عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2010, 11:46 PM   #1
ابو بسام قصار
مشرف المنتدى الإسلآمي العام
 
الصورة الرمزية ابو بسام قصار
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 53
المشاركات: 2,888
معدل تقييم المستوى: 18
ابو بسام قصار is on a distinguished road

المستوى : 42 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة 103 / 1036

النشاط 962 / 47447
المؤشر 44%

icon15 دعاء لأهل الثغور

وكان من دعائه (عليه السلام) لأهل الثغور:





أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَحَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ، وَأَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ، وَأَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكَثِّرْ عِدَّتَهُمْ، وَٱشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ وَٱحْرُسْ حَوْزَتَهُمْ،
ـــــــــــ
الشرح: (الثغر): ما يلي دار الحرب، أو بعبارة اليوم: حدود البلاد التي يترصد فيها الجيش، لئلا يصل من الأعداء أذى إلى داخل البلاد.
(أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَحَصِّنْ) أي: قوّ، من الحصانة بمعنى التقوية والاحتفاظ (ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ) حتى لا يتمكن الأعداء من مهاجمة المسلمين وأذيتهم (بِعِزَّتِكَ) فإن العزيز الغالب في سلطانه يتمكن من التقوية والتعزيز (وَأَيِّدْ حُمَاتَهَا) أي: الذين يحمون الثغور ويحفظونها (بِقُوَّتِكَ) والتأييد: بمعنى التقوية ولا يخفى أن في الحماة كانوا مؤمنين كما أن فيهم من كان يجهل الحق فالدعاء لمثله في موقعه (وَأَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ) أي: أوسع عليهم العطاء (مِنْ جِدَتِكَ) أي من غناك (أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكَثِّرْ عِدَّتَهُمْ) أي: عددهم (وَٱشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ) أي: اجعل حدها قاطعاً سريع النفوذ (وَٱحْرُسْ) أي: احفظ(حَوْزَتَهُمْ) أي: جماعتهم.
ـــــــــــ
وَٱمْنَعْ حَوْمَتَهمْ وأَلِّفْ جَمْعَهُمْ، وَدَبِّرْ أَمْرَهُمْ، وَوَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ وَتَوَحَّدْ بِكِفايَةِ مُؤُنِهِمْ، وَٱعْضُدْهُمْ بِٱلنَّصْرِ، وَأَعِنْهُمْ بِٱلصَّبْرِ، وَالْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَعَرِّفْهُمْ مَا يَجْهَلُونَ، وَعَلِّمْهُمْ مَا لاَ يَعْلَمُونَ وَبَصِّرْهُمْ مَا لاَ يُبْصِروُنَ،
ـــــــــــ
(وَٱمْنَعْ حَوْمَتَهمْ) أي: جماعتهم التي يحام حولها، امنعها عن وصول الأعداء (وأَلِّفْ جَمْعَهُمْ) حتى يتألف بعضهم ببعض (وَدَبِّرْ أَمْرَهُمْ) بأن يكون أمرهم ضد الأعداء بالتدبير والتخطيط (وَوَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ) جمع ميرة: وهي اعتياد الإنسان من الطعام والمأكل والمعنى اجعل أطعمتهم متصلة بعضها ببعض حتى لا يبقون بدون طعام ومأكل (وَتَوَحَّدْ بِكِفايَةِ مُؤُنِهِمْ) أي: أكفهم وحدك كي لا يحتاجوا إلى سواك (وَٱعْضُدْهُمْ بِٱلنَّصْرِ) أي: كن قوتهم وعضدهم في نصرك لهم (وَأَعِنْهُمْ بِٱلصَّبْرِ) حتى يصبروا على الأعداء بعونك (وَالْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ) بأن يمكروا للأعداء بلطفك، والمكر علاج الأمر بوجه خفي على العدو (أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَعَرِّفْهُمْ مَا يَجْهَلُونَ) من أمور دينهم والأمور المرتبطة بالحرب وما أشبه (وَعَلِّمْهُمْ مَا لاَ يَعْلَمُونَ) ولعل المراد بالعلم: معرفة الكليات وبالمعرفة: الجزئيات، ولذا يقال: عرفت زيداً ولا يقال علمته (وَبَصِّرْهُمْ مَا لاَ يُبْصِروُنَ): أي أرهم مصالحهم التي لا يرونها بدون لطفك الخاص.
ـــــــــــ
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَنْسِهِمْ عِنْدَ لِقَائِهِمُ الْعَدُوَّ ذِكْرَ دُنْيَاهُمُ الْخَدَّاعَةِ الْغَروُرِ، وَٱمْحُ عَنْ قُلُوبِهِمْ خَطَرَاتِ الْمَالِ الْفَتُونِ، وَٱجْعَلِ الْجَنَّةَ نَصْبَ أَعْيُنِهِمْ، وَلَوِّحْ مِنْهَا لأَبْصَارِهِمْ مَا أَعْدَدْتَ فِيهَا مِنْ مَسَاكِنِ الْخُلْدِ وَمَنَازِلِ الْكَرَامَةِ وَالْحُورِ الْحِسَانِ وَٱلأَنْهَارِ الْمُطَّرِدَةِ بِأَنْوَاعِ ٱلأَشْرِبَةِ وَٱلأَشْجَارِ الْمُتَدَلِّيَةِ بِصُنُوفِ ٱلثَّمَرِ حَتَّىٰ لاَ يَهُمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِٱلإِدْبَارِ،
ابو بسام قصار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس