03-26-2013, 04:32 PM
|
#10
|
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 121
معدل تقييم المستوى: 13

المستوى : 10 [ ]
الحياة
0 / 225
النشاط
40 / 8442
المؤشر
3%
|
الافتراء الرابع: على النبيّ إبراهيم
الافتراء الرابع: على النبيّ إبراهيم
وجاء في سفر التكوين في الفصل الثاني عشر ما يلي:
"وكان جوع في الأرض فهبط أبرام إلى مصر لينزل هناك إذ اشتدّ الجوع في الأرض ، فلمّا قارب أن يدخل مصر قال لساراي امرأته أنا أعلم أنّكِ جميلة المنظر ، فيكون إذا رآكِ المصريّون أنّهم يقولون هذه امرأته فيقتلونني ويستبقونكِ ، فقولي أنّكِ أختي حتّى يحسن إليّ بسببك وتحيا نفسي من أجلك ، ولمّا دخل أبرام مصر رأى المصريّون أنّ المرأة حسنةٌ جدّاً ، ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون فأخذت المرأة إلى بيته ، فأُحسن إلى أبرام بسببها فصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجمال ، فضرب الربّ فرعون وأهله ضرباتٍ عظيمةً بسبب ساراي امرأة أبرام ، فاستدعى فرعون أبرام وقال له ماذا صَنَعتَ بي ؟ لِمَ لَمْ تُعْلِمْني أنّها امرأتك ؟ لِمَ قُلتَ هي أختي حتّى أخَذتُها لتكون لي امرأةً ؟ والآن هذه امرأتك خذْها وامضِ ، وأمر فرعون قوماً يشيّعونه هو وامرأته وكلّ ما له ."
أنظر أيّها القارئ كيف افترى عزرا كذباً على سيّد الأنبياء إبراهيم بِهذا الحديث الموضوع من عزرا . أقول أليس في مصر نساء جميلات فيختار فرعون إحداهنّ زوجةً له ؟ وهل كانت زوجة إبراهيم أجمل من جميع نساء مصر فاختارها فرعون لنفسه ؟ وهل من المعقول أن يتكلّم إبراهيم بِهذه الكلمة وهو سيّد الأنبياء وهو الغيور على أهله ؟ وما هذه الأحاديث والاتّهامات إلاّ من عزرا كتبها في توراته وسيلقى عقابه عند ربِّه .
منقول من كتاب
الخلاف بين التوراه والقرآن
لـ( محمد علي حسن الحلي ) رحمه الله تعالى
|
|
|