05-20-2013, 03:49 PM
|
#13
|
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 121
معدل تقييم المستوى: 13

المستوى : 10 [ ]
الحياة
0 / 225
النشاط
40 / 8446
المؤشر
3%
|
الحكمة والغاية في الخلق
[ الحكمة والغاية في الخلق ]:
(14) قال الدكتور (أدوارد هاريتمان) : "إنّ وجود هذا الرأي عند الداروينيين (رأي عدم وجود الغاية) هو من المسلّمات التي لا يقوم عليها دليل ، ومن الأوهام التي لا أساس لها . وعلّل ذلك بأنّ الطبيعة ذات نظام ميكانيكي ولا يمكن النظام بلا غاية كما لا يمكن الغاية بلا نظام . وكلّ ما لا نظام له فهو مهمَل في فوضى كالثيران الهائمة والطبيعة التي يعلّلون بها ليست كذلك ."
(15)قال العلاّمة (لويز بوردو) ما نصّه : "يجب أن نعترف بأنّ هناك غاية مقصودة وروحاً مدبّرة لأنّه بدون ذلك تفقد وحدة المجموع رابطتها فالغاية تظهر في تلازم الحوادث وتثبت به ."
(16) رأي الأستاذ (فون باير) الألماني في القصد [الغاية] ، قال : "إذا كانوا يعلنون الآن بصوت جهوري بأنّه لا قصد في الطبيعة وأنّ الكون لا يعوزه إلاّ ضروريات عمياء فأنا أعتقد أنّ من واجبي أن أعلن عقيدتي في ذلك وهي أنّي على العكس أرى جميع هذه الضروريات تؤدّي إلى أغراض سامية ."
(17) قال (كاميل فلامريون) : إنّ درس الوجود يجعلنا ندرك أنّ له نظاماً مقرّراً وغاية دفع بها إليها وأنّ المقصود بهما ساكن هذا الكوكب وحده وأنّهما يتعاليان عن أن نلِمّ بهما في حقارتنا . إنّ التبصّر الذي يظهر في النباتات والحشرات والطيور ..إلخ وهي غافلة عنه ممّا يُقصَد به حفظ ذرّيتها وامتحان المشاهدات في التاريخ الطبيعي يُستَنتَج منها أنّ في الطبيعة عقلاُ مدبّراً .
(18) قال العلاّمة الفرنسي (لوجيل) ما نصّه : "إنّه لا يحقّ لأي فلسفة عالية إلاّ أن تعتبر كلّ القوى صادرة من قوّة أبدية أولية واجبة الوجود وهي مصدر كلّ حركة ومركز كلّ عمل ."
(19) في دائرة معارف القرن العشرين الفرنسية ما نصّه : "إنّ لكلٍّ من الكائنات المتنوعة للطبيعة الحية غاية وضع لأجلها ومركزاً يدور علي
منقول من كتاب
الرد على الملحدين
لـ( محمد علي حسن الحلي) رحمه الله
|
|
|