رد: أعطني حريتي أطلق يديً... بقلمي
صحيح اخي العزيز بان الحرية مطلب للانفتاح والتوسع وعدم التقيد وقد رفعته الكثير من النظريات هدفا من اهدافها كحزب البعث العفلقي واذا به يصادر حتى الحريات الشخصية وينتهك حرماتها فهي كشعار لا يضاهيها في سعتها شئ ولكن كتطبيق لا بد ان تقيد حتى من دعاة اطلاق اليد لانها ستتعا رض مع حرياتهم فانا اريد كل شئ وانت تريد كل شئ وغيرنا يريد كل شئ مما سيؤدي الى التنافس على قمع حريات الاخرين فنحن كمسلمين ومن اتباع مذهب اهل البيت (ع) طالبنا بحفظ حقوق الغير قبل ان نطالب بحقوققنا وخير دليل على ذلك تشكيل الحكومة العراقية الجديدة حيث طالبنا بحقوق السنة قبل حقوق الشيعة وبحقوق الاكراد قبل حقوق العرب وبحقوق الاقليات قبل حقوق الاغلبية لاننا على يقيين ان نسبة الاستحقاق المتبقية من اعطاء تلك الحقوق هو حقنا الذي يتناسب مع وجودنا , وهذه نظرية المشاركة بالحكم مع حفظ حقوق الاخرين لكي نخرج في كل جولة نخوضها برضا كافة الاطراف المشاركة بالحكومة من خلال توزيع الصلاحيات مع حفظ عدم المساس او محاولة انقضاض البعض على حقوق باقي المكونات .
|