![]() |
السمسم ما له وما عليه
قال جالينوس : « فيه من الجوهر اللزج الدهني مقدار ليسباليسير ولذلك هو للسحاج متين ويسخن أيضاً إسخاناً معتدلاً وهذه القوة بعينها هيموجودة في دهنه وهو الشيرج).
قال الرازي : إنه أكثر البزوردهناً ولذلك يزنج سريعاً ويتغير ، ويُشبع أكله سريعاً ، وهو يغثي ويبطئ الانهضامويغذو البدن غذاء دسماً دهنياً ، وإذا كان كذلك فالأمر فيه بيِّنٌ انه ليس يمكن أنيقوي المعدة وغيرها من الأعضاء التي في البطن; كما لا يمكن ذلك في شيء من الأشياءالدهنية; ولان الخلط المتولد من السمسم خلط غليظ ضار لا ينفك أيضاً من المعدةسريعاً ويهيج العطش. دهن الحل بالحاء المهملة)ضار للمعدة ،مفسد لها. قال ديسقوريدوس : هو رديء للمعدة يبخرالفم إذا أُكل وبقيت منهبقايا فيما بين الأسنان. وإذا خُلط بدهن الورد : سكن وجع الرأس العارض منإسخان الشمس قال ابن ماسويه : حار في وسط الدرجة الاُولى ،رطب في آخرها ، لزج مفسد للمعدة ، مرخي الاعضاء التي في الجوف ، ودهنه أضعف فعلاًمن جسمه وإن أُكِل بالعسل : قل ضرره. وإذا لُطِخ الشعر بماء طبيخ ورقه: لينه ، وأطاله وأذهب الاتربة العارضة في الرأس. وإن طبخ دهنه بماء الآس وبالزيت الانفاق: كان محموداً في تصلب الشعر ونفى الحكة الكائنة من الدم الحار. والمقلو من السمسم أقل ضرراً. قال ماسرجويه : نقيع السمسم يدر الحيضة وإذاقُلي السمسم وأُكل مع بزر الكتان زاد في الباه قالالمنصوري : إذا قُشر وقلي صلح غذاؤه وهو يسمن إذا هضمته المعدة تسميناً صالحاً. قال اسحاق بن عمران : نافع من أمراض الصدر والرئة والسعال. ودهنهيقطر في الآذان للسدة التي تكون فيها. قال الشريف : إذا مزج دهنه بمثله موموعمل منه ضماد على الوجه حلل تقبضه ولينه وصقله وحسن لونه وإذا تضمدبه على العصب الملتوي : بسطه وقومه. قال في التجربتين : دهنه ينفع منالتشنج اليابس أكلاً ودهناً. قال ابن سينا : جيد لضيق النفس والربو ، مسقطللشهوة ويسرع نزوله بقشره ، فإذا قشر : أبطأ نزوله. قال الغافقي : دهنهينفع من السعفة(، وينفع بإدمان أكله بالخبز مَن في . صدره قرحة ومن قد استولى على يديه اليبس. ( الجامع لمفرداتالادوية والاغذية : ج 3 ، ص 30 ). قال الأنطاكي : « السمسم : هو الجلجلانبالحبشية وهو نبت فوق ذراع وقد يتفرع ويكون بزره في ظرف كنصف الأصبع مربع إلى عرضما ينفتح نصفين ، والبزر في أطرافه على سمت مستقيم ويقلع حطبه كل سنة ويزرع جديداًمن بزره وأجوده الحديث البالغ الضارب إلى الصفرة ومتى جاوز السنتين فسد وهو حار رطبفي الدرجة الاُولى ، يخصب البدن ويلينه ويفتح السدد ويصلح الصوت()ويزيل الخشونة وهو ثقيل عسر الهضم ، يرخى الأعضاء ويورث الصداع ويصلحه العسل وأنيقلى وقدر ما يستعمل منه خمسة دراهم ». ( تذكرة أُولي الألباب ج 1 ص 198 ). قال د. محمد رفعت : « السمسم : من المحاصيل الزيتية التى تدخل فيصناعة الأغذية الشعبية ، ينبت برياً في الهند والحبشة ويزرع في بلاد شرقية كثيرة ،وأوراق السمسم غروية وبذوره زيتية يستخرج منها ( زيت السيرج ) والطحينة والكسب الذييعطى للماشية مسمناً ومكثراً للألبان. وحطب السمسم يستعمل وقوداً ، ورمادهيحصل منه مقدار حسن من كربونات البوتاسا ويحضر من البذور مطبوخات وحقن شرجية لعلاجالامراض الجلدية والزيت : يؤكل وهو مغذ وملين ويدخل ايضاً في صناعةالصابون ، في تركيب مشمعات اللصق الطبية. ويستعمل السمسم مدقوقاً لعملاللبخ والمروخ ، ويكتسب الزيت رائحة غير مقبولة بتعرضه للهواء لأنه يتأكسد ، وتسمىهذه الرائحة ( زنوخة ). ولمنع الزيت من التزنخ يخلط 100 جرام من السكرالناعم مع 60 جراماً من الزيت ، وبعد ذلك تضاف إلى 25 لتراً من الزيت ، وهي تكفيلمنعه من التزنخ ولا تغير طعمه ». ( قاموس التداوي بالأعشاب : ص 131 ). |
رد: السمسم ما له وما عليه
مشكووور اخوووي ع المعلومة ...
|
رد: السمسم ما له وما عليه
اسعدني تواجدك ممنون مرورك الكريم دمتي سالمه |
رد: السمسم ما له وما عليه
مشاركة مميزة وجزاك الله خير الجزاء مشرفنا واستاذنا ابو بسام |
رد: السمسم ما له وما عليه
لقد اسعدني تواصلكم ممنون مروركم العطر |
تطوير واستضافة: شبكة جنة الحسين (عليه السلام) للإنتاج الفني الساعة الآن: 11:23 PM. |
Powered by vBulletin 3.8.4 © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ: شبكة فدك الثقافية