رضوي
12-03-2010, 10:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج
العقيدة
لايُنال بالحواس ولا يقاس بالناس ، وأنّ الاِنسان وجد لغاية سامية وهي عبادة الله تعالى والوصول من خلالها إلى أرفع درجات التكامل والخلود .
كما تولِّد هذه العقيدة أيضاً عواطف وأحاسيس خيِّرة ، يتبنى الاِسلام بثها وتنميتها من أجل بناء الاِنسان الكامل في الاَبعاد الفكرية والاجتماعية والسلوكية ، وتكوين الشخصية العقائدية التي تتمتع بعقلية هادفة وسلوك قويم ، واتجاه رسالي ، على العكس من الشخصية اللامنتمية ، التي تنصبّ اهتماماتها جميعاً على الذات ومصالحها ورغائبها ، فتعاني من الفراغ العقلي والتأزم النفسي وفقدان الهدفية في الحياة .
وينبغي الاِشارة هنا إلى أنَّ العقيدة الاِسلامية ليست كعقيدة الفلاسفة ـ باعتبارها نظرية فكرية تقبع في زوايا الدماغ ـ بل هي قوة تتحرك في القلب وتنعكس ايجابياً على النَّفس والجوارح ، فيندفع معتنقها إلى ميادين الجهاد والعمل، وعليه فقد كانت قوة فاعلة ومحرِّكة ، غيّرت مجرى التاريخ ، وبدّلت معالم الحضارة ، وأحدثت في حياة الاِنسان الاجتماعية والفكرية انقلابات رائعة ، وحققت انتصارات عسكرية مشهودة ، ولذلك وجدنا القلة المستضعفة العزلاء في مكة ، استطاعت بعقيدتها أن تصمد ثلاثة عشر عاماً في مواجهة طغيان كالطوفان .
وهذه العقيدة هي التي جنّدت للرسول صلى الله عليه وآله وسلم جيشاً عِدّته عشرة آلاف، وهو الذي خرج من مكة مستخفياً يطارده كفارها ، ولم يستطع الذين حاربوه طوال هذه المدة أن يصمدوا أمام قوة الاِيمان الزاحفة ، فاستسلموا له ، وأتوا إليه مذعنين ، أو دفعوا إليه الجزية صاغرين .
كان المسلمون يملكون أقوى عُدد النصر ، وهي العقيدة
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج
العقيدة
لايُنال بالحواس ولا يقاس بالناس ، وأنّ الاِنسان وجد لغاية سامية وهي عبادة الله تعالى والوصول من خلالها إلى أرفع درجات التكامل والخلود .
كما تولِّد هذه العقيدة أيضاً عواطف وأحاسيس خيِّرة ، يتبنى الاِسلام بثها وتنميتها من أجل بناء الاِنسان الكامل في الاَبعاد الفكرية والاجتماعية والسلوكية ، وتكوين الشخصية العقائدية التي تتمتع بعقلية هادفة وسلوك قويم ، واتجاه رسالي ، على العكس من الشخصية اللامنتمية ، التي تنصبّ اهتماماتها جميعاً على الذات ومصالحها ورغائبها ، فتعاني من الفراغ العقلي والتأزم النفسي وفقدان الهدفية في الحياة .
وينبغي الاِشارة هنا إلى أنَّ العقيدة الاِسلامية ليست كعقيدة الفلاسفة ـ باعتبارها نظرية فكرية تقبع في زوايا الدماغ ـ بل هي قوة تتحرك في القلب وتنعكس ايجابياً على النَّفس والجوارح ، فيندفع معتنقها إلى ميادين الجهاد والعمل، وعليه فقد كانت قوة فاعلة ومحرِّكة ، غيّرت مجرى التاريخ ، وبدّلت معالم الحضارة ، وأحدثت في حياة الاِنسان الاجتماعية والفكرية انقلابات رائعة ، وحققت انتصارات عسكرية مشهودة ، ولذلك وجدنا القلة المستضعفة العزلاء في مكة ، استطاعت بعقيدتها أن تصمد ثلاثة عشر عاماً في مواجهة طغيان كالطوفان .
وهذه العقيدة هي التي جنّدت للرسول صلى الله عليه وآله وسلم جيشاً عِدّته عشرة آلاف، وهو الذي خرج من مكة مستخفياً يطارده كفارها ، ولم يستطع الذين حاربوه طوال هذه المدة أن يصمدوا أمام قوة الاِيمان الزاحفة ، فاستسلموا له ، وأتوا إليه مذعنين ، أو دفعوا إليه الجزية صاغرين .
كان المسلمون يملكون أقوى عُدد النصر ، وهي العقيدة