وقد ورد أن من صلاها غفر الله له ذنوباً كثيرة، وإذا كان أول ليلة نزوله إلى قبره بعث الله إليه ثواب هذه الصلاة في أحسن صورة بوجه طلق ولسان ذلق، فيقول: يا حبيـبي أبشر فقد نجوت من كل شدة، فيقول من أنت فما رأيت أحسن منك وجهاً ولا سمعت كلاماً أحلى من كلامك، ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك؟ فيقول: يا حبيـبي، أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها ليلة كذا، في بلد كذا، في شهر كذا، في سنة كذا، جئت الليلة لأقضي حقك، وأؤنس وحدتك وأرفع عنك وحشتك، فإذا نفخ في الصور ظلّلت في عرصة القيامة على رأسك، فافرح فإنك لن تعدم الخير أبداً .