عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-2010, 09:51 AM   #1
الم الرحيل
مشرفة منتدى لقاء مع عضو
 
الصورة الرمزية الم الرحيل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 4,270
معدل تقييم المستوى: 20
الم الرحيل is on a distinguished road

اوسمتي

المستوى : 48 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 119 / 1196

النشاط 1423 / 54409
المؤشر 84%

Lightbulb تفكّره للَّه عزّوجلّ لالنفسه ولا للدنيا

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم
اُهدي إلى رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ناقتان عظيمتان سمينتان،
فقال للصحابة: هل فيكم أحد يصلّي ركعتين بقيامهما وركوعهما وسجودهما ووضوئهما
وخشوعهما لا يهتمّ فيهما من أمر الدنيا بشي‏ء، ولا يُحدّث قلبه بفكر الدنيا، اُهدي إليه إحدى هاتين الناقتين؟
فقالها: مرّة ومرّتين وثلاثة، لم يُجبه أحد من أصحابه.
فقام أميرالمؤمنين فقال: أنا يا رسول‏اللَّه، اُصلّي ركعتين اُكبّر تكبيرة الاُولى وإلى أن اُسلّم منهما،
لا اُحدّث نفسي بشي‏ء من أمر الدنيا،
فقال: يا عليّ، صلّ صلّى اللَّه عليك.
فكبّر أميرالمؤمنين ودخل في الصلاة،
فلمّا سلّم من الركعتين هبط جبرئيل على النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) فقال: يا محمّد، إنّ اللَّه يقرئك السلام ويقول لك: أعطه إحدى الناقتين،
فقال رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : إنّي شارطته أن يصلّي ركعتين لا يحدّث فيهما بشي‏ء من الدنيا اُعطيه إحدى الناقتين إن صلّاهما، وإنّه جلس في التشهّد فتفكّر في نفسه أيّهما يأخذ؟
فقال جبرئيل: يا محمّد، إنّ اللَّه يقرئك السلام ويقول لك: تفكّرَ أيّهما يأخذها أسمنهما وأعظمهما فينحرها ويتصدّق بها لوجه اللَّه؟ فكان تفكّره للَّه عزّوجلّ لالنفسه ولا للدنيا، فبكى رسول‏اللَّه وأعطاه كليهما.
وأنزل اللَّه فيه: ﴿ إِنَّ فِى ذَلِكَ لَذِكْرَى لَعِظةٌ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ عقلٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ ) يعني يستمع أميرالمؤمنين باُذنيه إلى من تلاه بلسانه من كلام اللَّه وَهُوَ شَهِيدٌ يعني وأميرالمؤمنين شاهد القلب للَّه في صلاته، لا يتفكّر فيها بشي‏ء من أمر الدنيا.


موسوعة الإمام علي "ع"
منقول
الم الرحيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس