدعنا نمر فيه فقال: الأسد بلسان فصيح إني لم ادع لكم الطريق حتى تلعنوا يزيد قاتل الحسين عليه السلام, فقال عيسى عليه السلام و من يكون الحسين عليه السلام قال هو سبط محمد المصطفى النبي الأمي و ابن علي الولي صلى الله عليهم , قال و من القاتل له, قال قاتله لعين الوحوش و الذئاب و السباع اجمع خصوصا في يوم عاشورا فرفع عيسي عليه السلام يده و لعن يزيد و دعى عليه و امن الحواريون على دعائه فتنحي الأسد عن طريقهم و مضوا لشأنهم و روي عن مشايخ لبني سليم قالوا غزونا بلاد الروم فدخلنا كنيسة من كنايسهم فوجدنا فيها مكتوبا هذا البيت


أيرجوا معشر قتلوا حسينا *** شفاعة جده يوم الحساب




قال فسألناهم كم هذا في كنيستكم؟ قالوا : قبل أن يبعث نبيكم بثلثمائة عام

و كان النبي محمد رسول الله صلي الله عليه و آله

في بيت ام سلمة رضي الله عنها فقال لها لا يدخل علي احد فجاء الحسين عليه السلام و هو طفل فما ملكت منعه حتى دخل على النبي صلى الله عليه و آله فدخلت أم سلمة على أثره فإذا الحسين عليه السلام على صدره و اذا النبي صلى الله عليه وآله يبكي


و في يده شيء يقلبه فقال النبي صلى الله عليه و آله, يا أم سلمة إن هذا جبرائيل يخبرني إن هذا مقتول و هذه التربة التي يقتل فيها فضعيها عندك فإذا صارت دما فقد قتل حبيبي

فقالت أم سلمة يا رسول الله : سل الله أن يدفع ذلك عنه قال : قد فعلت فأوحى الله تعالي إلي : إن له درجة لا ينالها احد من المخلوقين و إن له شيعة فيشفعون
وان المهدي عليه السلام من ولده

فطوبي لمن كان من أولياء الحسين عليه السلام و شيعته وشيعة أبيه والله هم الفائزون


و في اليوم الذي قبض فيه النبي صلى الله عليه وآله دعي الحسين عليه السلام و ضمه في صدره و بكي بكاء كثيرا شديدا و كان يقول ما لي و ليزيد يا بني إن لي مقاما مع قاتلك عند الله


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى ان يعجبكم الموضوع
ولا تحرمونا من ردود كم الذووووق
نـــــــسألكم الـــــــــدعاء خالد الاسدي


منقول

__________________
السلام عليك يا أبا عبدالله الحُسينْ



لعن الله امة قتلتك يا سيدي و لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت


التعديل الأخير تم بواسطة خالد الاسدي ; 12-20-2010 الساعة 07:54 PM
خالد الاسدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس