[زهرة اللوتس]

يمر العراق اليوم بأخطر مرحلة من تاريخيه الحديث، فان المفصل الزمني الذي نشهده يمثل انعطافة في حركته،
كون الأيام القادمة أيام مصيرية من تاريخ وطننا الحبيب عشية اخطر انتخابات تمر على العراقيين، وهي انتخابات الجمعية الوطنية.
ولابد أن نكون على قدر المسؤولية التاريخية، وعظمة الحدث لاجتياز هذا الإمتحان الصعب بنجاح مستمدين من الله تعالى العون من خلال اخلاص النية في جميع خطواتنا. وأمامنا لتحقيق هذا الهدف ثلاث مهام :
الأولى: حضور اكبر عدد من المواطنين عند صناديق الاقتراع لتحقيق نسبة مشاركة عالية.
الثانية: اقناع اكبر عدد منهم بالتصويت للقائمة التي تضم الخيرين والكفوئين- وبذلك نلبي نداء المرجعية التي بدت حكمتها واضحة على كل قراراتها وارشاداتها وتوجيهاتها وأوامرها ونواهيها- كونها الراعي لهذا الشعب الجريح.
ثالثا: لخطورة المرحلة ولأهمية الاختيار فلا مناص من المشاركة الواسعة إذ إن تقرير مصير الشعب والوطن يتوقف على مشاركة جميع المواطنين في هذه الانتخابات الحاسمة، حيث إن الفرصة مواتية لكتابة تاريخ مشرق لجميع المظلومين والمحرومين ولا ينفع الندم حينما لا نكون على قدر هذه المسؤولية كما أكدت على ذلك المرجعية الدينية العليا بقولها (ولا ت حين مندم)

بقلمي