معصومة
12-10-2010, 12:44 AM
و الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين نبي الرحمة
وهادي الأمة محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل الله فرجهم و أهلك أعدائهم
من الجنة والناس أجمعين.. آمين يا رب العالمين
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/12/21/01/hhwuuohcl.gif
وصول الإمام الحسين(عليه السلام) إلى كربلاء
في طريقكربلاء
قامالإمام الحسين(عليه السلام) خطيباً ـ وهو في طريقه إلى كربلاء ـ، موضِّحاً
لأصحابه المصير الذي ينتظرهم، فقال(عليه السلام)«إنّه قدْ نَزَل بنا من الأمر ما قد تَرَون،
وإنّ الدنيا قد تغيّرت وتنكّرت، وأدبَر مَعروفُها، واستمرّت حذّاء، ولم تبقَ منها
إلاّصبابة كَصبابة الإناء، وخَسيس عَيشٍ كالمَرْعى الوَبيل، ألاَ تَرَون إلى الحقِّ لايُعمَل
به، وإلى الباطلِ لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمنُ في لقاء ربِّه مُحقّاً،فإنّي لا أرى
الموت إلاّ سعادة، والحياة مع الظالمين إلاّ بَرَماً ـ أي مللاًـ»(1).
http://www.iraqeyes.com/vb/image.php?u=58289&type=sigpic&dateline=1230979066
معالحر
التقى الإمام الحسين(عليه السلام) في طريقه إلى كربلاء بالحر بن يزيد الرياحي،
حيث كان مُرسلاً من قِبل عبيد الله بن زياد ـ والي الكوفة ـ في ألف فارس، وهو يريد
أن يذهب بالإمام(عليه السلام) إلى ابن زياد.
كتاب ابنزياد
وصل إلى الحر كتاب من ابن زياد، جاء فيه: «أمّا بعد، فجعجع بالحسين حين يبلغك
كتابي، ويقدم عليك رسولي، ولا تنزله إلاّ بالعراء في غير حصن وعلى غير ماء،
فقد أمرت رسولي أن يلزمك ولا يفارقك حتّى يأتيني بإنفاذك أمري، والسلام».
فلمّا قرأ الكتاب قال الحر لهم: «هذا كتاب الأمير عبيد الله يأمرني فيه أن
أجعجع بكم في المكان الذي يأتيني كتابه، وهذارسوله، وقد أمره
أن لا يفارقني حتّى أنفذ رأيه وأمره»(2)، فأنزلهم أرض كربلاء.
http://www.alhsa.com/forum/imgcache/230230.imgcache
في كربلاء
عندما اضطر الإمام الحسين(عليه السلام) للوقوف في منطقة كربلاء، راح (عليه السلام)
يسأل، وكأنّه يبحث عن أرض كربلاء، فقال: «مَا اسْمُ هَذه الأرض»؟ فقيل له: أرض الطف.
فقال(عليه السلام): «هَلْ لَهَا اسمٌ غير هذا»؟ قيل: اسمُها كربلاء،فقال(عليه السلام): «اللهمّ أعوذُ بك من الكَرْبِ والبَلاء».
ثمّ قال(عليه السلام): «هَذا مَوضع كَربٍ وبَلاء، انزلوا،هَاهُنا مَحطُّ رِحالِنا ومَسفَكُ دِمائِنَا، وهَاهُنا مَحلُّ قبورِنا، بِهَذاحدّثني جَدِّي رسول الله(صلى الله عليه وآله)»(3)فنزلوا جميعاً.
تاريخ الوصول
2 محرّم 61ﻫ.
(مع السيّدة زينب(عليهاالسلام)
نزلالإمام الحسين(عليه السلام)ويصلح سَيفه، مُردِّداً(عليه السلام) الأبياتالآتية:
أرض كربلاء، وضَرَب فِسْطَاطه، وراحَ يُعدُّ سِلاحه،
يَا دَهْرُ أُفُّلَكَ مِن خَليلِ ** كمْ لك بالإشرَاقِ والأصيلِ
مِن طَالبٍ وصَاحبٍ قَتيل ** والدّهْر لا يَنفَعُ بالبَديلِ
وكُلّ حيٍّ سَالِكٌ سَبيلِ ** مَا أقرَبُ الوَعْد مِن الرّحيل
وإنّماالأمرُ إلى الجَليلِ
فلمّا سمعت السيّدة زينب(عليها السلام) تلك الأبيات، قالت: «يا أخي! هذا كلام مَن
أيقَن بالقَتل»! فقال(عليه السلام): «نَعَمْ يا أُختَاه»، فقالت
: «وَاثكْلاه، يَنعي الحُسَين إليّ نَفسَه»(4).
http://img69.imageshack.us/img69/8607/million75dm.jpg
عظم الله له لك الأجر يا صاحب العصرو الزمان ..
عظمالله لكم الأجر إخواني و أخواتي ..
وهادي الأمة محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل الله فرجهم و أهلك أعدائهم
من الجنة والناس أجمعين.. آمين يا رب العالمين
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/12/21/01/hhwuuohcl.gif
وصول الإمام الحسين(عليه السلام) إلى كربلاء
في طريقكربلاء
قامالإمام الحسين(عليه السلام) خطيباً ـ وهو في طريقه إلى كربلاء ـ، موضِّحاً
لأصحابه المصير الذي ينتظرهم، فقال(عليه السلام)«إنّه قدْ نَزَل بنا من الأمر ما قد تَرَون،
وإنّ الدنيا قد تغيّرت وتنكّرت، وأدبَر مَعروفُها، واستمرّت حذّاء، ولم تبقَ منها
إلاّصبابة كَصبابة الإناء، وخَسيس عَيشٍ كالمَرْعى الوَبيل، ألاَ تَرَون إلى الحقِّ لايُعمَل
به، وإلى الباطلِ لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمنُ في لقاء ربِّه مُحقّاً،فإنّي لا أرى
الموت إلاّ سعادة، والحياة مع الظالمين إلاّ بَرَماً ـ أي مللاًـ»(1).
http://www.iraqeyes.com/vb/image.php?u=58289&type=sigpic&dateline=1230979066
معالحر
التقى الإمام الحسين(عليه السلام) في طريقه إلى كربلاء بالحر بن يزيد الرياحي،
حيث كان مُرسلاً من قِبل عبيد الله بن زياد ـ والي الكوفة ـ في ألف فارس، وهو يريد
أن يذهب بالإمام(عليه السلام) إلى ابن زياد.
كتاب ابنزياد
وصل إلى الحر كتاب من ابن زياد، جاء فيه: «أمّا بعد، فجعجع بالحسين حين يبلغك
كتابي، ويقدم عليك رسولي، ولا تنزله إلاّ بالعراء في غير حصن وعلى غير ماء،
فقد أمرت رسولي أن يلزمك ولا يفارقك حتّى يأتيني بإنفاذك أمري، والسلام».
فلمّا قرأ الكتاب قال الحر لهم: «هذا كتاب الأمير عبيد الله يأمرني فيه أن
أجعجع بكم في المكان الذي يأتيني كتابه، وهذارسوله، وقد أمره
أن لا يفارقني حتّى أنفذ رأيه وأمره»(2)، فأنزلهم أرض كربلاء.
http://www.alhsa.com/forum/imgcache/230230.imgcache
في كربلاء
عندما اضطر الإمام الحسين(عليه السلام) للوقوف في منطقة كربلاء، راح (عليه السلام)
يسأل، وكأنّه يبحث عن أرض كربلاء، فقال: «مَا اسْمُ هَذه الأرض»؟ فقيل له: أرض الطف.
فقال(عليه السلام): «هَلْ لَهَا اسمٌ غير هذا»؟ قيل: اسمُها كربلاء،فقال(عليه السلام): «اللهمّ أعوذُ بك من الكَرْبِ والبَلاء».
ثمّ قال(عليه السلام): «هَذا مَوضع كَربٍ وبَلاء، انزلوا،هَاهُنا مَحطُّ رِحالِنا ومَسفَكُ دِمائِنَا، وهَاهُنا مَحلُّ قبورِنا، بِهَذاحدّثني جَدِّي رسول الله(صلى الله عليه وآله)»(3)فنزلوا جميعاً.
تاريخ الوصول
2 محرّم 61ﻫ.
(مع السيّدة زينب(عليهاالسلام)
نزلالإمام الحسين(عليه السلام)ويصلح سَيفه، مُردِّداً(عليه السلام) الأبياتالآتية:
أرض كربلاء، وضَرَب فِسْطَاطه، وراحَ يُعدُّ سِلاحه،
يَا دَهْرُ أُفُّلَكَ مِن خَليلِ ** كمْ لك بالإشرَاقِ والأصيلِ
مِن طَالبٍ وصَاحبٍ قَتيل ** والدّهْر لا يَنفَعُ بالبَديلِ
وكُلّ حيٍّ سَالِكٌ سَبيلِ ** مَا أقرَبُ الوَعْد مِن الرّحيل
وإنّماالأمرُ إلى الجَليلِ
فلمّا سمعت السيّدة زينب(عليها السلام) تلك الأبيات، قالت: «يا أخي! هذا كلام مَن
أيقَن بالقَتل»! فقال(عليه السلام): «نَعَمْ يا أُختَاه»، فقالت
: «وَاثكْلاه، يَنعي الحُسَين إليّ نَفسَه»(4).
http://img69.imageshack.us/img69/8607/million75dm.jpg
عظم الله له لك الأجر يا صاحب العصرو الزمان ..
عظمالله لكم الأجر إخواني و أخواتي ..