لقد تهجم أسياد السلفية وهم آل أبي سفيان على منابرهم على شخصية ليس على الكون أفضل منها غير رسول ألله صلوات الله عليه وآله وهي شخصية أمير المؤمنين وسيد الموحدين علي ابن ابي طالب عليهما السلام ومع ذلك فقد صبر أهل بيت النبوة على هذا العمل الدنيء بل وأمروا أتباعهم بعدم الرد بالمثل وليت شعري فالسيد السيستاني صبر وسيصبر كما صبر آبائه وأجداده العظام من قبل بل أمر حاشيته ( المقربين منه ) بعدم الرد على تهجمات اللعين ابن الطلقاء في مملكة الشر وهو بذلك يتأسى بآل بيت المصطفى صلوات الله عليهم ومع ذلك فاننا نرى ونقرأ مئات ردود الافعال الغاضبة على هذا العمل القبيح من قبل أحباء واتباع المذهب الحق جزاهم الله كل خير ومنهم كانت هناك ردود من قبل الحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي