يُظهر القرآن بخط علي عليه السلام
في الكافي:8/287 ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ ؟ قال: اختلفوا كما اختلفت هذه الأمة في الكتاب وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم الذي يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير فيقدمهم فيضرب أعناقهم ) .
معه عهدٌ معهود من النبي صلى الله عليه وآله
البحار:52/305 ، عن السيد علي بن عبد الحميد: إذا خسف بجيش السفياني ، والقائم يومئذ بمكة عند الكعبة مستجيراً بها يقول: أنا ولي الله ، فيبايعونه بين الركن والمقام.. ومعه عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله قد تواترت عليه الآباء . فإن أشكل عليهم من ذلك الشئ فإن الصوت من السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه واسم أبيه) . وعنه إثبات الهداة:3/582 .
وهو ساقي الأمة في المحشر
مائة منقبة/24 ، عن عبد الله بن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام : يا علي أنا نذير أمتي وأنت هاديها ، والحسن قائدها ، والحسين سائقها وعلي بن الحسين جامعها ، ومحمد بن علي عارفها ، وجعفر بن محمد كاتبها ، وموسى بن جعفر محصيها ، وعلي بن موسى معبرها ومنجيها وطارد مبغضيها ومدني مؤمنيها ، ومحمد بن علي قائمها وسائقها وعلي بن محمد ساترها ، وعالمها والحسن بن علي مناديها ومعطيها ، والقائم الخلف ساقيها ومناشدها: إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ). ومناقب ابن شهرآشوب:1/292 ، عن عبد الله بن محمد البغوي ، والصراط المستقيم:2/150 ، وإثبات الهداة:1/721 ، والبحار:36/270 . أقول: لعل إسم عبدالله بن عمر في سند الحديث تصحيف لعبدالله آخر ، فلم يعهد عنه رواية مثل هذه الأحاديث .
الإمام المهدي عليه السلام هو الصراط السوي
في تأويل الآيات:1/323 ، عن عيسى بن داود النجار ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال: سألت أبي عن قول الله عز وجل: فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى ؟ قال: الصراط السوي هو القائم عليه السلام ، والهدى من اهتدى إلى طاعته . ومثلها في كتاب الله عز وجل: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى. قال: إلى ولايتنا) . وعنه البرهان:3/50 ، والبحار:24/150.
الإمام المهدي عليه السلام صاحب ليلة القدر
تفسير القمي:2/431 ، عن علي بن إبراهيم في قوله: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، قال: فهو القرآن أنزل إلى البيت المعمور في ليلة القدر جملة واحدة ، وعلى رسول الله صلى الله عليه وآله في طول ثلاث وعشرين سنة . وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ: ومعنى ليلة القدر أن الله يقدر فيها الآجال والأرزاق وكل أمر يحدث من موت أو حياة أو خصب أو جدب أو خير أو شر ، كما قال الله: فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ، إلى سنة قوله: تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ، قال: تنزل الملائكة وروح القدس على إمام الزمان ، ويدفعون إليه ما قد كتبوه من هذه الأمور). وعنه البحار:97/14.
تفسير القمي:2/290 ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي جعفر ، وأبي عبد الله ، وأبي الحسن عليهم السلام : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ: يعني القرآن . فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ. وهي ليلة القدر ، أنزل الله القرآن فيها إلى البيت المعمور جملة واحدة . ثم نزل من البيت المعمور على رسول الله صلى الله عليه وآله في طول ثلاث وعشرين سنة . فِيهَا يُفْرَقُ: في ليلة القدر .كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ: أي يقدر الله كل أمر من الحق ومن الباطل وما يكون في تلك السنة ، وله فيه البداء والمشية ، يقدم ما يشاء ، ويؤخر ما يشاء من الآجال والأرزاق والبلايا والاعراض والأمراض ، ويزيد فيها ما يشاء وينقص ما يشاء ويلقيه رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام ويلقيه أمير المؤمنين عليه السلام إلى الأئمة عليهم السلام حتى ينتهي ذلك إلى صاحب الزمان عليه السلام ، ويشترط له ما فيه البداء والمشية والتقديم والتأخير). وعنه المحجة/202، والبحار:97/12ومجمع البيان:5/61 ، مختصراً ، وقال: عن ابن عباس وقتادة وابن زيد ، وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليها السلام .
الإمام المهدي عليه السلام بقية الله في أرضه
الكافي:1/411 ، عن عمر بن زاهر ، عن أبي عبد الله عليه السلام : قال سأله رجل عن القائم يسلم عليه بإمرة المؤمنين قال: لا ، ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين عليه السلام لم يسم أحد قبله ولا يتسمى به بعده إلا كافر قلت جعلت فداك كيف يسلم عليه قال يقولون السلام عليك يا بقية الله ثم قرأ: بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين). ومثله تفسير فرات/63 ، وعنه تأويل الآيات:1/186 ، وإثبات الهداة:3/447 ، والبحار:24/211 .
وفي الإحتجاج:1/240 ، جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين عليه السلام وقال له: لولا ما في القرآن من الإختلاف والتناقض لدخلت في دينكم ! فقال له عليه السلام في حديث ذكر فيه الأئمة عليه السلام : فقال السائل: ماذاك الأمر؟ قال علي عليه السلام : الذي تنزل به الملائكة في الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم: من خلق ورزق وأجل وعمل وعمر وحياة وموت وعلم غيب السماوات والأرض والمعجزات التي لا تنبغي إلا لله وأصفيائه والسفرة بينه وبين خلقه . وهم وجه الله الذي قال: فأينما تولوا فثم وجه الله ، هم بقية الله ، يعني المهدي ، يأتي عند انقضاء هذه النظرة ، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، كما ملئت ظلماً وجوراً). وعنه البحار:93/118.
المهدي عليه السلام هو الكوكب الدري والنور الإلهي في الآية
المحكم والمتشابه/112، عن تفسير النعماني عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: في حديث طويل عن أنواع آيات القرآن ، فيه مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام عن آيات القرآن وأحكامه ، قال فيه: (وسألوه صلوات الله عليه ، عن أقسام النور في القرآن ، فقال: النور: القرآن ، والنور اسم من أسماء الله تعالى ، والنور النورية ، والنور ضوء القمر ، والنور ضوء المؤمن وهو الموالاة التي يلبس لها نوراً يوم القيامة ، والنور في مواضع من التوراة والإنجيل والقرآن حجة الله على عباده ، وهو المعصوم...
فقال تعالى: وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . فالنور في هذا الموضع هو القرآن ، ومثله في سورة التغابن قوله تعالى: فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا . يعني سبحانه القرآن وجميع الأوصياء المعصومين ، من حملة كتاب الله تعالى وخزانه وتراجمته ، الذين نعتهم الله في كتابه فقال: وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ، فهم المنعوتون الذين أنار الله بهم البلاد وهدى بهم العباد ، قال الله تعالى في سورة النور: اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرض مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ، يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِئُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَئٍْ عَلِيمٌ . فالمشكاة رسول الله صلى الله عليه وآله ، والمصباح الوصي ، والأوصياء عليهم السلام والزجاجة فاطمة ، والشجرة المباركة رسول الله صلى الله عليه وآله ، والكوكب الدري القائم المنتظر عليه السلام ، الذي يملأ الأرض عدلاً). وعنه البحار:93/3 .
التوحيد للصدوق/158، عن عيسى بن راشد ، عن محمد بن علي بن الحسين عليهما السلام ، في قوله عز وجل: كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ، قال: المشكاة نور العلم في صدر النبي صلى الله عليه وآله . الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ: الزجاجة صدر علي عليه السلام ، صار علم النبي صلى الله عليه وآله إلى صدر علي عليه السلام . الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ: قال: نور. لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ: قال: لا يهودية ولا نصرانية . يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِئُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ: يكاد العالم من آل محمد عليهم السلام يتكلم بالعلم قبل أن يسأل. نُورٌ عَلَى نُورٍ: يعني إماماً مؤيداً بنور العلم والحكمة في إثر إمام من آل محمد عليهم السلام وذلك من لدن آدم إلى أن تقوم الساعة ، فهؤلاء الأوصياء الذين جعلهم الله عز وجل خلفاءه في أرضه وحججه على خلقه ، لا تخلو الأرض في كل عصر من واحد منهم) . وعنه مناقب ابن شهرآشوب:1/280، ومجمع البيان:4/143 ، وتأويل الآيات:1/358 ، والبرهان:3/134 .
المهدي والأئمة عليهم السلام هم السبع المثاني
تفسير العياشي:2/250 ، عن القاسم بن عروة ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ،قال: سبعة أئمة والقائم عليه السلام . وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: إن ظاهرها الحمد ، وباطنها ولد الولد . والسابع منها القائم عليه السلام ). وعنه إثبات الهداة:1/629 و:3/551 ، والمحجة/113 ، والبحار:24/117 .
له سيف مذخور من جده عبد المطلب رحمه الله
الكافي:4/220، عن الحسن بن راشد قال: سمعت أبا إبراهيم عليه السلام يقول: لما احتفر عبد المطلب زمزم وانتهى إلى قعرها خرجت عليه من إحدى جوانب البئر رائحة منتنة أفظعته ، فأبى أن ينثني ، وخرج ابنه الحارث عنه ، ثم حفر حتى أمعن فوجد في قعرها عيناً تخرج عليه برائحة المسك ، ثم احتفر فلم يحفر إلا ذراعاً حتى تجلاه النوم فرأى رجلاً طويل الباع حسن الشعر جميل الوجه جيد الثوب طيب الرائحة وهو يقول: إحفر تغنم وجد تسلم ولا تدخرها للمقسم ، الأسياف لغيرك والبئر لك ، أنت أعظم العرب قدراً ، ومنك يخرج نبيها ووليها والأسباط النجباء الحكماء العلماء البصراء ، والسيوف لهم وليسوا اليوم منك ولا لك ، ولكن في القرن الثاني منك بهم ينير الله الأرض ويخرج الشياطين من أقطارها ويذلها في عزها ، ويهلكها بعد قوتها ، ويذل الأوثان ويقتل عبادها حيث كانوا ، ثم يبقى بعده نسل من نسلك هو أخوه ووزيره ودونه في السن... فوجد ثلاثة عشر سيفاً مسندة إلى جنبه فأخذها وأراد أن يبتَّ فقال: وكيف ولم أبلغ الماء ، ثم حفر فلم يحفر شبراً حتى بدا له قرن الغزال ورأسه فاستخرجه وفيه طبع لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله فلان خليفة الله ، فسألته فقلت: فلان متى كان قبله أو بعده؟ قال: لم يجئ بعد ولا جاء شئ من أشراطه... رأى عبد المطلب أن يبطل الرؤيا التي رآها في البئر ويضرب السيوف صفائح للبيت فأتاه الله بالنوم فغشيه وهو في حجر الكعبة فرأى ذلك الرجل بعينه وهو يقول: يا شيبة الحمد ضع السيوف في مواضعها ، فادفع هذه الثلاثة عشر سيفاً إلى ولد المخزومية ، ولا يبان لك أكثر من هذا ، وسيف لك منها واحد سيقع من يدك فلا تجد له أثراً إلا أن يستجنه جبل كذا وكذا فيكون من أشراط قائم آل محمد! فانتبه عبد المطلب وانطلق والسيوف على رقبته فأتى ناحية من نواحي مكة ففقد منها سيفاً كان أرقها عنده ، فيظهر من ثم . ونحن نقول: لا يقع سيف من أسيافنا في يد غيرنا إلا رجل يعين به معنا إلا صار فحماً ، قال: وإن منها لواحداً في ناحية يخرج كما تخرج الحية فيبين منه ذراع وما يشبهه ، فتبرق له الأرض مرارا ثم يغيب ، فإذا كان الليل فعل مثل ذلك فهذا دأبه حتى يجئ صاحبه ، ولو شئت أن أسمي مكانه لسميته ، ولكن أخاف عليكم من أن أسميه فتسموه فينسب إلى غير ما هو عليه ). وعنه البحار:15/164 .
يجتمع أبناء الزهراء عليها السلام في العالم على تأييده
وروايته صحيحة السند تقدمت في فصل السفياني، وهي مطلقة تدل على أن السادة أبناء علي وفاطمة عليهما السلام في كل العالم على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم يُجمعون على تأييده واتِّباعه# ! وهو أمرٌ لم يحدث بعد أن كثر أولاد الحسنين عليهما السلام وتفرقوا .
ففي الكافي:8/264، عن عيص بن القاسم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن أتاكم آت منا ، فانظروا على أي شئ تخرجون؟....إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه). وعلل الشرائع/577، وعنهما البحار:46/178، و:52/301.
يقاتل على السنة ويكمل مهمة جده المصطفى صلى الله عليه وآله
ابن حماد:1/379، عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله قال: هو رجل من عترتي ، يقاتل على سنتي كما قاتلت أنا على الوحي). وعنه قد الدرر/16، والحاوي:2/74 ، وصواعق ابن حجر/164 ، والقول المختصر/7 و12، وفيه: يضرب الناس حتى يرجعوا للحق . وفي/25: لا يخرج حتى لا يبقى رأس كبير إلا هلك ! وفي فتوحات ابن عربي:3/332: (وكذا ورد الخبر في صفة المهدي أنه قال صلى الله عليه وآله : يقفو أثري لا يخطئ) . وفي/335: (فعرفنا أنه متبع لا متبوع وأنه معصوم ولا معنى للمعصوم في الحكم ، إلا أنه لا يخطئ ، فإن حكم الرسول لا ينسب إليه خطأ فإنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) . وقال في/327: يقفو أثر رسول الله صلى الله عليه وآله لايخطئ ، له ملك يسدده من حيث لا يراه ، يحمل الكل ويقوي الضعيف في الحق ، ويقري الضعيف ويعين على نوائب الحق ، يفعل ما يقول ويقول ما يعلم ، ويعلم ما يشهد).انتهى.
أقول: ينبغي التنبيه على أن كلام ابن عربي وأفكاره عن الإمام المهدي عليه السلام جاءت من عالمه الخيالي دون مستند شرعي ، فلم يستدل عليها بدليل برهاني ، والذي فعله أنه انتقى من مصادر السنة والشيعة ما يلائم مذهبه ، ووقع في التناقض في ذلك !