اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التلميذ
انا بحثت عن جوابي وكنت انتظر جواب هنا الحمد لله حصلت على جوابه
فاحببت ان انزله لكم لغرض الاستفادة
كلمة "فاضل" الواردة في الرواية إذا أطلقت يراد بها أحد معنين:
الأول: تطلق على ما تبقى من الشيء فتقول: أعطيت فاضل طعامي للقطة مثلا فيكون معنى كلامك أنك أعطيتها ما تبقى منه.
الثاني: تطلق على الفاضل بمعنى الأفضل فكلمة الفضل لها مستويان فاضل وأفضل فنحن مخلوقين من فاضل الطينة والأنبياء من أفضل الطينة.
وقد خلق الله طينة فنسبها إلى أهل البيت وسماها طينة أهل البيت ونحن مخلوقون منها وليس من طينة أهل البيت التي خلق الله أجسادهم منها.
هذا جواب مختصر وهو كاف بإذن الله
|
جزاك ألله خيرا لكن الجواب غير واضح لدي فهلا فسرت لي قولك ... وقد خلق الله طينة فنسبها إلى أهل البيت وسماها طينة أهل البيت ونحن مخلوقون منها وليس من طينة أهل البيت التي خلق الله أجسادهم منها مممممممممع التقدير ...
لي رأي قد لاتجده عند بحثك (( وقد اكون مخطيء فيه لانه يبقى رأي شخصي )) أتمنى ان تناقشني فيه وهو ان المعصوم عليه السلام كان يقصد بأنهم(( خلقوا من فاضل طينتنا)) أي انهم أختلطوا معنا في أفراحنا وأحزاننا فليس منا من لايفرح لفرحنا ولايحزن لحزننا اي أن صفاتهم يجب ان تشتق من صفات المعصوم عليه السلام وإلا لايكونوا لنا شيعة بالمعنى الصحيح وليس كل محب لاهل البيت شيعي انما الشيعي من امتزجت صفاته واختلطت بصفات المعصوم عليه السلام فهي مشتقة من طينتهم اي الصفات والاعمال بكل حركاتها وسكونها ... لذلك فكلنا أتباع أهل البيت عليهم السلام محبين لهم لكننا لسنا جميعا شيعة لهم فالحديث أنما يشمل الشيعة ألذين يقول فيهم الإمام الصادق عليه السلام (( شيعتنا من اطاع ألله ))
قد يكون رأيا غريبا لكنني أحس به فالخلق المقصود من خلقوا من فاضل طينتنا أنما خلق الصفات لا الجسم والتكوين وألله أعلم