عندما زف الحسين ابن اخيه القاسم على إبنته سكينة جلسا في الخيمة كلا منهما يبكي وهو جالس عند طرفها فقال القاسم لسكينة:عرسنا يؤجل يوم القيامة.بما ساعرفك يابن عمي؟؟فعمد إلى صيوان الخيمة واقتلعه فقال:بهذا تعرفيني وانا بماذا سأعرفك؟؟ فعمدت إلى جيبها فشقته وآلى شعرها فنشرته فقالت:بهذا تعرفني.فتركها وذهب إلى عمه الحسين يستأذنه القتال فبكى ثم قال له ان يودع امه فذهب غليها فرح فرآها مغشية عليها فجلس على رآسها يبكي فجلست ونظرت إليه فبدأت تودعه ويودعها فقالت:إذهب إلى الميدان فإن امك الزهراء تنتظرك في الجنة والشموع هناك لكي تزفك يابني في الجنة فقاتل حتى قتل.فسلام على عريس كربلاء يوم ولد وييوم استشهد ويوم يزف يوم المحشر