سبل النجاة
06-02-2011, 03:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على باقر علوم الأولين والآخرين
><><><><><><><><><><><><><><><><
مطهرون نقيات ثيابـهـم
تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا
من لم يكن علويا حين تنسبه
فما له في قديم الدهر مفتخر
والله لما برا خلقا فأتقنه
صفاكم واصطفاكم أيها البشر
فأنتم الملأ الأعلى وعندكم
علم الكتاب و ما تأتي السور
><><><><><><><><><><><><><><><><
لذِكراكَ يَضـطربُ المِنـبرُ
ويسمو بتـاريخك المِـزْبَرُ
أبا جعفرٍ يا سلـيلَ النجـوم
بها الحـقُّ منكـشِفٌ نَيِّـرُ
ويا أملَ الدِّين سـارت إليه
مواكبُه وهْـي تَسـتبـشـرُ
وهـل أنت إلاّ الإمامُ الـذي
بألطافـهِ حقلُـنا مُـزهِـرُ
بغـيـر ولائك لا تعـتـلي
صـلاةٌ.. ولا عملٌ يُؤجَـرُ
فمَن فاز فـي حبِّـه مؤمنٌ
ومَن شـذّ عن حُبِّـه يَكفُـر
لأنّك جسّـدتَ ديـنَ النـبيّ
بسَـيرٍ به الفِكـرُ يَستبصـرُ
وأنّك عبّـدتَ نهـجـاً إليـه
يُسـيِّر موكبَه « جَعـفـرُ »
فـأنت حقـيقـةُ إيـمـانِنـا
وفيك انطوى سِرُّنا المُضـمَرُ
وأنت شفيعُ الـورى يـومَ لا
شفـيـعٌ.. ولا عمـلٌ يُثمـِرُ
ولادة الإمام محمد الباقر عليه السلام
في غرة رجب عام (57) من الهجرة ، غمر بيت الرسالة الطاهر موج من السرور والبهجة، احتفاءً بميلاد محمدالباقر (عليه السلام)، الذي سبق مَن سواه من مواليد ذلك البيت العظيم، في كونه أول وليد فيه ينتهي في نسبه الى علي (عليه السلام) وأمه فاطمة بنت الإمام الحسن (عليه السلام) التي وصفها الإمام الصادق (عليه السلام) بأنها صدّيقه لم تُدرَك في آل الحسن إمرأة مثلها، فهو هاشمي من هاشميين، وعلوي من علويين
وقد صُنع الإمام الباقر (عليه السلام) على عين الرسالة الإلهيّة من خلال الجو الذي وفَّره له والده الإمام السجاد (عليه السلام)، لينهض بأعباء الإمامة الشرعيّة ولقاً لم رسم الله تعالى لعباده في الارض
ومن هنا فإن الإمام الباقر (عليه السلام) قد بلغ الذروة في السمو نسباً وفكراً، وخلقاً، مما منحه أهلية النهوض بأعباء المرجعيّة الفكريّة والاجتماعية للأمة بعد أبيه (عليه السلام)
ويبدوا أن الإمام محمدالباقر (عليه السلام) قد استأثر جدُّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأمر تحديد اسمه ولقبه، كما في رواية الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري (رضي الله عنه)، حيث يقول: (قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
« يوشك أن تبقى حتى تلقى ولداً لي من الحسين يقال له محمد، يبقر علم الدين بَقْراً، فاذا لقيته، فأقرئه مني السلام »
وبناءً على ذلك لُقّب محمد بن علي بالباقر (عليه السلام)، أني المتبحر بالعلم والمستخرج لغوامضه ولبابه وأسراره، والمحيط بفنونه، وهذا المعنى تشير إليه معاجم اللغة العربية المعتبرة، ومن شاء فليراجع
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على باقر علوم الأولين والآخرين
><><><><><><><><><><><><><><><><
مطهرون نقيات ثيابـهـم
تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا
من لم يكن علويا حين تنسبه
فما له في قديم الدهر مفتخر
والله لما برا خلقا فأتقنه
صفاكم واصطفاكم أيها البشر
فأنتم الملأ الأعلى وعندكم
علم الكتاب و ما تأتي السور
><><><><><><><><><><><><><><><><
لذِكراكَ يَضـطربُ المِنـبرُ
ويسمو بتـاريخك المِـزْبَرُ
أبا جعفرٍ يا سلـيلَ النجـوم
بها الحـقُّ منكـشِفٌ نَيِّـرُ
ويا أملَ الدِّين سـارت إليه
مواكبُه وهْـي تَسـتبـشـرُ
وهـل أنت إلاّ الإمامُ الـذي
بألطافـهِ حقلُـنا مُـزهِـرُ
بغـيـر ولائك لا تعـتـلي
صـلاةٌ.. ولا عملٌ يُؤجَـرُ
فمَن فاز فـي حبِّـه مؤمنٌ
ومَن شـذّ عن حُبِّـه يَكفُـر
لأنّك جسّـدتَ ديـنَ النـبيّ
بسَـيرٍ به الفِكـرُ يَستبصـرُ
وأنّك عبّـدتَ نهـجـاً إليـه
يُسـيِّر موكبَه « جَعـفـرُ »
فـأنت حقـيقـةُ إيـمـانِنـا
وفيك انطوى سِرُّنا المُضـمَرُ
وأنت شفيعُ الـورى يـومَ لا
شفـيـعٌ.. ولا عمـلٌ يُثمـِرُ
ولادة الإمام محمد الباقر عليه السلام
في غرة رجب عام (57) من الهجرة ، غمر بيت الرسالة الطاهر موج من السرور والبهجة، احتفاءً بميلاد محمدالباقر (عليه السلام)، الذي سبق مَن سواه من مواليد ذلك البيت العظيم، في كونه أول وليد فيه ينتهي في نسبه الى علي (عليه السلام) وأمه فاطمة بنت الإمام الحسن (عليه السلام) التي وصفها الإمام الصادق (عليه السلام) بأنها صدّيقه لم تُدرَك في آل الحسن إمرأة مثلها، فهو هاشمي من هاشميين، وعلوي من علويين
وقد صُنع الإمام الباقر (عليه السلام) على عين الرسالة الإلهيّة من خلال الجو الذي وفَّره له والده الإمام السجاد (عليه السلام)، لينهض بأعباء الإمامة الشرعيّة ولقاً لم رسم الله تعالى لعباده في الارض
ومن هنا فإن الإمام الباقر (عليه السلام) قد بلغ الذروة في السمو نسباً وفكراً، وخلقاً، مما منحه أهلية النهوض بأعباء المرجعيّة الفكريّة والاجتماعية للأمة بعد أبيه (عليه السلام)
ويبدوا أن الإمام محمدالباقر (عليه السلام) قد استأثر جدُّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأمر تحديد اسمه ولقبه، كما في رواية الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري (رضي الله عنه)، حيث يقول: (قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
« يوشك أن تبقى حتى تلقى ولداً لي من الحسين يقال له محمد، يبقر علم الدين بَقْراً، فاذا لقيته، فأقرئه مني السلام »
وبناءً على ذلك لُقّب محمد بن علي بالباقر (عليه السلام)، أني المتبحر بالعلم والمستخرج لغوامضه ولبابه وأسراره، والمحيط بفنونه، وهذا المعنى تشير إليه معاجم اللغة العربية المعتبرة، ومن شاء فليراجع