رضوي
05-15-2011, 01:00 PM
إن الرضوان الإلهي منشؤه رضا العبد عن ربه؛ لأن هذا الرضا عن الله تعالى، يتبعك للعمل.. وعملك يوجب أن يحقق رضوان الله -عز وجل- في حق نفسك
..
إن المؤمن لا يأنس إلا بالله، أو بمؤمن مثله.. فهو يأنس بالله عز وجل؛ لأنه مصدر النعيم المعنوي الذي لا حد له.
.
إذا كان لا يمكن للإنسان الأنس بالله تعالى، وذلك لوجود حجاب من الحجب المعينة؛ فأنه لا ضير من الشكوى والأنس بالمؤمنين، لأنه (من شكا الى مؤمن، فكأنما شكا إلى الله عز وجل).. وذلك لأن المؤمنين هم ممثلو الله عز وجل في الأرض.. و(أما من شكا إلى غير مؤمن، فكأنما شكا الله عز وجل
)..
- لا ينبغي أن نخلط بين التوبة اللفظية، التي قد لا تستتبع الندامة، ولا العزم على عدم العود.. إنما هي مجرد ألفاظ يتلفظها الإنسان، من دون أن يكون له أي مدلول في الخارج.. وبين التوبة الحقيقية، التي تتغلل إلى أعماق الوجود
..
- إن التوبة تمر بثلاث مراحل: البادرة الطيبة؛ وهي نية عدم العود، ونية ترك المعصية.. ثم الإلتفاتة الإلهية؛ فالله -عز وجل- لا يتوب عن العبد جزافا، إلا إذا رأى فيه بادرة طيبة.. ثم الحركة إلى الله عز وجل؛ أي هناك توبة أولية هي (البادرة)، وهناك توبة حركية، وهي تلك التوبة التفصيلية، التي تترتب على توبة الله عز وجل..
- إن الاستعداد للموت إنما يتم في سنوات الشباب وفوران النشاط.. وإلا فمع فتور الهمة، وضعف الأعضاء في مرحلة الشيخوخة، قد يعجز العبد عن اكتساب الدرجات العليا من الكمال.. فكم يتوهم البعض -خاطئا- عندما يسوّف في التوبة إلى ما بعد انتهاء فترة طيش الشباب؟!.. أو هل يضمن الحياة أولا؟!.. ثم هل يضمن التوفيق للتوبة ثانيا؟!..
- إن الإنسان الذي له ملكات صالحة: كالوفاء، وغيرها، وبعض الصفات الداخلية: من الإيثار، وغيرها.. فإن هذا الإنسان يكفيه القليل من الطاعة؛ لأن له ذات محبوبة عند الله عزّ وجلّ.. والذات الصالحة عندما يصدر منها أي حركة بسيطة، تكون مشكورة عند الله تعالى، بخلاف الذوات الخبيثة، والذوات الفاسدة..
- إن الله -عز وجل- قد يحب عبداً، ويبغض عمله.. وقد يكره عبداً، ويحب عمله.. والله -عز وجل- إذا أحب عبداً؛ قبِل منهُ اليسير..
- إن تصفية الباطن حركة مهمة جداً، بالإضافة إلى تصفية الأعمال، والقيام بالواجبات، وترك المحرمات..
10- كي يواجه الإنسان السيئة بالحسنة، مسألة تحتاج إلى تمرين؛ لأنها حركة غير طبيعية وتحتاج إلى كمال، وإلى تكامل، وإلى حالة من حالات البلوغ النفسي.. وهذا البلوغ يأتي من خلال المعاودة، ومن خلال الصبر على هذه الحالة، ومن خلال كظم الغيظ..
..
إن المؤمن لا يأنس إلا بالله، أو بمؤمن مثله.. فهو يأنس بالله عز وجل؛ لأنه مصدر النعيم المعنوي الذي لا حد له.
.
إذا كان لا يمكن للإنسان الأنس بالله تعالى، وذلك لوجود حجاب من الحجب المعينة؛ فأنه لا ضير من الشكوى والأنس بالمؤمنين، لأنه (من شكا الى مؤمن، فكأنما شكا إلى الله عز وجل).. وذلك لأن المؤمنين هم ممثلو الله عز وجل في الأرض.. و(أما من شكا إلى غير مؤمن، فكأنما شكا الله عز وجل
)..
- لا ينبغي أن نخلط بين التوبة اللفظية، التي قد لا تستتبع الندامة، ولا العزم على عدم العود.. إنما هي مجرد ألفاظ يتلفظها الإنسان، من دون أن يكون له أي مدلول في الخارج.. وبين التوبة الحقيقية، التي تتغلل إلى أعماق الوجود
..
- إن التوبة تمر بثلاث مراحل: البادرة الطيبة؛ وهي نية عدم العود، ونية ترك المعصية.. ثم الإلتفاتة الإلهية؛ فالله -عز وجل- لا يتوب عن العبد جزافا، إلا إذا رأى فيه بادرة طيبة.. ثم الحركة إلى الله عز وجل؛ أي هناك توبة أولية هي (البادرة)، وهناك توبة حركية، وهي تلك التوبة التفصيلية، التي تترتب على توبة الله عز وجل..
- إن الاستعداد للموت إنما يتم في سنوات الشباب وفوران النشاط.. وإلا فمع فتور الهمة، وضعف الأعضاء في مرحلة الشيخوخة، قد يعجز العبد عن اكتساب الدرجات العليا من الكمال.. فكم يتوهم البعض -خاطئا- عندما يسوّف في التوبة إلى ما بعد انتهاء فترة طيش الشباب؟!.. أو هل يضمن الحياة أولا؟!.. ثم هل يضمن التوفيق للتوبة ثانيا؟!..
- إن الإنسان الذي له ملكات صالحة: كالوفاء، وغيرها، وبعض الصفات الداخلية: من الإيثار، وغيرها.. فإن هذا الإنسان يكفيه القليل من الطاعة؛ لأن له ذات محبوبة عند الله عزّ وجلّ.. والذات الصالحة عندما يصدر منها أي حركة بسيطة، تكون مشكورة عند الله تعالى، بخلاف الذوات الخبيثة، والذوات الفاسدة..
- إن الله -عز وجل- قد يحب عبداً، ويبغض عمله.. وقد يكره عبداً، ويحب عمله.. والله -عز وجل- إذا أحب عبداً؛ قبِل منهُ اليسير..
- إن تصفية الباطن حركة مهمة جداً، بالإضافة إلى تصفية الأعمال، والقيام بالواجبات، وترك المحرمات..
10- كي يواجه الإنسان السيئة بالحسنة، مسألة تحتاج إلى تمرين؛ لأنها حركة غير طبيعية وتحتاج إلى كمال، وإلى تكامل، وإلى حالة من حالات البلوغ النفسي.. وهذا البلوغ يأتي من خلال المعاودة، ومن خلال الصبر على هذه الحالة، ومن خلال كظم الغيظ..