السلام عليكم اليوم امحضرلكم موضوع عن تفسير القران الكريم ارجو ان يحصل على اعجابكم :
هناك نوعان من التفسير للقران الكريم , النوع الاول وهو التفسير التجزيئي للقران وهو الذي يختص بتفسير القران من البداية و الى النهاية و هو النوع الشائع او بتعبير اصح الاكثر شيوعا و اما النوع الثاني من التفسير هو التفسير الموضوعي للقران وهو يختص بتفسير عدد من الايات في ضمن موضوع واحد , ان النوع الاول من التفسير يبداء من القران و ينتهي بالقران حيث ان اغلب الايات يتم تفسيرها بايات اخرى اما النوع الثاني فهو يبداء من الظواهر الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الخ ... و ينتهي بالقران (اي يبداء بالواقع و ينتهي بالقران)
و يعتبر النوع الثاني من التفاسير الاكثر مرونة و اكثر فائدة للكاتب و القارء حيث ان هذا النوع يستنطق الايات الكريمة استنطاقا ليس فقط لغويا بل و يجعله محل بحث في جميع المجالات
علما بان النوعان لهما نفس العمق التاريخي . للمزيد من الاطلاع على الموضوع راجع المدرسة القرانية للشهيد محمد باقر الصدر "قدس" .
وددت ان اعرض هذا الموضوع عليكم اخوتي لكي نعرف بان الانسان اذا ما قتل في سبيل مبداء و فكر اصيل فانه يخلد بخلود هذا الفكر و ما بالك بذكر ال البيت و مودتهم التي ذكرت في القران