اللهم صل على محمد وآل محمد .. وعجل فرجهم

الحق أحق أن يُتبع .. والعقول ما خلقت للتعطيل والاتباع الأعمى، وإنما خلقت للتأمل والتفكير والبحث والتعبد بكل ذلك ولم تخلق كحافظة أو مخزن للمعلومات!

ولا شك أن منهج السيد كمال الحيدري حفظه الله أعلى وأرقى المناهج التي تظهر الحق والحقيقة بعيدا عن المناظرات التي غالبا ما يعكر صفوتها أطرافٌ هم بعيدون كل البعد عن أسس الحوار العلمي وكثيرا ما يعيقها التشويش المتعمد على قنوات لم تكن يوما صادقة مع نفسها فكيف مع غيرها.

وإننا إذ دائما نأمل بأن نعزف ويعزف علماؤنا الكرام عن مناظرة كل من ليس بأهل للمناظرة مهما كانت التحديات منهم ومهما كان التأييد منا ومن جهتنا والتجربة خير برهان، والثمار قد أوتيت أكلها بسبب منهج السيد كمال الحيدري ودقته وتفصيلاته وتسلسله العلمي الرصين، وبدأت هنالك فعلا يقظة من كل صوب عند السلفية على الوجه الخصوص وعند السنة على الوجه العام إذ لا خلاف بيننا وبين السنة من غير الوهابية في خطورة وضلالة منهج الأموية وأتباع الأمويين وما مدى حرف الإسلام بهم وبعدهم عن السنة النبوية متجهين نحو من بدل سنة الله وسنة نبيه (ص) إذ قال الرسول(ص) فيه (أي معاوية اللعين) إنه أول من يبدل سنتي.

وكل يوم وليلة يحتفل الكون بركوب مخالف سفينة الحق بالاستبصار والاستيقاظ كما أسميه شخصيا واللحاق بسفينة الولاية التي من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق وهوى.

كيف ولا .. وقد أثبت السيد حفظه الله وغيره الكثير ممن سبقوه صحة حديث الثقلين بصيغته " كتاب الله وعترتي " وضعف بل وضع وكذب الحديث بصيغته " كتاب الله وسنتي " في طرقه كلها بين حديث مرسل وبين راوي متروك الحديث وبين كذاب ووضاع.

الحق أحق أن يٌتبع .. هكذا يغردون على المنابر ولكن حينما يتضح الحق وضوح الشمس في رابعة النهار، لا نرى اتباعا للحق ولا نرى صعودا على هذه القاعدة بل المنهج الإسلامي القويم ولا نرى سوى الصد والتكبر والعناد المهلك والهالك من " البعض " ممن طُبع على قلوبهم ويريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ..

وهذا خير دليل ومثله الكثر، على أن بعض القلوب التي لم تمت ولم يطبع عليها بدأت تلتفت وتستيقظ فعلا ونسأل الله تعالى لهم الهداية والثبات ورؤية الحق والحقيقة وركوب سفينة الولاية قبل فوات الأوان.

نسألكم الدعاء
هذه احدى الكتابات التي كتبت على السيد الحيدري وخوفهم من محاضراته القيمه؟



لقد صعقت وانا استمع الى محاضرات الرافضي كمال الحيدري من على قناة الكوثر المجوسية وهو يطرح الادلة تلو الادلة على تكفير وتفسيق كاتب الوحي سيدنا معاوية رضي الله عنه بل وتفسيق بني امية كلهم وهو يقول ان مروان ابن الحكم لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في صلب ابيه ويستخرج ادلته من مصادرنا وخصوصا الصحاح وتمادى وتمادى وتمادى ولا زال يتمادى في برنامجه المسمى مطارحات في العقيدة حتى ادخل الشك في عقل احد اصدقائي الذي اشار الي بمتابعة ما يقوله المدعو كمال الحيدري رغم ان صديقي هذا من اهل التدين والمواضبين على الصلوات اراه اليوم قد تأثر بكلام هذا الحيدري ومطارحاته واخاف عليه وعلى بقية اخواني المؤمنين من ان يغويهم كلام هذا الرافضي وسحره وينزلقوا الى التشيع واطالب علمائنا بان يتصدوا لفتنة كمال الحيدري وان لا يبقوا ساكتين عنه وعن شبهاته التي القاها في قلوب الناس خصوصا وهو يتبجح انه يتحدى علماء المذاهب السنية ان يحاوره بمطارحاته




أتمنى أيها الأخ الوهابي أن يتحرك أكبر علماؤك فعلا للرد العلمي لا بالتكفير والتهريج والتفسيق، فالحوار كما أنت ترى وغيرك يرى حوارا علميا ويحتاج لرد علمي ومقارعة الحجج بالحجج، ولكن ماذا ستفعل إن بقى علماؤك سكوت وفي صمت رهيب ولا يصدر منهم سوى النعيق الذي ينعقه الدمشقية والعرعور وشلتهم؟