عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2009, 01:57 PM   #9
دموع الشرقية
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية دموع الشرقية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: ღღ في قلــــب مـــولاي ღღ
المشاركات: 2,286
معدل تقييم المستوى: 18
دموع الشرقية is on a distinguished road

المستوى : 38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 0 / 947

النشاط 762 / 43243
المؤشر 90%

افتراضي رد: علامات العقل وجنوده

ذلك العابد لله ثم يترك عبادته . بيان : النسك : الحج أو مطلق العبادة . يا هشام لا خير في العيش إلا لرجلين : لمستمع واع ، وعالم ناطق . بيان : العيش : الحياة . ووعاه أي حفظه . يا هشام ما قسم بين العباد أفضل من العقل ، نوم العاقل أفضل من سهر الجاهل ، وما بعث الله نبيا إلا عاقلا حتى يكون عقله أفضل من جميع جهد المجتهدين ، وما أدى العبد فريضة من فرائض الله حتى عقل عنه . بيان : الاجتهاد : بذل الجهد في الطاعات . يا هشام قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا رأيتم المؤمن صموتا ( 1 ) فادنوا منه ، فإنه يلقي الحكمة ، والمؤمن قليل الكلام كثير العمل ، والمنافق كثير الكلام قليل العمل . يا هشام أوحى الله إلى داود : قل لعبادي لا يجعلوا بيني وبينهم عالما مفتونا بالدنيا فيصدهم عن ذكري ، وعن طريق محبتي ومناجاتي ، اولئك قطاع الطريق من عبادي ، إن أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة عبادتي ومناجاتي من قلوبهم . بيان : في غيره من الاخبار قطاع طريق عبادي . يا هشام من تعظم في نفسه لعنته ملائكة السماء وملائكة الارض ، ومن تكبر على إخوانه واستطال عليهم فقد ضاد الله ، ومن ادعى ما ليس له فهو اعنى لغير . بيان : من تعظم أي عد نفسه عظيما قوله : أعنى لغير أي يدخل غيره في العناء و التعب ممن يشتبه عليه أمره أكثر مما يصيبه من ذلك ، ويحتمل أن يكون تصحيف أعتى لغيره من العتو وهو الطغيان والتجبر ، وكان يحتمل المأخوذ منه ذلك أيضا . يا هشام أوحى الله إلى داود : حذر وأنذر أصحابك عن حب الشهوات ، فإن المعلقة قلوبهم بشهوات الدنيا قلوبهم محجوبة عني ( 2 ) .


________________________________________________
( 1 ) بفتح الصاد وضم الميم : الكثير الصمت . ( 2 ) أي قلوبهم مستورة عن كشف سبحات وجهي وجلالي وإشراق أنوار عظمتي وعرفان دلائل الوهيتي وجمالي ، وممنوعة عن حصول العلوم الحقيقية فيها ، لحلول محبة زخارف الدنيا فيها و تعلقها بها . ( * )




[155]


يا هشام إياك والكبر على أوليائي ، والاستطالة بعلمك فيمقتك الله ، فلا تنفعك بعد مقته ( 1 ) دنياك ولا آخرتك ، وكن في الدنيا كساكن الدار ليست له ، إنما ينتظر الرحيل . يا هشام مجالسة أهل الدين شرف الدنيا والآخرة ، ومشاورة العاقل الناصح يمن وبركة ورشد وتوفيق من الله ، فإذا أشار عليك العاقل الناصح فإياك والخلاف فإن في ذلك العطب . بيان : أهل الدين هم العالمون بشرائع الدين العاملون بها . والعطب بالتحريك الهلاك . يا هشام إياك ومخالطة الناس والانس بهم إلا أن تجد منهم عاقلا مأمونا فأنس به واهرب من سائرهم كهربك من السباع الضارية ، وينبغي للعاقل إذا عمل عملا أن يستحيي من الله إذ تفرد له بالنعم أن يشارك في عمله أحدا غيره ، وإذا حزبك ( 2 ) أمر أن لا تدري أيهما خير وأصوب فانظر أيهما أقرب إلى هواك فخالفه ، فإن كثير الثواب في مخالفة هواك ، وإياك أن تغلب الحكمة وتضعها في الجهالة . قال هشام : فقلت له : فإن وجدت رجلا طالبا غير أن عقله لا يتسع لضبط ما القي إليه ؟ قال : فتلطف له في النصيحة ، فإن ضاق قلبه فلا تعرضن نفسك للفتنة ، واحذر رد المتكبرين ، فان العلم يدل على أن يحمل على من لا يفيق ( 3 ) قلت : فإن لم أجد من يعقل السؤال عنها ؟ قال فاغتنم جهله عن السؤال حتى تسلم فتنة القول ، وعظيم فتنة الرد ، واعلم : أن الله لم يرفع المتواضعين بقدر تواضعهم ولكن رفعهم بقدر عظمته ومجده ، ولم يؤمن الخائفين بقدر خوفهم ولكن آمنهم بقدر كرمه وجوده ، ولم يفرح المحزونين بقدر حزنهم ولكن


________________________________________________
( 1 ) المقت بفتح الميم وسكون القاف : شدة البغض . ( 2 ) في التخف المطبوع : وإذا مر بك . ( 3 ) قوله يدل : يحتمل أن يكون من باب ضرب يضرب أي تغنج وتلوى أن يحمل على من لم يرجع عن سكره وإغماءه وغفلته ، وفي التحف المطبوع " يجلى " بدل " يحمل " أي العلم تغنج وتلوى أن يعرض على من لا يفيق . وظني أن " يحمل أو يجلى " يكون مصحف " ينجل " أي العلم يرشد إلى أن ينجل على من لا يفيق ، أو أن في الجملة تصحيفا وغلطا والصحيح : فان العلم يدل ان يحمل على من لا يطيق . ( * )




[156]


فرحهم بقدر رأفته ورحمته ، فما ظنك بالرؤوف الرحيم الذي يتودد إلى من يؤذيه بأولياءه ؟ فكيف بمن يؤذي فيه ؟ وما ظنك بالتواب الرحيم الذي يتوب على من يعاديه ؟ فكيف بمن يترضاه ويختار عداوة الخلق فيه ؟ . بيان : السباع الضارية أي المولعة بالافتراس المعتادة له . وحزبه أمر أي نزل به وأهمه . قوله عليه السلام : وإياك أن تغلب الحكمة كذا في النسخة التي عندنا ، ولعل فيه حذفا وإيصالا ، أي تغلب على الحكمة ، أي يأخذها منك قهرا من لا يستحقها بأن يقرأ على صيغة المجهول ، أو على المعلوم أي تغلب على الحكمة فإنها تأبى عمن لا يستحقها ، ويحتمل أن يكون بالفاء من الافلات بمعنى الاطلاق ، فإنهم يقولون : انفلت مني كلام أي صدر بغير روية . قوله : فتلطف له في النصيحة أي تذكر له شيئا من تلك الحكمة بلطف على وجه الامتحان . والافاقة : الرجوع عن السكر والاغماء والغفلة إلى حال الاستقامة . قوله : يؤذيه بأولياءه أي بسبب إيذاءهم ، وترضاه أي طلب رضاه . يا هشام من أحب الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه ، وما اوتي عبد علما فازداد للدنيا حبا إلا ازداد من الله بعدا وازداد الله عليه غضبا . يا هشام إن العاقل اللبيب من ترك ما لا طاقة له به ، وأكثر الصواب في خلاف الهوى ، ومن طال أمله ساء عمله . يا هشام لو رأيت مسير الاجل لالهاك عن الامل . بيان : اللبيب : العاقل ( 1 ) والتوصيف للتوضيح والتأكيد ، وألهاك : أي أغفلك . يا هشام إياك والطمع ، وعليك باليأس مما في أيدي الناس ، وأمت الطمع من المخلوقين ، فان الطمع مفتاح الذل ، واختلاس ( 2 ) العقل ، وإخلاق المروات ، وتدنيس


________________________________________________
( 1 ) اللب : العقل الخالص من الشوائب ، أو ما ذكا من العقل ، فكل لب عقل ولا يعكس ، واللبيب من كان ذا لب ، فكل لبيب عاقل ، ولا يعكس .
.................................................. ..........................
-بحار الانوار مجلد: 1 من ص 156 سطر 24 الى ص 165 سطر 20 ( 2 ) الاختلاس : الاختطاف بسرعة على غفلة بخلاف الاستلاب فانه لا يشترط فيه الغفلة . ( * )




[157]


العرض ، والذهاب بالعلم ، وعليك بالاعتصام بربك : والتوكل عليه ، وجاهد نفسك لتردها عن هواها ، فإنه واجب عليك كجهاد عدوك . قال هشام : فأي الاعداء أوجبهم مجاهدة ؟ قال : أقربهم إليك ، وأعداهم لك ، وأضرهم بك ، وأعظمهم لك عداوة ، وأخفاهم لك شخصا مع دنوه منك ، ومن يحرض أعدائك عليك ، وهو إبليس ( 1 ) الموكل بوسواس القلوب ، فله فلتشد عداوتك ، ولا يكونن أصبر على مجاهدتك لهلكتك منك على صبرك لمجاهدته ، فإنه أضعف منك ركنا في قوته ، وأقل منك ضررا في كثرة شره إذا أنت اعتصمت بالله ، ومن اعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم . بيان : الاختلاس : الاستلاب . وإخلاق الثوب : إبلاؤه . والدنس : الوسخ . و الحمل في المواضع على المبالغة . وقوله : ومن يحرض يحتمل المعجمة والمهملة : الحث والترغيب ، كما قال تعالى : وحرض المؤمنين على القتال ( 2 ) . يا هشام من أكرمه الله بثلاث فقه لطف له : عقل يكفيه مؤونة هواه ، وعلم يكفيه مؤونة جهله ، وغنى يكفيه مخافة الفقر . يا هشام احذر هذه الدنيا واحذر أهلها فإن الناس فيها على أربعة أصناف : رجل مترد معانق لهواه ، ومتعلم متقرئ كلما ازداد علما ازداد كبرا يستعلن بقراءته وعلمه على من هو دونه ، وعابد جاهل يستصغر من هو دونه في عبادته ، يحب أن يعظم ويوقر ، وذو بصيرة عالم عارف بطريق الحق يحب القيام به فهو عاجز أو مغلوب ، ولا يقدر على القيام بما يعرف فهو محزون مغموم بذلك فهو أمثل أهل زمانه وأوجههم عقلا . بيان : تردى في البئر أي سقط ، والمتردي أي الواقع في المهالك التي يعسر التخلص منه . والمتقرئ : الناسك المتعبد أو المتفقه أي متعلم القراءة . قوله : يستعلن بقراءته كأنه كان يستعلي ، ويمكن أن يضمن فيه معناه . والامثل : الافضل . وأوجههم عقلا : لعل المراد أن عقلهم أوجه عند الله من عقول غيرهم ، أو هم أوجه الناس للعقل .


________________________________________________
( 1 ) ابلس : قل خيره من رحمة الله ، يئس . وإبليس : علم للشيطان فهو إما بمعنى قليل الخير ، أو بمعنى المأيوس من رحمة الله تعالى . ( 2 ) الانفال : 65 ( * )




[158]


يا هشام اعرف العقل وجنده ، والجهل وجنده تكن من المهتدين . قال هشام فقلت : لا نعرف إلا ما عرفتنا ، فقال عليه السلام : يا هشام إن الله خلق العقل وهو أول خلق خلقه الله من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له : أدبر فأدبر ، ثم قال له : أقبل فأقبل ، فقال الله عزوجل : خلقتك خلقا عظيما وكرمتك على جميع خلقي . ثم خلق الجهل من البحر الاجاج الظلماني ، فقال له : أدبر فأدبر ، ثم قال له : أقبل فلم يقبل ، فقال : استكبرت ؟ فلعنه . ثم جعل للعقل خمسة وسبعين جندا فلما رأى الجهل ما كرم الله به العقل وما أعطاه أضمر له العداوة ، وقال الجهل : يا رب هذا خلق مثلي خلقته وكرمته وقويته وأنا ضده ولا قوة لي به ، أعطني من الجند مثل ما أعطيته ، فقال تبارك وتعالى : نعم ، فإن عصيتني بعد ذلك أخرجتك وجندك من جواري ومن رحمتي فقال : قد رضيت فأعطاه الله خمسة وسبعين جندا . فكان مما أعطى العقل من الخمسة وسبعين جندا : الخير وهو وزير العقل ، الشر وهو وزير الجهل . الايمان ، الكفر . التصديق ، التكذيب . الاخلاص ، النفاق . الرجاء ، القنوط . العدل ، الجور . الرضاء ، السخط . الشكر ، الكفران . اليأس ، الطمع . التوكل ، الحرص . الرأفة ، الغلظة . العلم ، الجهل . العفة ، التهتك . الزهد ، الرغبة . الرفق ، الخرق . الرهبة ، الجرأة . التواضع ، الكبر . التؤدة ، العجلة . الحلم ، السفه . الصمت ، الحذر . الاستلام ، الاستكبار . التسليم ، التجبر . العفو ، الحقد . الرحمة ، القسوة . اليقين ، الشك . الصبر ، الجزع . الصفح ، الانتقام . الغنى ، الفقر . التفكر ، السهو . الحفظ ، النسيان . التواصل ، القطيعة . القناعة ، الشره ( 1 ) . المواساة ، المنع . المودة ، العداوة . الوفاء ، الغدر . الطاعة ، المعصية . الخضوع ، التطاول . السلامة ، البلاء . الفهم ، الغباوة . المعرفة ، الانكار . المداراة ، المكاشفة . سلامة الغيب ، المماكرة . الكتمان ، الافشاء . البر ، العقوق . الحقيقة ، التسويف . المعروف ، المنكر . التقية ، الاذاعة . الانصاف ، الظلم . النفي ( 2 ) ، الحسد . النظافة ، القذر . الحياء ، القحة .


________________________________________________
( 1 ) بكسر الشين المعجمة : الشر ، الحدة ، النشاط والغضب ، الطيش ، الحرص . والاخير هو المراد هنا . ( 2 ) في التحف : التقي . ( * )




[159]


القصد ، الاسراف . الراحة ، التعب . السهولة ، الصعوبة . العافية ، البلوى . القوام ، المكاثرة . الحكمة ، الهوى . الوقار ، الخفة . السعادة ، الشقاء . التوبة ، الاصرار . المخافة ، التهاون . الدعاء ، الاستنكاف . النشاط ، الكسل . الفرح ، الحزن . الالفة ، الفرقة . السخاء ، البخل . الخشوع ، العجب . صدق الحديث ، النميمة . الاستغفار ، الاغترار . الكياسة ، الحمق ( 1 ) . بيان : النفي : نفي الحسد عن النفس ، والظاهر أنه صحف ، والقحة كعدة : الوقاحة وقلة الحياء . يا هشام لا تجتمع هذه الخصال إلا لنبي أو وصي نبي ، أو مؤمن امتحن الله قلبه للايمان ، وأما سائر ذلك من المؤمنين فإن أحدهم لا يخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود من أجناد العقل . حتى يستكمل العقل ويتخلص من جنود الجهل ، فعند ذلك يكون في الدرجة العليا مع الانبياء والاوصياء عليهم السلام وفقنا الله وإياكم لطاعته . 31 - الدرة الباهرة : قال أمير المؤمنين عليه السلام : العاقل من رفض الباطل . 32 - دعوات الراوندي : قال الصادق عليه السلام : كثرة النظر في العلم يفتح العقل . 33 - نهج : قال أمير المؤمنين عليه السلام ، لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الاحمق وراء لسانه . قال السيد رضي الله عنه : وهذا من المعاني العجيبة الشريفة ، والمراد به أن العاقل لا يطلق لسانه إلا بعد مشاورة الروية ، ومؤامرة الفكر ، والاحمق تسبق خذفات لسانه وفلتات ( 2 ) كلامه مراجعة فكره ، ومماحضة رأيه ، فكأن لسان العاقل تابع لقلبه ، كما أن قلب الاحمق تابع للسانه . وقد روي عنه عليه السلام هذا المعنى بلفظ آخر و هو قوله عليه السلام : قلب الاحمق في فيه ، ولسان العاقل في قلبه . ومعناهما واحد . 34 - وقال عليه السلام : إذا تم العقل نقص الكلام . 35 - وقال عليه السلام : لا يرى الجاهل إلا مفرطا أو مفرطا .


________________________________________________
( 1 ) تقدم شرح هذه الخصال قبلا . ( 2 ) جمع الفلتة : زلاته وهفواته . ( * )




[160]


36 - نهج : قيل له عليه السلام : صف لنا العاقل فقال : هو الذي يضع الشئ مواضعه قيل له : فصف لنا الجاهل قال : قد فعلت . قال السيد رضي الله عنه : يعني عليه السلام أن الجاهل هو الذي لا يضع الشئ مواضعه ، فكأن ترك صفته صفة له ، إذ كان بخلاف وصف العاقل . 37 - نهج : قال عليه السلام : كفاف من عقلك ما أوضح لك سبيل غيك ( 1 ) من رشدك . 38 - وقال عليه السلام في وصيته للحسن عليه السلام : والعقل حفظ التجارب ، وخير ما جربت ما وعظك . 39 - كنز الكراجكي : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن العاقل من أطاع الله وإن كان ذميم المنظر حقير الخطر ، وان الجاهل من عصى الله ، وإن كان جميل المنظر عظيم الخطر ، أفضل الناس أعقل الناس . 40 - وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : العقل ولادة ، والعلم إفادة ، و مجالسة العلماء زيادة . 41 - وقال عليهم السلام : من صحب جاهلا نقص من عقله . 42 - وقال عليه السلام : التثبت رأس العقل والحدة رأس الحمق . 43 - وقال عليه السلام : غضب الجاهل في قوله ، وغضب العاقل في فعله . 44 - وقال عليه السلام : العقول مواهب والآداب مكاسب . 45 - وقال عليه السلام : فساد الاخلاق معاشرة السفهاء ، وصلاح الاخلاق معاشرة العقلاء . 46 - وقال عليه السلام : العاقل من وعظته التجارب . 47 - وقال عليه السلام : رسولك ترجمان عقلك . 48 - وقال عليه السلام : من ترك الاستماع عن ذوي العقول مات عقله . 49 - وقال عليه السلام : من جانب هواه صح عقله . 50 - وقال عليه السلام : من أعجب برأيه ضل ، ومن استغنى بعقله زل ، ومن تكبر على الناس ذل .


________________________________________________
( 1 ) بفتح الغين وكسرها وتشديد الياء المفتوحة : الضلال . ( *

51 - وقال عليه السلام : إعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله . 52 - وقال عليه السلام : عجبا للعاقل كيف ينظر إلى شهوة يعقبه النظر إليها حسرة . 53 - وقال : همة العقل ترك الذنوب وإصلاح العيوب
دموع الشرقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس