![]() |
بعض من حكم امير المؤمنين علي (ع)1
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار اللهم عجل لوليك الفرج بعض من حكم امير المؤمنين علي (ع)1 قَالَ عليه السلام: أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ، وَرَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ، وَهَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ وَالْبُخْلُ عَارٌ، وَالْجُبْنُ مَنْقَصَةٌ، وَالفَقْرُ يُخْرِسُ الْفَطِنَ عَنْ حُجَّتِهِ، وَالْمُقِلُّ غَرِيبٌ فِي بَلْدَتِهِ، وَالْعَجْزُ آفَةٌ، وَالصَّبْرُ شَجَاعَةٌ، وَالزُّهْدُ ثَرْوَةٌ، وَالْوَرَعُ جُنَّةٌ وَنِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَى، وَالْعِلْمُ وِرَاثَهٌ كَرِيمَةٌ، وَالاَْدَبُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ، وَالْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ، وَصَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ، وَالْبَشَاشَةُ حِبَالَةُ الْمَوَدَّةِ، وَالاْحْتِمالُ قَبْرُ العُيُوبِ. وروي عنه(عليه السلام) أنّه قال في العبارة عن هذا المعنى أيضاً: الْمُسَالَمَةُ خَبْءُ الْعُيُوبِ، وَمَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُ عَلَيْهِ، وَالصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ، وَأَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ، نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجِلِهِمْ. وقَال عليه السلام: كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ ، لاَ ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ، وَلاَ ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ وقال(عليه السلام): اعْجَبُوا لِهذَا الاْنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْم وَيَتَكَلَّمُ بِلَحْم وَيَسْمَعُ بِعَظْم وَيَتَنَفَّسُ مِنْ خَرْم!! وقال(عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ. وقال(عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ. وقال(عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ. وقال(عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ. وقال(عليه السلام): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا بِقِلَّةِ الشُّكْرِ. وقال(عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاَْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاَْبْعَدُ. وقال(عليه السلام): مَا كُلُّ مَفْتُون يُعَاتَبُ . |
رد: بعض من حكم امير المؤمنين علي (ع)1
وفقكم الله لكل خير اخي رضوي وسدد خطاكم |
رد: بعض من حكم امير المؤمنين علي (ع)1
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم السلام على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام ) بارك الله فيك على الطرح المميز جعله الله في ميزان حسناتك |
رد: بعض من حكم امير المؤمنين علي (ع)1
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين اللهم عجل لوليك الفرج كل الشــــــــــــــــكر والتقــــــــــــدير لزيـارتكم الولائية الطيبة http://r22.imgfast.net/users/2212/30...les/913180.gif |
رد: بعض من حكم امير المؤمنين علي (ع)1
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم االسلام عليك يا أمير المؤمنين وسيد الوصيين رائع ما خترت من موضوع موضوع قيم بارك الله فيك دمت بهذا العطاء ننتظر جديدك |
رد: بعض من حكم امير المؤمنين علي (ع)1
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار اللهم عجل لوليك الفرج شكرا لمرورك الاكثر من الطيب اختي الكريمة نُوْر الْلَّه قُلُوْبَكُم وقلوبنا بِالْايْمَان بِحَق مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد |
رد: بعض من حكم امير المؤمنين علي (ع)1
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسئل رب الارباب ان يمن عليكم بالرزق الواسع والخير الكثير .. وسائلين المولى عزوجل أن ينعم عليكم بوافر رحمته وسعة رزقه ويرحمكم برحمته أنه أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين خادمة العترة الطاهرة طالبة علم |
رد: بعض من حكم امير المؤمنين علي (ع)1
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين اللهم عجل لوليك الفرج اختي الفاضلة دُمْتُ فِي حِفْظ وَرِعَايَة الْلَّه وفقك الله لصالح الأعمال وفاضل السجايا بالنبي وآله قضى الله حوائجك في الدنيا والاخرة بحق محمد وال محمد عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام |
رد: بعض من حكم امير المؤمنين علي (ع)1
يسلموووووووووووو
|
رد: بعض من حكم امير المؤمنين علي (ع)1
احسنت أخي رضوي على هذا المجهودك الرائع والمتميز ننتظر جديدك وفـقـكم الله لمـا يحـــب و يــرضـى |
تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني الساعة الآن: 03:13 PM. |
Powered by vBulletin 3.8.4 © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية