قدوتي زينب
02-16-2011, 10:31 AM
قصيدة الشاعر محمد مجذوب يقارن بين قبر معاوية (لعنه الله) والامام علي (عليه السلام )
أين القصور أبا يزيد ولهوها *** والصافنات وزهوهاوالسؤددُ
أين الدهاء نحرت عزته على *** أعتاب دنـــيا زهوهــــا لاينفدُ
آثرت فانيها على الــحق الذي *** هو لو علمت على الزمان مخلدُ
تلكالبهارج قد مضت لسبيلها *** وبقيت وحــــدك عبرة تتجــــددُ
هذا ضريحك لو بصرتببؤسه *** لا سال مدمعك المصير الأسودُ
كتل من الترب المهين بخربــــةٍٍ *** سكـــر الذباب بها فراح يعربدُ
خفيت معالمـــــها على زوارهــا *** فكـــأنها فيمجهــل لا يقصــدُ
والقبة الشمــــاء نكـــس طرفهــا***فبكــــل جزء للــــفناءبهـــا يدُ
تهمي السحائب من خلال شقوقها*** والريح فـــي جنـــباتهاتــترددُ
وكذا المصلى مظـــــلم فكــــــأنه***مــــذ كان لم يجـــتز بهمتعـــبدُ
أأبا يزيد وتلك حكـــــمة خالق*** تــــجلى على قلب الحكيمفيرشدُ
أرأيت عاقبة الجــــــموح ونزوة *** أودى بلبك غّــــيهاالترصــــدُ
تعدوا بها ظلما على من حــــــبه *** ديــــن وبغضــه الشقاءالسرمدُ
ورثت شمائـــــله بـــــراءة أحمد *** فـــيكاد منبر يده يشرقاحمدُ
وغلــــوت حتى قد جعلت زمامها *** إرثا لكــــــل مـــدمم لا يحمدُ
هتكالمحــــارم واستباح خدورها *** ومضى بـــغير هــــواه لايتقيدُ
فأعادها بعدالــــهدى عصــــــبية *** جــــهلاء تـــلتهم النفوس وتفسدُ
فكأنـــما الإسلامســــلعة تــاجر *** وكــــــأن أمــــته لآلــــك أعـــبدُ
فاســــأل مرابضكربلاء ويثرب *** عن تــــلكم الــــنار التي لاتخمدُ
أرسلت مارجـــــهافـــــماج بحره *** أمـــــس الجـــدود ولن يجنبها غد
والزاكـــيات منالدمــــــاء يريقها *** بــــــاغ على حرم الــــنبوة مفسدُ
والطاهراتفديــــــتهن حواســـرا *** تـــنــثال من عـــبراتهن الأكيد
والطــــيـبـيـن منالصغار كـــأنهم *** بـــيض الزنابق ذيد عنها المورد
تشـــــكو الظمأوالظــــالمون *** أصمهم حقد أناخ على الجوانح موقدُ
والذائــــــدين تبعـــثرتأشلاؤهم *** بــــــدوا فثمة معصــــــم وهنا يدُ
تطأ السنابـــــــكبالطــــــغاة أديمها *** مثــــل الكتاب مشى عليها الملحدُ
فعلــــــى الرمــالمن الأباة مضرج *** وعلى النــــياق من الهداة مصفدُ
وعلى الرماح بقّـــــية منعابـــــد*** كالشمس ضاء به الصف والمسجد
أن يجهــــــل الأثــماءموضع قدره *** فـــلقــد دراه الراكـــــعون السّجدُ
أأبا يزيدوســـــــــاء ذلك عـــــــثرة *** ماذا أقول وباب سمعــــك موصدُ
قم وارمقالنجف الشريــــف بنظرة *** يرتد طرفك وهو بـــــــــاك أرمدُ
تلكالعظــــــــام أعز ربك قــــدرها *** فتـــــكاد لولا خــــــوف ربك تعبدُ
أبداتباركــــــــها الوفــــــود يحثــها *** من كــــــــل حدب شوقهاالمتوقد
نازعـــــتها الدنـــيا فـــفزت بوردها *** ثم انقــــضى كالحـــلم ذاكالموردُ
وسعت إلى الأخــــــرى فخلد ذكرها *** في الخالديــــن وعطف ربكأخلدُ
أأبا يزيد لتـــــلك آهــــــــــــة موجع *** أفــــــــــضى إليك بهافؤاد مُقصدُ
أنا لســـــــــت بالقالي ولا أنا شـامت *** قــــــلب الكريم عنالشماتة أبعدُ
هي مــــــــهجة حرى أذاب شفافها *** حــــــزن على الإسلام لم يكيهمدُ
ذكرتـــــــــها الماضي فهاج دفينها *** شمل لشعب المصــــــــطفىمتبددُ
فبعـــثته عتــــبا وان يـــك قاســـيا***هــــو في ضلــوعي زفرةيترددُ
لم اســــتطع صــــبرا على غلوائها *** أي الضلـــــوع على اللظىتتجلدُ
أين القصور أبا يزيد ولهوها *** والصافنات وزهوهاوالسؤددُ
أين الدهاء نحرت عزته على *** أعتاب دنـــيا زهوهــــا لاينفدُ
آثرت فانيها على الــحق الذي *** هو لو علمت على الزمان مخلدُ
تلكالبهارج قد مضت لسبيلها *** وبقيت وحــــدك عبرة تتجــــددُ
هذا ضريحك لو بصرتببؤسه *** لا سال مدمعك المصير الأسودُ
كتل من الترب المهين بخربــــةٍٍ *** سكـــر الذباب بها فراح يعربدُ
خفيت معالمـــــها على زوارهــا *** فكـــأنها فيمجهــل لا يقصــدُ
والقبة الشمــــاء نكـــس طرفهــا***فبكــــل جزء للــــفناءبهـــا يدُ
تهمي السحائب من خلال شقوقها*** والريح فـــي جنـــباتهاتــترددُ
وكذا المصلى مظـــــلم فكــــــأنه***مــــذ كان لم يجـــتز بهمتعـــبدُ
أأبا يزيد وتلك حكـــــمة خالق*** تــــجلى على قلب الحكيمفيرشدُ
أرأيت عاقبة الجــــــموح ونزوة *** أودى بلبك غّــــيهاالترصــــدُ
تعدوا بها ظلما على من حــــــبه *** ديــــن وبغضــه الشقاءالسرمدُ
ورثت شمائـــــله بـــــراءة أحمد *** فـــيكاد منبر يده يشرقاحمدُ
وغلــــوت حتى قد جعلت زمامها *** إرثا لكــــــل مـــدمم لا يحمدُ
هتكالمحــــارم واستباح خدورها *** ومضى بـــغير هــــواه لايتقيدُ
فأعادها بعدالــــهدى عصــــــبية *** جــــهلاء تـــلتهم النفوس وتفسدُ
فكأنـــما الإسلامســــلعة تــاجر *** وكــــــأن أمــــته لآلــــك أعـــبدُ
فاســــأل مرابضكربلاء ويثرب *** عن تــــلكم الــــنار التي لاتخمدُ
أرسلت مارجـــــهافـــــماج بحره *** أمـــــس الجـــدود ولن يجنبها غد
والزاكـــيات منالدمــــــاء يريقها *** بــــــاغ على حرم الــــنبوة مفسدُ
والطاهراتفديــــــتهن حواســـرا *** تـــنــثال من عـــبراتهن الأكيد
والطــــيـبـيـن منالصغار كـــأنهم *** بـــيض الزنابق ذيد عنها المورد
تشـــــكو الظمأوالظــــالمون *** أصمهم حقد أناخ على الجوانح موقدُ
والذائــــــدين تبعـــثرتأشلاؤهم *** بــــــدوا فثمة معصــــــم وهنا يدُ
تطأ السنابـــــــكبالطــــــغاة أديمها *** مثــــل الكتاب مشى عليها الملحدُ
فعلــــــى الرمــالمن الأباة مضرج *** وعلى النــــياق من الهداة مصفدُ
وعلى الرماح بقّـــــية منعابـــــد*** كالشمس ضاء به الصف والمسجد
أن يجهــــــل الأثــماءموضع قدره *** فـــلقــد دراه الراكـــــعون السّجدُ
أأبا يزيدوســـــــــاء ذلك عـــــــثرة *** ماذا أقول وباب سمعــــك موصدُ
قم وارمقالنجف الشريــــف بنظرة *** يرتد طرفك وهو بـــــــــاك أرمدُ
تلكالعظــــــــام أعز ربك قــــدرها *** فتـــــكاد لولا خــــــوف ربك تعبدُ
أبداتباركــــــــها الوفــــــود يحثــها *** من كــــــــل حدب شوقهاالمتوقد
نازعـــــتها الدنـــيا فـــفزت بوردها *** ثم انقــــضى كالحـــلم ذاكالموردُ
وسعت إلى الأخــــــرى فخلد ذكرها *** في الخالديــــن وعطف ربكأخلدُ
أأبا يزيد لتـــــلك آهــــــــــــة موجع *** أفــــــــــضى إليك بهافؤاد مُقصدُ
أنا لســـــــــت بالقالي ولا أنا شـامت *** قــــــلب الكريم عنالشماتة أبعدُ
هي مــــــــهجة حرى أذاب شفافها *** حــــــزن على الإسلام لم يكيهمدُ
ذكرتـــــــــها الماضي فهاج دفينها *** شمل لشعب المصــــــــطفىمتبددُ
فبعـــثته عتــــبا وان يـــك قاســـيا***هــــو في ضلــوعي زفرةيترددُ
لم اســــتطع صــــبرا على غلوائها *** أي الضلـــــوع على اللظىتتجلدُ