الموضوع: سورة يس
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2010, 06:22 PM   #1
ابو بسام قصار
مشرف المنتدى الإسلآمي العام
 
الصورة الرمزية ابو بسام قصار
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 53
المشاركات: 2,888
معدل تقييم المستوى: 18
ابو بسام قصار is on a distinguished road

المستوى : 42 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 103 / 1036

النشاط 962 / 46766
المؤشر 44%

افتراضي سورة يس

فضلها :
ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال :عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عنمحمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عنالحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليهالسلام ) قال : « إنّ لكلّ شيء قلباً ، وإنّ قلب القرآن (يس) فمن قرأها قبل أن ينام ، أو في نهاره قبل أن يُمسي كان في نهاره منالمحفوظين والمرزوقين حتّى يُمسي.
ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكّل اللهبه ألف ملك يحفظونه من شرِّ كلِّ شيطان رجيم ، ومن كلّ آفة ، وإن مات في يومه أدخلهالله الجنّة ، وحضر غُسله ثلاثون ألف ملك ، كلُّهم يستغفرون له ، ويُشيِّعونه إلىقبره بالاستغفار له.
فإذا دخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله ،وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مدّ بصره ، وأُؤمِن من ضغطة القبر ، ولم يزل لهفي قبره نور ساطع

إلى عنان السماء إلى أن يخرجه الله من قبره.
فإذاأخرجه لم تزل ملائكة الله يُشيّعونه ويُحدِّثونه ويضحَكون في وجهه ، ويُبشِّرونهبكلّ خير حتّى يجوزوا به على الصِّراط والميزان ، ويوقفونه من الله موقفاً لا يكونعند الله خلقٌ أقرب منه إلاّ ملائكة الله المقرَّبون ، وأنبياؤه المرسلون ، وهو معالنبيّين واقفٌ بين يدي الله ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتمُّ مع من يهتمّ ، ولايجزعُ مع من يجزَع.
ثمّ يقول له الربّ تبارك وتعالى : اشفَعْ ـ عبدي ـاُشَفّعك في جميع ما تشفع ، وسلني اُعطك ـ عبدي ـ جميع ما تسأل ، فيسأل فيُعطى ،ويشفع فيُشفّع ، ولا يُحاسب فيمن يُحاسب ، ولا يوقف مع من يوقف ، ولا يُذلّ مع منيُذلّ ، ولا يُكَتبُ بخطيئَتِه ، ولا بشيء من سوء عمله ، ويُعطى كتاباً منشوراًحتّى يهبط من عند الله ، فيقول الناس بأجمعهم : سُبحان الله ، ما كان لهذا العبد منخطيئة واحدة! ويكون من رُفَقاء محمّد ( صلى الله عليه وآله).
وعنه :قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عليّ بنأسباط ، عن يعقوب بن سالم ، عن أبي الحسن العَبْديّ ، عن جابر الجُعْفي ، عن أبيجعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة (يس) في عمرهمرّة واحدة كتب الله له بكلّ خلق في الدنيا ، وبكلّ خلق في الآخرة وفي السماء ،وبكلّ واحد ألفي ألف حسنة ، ومحا عنه مثل
ذلك ، ولم يُصِبْه فقرٌ ، ولا غُرْمٌ ، ولا هدمٌ ، ولانَصَبٌ ، ولا جُنونٌ ، ولا جُذامُ ، ولا وَسْواس ، ولا داءٌ يَضُره.
وخفّفالله عنه سكرات الموت وأهواله ، وولّي قبض روحه ، وكان ممّن يضمن الله له السعة فيمعيشته ، والفرح عند لقائه ، والرضا بالثواب في آخرته ، وقال الله تعالى لملائكتهأجمعين ، من في السماوات ومن في الأرض : قد رضيتُ عن فلان ، فاستغفروا له).
ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي :عن أبيه ، عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد الزبيري ، عن علي بن فضّال ، عنالعبّاس بن عامر ، عن أبي جعفر الخثعمي ـ قريب إسماعيل بن جابر ـ عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال : « علّموا أولادكم (يس) فإنّهاريحانة القرآن).
ـ جامع الأخبار :عن محمّد بن علي ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « القرآنأفضل من كلّ شيء دون الله ـ إلى أن قال ـ وأنّ في كتاب الله سورة تسمّى العزيزة ،يدعى صاحبها الشريف عند الله ، يشفع لصاحبها يوم القيامة مثل ربيعة ومضر ، ثمّ قالالنبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : ألا وهي سورةيس
ـ وعنه :قال النبيّ ( صلى اللهعليه وآله ) : « يا علي أقرأ (يس) فإنّ في يس عشرة بركات : ما قرأها جائع إلاّ شبع ، ولا ظمآن إلاّ روي ، ولا عار إلاّ كسي ، ولا عزب
إلاّ تزوج ، ولا خائف إلاّ أمن ، ولا مريض إلاّ برئ ، ولامحبوس إلاّ اُخرج ، ولا مسافر إلاّ اُعيد من سفره ، ولا تقرأ عند ميت إلاّ خفف اللهعنه ، ولا قرأها رجل له ضالة إلاّ وجد طريقها »).
القطبالراوندي في الدعوات :عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ،قال : « يا علي اقرأ (يس » وذكر مثلهـ السيوطي في الدر المنثور :عن جندب بن عبداللهقال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ (يس) في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له »).
ـ وعنه :عن عليّ ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلىالله عليه وآله ) : من سمع سورة (يس) عدلت له عشرين ديناراًفي سبيل الله ، ومن قرأها عدلت له عشرين حجّة ، ومن كتبها وشربها اُدخلت جوفه ألفيقين ، وألف نور ، وألف بركة ، وألف رحمة ، وألف رزق ، ونزعت منه كلّ غلّ وداء »
دفع المكاره والاستشفاء بها :
ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق :روي : « أنّ (يس) تقرأ للدنيا والآخرة ، وللحفظ من كلّ آفة وبلية ، في النفسوالأهل والمال ».
ـ وعنه :روي : « أنّه من كان مغلوباً على عقله ، وقرئ عليه (يس) أو
كتبه وسقاه ، وإن كتبه بماء الزعفران على إناء من زجاج فهو خير ، فإنّه يبرأ).
ـ الشيخ الطبرسي فيمجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن كتبها ثمّ شربها ، ادخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت عنه كلّ داء وغلّ
ابو بسام قصار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس