![]() |
قم دلّني أين البتول وقبرها
قم ْ دلّني أين َ البتولُ وقبرها نور يغيب ُ وكوكب ُ يتدمر = وملائك ُ تبكي وقبر ُ يحفر ُ وفجائع ُ في بيت سيدة النسا = كبرى وفي كلّ الدنا تتنثر ُ كدراء في إقبالها تتوثب ُ = رقطاء في أحقادها تتبختر نزلت على آل النبيّ تتابعاًً = والدهر ُ يذبح ُ بالأُلى ويوذر ُ وتسارعتْ كلّ السيوف لحربهم ْ = في كل ّ آونة ٍِ تصول ُ وتغدر ُ وتقاسموا بالنبل ِ أولاد ُ الزنا = غدرا ً يصوبها الحقود ُ ويدبر ُ مِن كلّ غدار ٍ حقودٍ كافرٍ = يرمي بحقد ٍ أو يخون ُ وينكر ُ لمّا إبتدت زمرُ الضلال بكفرها = والكفر ُفي أفعالها لايُستر ُ وتفنّنوا في غدر ِ آل ِ محمدٍ = فكأنهم ْ في قوله ِ لم ْ يشعروا تالله ِ كمْ غدروا بعترة ِ أحمدٍ = فبأيّ وجه ٍ ياترى إن ْ أُحضروا والله ِ قد نكثوا عهودَ محمدٍ = ولقد ْ يقلّ ُ بها الكلام ُ المُكثرُ إنّ القليل َ مِن الكلام ِ فموجزُ = وبأيّ وصف ٍ للمصائب ِ أخبُرُ أأقولُ في ظلم ِ البتولِ وبابها = ومصابها حزن ُ يدوم ُ ويكبر ُ أأقولُ في عصر ِ الجنين ِ وقتلهِ = والضلعُ مِن هجماتهم مُتكسرُ أأقولُ في نفس النبيّ مُكتّفاً = بالصبر ِ أوشكَ صدرهُ يتفطرُ أأقولُ في دفنِ البتولِ خفاية ً = إنّ البتولَ فقبرها متسترُ أمسيت ُ مِن حزني على مولاتنا = مثل السحابة ِ بالمدامع ِأمطرُ والقلب ُ تـُلْبسُهُ المصائب ُ حُزنها = والنفسُ تتبعه ُ فيُدمى المحجرُ وبأيّ حزنٍ أستهلُّْ مقالتي = أمْ أيِّ أشعارٍ اصوغ ُ وأُسطرُ فمصائبُ الأطهار ِ نارُ في الحشا = لاتنطفي ، وبكلّ حين ٍ تظهرُ تأتي الفجائع ُ كالسهام ِ تتابعاً = وهي التي مِن هولها نتحذرُ قِف ْ بالمدائن ِ ناظراً مُتكدّراً = كمْ غاب َ في تلك َ المدائن ِ نيّرُ أعني ولاة َ الأمرِ مِن ساداتنا = نشروا المبادئ َ للعباد وأسبروا هذا بسّم ٍ في الطعام ِ وذاك في = قتلٍ بأرضِ الغاضرية ِ يُنحرُ أو تلك َ في أسرِ لآل ِ أمية ٍ = ثكلى ومِن هول ِ الأسى تتحيرُ فكأنها بين المقام ِ بكربلا = أو بين رحلٍ للحسين ِ مُسَيّر هو عَبرة ُ عند القلوب ِوعِبرة ُ = هو قبلة ُ نحو الجنان ِ ومَعبرُ هيّا إلى أرضِ البقيع ِ كأنّما = في كلّ زاوية ٍ خراب ُ يُنشر ُ قم ْ دلّني أين َ البتولُ وقبرها = يُخفى ، وقبر ُ الرجس ِ عالٍ مُعْورُ ناحَ الجميع ُ على البتولِ بلوعةٍ = ودموعهم ْ لفراقها تتحدرُ سحّت ْ مدامعُ عترة ٍ لمصابها = وأقام َ مأتمها المحبّ المُبصرُ إنْ غُيّبَ القبر ُ الشريف ِ فروضها = في الركن ِ والعرش ِ العظيم ِ مُعَسْكِرُ فابكِ البتولة َ في العزاءِ مُكدّراً = واذرف ْ دموعكَ ، هلْ تجود ُ وتُكثِرُ إن ْ ضاقت الدنيا عليك َ بذكرها = حُزناً ، وأنت َ النائح ُ المُتكدِرُ تكفيك َ مِن كلّ الهموم ِ بنفحة ٍ = فعساكَ تُفلح ُ أو لعلّك َ تؤجَرُ مَن ْ مُبلغ ُ عنّي البتول َ بحالتي = فالقلب ُ منزوع ُ الوريد ِ مُهبّرُ لا أشتكي إلاّ لآل ِ محمد ٍ = عِلَلاً تحطّ ُ مع الأسى وتُعَسْكِر ُ أبكي على أمّ ِ الحسين ِ بحرقةٍ = وأزيد ُ مِن هذا البكا وأكررُ فلعلّ في هذا الرثاء شفاعتي = وبكلّ بيت ٍ نعمة ُ لاتذكر ُ الجمعة المباركة 23/5/2008 أبو حسين الربيعي |
رد: قم دلّني أين البتول وقبرها
من كان يبحث عن سر الحياة =فما من سرا عجيب او مستترو من كان يريد الخلود فليعلم =حب الحسين مضمونه ودليلهو نشكرك اخي سراج على الموضوع المميز |
رد: قم دلّني أين البتول وقبرها
احسنت اخي ابوحسين وبارك الله بيك |
رد: قم دلّني أين البتول وقبرها
من كان يبحث عن سر الحياة =فما من سرا عجيب او مستترو من كان يريد الخلود فليعلم =حب الحسين مضمونه ودليله نشكرك اخي سراج على الموضوع المميز |
تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني الساعة الآن: 06:37 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.4 © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية