[دموع الشرقية]

أذكر البيت الي يقول :
إن حكينا ندمنا . وإن سكتنا قهر






وأقول :







كم حكينا ولاأرتوينا..!







وإن سكتنا إنكسرنا أمر..!






ثم جاوب وردد.:
وتلاشى من حرته ذاك السؤال.
ترى بالجوف ونه..
واستقرت بعمق روحي نظرة منه..


واقترب مني بالكاد خطوه!
وطرت من الوله بلا جناح لخطوتين


ثم قال :















ارحل دام روحك بي ساكنه..


واحرقني!!
بشح مايك دام شهدك نبعه شفاه..!!
::
واسمعني دام الإحساس فيك غير..
إفتقدتك..!!!








وإفتقدتك!!!!





وإفتقدتك!!!!

وارتجيتك نجم مايبرح سماي

قلت :

اتبعك ياضنيني


وإن كان قربك لي انتظار!
وارسم حدودي وطريقي
لو من الزفرات زاد بي احتضار..!!
وانظم من رمشي والهدب!
أسوار وسيووف وامحي عنا كل عتب..


ودي


ودي من الوطن أكون لك دار
لا نافذه
ولا باب.
ولا سور قابل للهدم
:
وودي أسرق من عيوني كل حلم!
تحتل به دور البطوله وبطيب فالك يكتمل


وودي.
لا ضاقت الدنيا بعينك وزاد بك هم
ارسم من بسمات الطفولة أبيات بك تنتظم.


وإن تزاحم بصدرك أسرار الألم!
أشهقك
مثل قاع بير وأرددها وايالكناري
ب (كان جرح ثم اندمل )


وإن بيوم تاه بدربك ذاك الطريق!!
وخاب ضنك وإضمأل.!
أرتقي بسماك نجمة وأعتلي
والا بأرضك لاجل أدلك بوصله





وإن تعالى موج بحرك فوووق!
ونوى لمجدافك كسر.!
وإرتجى بعون الرياح.
إن يهدك وتسكن قبر.!


أنسج من جلدي شراع
ومن عالي الموج احدك جبل..
وأكسر من ضلعي المجداف..
وانفاسي من الريح تصدك تتبعك..


وإن توارى بالقفى من نوى يغلك أو يهزمك!
أبري من حامل نخاعي بساع
سيف تتملكه يمناك مايخذلك!
::
وإن تعالى من قاع أرض
من يحلم وهاجسه يوصل سماك!
أنزع بظفري جذوره مثل العرووق
,و انسله من الساس
ونابي بالعجل يلووووووكه بأكمله
::
وإن كان بوحك من قهر.!
وغيمه من شعاع وما ضلتك..!
أخرست أنا الآآآآآه فيني تغص وتختنق..


!
!
وصمتي عاد لي من شموخي انكسار..!
بس المنى.!
يزول بعض همك والألم..!!


مما لآمس آلاحسآس