معصومة
12-14-2010, 08:05 PM
http://www.gmrup.com/gmrup.com-9-2010/gmrup12920697601.png
http://www.a17up.com/files/5288.jpg
هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب )عليهم السلام) أمه رملة كانت على مايبدو من كتب السير والمقاتل
امرأة صالحة تعرف قدر البيت الذي انتسبت إليه فقد ساهمت بتقديم أبناء لها شهداء
بين يدي عمهم الحسين (ع)في عاشوراء وهم:
1ـ عبد الله الأكبر وكنيته أبو بكر.
2ـ القاسم.
3ـ عبد الله الأصغر الذي ذبح على صدر عمه.
كان القاسم موصوفا بالجمال فقد ورد أنه أشبه الناس بأبيه وأبوه كان أشبه الناس بجده رسول الله (ص) فهو إذن
أشبه الناس برسول الله (ص). ووصفه الراوي حميد بن مسلم بأنه كفلقة قمر. كما كان أخص إخواته بأبيه
رغم صغر سنة فقد توفي أبوه الحسن (ع) وكان له من العمر أربع سنين وأشهر، وعلى هذا تكون ولادته
سنة 46 هـ أي كان عمره يوم شهادته أربع عشرة سنة وأيام قلائل. وقد أوصى به عمه الحسين وصية خاصة لذا كان
عمه يخاطبه بقوله أنت الوديعة من أخي. والقاسم كان صغيرا من حيث السن إلا أنه كان كبيرافي عقله وهمومه،
التي كان يسعى إلى تحقيقها ومنها نصرة عمه الحسين، وأهدافه الحقة،والشهادة بين يديه، فقد ورد في
الخبر المعروف انه سأل عمه ليلة عاشوراء هل أنا ممن يقتل غذا فقال له الحسين: يا بني كيف تجد
طعم الموت؟ فقال يا عم أحلى من الشهد فقال هل عمه: وأنت ممن يقتل فاستبشر القاسم.
وكل الدلائل تؤكد امتلاك القاسم لأعلى مراتب الشجاعة, فقد نزل إلى المعركة راجلا وليس فارسا،
ولما انقطع شسع نعله أبى هذا البطل الشجاع أن يمشي حافيا فأهوى إلى نعله ليصلحه وهو يقابل آلاف الأعداء.
http://img.tebyan.net/big/1387/10/104819417165381542111478115887625711613.jpg
أتراه حين أقام يصلح نعلـهبين العدى كيلا يروه بمحتف
أي يمشي بلا نعل ـ وقال المؤرخون ان همه كان قتل حاملراية جيش ابن سعد إلا أن
انقطاع شسع النعل حال دون ذلك حيث غدروا به
وهو يصلح نعله فضربوه بالسيف على رأسه واستشهد )ع)
http://www.a17up.com/files/5288.jpg
هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب )عليهم السلام) أمه رملة كانت على مايبدو من كتب السير والمقاتل
امرأة صالحة تعرف قدر البيت الذي انتسبت إليه فقد ساهمت بتقديم أبناء لها شهداء
بين يدي عمهم الحسين (ع)في عاشوراء وهم:
1ـ عبد الله الأكبر وكنيته أبو بكر.
2ـ القاسم.
3ـ عبد الله الأصغر الذي ذبح على صدر عمه.
كان القاسم موصوفا بالجمال فقد ورد أنه أشبه الناس بأبيه وأبوه كان أشبه الناس بجده رسول الله (ص) فهو إذن
أشبه الناس برسول الله (ص). ووصفه الراوي حميد بن مسلم بأنه كفلقة قمر. كما كان أخص إخواته بأبيه
رغم صغر سنة فقد توفي أبوه الحسن (ع) وكان له من العمر أربع سنين وأشهر، وعلى هذا تكون ولادته
سنة 46 هـ أي كان عمره يوم شهادته أربع عشرة سنة وأيام قلائل. وقد أوصى به عمه الحسين وصية خاصة لذا كان
عمه يخاطبه بقوله أنت الوديعة من أخي. والقاسم كان صغيرا من حيث السن إلا أنه كان كبيرافي عقله وهمومه،
التي كان يسعى إلى تحقيقها ومنها نصرة عمه الحسين، وأهدافه الحقة،والشهادة بين يديه، فقد ورد في
الخبر المعروف انه سأل عمه ليلة عاشوراء هل أنا ممن يقتل غذا فقال له الحسين: يا بني كيف تجد
طعم الموت؟ فقال يا عم أحلى من الشهد فقال هل عمه: وأنت ممن يقتل فاستبشر القاسم.
وكل الدلائل تؤكد امتلاك القاسم لأعلى مراتب الشجاعة, فقد نزل إلى المعركة راجلا وليس فارسا،
ولما انقطع شسع نعله أبى هذا البطل الشجاع أن يمشي حافيا فأهوى إلى نعله ليصلحه وهو يقابل آلاف الأعداء.
http://img.tebyan.net/big/1387/10/104819417165381542111478115887625711613.jpg
أتراه حين أقام يصلح نعلـهبين العدى كيلا يروه بمحتف
أي يمشي بلا نعل ـ وقال المؤرخون ان همه كان قتل حاملراية جيش ابن سعد إلا أن
انقطاع شسع النعل حال دون ذلك حيث غدروا به
وهو يصلح نعله فضربوه بالسيف على رأسه واستشهد )ع)