سبل النجاة
02-06-2011, 03:07 PM
http://imagecache.te3p.com/imgcache/0396d8d683df023fc8be3b1ee88391b7.gifhttp://imagecache.te3p.com/imgcache/0396d8d683df023fc8be3b1ee88391b7.gifhttp://imagecache.te3p.com/imgcache/0396d8d683df023fc8be3b1ee88391b7.gifhttp://imagecache.te3p.com/imgcache/0396d8d683df023fc8be3b1ee88391b7.gifhttp://imagecache.te3p.com/imgcache/0396d8d683df023fc8be3b1ee88391b7.gif
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الــصدآقـــة في رحآب أهل البيت عليهم السلآم
http://www.alsada.net/up/download.php?imgf=1_12682224701.png
إن من أروع النعم التي قدمها الله لنا وتستحق سُجود يطول ولا يفي ولن يفي ..
هو نعمة الصداقة !
نعمة لا يتذوقها الكثيرون لأن معالم هذه الكلمة وعمقها غير واضح .. (لدى البعض الغالب)
مما يجعله يتصور أو يفهم هذا الـمُصطلح بشكل خاطأ
فالصداقة بحاجة من لبعض الجُهد ...
من أكبر أخطائنا في هذا المجال أن لا نتخذ الصديق إلا باللقاء صُدفة
كأن نصادق شخص حتم علينا الزمن لقائه في مكان عمل أو دراسة ...
لما لا يكون للواحد منا خطة وُحلم للصديق !
لما لا نعطي هذه الزاوية حقها في حياتنا كما اهتمامنا بالغد والمُستقبل ..!
لما لا نُـجسِد ونتخيل شخصية الصديق الذي أطمح أن يرزقني الله برفقته ..
بل أنني أرى من السذاجة أن يغفل عن الصديق وأهميته ...
بما الإنسان بطبعه يسمو للكمال ولـبلوغ القِمم وللأرتفاع بنفسه للأعلى دوماً أليس من باب أولى أن يتخذ معيناً له على كل هذا يعينه على مشوار حياته ... !
من حقنا على أنفسنا أن نجِد صديق ..
بــمعنى أن يكُن صديق دُنياك وأُخراك .
http://www.alsarh.org/up/127619768557599882.gif
لو دققنا في فهم البعض للصداقة ..لأشفقنا عليهم .
بالتأكيد لن يحصل الإشفاق إلا إن كان هذا الشخص يفهم معنى أن يكُن إنسان ..
فمنبع هذه الصداقة ومفهومها مِن الإنسانية وشرفُها ..
يُخبرنا الإمام علي عليه السلام في نصيحته لولده : « بُنيّ : الصديق ثمّ الطريق »
http://www.alsarh.org/up/127619768557599882.gif
فإن الصداقة تعني الكثير ..
منها الضمير الواعي القلب السليم المُناصحة القلب الحنون ..
أن تحمل عنه ومعه همه تكفيه شر غمه كل هذا وعلى رأسه حُـسن المُعاشرة والأخلاق الفاضلة ..
..و كان لنا مداد يُعيننا على انتقاء الصديق بل الجوهرة الثمينة يُذكر لنا عن لقمان الحكيم لولده : « يا بني ، صاحب العلماء واقرب منهم وجالسهم وزرهم في بيوتهم ، فلعلّك تشبههم فتكون معهم ، واجلس مع صلحائهم فربما أصابهم الله برحمة فتدخل فيها فيصيبك ، وإن كنت صالحاً فابعد من الأشرار والسفهاء فربما أصابهم الله بعذاب فيصيبك معهم)
ويقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) : « المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخلل ».
ويقول الإمام الحسن (عليه السلام) : « لا تواخِ أحداً حتّى تعرف موارده ومصادره ، فإذا استطبت الخبرة ورضيت العشرة فآخه على إقالة العثرة والمواساة في العُسرة ».
و في كِتاب الله عز وجل .. ( بَعْضُهُمْ لِبَعْض عَدُوٌّ إلاّ المُتَّقينَ )
http://www.alsarh.org/up/127619768557599882.gif
ألا نخلُص بهذا إلا عظمة الصداقة وقُدسيتها
فمثل هذه الصداقة تدوم إلى يوم القيامة ، يوم يكون الأخلاّء والأصدقاء بعضهم لبعض عدوّاً إلاّ المتّقين ، فإنّهم أسّسوا صداقتهم من اليوم الأوّل على التقوى ، فهي أحقّ أن تقام وتبقى ، وتؤتي أكلها ، وتعطي ثمراتها في الدنيا والآخرة ، فصداقتهم صداقة تقوائية إلهيّة ربّانية ، تحوطها هالات قدسية ونفحات سبحانية.
فلو تخيلتم معي مدى جمال وعذوبة أ ن يكن لك صديق خليل ..
ستلمُسون في نفس الوقت مدى بشاعة العِلاقات التي يأنس بها أهل الدنيا ..
فكم هم ماديون بالدرجة الأولى تؤسَّس على المطامع والمصالح المزيّفة والزائلة ، وعلى المال والجاه والرئاسة وحبّ الدنيا والوسوسات الشيطانية.
http://www.alsarh.org/up/127619768557599882.gif
أنتقل بِكم إلا موضع جميل ...
أتعلمون ما يُخبرنا النبي عن الصديق الحق ..
يقول نبينا مُحمد عليه وعلى آله الأطهار السلام « إنّ المؤمن يسكن إلى أخيه ما يسكن الظمآن إلى الماء البارد ».
ويُعلمنا الإمام الصادق ..عليه السلام: « لكلّ شيء شيء يستريح إليه ، وإنّ المؤمن يستريح إلى أخيه ما يستريح الطير إلى شكله ».
فالمؤمن لا بد له من صديق خليل بل الله سبحانه اتّخذ لنفسه خليلا ، حيث يقول سبحانه في كتابه الكريم : ( وَاتَّخَذَ اللهُ إبْراهيمَ خَليلا ).
ويقول الرسول الأكرم : « ما استفاد امرئ مسلم فائدة بعد فائدة الإسلام مثل أخ يستفيده في الله ».
ويقول الأمير (عليه السلام) : « خير الإخوان من كانت في الله مودّته » ، « على التواخي في الله تخلص المحبّة » ، « إخوان الدين أقرب للمودّة » ، فالصداقة في الإسلام ليست من أجل المصالح الشخصيّة والدنيا الدنيّة ، وإنّما هي من أجل المبادئ الدينية ، والقيم الأخلاقية ، ونعيم الجنّة...
.http://www.alsarh.org/up/127619768557599882.gif
نقِف هنا ..!
أنا أود الوقوف أمام كل من يدعي أن له صديق ..
هل من تدعي أنه صديقك ..قربك من الله ؟!
هل يقودك إلى أن ترى الله في كل شيء ؟!
هل يُعينك على مصائبك وهمومك ويقويك على شُكر الله في كُل حال ؟!
هل أحال صديقك فيك نُقطة سوداء إلى مساحة بيضاء ..
أم لوث روحك ونشر هذه النُقطة ..لتكن روحك شيطانية ؟
[ علينا جميعاً ان نُجب على كل هذه الأسئلة ..ناقشها بينك وبين نفسك .. , أو ناقشها مع من تدعي أنه صديقك ..]
يتبع
http://imagecache.te3p.com/imgcache/0396d8d683df023fc8be3b1ee88391b7.gif
مع خالص تحياتي
http://imagecache.te3p.com/imgcache/0396d8d683df023fc8be3b1ee88391b7.gifhttp://imagecache.te3p.com/imgcache/0396d8d683df023fc8be3b1ee88391b7.gifhttp://imagecache.te3p.com/imgcache/0396d8d683df023fc8be3b1ee88391b7.gifhttp://imagecache.te3p.com/imgcache/0396d8d683df023fc8be3b1ee88391b7.gifhttp://imagecache.te3p.com/imgcache/0396d8d683df023fc8be3b1ee88391b7.gif
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الــصدآقـــة في رحآب أهل البيت عليهم السلآم
http://www.alsada.net/up/download.php?imgf=1_12682224701.png
إن من أروع النعم التي قدمها الله لنا وتستحق سُجود يطول ولا يفي ولن يفي ..
هو نعمة الصداقة !
نعمة لا يتذوقها الكثيرون لأن معالم هذه الكلمة وعمقها غير واضح .. (لدى البعض الغالب)
مما يجعله يتصور أو يفهم هذا الـمُصطلح بشكل خاطأ
فالصداقة بحاجة من لبعض الجُهد ...
من أكبر أخطائنا في هذا المجال أن لا نتخذ الصديق إلا باللقاء صُدفة
كأن نصادق شخص حتم علينا الزمن لقائه في مكان عمل أو دراسة ...
لما لا يكون للواحد منا خطة وُحلم للصديق !
لما لا نعطي هذه الزاوية حقها في حياتنا كما اهتمامنا بالغد والمُستقبل ..!
لما لا نُـجسِد ونتخيل شخصية الصديق الذي أطمح أن يرزقني الله برفقته ..
بل أنني أرى من السذاجة أن يغفل عن الصديق وأهميته ...
بما الإنسان بطبعه يسمو للكمال ولـبلوغ القِمم وللأرتفاع بنفسه للأعلى دوماً أليس من باب أولى أن يتخذ معيناً له على كل هذا يعينه على مشوار حياته ... !
من حقنا على أنفسنا أن نجِد صديق ..
بــمعنى أن يكُن صديق دُنياك وأُخراك .
http://www.alsarh.org/up/127619768557599882.gif
لو دققنا في فهم البعض للصداقة ..لأشفقنا عليهم .
بالتأكيد لن يحصل الإشفاق إلا إن كان هذا الشخص يفهم معنى أن يكُن إنسان ..
فمنبع هذه الصداقة ومفهومها مِن الإنسانية وشرفُها ..
يُخبرنا الإمام علي عليه السلام في نصيحته لولده : « بُنيّ : الصديق ثمّ الطريق »
http://www.alsarh.org/up/127619768557599882.gif
فإن الصداقة تعني الكثير ..
منها الضمير الواعي القلب السليم المُناصحة القلب الحنون ..
أن تحمل عنه ومعه همه تكفيه شر غمه كل هذا وعلى رأسه حُـسن المُعاشرة والأخلاق الفاضلة ..
..و كان لنا مداد يُعيننا على انتقاء الصديق بل الجوهرة الثمينة يُذكر لنا عن لقمان الحكيم لولده : « يا بني ، صاحب العلماء واقرب منهم وجالسهم وزرهم في بيوتهم ، فلعلّك تشبههم فتكون معهم ، واجلس مع صلحائهم فربما أصابهم الله برحمة فتدخل فيها فيصيبك ، وإن كنت صالحاً فابعد من الأشرار والسفهاء فربما أصابهم الله بعذاب فيصيبك معهم)
ويقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) : « المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخلل ».
ويقول الإمام الحسن (عليه السلام) : « لا تواخِ أحداً حتّى تعرف موارده ومصادره ، فإذا استطبت الخبرة ورضيت العشرة فآخه على إقالة العثرة والمواساة في العُسرة ».
و في كِتاب الله عز وجل .. ( بَعْضُهُمْ لِبَعْض عَدُوٌّ إلاّ المُتَّقينَ )
http://www.alsarh.org/up/127619768557599882.gif
ألا نخلُص بهذا إلا عظمة الصداقة وقُدسيتها
فمثل هذه الصداقة تدوم إلى يوم القيامة ، يوم يكون الأخلاّء والأصدقاء بعضهم لبعض عدوّاً إلاّ المتّقين ، فإنّهم أسّسوا صداقتهم من اليوم الأوّل على التقوى ، فهي أحقّ أن تقام وتبقى ، وتؤتي أكلها ، وتعطي ثمراتها في الدنيا والآخرة ، فصداقتهم صداقة تقوائية إلهيّة ربّانية ، تحوطها هالات قدسية ونفحات سبحانية.
فلو تخيلتم معي مدى جمال وعذوبة أ ن يكن لك صديق خليل ..
ستلمُسون في نفس الوقت مدى بشاعة العِلاقات التي يأنس بها أهل الدنيا ..
فكم هم ماديون بالدرجة الأولى تؤسَّس على المطامع والمصالح المزيّفة والزائلة ، وعلى المال والجاه والرئاسة وحبّ الدنيا والوسوسات الشيطانية.
http://www.alsarh.org/up/127619768557599882.gif
أنتقل بِكم إلا موضع جميل ...
أتعلمون ما يُخبرنا النبي عن الصديق الحق ..
يقول نبينا مُحمد عليه وعلى آله الأطهار السلام « إنّ المؤمن يسكن إلى أخيه ما يسكن الظمآن إلى الماء البارد ».
ويُعلمنا الإمام الصادق ..عليه السلام: « لكلّ شيء شيء يستريح إليه ، وإنّ المؤمن يستريح إلى أخيه ما يستريح الطير إلى شكله ».
فالمؤمن لا بد له من صديق خليل بل الله سبحانه اتّخذ لنفسه خليلا ، حيث يقول سبحانه في كتابه الكريم : ( وَاتَّخَذَ اللهُ إبْراهيمَ خَليلا ).
ويقول الرسول الأكرم : « ما استفاد امرئ مسلم فائدة بعد فائدة الإسلام مثل أخ يستفيده في الله ».
ويقول الأمير (عليه السلام) : « خير الإخوان من كانت في الله مودّته » ، « على التواخي في الله تخلص المحبّة » ، « إخوان الدين أقرب للمودّة » ، فالصداقة في الإسلام ليست من أجل المصالح الشخصيّة والدنيا الدنيّة ، وإنّما هي من أجل المبادئ الدينية ، والقيم الأخلاقية ، ونعيم الجنّة...
.http://www.alsarh.org/up/127619768557599882.gif
نقِف هنا ..!
أنا أود الوقوف أمام كل من يدعي أن له صديق ..
هل من تدعي أنه صديقك ..قربك من الله ؟!
هل يقودك إلى أن ترى الله في كل شيء ؟!
هل يُعينك على مصائبك وهمومك ويقويك على شُكر الله في كُل حال ؟!
هل أحال صديقك فيك نُقطة سوداء إلى مساحة بيضاء ..
أم لوث روحك ونشر هذه النُقطة ..لتكن روحك شيطانية ؟
[ علينا جميعاً ان نُجب على كل هذه الأسئلة ..ناقشها بينك وبين نفسك .. , أو ناقشها مع من تدعي أنه صديقك ..]
يتبع
http://imagecache.te3p.com/imgcache/0396d8d683df023fc8be3b1ee88391b7.gif
مع خالص تحياتي
http://imagecache.te3p.com/imgcache/0396d8d683df023fc8be3b1ee88391b7.gifhttp://imagecache.te3p.com/imgcache/0396d8d683df023fc8be3b1ee88391b7.gifhttp://imagecache.te3p.com/imgcache/0396d8d683df023fc8be3b1ee88391b7.gifhttp://imagecache.te3p.com/imgcache/0396d8d683df023fc8be3b1ee88391b7.gifhttp://imagecache.te3p.com/imgcache/0396d8d683df023fc8be3b1ee88391b7.gif