عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2010, 11:24 PM   #2
ابو بسام قصار
مشرف المنتدى الإسلآمي العام
 
الصورة الرمزية ابو بسام قصار
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 53
المشاركات: 2,888
معدل تقييم المستوى: 18
ابو بسام قصار is on a distinguished road

المستوى : 42 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 103 / 1036

النشاط 962 / 46724
المؤشر 44%

افتراضي رد: من سيرته عند قيامه عليه السلام

وروى أبو الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ـ في حديث طويل ـ أنّه قال : « إذا قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية ، عليهم السلاح ، فيقولون له : ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ، ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ، ويهدم قصورها ، ويقتل مقاتليها ، حتى يرضى الله عزّ وجل » (11) .

وروى علي بن عقبة ، عن أبيه قال : إذا قام القائم عليه السلام حكمب العدل ، وارتفع في أيّامه الجور ، وأمنت به السبل ، وأخرجت الأرض بركاتها ، ورد كل حق الى أهله ، ولم يبق أهل دين حتى يُظهروا الاسلام ويعترفوا بالإيمان ، أما سمعت
الله عزّوجل يقول : ﴿ وله اَسلَمَ من فِي السَّمواتِ وَالأرضِ طوعاً وكرهاَ وَاِلَيهِ يُرجعون
(12) وحكم بين الناس بحكم داود وحكم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فحينئذ تظهر الأرض كنوزها ، وتبدي بركتها ، فلا يجد الرجل منكم يومئذ موضعاً لصدقته ولا لبرّه لشمول الغنى جميع المؤمنين » .

ثمّ قال عليه السلام : إنّ دولتنا آخر الدول ، ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلاّ ملكوا قبلنا لئلاً يقولوا ـ اذا رأوا سيرتنا ـ : لو ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء ، وهو قول
الله عز وجل ﴿ والعاقِبَة لِلمُتقِينَ
(13) » (14) .

وروى عبدالكريم الخثعمي . قال : قلت لأبي عبد
الله عليه السلام : كم يملك القائم ؟

قال : « سبع سنين ، تطول له الأيّام والليالي حتّى تكون السنة من سنيهم كان عشر سنين من سنيكم هذه ، فيكون ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه ، وإذا آن قيامه مطر الناس جمادى الاخرة وعشرة أيّام من رجب مطراً لم يرالناس مثله ، فينبت
الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم ، فكأني انظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون رؤوسهم من التراب »
(15) .

وروى ابو بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : « إذا قام إلقائم عليه السلام سار الى الكوفة فهدم بها أربع مساجد ، ولم يبق مسجد على وجه الأرض لهِ شرف كل إِلاّ هدمه وجعلها جمّاً ، ووسع الطريق الأعظم ، وكسر كل جناج خارج في الطريق ، وأبطل الكنف المازيب ، ولا يترك بدعة إلآ أزالها ، ولا سنة إلآ أقامها ، ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم ، ويمكث على ذلك سبع سنين من سنيكم هذه ، ثم يفعل
الله ما يشاء ».

قال : قلت له : جعلت فداك ، وكيف تطول السنون ؟

قال : « يأمر
الله تعالى الفلك بالثبوت وقلة الحركة ، فتطول الأيام لذلك والسنون » .

قال : قلت : إنهم يقولون : إن الفلك إن تغير فسد؟

قال : « ذلك قول الزنادقة ، فاما المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك وقد شق
الله القمر لنبيّه ، ورد الشمس من قبله ليوشع بن نون ، وأخبر بطول يوم القيامة وإنه ﴿ كألف سَنَةٍ ممّا تَعُدّون
(16) » (17) .

وروى عاصم بن حميد الحناط ، عن محمد بن مسلم الثقفيّ قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « القائم منّا منصور بالرعب ، مؤيد بالنصر ، تُطوى له الأرض ، وتظهر له الكنوز ، يبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ويظهر به
الله دينه على الدين كلّه ولو كره المشركون ، فلا يبقى في الأرض خراب الآ عمر ، وينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلّي خلفه » .

قال : فقلت : يا ابن رسول
الله ، ومتى يخرج قائمكم ؟

قال : « إذا تشبّه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، وركبت ذوات الفروج السروج ، وقُبلت شهادات الزور وردّت شهادات العدول ، واستخف الناس بالدماء وارتكاب الزنا وأكل الربا ، واتّقي الأشرار مخافة ألسنتهم ، وخرج السفيانيّ من الشام ، واليماني من اليمن ، وخسف بالبيداء وقتل غلام من آل محمد بين الركن والمقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية ، وجاءت صيحة من السماء بانّ الحق فيه وفي شيعته ، فعند ذلك خروج قائمنا .

فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، فاوّل ما ينطق به هذه الآية
﴿ بَقِيةِ الله خَيرٌ لَكُم اِن كُنتُم مًؤمِنينَ
(18) ثم يقول : أنا بقيّة الله وخليفته وحجّته عليكم ، فلا يسلم عليه مسلم إلآ قال : السلام عليك يا بقية الله فىِ أرضه ، فاذا اجتمع له العقد عشرة آلاف رجل فلا يبقى في الأرض معبود دون الله ـ من صنم ولا وثن ـ الأ وقعت فيه نار واحترق ، وذلك بعد غيبة طويلة ، ليعلم الله من يطيعه بالغيب ويؤمن به » (19) .

وروى المفضل بن عمر ، عن أبي عبد
الله عليه السلام قال : « يخرج إلى القائم من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلأً ، خمسة عشرمن قوم موسى الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون ، وسبعة من أصحاب الكهف ، ويوشع ابن نون ، وسلمان ، وأبو دجانة الأنصاري ، والمقداد بن الأسود ، ومالك الأشتر ، فيكونون بين يديه أنصاراً وحكاماً »
(20) .

وروى عبد
الله بن عجلان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « إذا قام قائم آل محمد حكم بين الناس بحكم داود ، لا يحتاج إِلى بيّنة ، يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه ، ويُخبر كلّ قوم بما استبطنوه ، ويعرف وليّه من عدوه بالتوشم ، قال الله تعالى :﴿ إن في ذلك لآيات للمتوسمين
(21) »

وقد روي : أنّ مدة دولة القائم تسع عشرة سنة ، تطول أيامها وشهورها على ما تقدم ذكره (22) .

وروي أيضاً : أنّه عليه السلام يملك ثلاثمائة وتسع سنين ، قدر ما لبث أصحاب الكهف في كهفهم (23) ، وهذا أمرٌ مغيب عنّا ، و
الله أعلم بحقيقة ذلك .
وروى المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد
الله عليه السلام يقول :« إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها ، واستغنى العباد عن ضوء الشمس ، وذهبت الظلمة ، ويعمر الرجل في ملكه حتّى يولد له ألف ذكر لا يولد فيهم أنثى ، وتظهر الأرض كنوزها حتّى يراها الناس على وجهها ، ويطلب الرجل منكم من يصله بماله ، ويأخذ منه زكاته فلا يجد أحداً يقبل منه ذلك ، لاستغناء الناس بما رزقهم الله من فضله »
(24)
ابو بسام قصار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس