احسنتم كثيرا طرح جميل و في محله
حيث اننا اليوم نعيش حالة من فقدان لمسالة العفو
وانا احب ان اذكر قصة حول الامام الكظم الذي شجت جبينه الجارية عندما سقط منها الدلو وهي تصب الماء فقالت له و الكاظمين الغيظ فقال الامام كظمنا عنك غيظنا ثم قالت و العافين عن الناس فقال الامام لقد عفينا عنك ثم قالت و الله يحب المحسنين فعتقها الامام لوجه الله .
ان الامام اراد ان يوصل رالة بليغة المعاني لنا مفادها انك تستطيع ان تملك الناس بعفوك عنهم لا بمعاقبتهم
ولقد سمعت من احد الثقات بان سيدا قد تعلق بشباك الامام الحسين و هو يهمس بدعاء فعندما تقرب منه سمعه يقول يا امامي استحلفك ان لا تعفو عن يزيد يوم القايمة؟؟!!
فقال له الرجل وهل جننت يا مولاي فكيف يعفو عن يزيد فقال السيد له اما علمت انهم بعثوا رحمة للعالمين فقد رايت الامام الحسين في الرؤيا يعفو عن يزيد.
الغرض من هذه القصص هو العبرة و العمل بها فانا من مكاني هذا اعاهد نفسي و اخوتي و كل من عرفت في دنياي باني عفوت عنهم
وادعوا الله لي و لكم بالتوفيق لعمل الخير.
و السلام عليكم و عذرا على الاطالة.